الولادة

الفرق بين الولاده الاولى والثانيه

الفرق بين الولاده الاولى والثانيه

اطمئني، بنسبة كبيرة تكن الولادة الثانية أسهل وأفضل من الأولى، فقد عرفتِ كل الخطوات الآن، وما الذي يحدث بالضبط وكيف يحدث، لقد قمتِ بتجربة التكنيك الخاص بالولادة مرّة وأصبحتِ أكثر هدوءًا لأنه لا شيء مجهول هذه المرة. وقد تشعرين أنك تعرفين كل شيء عن الحمل لكن لا تفوّتي زيارات الطبيب السابقة للولادة. فحتى لو كان حملك الأول غير معقد ، فإن حضور كل موعد له نفس الأهمية لأن طبيب التوليد يحتاج إلى التحقق من صحة طفلك الذي ينمو داخل رحمك. من الناحية النفسية والعاطفية، من المحتمل أن تكوني في مكان مختلف عما كنت عليه في حملك الأول. فمن غير المحتمل أن يكون لديك نفس القدر من الوقت للاستمتاع بحملك الذي استمتعت به لأول مرة بعد أن أصبح لديك طفل كبير  تعتني به.

موعد الولادة الطبيعية الثانية

يستمر الحمل الطبيعي تسعة أشهر؛ أي أربعين أسبوعاً، وتكون الولادة طبيعية جداً مع بداية الشهر التاسع من الحمل؛ أي مع دخول الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل وحتى الأسبوع الأربعين، إلا أن أغلب الحوامل تكون ولادتهن ما بين الأسبوع الثامن والثلاثين والأسبوع الأربعين، ويمكن أن تلد بعضهن بعد الأسبوع الأربعين من الحمل، وذلك بسبب الحساب الخاطئ لعمر الحمل أو عدم تمكن الحامل من تحديد موعد آخر دورة شهرية لها بشكل دقيق.

هل الولادة الثانية أسهل من البكر

ربّما ترتبط توقّعاتكِ عن الولادة الثانية بشكلٍ كبير بظروف حملكِ وولادتكِ في المرّة الأولى. ولكن الحقيقة هي انّ الولادة الثانية تكون أسهل وأسرع من الأولى بنسبةٍ كبيرة، لعددٍ كبير من الأسباب نعدّد لكِ أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

– إتّساع عضلات الرّحم:

تصبح الولادة الثانية أسرع وأسهل من الأولى خصوصاً الولادة الطبيعيّة، لأنّ عضلات عنق الرّحم لديكِ تتّسع بشكلٍ أسرع من التجربة السابقة نتيجة تمدّدها في الحمل اﻷول، فتتقلّص مدّة الطلق والولادة من 15 ساعة تقريباً إلى 6 ساعاتٍ أو أقلّ بكثير في بعض الأحيان.

نضيف على ذلك، أنّكِ أصبحتِ في الولادة الثانية تعرفين طريقة التنفس والدفع الصحيح لمساعدة طفلكِ على الخروج من عنق الرّحم؛ ما يلعب دوراً هامّا في تسريع الولادة وسهولتها.

– المعرفة المسبقة بالخطوات:

إذا كنتِ قد خضعتِ لولادةٍ قيصريّة في التجربة الأولى، فإنّ ولادتكِ الثانية تكون أيضاً قيصرية.

في هذه الحالة، يكون الأمر في التجربة الثانية أكثر راحة وهدوءاً من الولادة الأولى، لأنّكِ تعرفين ماذا سيحدث وتكونين على علمٍ مسبق بالخطوات، بالإضافة لمعرفتكِ كيفيّة التعافي السريع وأنّ ألم الولادة القيصريّة سيختفي في غضون 3 أيام، وهو ما يجعلكِ تتقبّلين الألم بشكلٍ هادئ ومن دون مبالغة في التوقّعات السيّئة.

أمّا إذا كانت ولادتكِ طبيعيّة في المرّة الثانية، فستكون أسهل بكثير من الأولى وذلك لأنّكِ أصبحتِ تعرفين أعراض بدء المخاض والطلق بسهولة نتيجة مروركِ بالتّجربة سابقاً، لذلك تتقبّلين كلّ هذه الأمور بهدوءٍ أكثر من المرة الأولى. كما انّكِ في الولادة الثانية تخطّطين للأمر جيداً وتستعدّين بشكلٍ تام لعمليّة الولادة من دون قلق كالسابق.

– الدّفع المعنوي من الطّفل البكر:

تعني تجربتكِ الثانية وجود طفلكِ البكر بانتظاركِ خارج غرفة العمليّات، وهو ما يعطيكِ دافعاً معنوياً للتعافي بشكلٍ أسرع.

أخيراً، فإنّ هذه الأسباب الـ3 كفيلة بجعل الولادة الثانية أسهل وأسرع بكثير من الأولى، لذلك لا تقلقي في التجربة الثانية لأنّها ستكون أفضل من الأولى بالنّسبة لكِ بنسبةٍ كبيرة.

الولادة الثانية والخياطه

إذا كنتِ قد تعرضتِ لشق العجان في ولادتكِ الأولى، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنكِ ستمرين بالتجربة نفسها في ولادتكِ الثانية، ففي أغلب الحالات تكون الولادة الثانية أسهل وأسرع من الولادة الأولى، إذ يتسع عنق الرحم وتتمدد عضلاته بشكل أفضل في المرة الثانية، إذ تكون الولادة الأولى بمثابة تدريب لعضلات عنق الرحم والمهبل على التمدد والاتساع، ولكن في جميع الأحوال يرجع قرار إجراء شق العجان إلى الطبيب بعد فحص الحالة الصحية للأم والجنين. في بعض الحالات، قد يؤدي شق العجان في الولادة الأولى إلى حدوث ندبات عميقة، ما يؤدي إلى اختلاف طبيعة الجلد وصعوبة تمدد الأنسجة في هذه المنطقة مرة أخرى في الولادة الثانية، ولكن يختلف الأمر من جسم امرأة لأخرى، ويمكن للأم تدليك منطقة العجان باستمرار خلال فترة الحمل، لمساعدة الأنسجة على التمدد وإعادة المرونة إليها استعدادًا للولادة الثانية.

الولادة الثانية تكمل التاسع

تختلف كل ولادة عن الأخرى، وعلى الرغم من أن تجارب الولادة لدى بعض النساء تتبع مسارًا مشابهًا، فإن تجربة أخريات مختلفة تمامًا، لذلك، لا توجد إجابة واضحة بخصوص إتمام الشهر التاسع في الحمل الثاني، فالأمر يعتمد على تجربة حملك هذه المرة. على الجانب الأخر، هناك أشياء تختلف في تجربة الحمل الثانية، من ضمنها أن المخاض والولادة يأخذان وقتًا أقل عن تجربة الولادة الأولى، بالنسبة للسيدات اللاتي يلدن للمرة الأولى، فأن المرحلة الأولى من المخاض (توسع عنق الرحم)، تستغرق في المتوسط ثماني ساعات، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي أنجبن طفلاً من قبل، فإن متوسط المخاض هو خمس ساعات، من المرجّح أيضًا، أن تستمر المرحلة الثانية من الولادة (الدفع والولادة) أقل من ساعتين، مقارنة بثلاث ساعات للأمهات لأول مرة. على الرغم من أن الإحساس بالتقلصات من المحتمل أن يكون هو نفسه، فإن معظم النساء قلن إنهن قادرات على التعامل بسهولة أكبر مع التقلصات في تجربة الحمل الثانية.

هل يشق العجان في الولادة الثانية

إذا كنتِ قد تعرضتِ لشق العجان في ولادتكِ الأولى، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنكِ ستمرين بالتجربة نفسها في ولادتكِ الثانية، ففي أغلب الحالات تكون الولادة الثانية أسهل وأسرع من الولادة الأولى، إذ يتسع عنق الرحم وتتمدد عضلاته بشكل أفضل في المرة الثانية، إذ تكون الولادة الأولى بمثابة تدريب لعضلات عنق الرحم والمهبل على التمدد والاتساع، ولكن في جميع الأحوال يرجع قرار إجراء شق العجان إلى الطبيب بعد فحص الحالة الصحية للأم والجنين. في بعض الحالات، قد يؤدي شق العجان في الولادة الأولى إلى حدوث ندبات عميقة، ما يؤدي إلى اختلاف طبيعة الجلد وصعوبة تمدد الأنسجة في هذه المنطقة مرة أخرى في الولادة الثانية، ولكن يختلف الأمر من جسم امرأة لأخرى، ويمكن للأم تدليك منطقة العجان باستمرار خلال فترة الحمل، لمساعدة الأنسجة على التمدد وإعادة المرونة إليها استعدادًا للولادة الثانية.

تجربتي مع الولادة الثانية

كانت الثانية اسرع يمكن لانه كان لي حوالي سنتين من الولادة الاولى
ويقولوا كل ماطولت المراة في منع الحمل تكون الولادة التالية مثل الاولى , مين سمعت بكدة ؟
لانه انا في ولادتي الثالثة ولانها كانت مبكرة مع انه الفرق بين بنتي الكبيرة والصغيرة حوالي خمس سنوات
ولانها ولادة مبكرة فعملوا لي تحريض عشان سلامة الجنين

 

الولاده الثانية كم تستغرق

– اول خطوة فى المرحلة الاولى من مراحل الولادة هى ان يتمدد عنقد الرحم من 0-4 سنتيمتر وهذه الخطوة من الممكن ان تستمر من 6 الى 10 ساعات وتختلف بالطبع من حالة ولادة الى اخرى ودائما ما نقول ان فى مراحل الولادة الطبيعية للبكر او الابن الاول تطول هذه الخطوة قليلا وتكون التقلصات فى هذه الخطوة الاولى ليست عنيفة بل خفيفة ومحتملة وتحدث على فقرات متباعدة وغير منتظمة .
– الخطو الثانية من مراحل الولادة الطبيعية هى التى يتوسع عنق الرحم فيها بمقدار من 4 -7 سنتيمتر وفى هذه الخطوة تتقارب التقلصات وتصبح اكثر حدة وتحدث كل 3 الى 5 دقائق وتستغرق هذه المرحلة من مراحل الولادة من 3 الى 6 ساعات ويمكن فى هذه المرحلة ظهور بقع دم او انفجار كيس الماء المحاط بالجنين .
– الخطوة الثالثة والاخيرة فى المرحلة الاولى من مراحل الولادة بالتفصيل هى التى يمتد فيها عمق الرحم حوالى 10 سنتيمتر وهذه المرحلة تستغرق من 20 دقيقة الى ساعتين وفيها تكون الانقباضات قوية ومتقاربة للغاية يفصل بينها عدة دقائق او ثوانى ويمكن ان تشعر الحامل برغبة فى الغثيان وبها يتم الانتقال الى المرحلة الثانية من مراحل الولادة الطبيعية .

السابق
هل الولاده الطبيعيه بدون خياطه توسع المهبل
التالي
اسم دواء لزيادة الوزن من الصيدلية 2021

اترك تعليقاً