أعشاب طبية

البرامج الجديده المستخدمه في علاج صعوبات التعلم

البرامج الجديده المستخدمه في علاج صعوبات التعلم

يحتاج جميع الأطفال إلى الحب والتشجيع والدعم ، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يمكن لهذا التعزيز الإيجابي أن يساعد في ضمان شعورهم بإحساس قوي بقيمة الذات والثقة والتصميم على الاستمرار حتى عندما تكون الأمور صعبة ، وعند البحث عن طرق لمساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم .

يجب نتذكر أننا نبحث عن طرق لمساعدتهم في مساعدة أنفسهم ، وإن وظيفتك كوالد لا تتمثل في علاج صعوبات التعلم فقط ، ولكن في إعطاء طفلك الأدوات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجها للعمل من خلال التحديات ، وعلى المدى الطويل يمكن أن تساعد البرامج الجديدة التي تستخدم في علاج صعوبات التعلم في مواجهة التحدي والتغلب عليه ، وذلك حتى يصبح طفلك أقوى وأكثر مرونة .

يجب أن نعلم جيداً أن الطريقة التي نتصرف بها والاستجابة للتحديات لها تأثير كبير على الطفل حيث تمنحه الأمل والثقة في أن الأمور يمكن أن تتحسن وأنها ستنجح في النهاية ، لذلك نقدم هما أحدث البرامج المستخدمة لعلاج صعوبات التعلم .

برنامج تحمل مسؤولية تعليم طفلك

في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم في هذه الأيام مع وجود الكثير من المدارس غير الممولة بشكل كاف ، أصبح دورك في تعليم طفلك أكثر أهمية من أي وقت مضى ، وبالتالي لا يجب أن تجلس وتدع شخصًا آخر مسؤولاً عن تزويد طفلك بالأدوات التي يحتاجها لتعلمه ، حيث يجب عليك القيام بدور نشط في تعليم طفلك .

إن المدرسة ملزمة بموجب القانون بوضع خطة تعليمية فردية توفر بعض المزايا التعليمية ، ولكن ليس بالضرورة أن تزيد من تحصيل الطلاب ، وقد يجد الآباء والأمهات الذين يريدون الأفضل لأطفالهم هذا الإحباط المعياري ، وبالتالي سيساعدك فهم قوانين التعليم الخاص وإرشادات مدرستك للخدمات على الحصول على أفضل دعم لطفلك في المدرسة ، حيث قد يكون طفلك مؤهلاً لأنواع كثيرة من أماكن الإقامة وخدمات الدعم ، ولكن قد لا تقدم المدرسة خدمات إلا إذا طلبت ذلك بنفسك .

برنامج معرفة كيف يتعلم طفلك بشكل أفضل

كل شخص له أسلوب تعلم فريد خاص به ، حيث يتعلم بعض الأشخاص أفضل من خلال القراءة أو الكتابة ، والبعض الآخر عن طريق الاستماع ، ولا يزال البعض الآخر عن طريق العمل ، وبالتالي يمكنك مساعدة طفل يعاني من صعوبات في التعلم من خلال تحديد أسلوب التعلم الأساسي الذي يناسبه .

وبالتالي لابد من معرفة هل طفلك متعلم بصري ، متعلم سمعي ، أو متعلم حركي ، لأنه بمجرد معرفة كيفية تعلمهم بشكل أفضل ، يمكنك اتخاذ خطوات للتأكد من تعزيز هذا النوع من التعلم في الفصل الدراسي وأثناء الدراسة المنزلية .

برنامج التفكير في نجاح الحياة بدلاً من النجاح المدرسي

النجاح يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين ، ولكن آمال وأحلام طفلك ربما تتجاوز الحدود ، وربما تأمل أن يشتمل مستقبل طفلك على وظيفة مرضية وعلاقات كافية له تجلب له الشعور بالرضا ، ، وبالتالي فإن النقطة المهمة هنا هي أن النجاح في الحياة بدلاً من النجاح المدرسي فقط يعتمد ليس على الأكاديميين ولكن على أشياء أخرى مثل الشعور الصحي بالنفس ، والرغبة في طلب المساعدة وقبولها ، والتصميم على الاستمرار في المحاولة على الرغم من التحديات ، القدرة على تكوين علاقات صحية مع الآخرين ، وغيرها من الصفات التي ليس من السهل تقديرها مثل الدرجات وعشرات الامتحانات .

استراتيجيات صعوبات التعلم

  • استراتيجيّة تحليل المهارة: يتمّ ذلك بعرض المهارة المطلوب تعلّمها على اللوح، وقيام المعلم بتجزئتها إلى مهارات فرعية متسلسلة، وكتابتها على اللوح، ثمّ قيام المعلم بتوضيح وتطبيق المهارات الفرعية أمام الطلاب، بطريقة متسلسلة إلى أن يصل إلى المهارة الأساسية، ثمّ يأتي دور الطالب بتطبيق المهارات بالتدريج بدءاً من المهارات الفرعية وصولاً للمهارة الأساسية.
  • استراتيجية الربط الحسيّ: يتمّ ذلك بعرض المهارة على اللوح أمام الطلبة، ثمّ ربط هذه المهارة بأشياء حسية ملموسة كالصور، والمجسمات، والدفاتر، والمكعبات، وقيام الطالب بتطبيق المهارة بمساعدة الأشياء الملموسة الموجودة أمام المعلم، وتكرارها إلى أن يستوعب هذه المهارة، وأخيراً يطبق الطالب المهارة أمام المعلم دون أن يستعين بالأشياء الحسية.
  • استراتيجية النمذجة: وتتم بعرض المهارة على اللوح، وتطبيقها أمام الطلبة بشرحها، ثمّ تطبيق الطالب للمهارة، وذلك بشرح خطواتها أمام المعلم والطلبة. استراتيجية الترديد اللفظيّ: وذلك بعرض المعلم للمهارة أمام الطالب، وشرحها، وقراءتها، ثمّ قيام الطالب بترديدها عدة مرات.
  • استراتيجية الحواس المتعددة: وذلك بكتابة المهارة على اللوح باستخدام لون ملفت يجذب انتباه الطالب، ويقرأ المعلم والطالب المهارة معاً، ثمّ يتتبع الطالب المهارة لمساً بإصبعه ناطقاً بها في الوقت ذاته، مكرّراً هذه الخطوة مرات عدّة، ثمّ كتابتها ثلاث مرّات على الدفتر نقلاً عن اللوح، وأخيراً كتابتها والتلفّظ بها في الوقت ذاته دونما مساعدة.
  • استراتيجية تبادل الأدوار: وذلك بتمثيل الطالب دور المعلم بعد الانتهاء من الدرس، وتمثيل المعلم لدور الطالب، فيركز الطالب على شرح المعلم، ويعطي المعلم الطالب تدريبات على الدرس، وسؤاله عن الأمور التي لم يفهمها، وبعد ذلك يتم تبادل الأدوار بين المعلم والطالب، وتصحيح المعلم لأخطاء الطالب بعد انتهائه من الشرح.

صعوبات التعلم التشخيص والعلاج

هناك بعض الملامح لتشخيص صعوبات التعلم والتعرف عليها، فمثلاً في مرحلة ما قبل المدرسة في سن الثلاث سنوات يكون المفتاح الرئيسي هو عدم مقدرة الطفل على الكلام واستعمال اللغة في الحديث، وفي سن الخمس سنوات يمكن أن يُلاحظ افتقار الطفل لأي مهارة حركية مناسبة لسنه مثل فك الأزرار ومعاودة ربطها، أما بالنسبة للتشخيص الطبي والنفسي فإنّه يشمل فحص الجهاز العصبي، وقياس مستوى ذكاء الطفل لمعرفة قدراته الذهنية، بالإضافة إلى بعض الاختبارات الأخرى لمعرفة وتقييم مستوى الإدراك، والذاكرة، والمعرفة، والقدرات اللغوية للطفل.

علاج صعوبات التعلم استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر؛ حيث إنّ تشخيص الطفل يجب أن يكون تحت إشراف أخصائيين نفسيين، وكلما كان التشخيص مبكراً كان التعامل معه أفضل، كما أنّه يحول دون تفاقم حالة الطفل وبالتالي يسهل علاجه. التدريب المباشر للمخ؛ فهو من أساليب العلاج المعرفي الذي يقوم على أساس تقديم تنشيط نصف المخ المسيطر لديه. تعديل السلوك المعرفي للطفل. التركيز على البرامج العلاجية مثل علاج القصور في الحساب واللغة، وهو ينتشر بشكل واسع في المراحل الابتدائية. التعاون بين المدرسة والعائلة لأنّ صعوبات التعلم تؤثر في الحياة بشكل عام، وبالتالي يجب أن يكون البرنامج العلاجي شاملاً لجميع نواحي الحياة مع التنسيق بين المدرسة والعائلة. العلاج الدوائي؛ حيث تستخدم الأدوية النفسية لعلاج الأعراض النفسية. العلاج النفسي بشكل عام وبخاصة العلاج المعرفي والسلوكي وغيرها

استراتيجيات علاج صعوبات التعلم

  • تدريب العمليات النفسية .
  • تدريب الحواس المتعددة .
  • بناء و خفض المثيرات .
  • تعديل السلوك المعرفي للطفل صاحب الصعوبة في التعلم .
  • تعديل السلوك بوجه عام للطفل.

تشخيص صعوبات التعلم

  • محك الاستبعاد يعتمد محك الاستبعاد على أن الأطفال الذين تعود صعوبات التعلم لديهم بصورة رئيسية إلى بعض الحالات يُستبعدون من فئة ذوي صعوبات التعلم، والحالات هي كالتالي: الإعاقات الحسية، والتخلف العقلي، والمكفوفين، وضِعاف السمع، والصم، وضِعاف البصر، وذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة؛ مثل: النشاط الزائد، والاندفاعية، وحالات نقص فرص التعلم، وعوامل بيئية، حيث إن الاستبعاد لا يعني أكثر من أن المصابين بتلك الإعاقات يحتاجون إلى بعض البرامج العلاجية والتعليمية، بحيث تتناسب وحالة إعاقتهم الأساسية.
  • محك صعوبة النضج محك صعوبة النضج يعني أنه يوجد احتمال لوجود خلل في عملية النضج أو تخلف في النمو، وهو السبب الرئيسي لإصابتهم بصعوبات التعلم، حيث إن معدلات النمو تختلف حتماً من طفل إلى آخر، مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم، فمن المعروف أن الأطفال الإناث يتقدم نموهم بشكل أسرع من الأطفال الذكور.
  • محك العلامات الفيزيولوجية أو العصبية يمكن أن يكون التلف العضوي البسيط في المخ دليلاً على إصابة الطفل بصعوبات التعلم، ويمكن فحص ذلك التلف عن طريق رسام المخ الكهربائي، ومثال ذلك الاضطراب البسيط الذي يضم الاضطرابات الإدراكية، سواء كانت السمعية أو البصرية أو المكانية أو صعوبة الأداء الوظيفي أو النشاط الزائد.
  • محك التربية الخاصة يعتمد هحك التربية الخاصة على أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يواجهون صعوبة في الاستفادة من البرامج العادية التي تُقدم للأطفال العاديين في المدرسة، وبالتالي يتطلب توفير خدمات خاصة لهم لمواجهة المشكلات التعليمية التي يعانون منها، والتي تختلف عن مشاكل الأطفال العاديين.

برامج علاجية لصعوبات التعلم النمائية

  • برامج تركز على العلاج

تُركز هذه البرامج على علاج صعوبات التعلم وطبيعة القصور في العمليات والنواحي الداخلية الخاصة بالشخص صاحب الصعوبة دون أن يتم التركيز على المحتوى، ويشيع استخدام هذا النوع من البرامج لدى الذين يعانون من صعوبات في تعلم مجالي اللغة والحساب.

  • البرامج التعويضية

يركز هذا النوع من البرامج بالعلاج القائم على تدريب المهارة، ويُركز بشكل مباشر في المشكلة الموجودة لدى الطفل على أنّ سبب خلق المشكلة هو عدم توفر الفرصة الجيدة لتعلمه، فهذا النوع من العلاج يُحدد المهارات بشكل مباشر ويزوّد الذين يعانون من صعوبات التعلم بخبرات تعليمية من خلال الطرق والقنوات غير التقليدية مثل استخدام المواد المسجلة والتقنيات البصرية.

  • برامج تركز على المنهج البديل

يعتمد هذا النوع من البرامج على المناهج الملائمة للتغيرات المستمرة الخاصة بالمتعلم ذي الصعوبة، وينتج هذا النوع لتفادي مشكلة القصور بين النوعين السابقين ومحاولة الدمج بينهما في آن واحد

أحدث طرق علاج صعوبات التعلم

  • يجب على الآباء أن يكونوا أكثر تفهماً لمشكلة طفلهم والتعامل معها بعقلانية، وعدم تعريض ابنهم لأي من التوترات والضغوطات النفسية، ومن الممكن أن يقوم الوالدين بمساعدة المدرسة في إيجاد برامج علاجية لأبنائهم دون أي توتر أو ضغط عليهم.
  • ضع برنامج تعليمي خاص لدى الطفل وذلك بحسب نوع الصعوبة التي يعاني منها، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة.
  • يجب تشخيص حالة الطفل في أسرع وقت ممكن للتعرف على ما إذا كانت لديه صعوبات أم لا، وعملية التشخيص يجب أن يشرف عليها الأخصائيين النفسيين.
  • يجب أن يكون هنالك دائماً تنسيق وتعاون بين المدرسة والأسرة، كما يجب أن يكون البرنامج العلاجي شاملاً لجميع النواحي التعليمية.
السابق
بالون المعدة .. ما له وما عليه
التالي
التهاب المعدة و أعراضها

اترك تعليقاً