صحة عامة

اضطراب الاكتئاب

اضطراب الاكتئاب

اضطراب الاكتئاب

يُعرَف الاكتئاب تبعًا لعلم النفس أنّه من الحالات العاطفية أو المزاجية التي يشعر فيها الأشخاص بالذّنب أو ضعف القيمة الذّاتية، والقدرة على الشعور بالمتعة، ويختلف مفهوم الاكتئاب عن المفاهيم الأخرى، كالحزن الذي تحدث فيه الاستجابة العاطفية اقترانًا بأحداثٍ معينة، كفقدان الأشخاص أو الأشياء، ويُشَخَّص الأفراد بالاكتئاب عند عدم اقترانه بأي حدثٍ مفاجئ، ويُصنَّف الاكتئاب تبعًا للظروف التي ينشأ فيها، أو المدّة الحاصل فيها، وقد يشمل الاضطراب الاكتئابي، أو الاضطراب الاكتئابي المستمر، أو الاضطرابات العاطفية الموسمية، أو الهوس الاكتئابي.

أعراض اضطراب الاكتئاب

قد يعاني الشخص من الاكتئاب مرّةً واحدةً على الأقلّ خلال حياته، إلا أنّ البعض قد يعاني منه أكثر من مرّة، وقد يشعر به يوميًا عند ظهور الأعراض الآتية، التي تشمل ما يأتي:

  • الشّعور باليأس، أو الحزن، أو الفراغ.
  • البكاء.
  • الإحباط، أو ردّات الفعل الغاضبة، أو الإحباط من الأمور الصغيرة.
  • عدم الرّاحة أثناء النوم، والشّعور بالقلق والأرق بصورةٍ أكبر من اللازم.
  • الأرق أو القلق المستمرّ.
  • قلة الحركة أو الإيماءات الجسدية أو التفكير.
  • فقد الاهتمام بالأنشطة اليومية العادة، كالهويات، أو ممارسة الرياضة.
  • الشّعور بطاقة أقل، أو التعب من ممارسة المهام الصغيرة.
  • التفكير المتكرر بالموت أو الانتحار.
  • مشكلات في الجسد، كالصداع غير المبرر وآلام الظهر.
  • مواجهة صعوبة في التفكير أو أخذ القرارت أو التذكر.
  • الإحساس بالذنب وجلد الذات ولومها.
  • فقدان الشهية وخسارة الوزن، أو رغبة قوية بتناول الطعام واكتساب الوزن.

أسباب حدوث اضطراب الاكتئاب

تتضمّن الإصابة بالاكتئاب وجود العديد من الحالات التي تساهم في ذلك، وقد تشمل الآتي:

  • التعرّض للإساءة، إذ تزيد الإساءة الجسدية أو العاطفية أو الجنسية من فرص الإصابة بالاكتئاب في مرحلةٍ ما من الحياة.
  • تناول بعض الأدوية، قد تزيد بعض الأدوية المُستخدَمة في معالجة حبوب الشباب، أو المضادّة لبعض أنواع الفيروسات من احتمالية المعاناة من الاكتئاب.
  • حدوث نزاع، إذ يزيد النزاع من الضعف البيولوجي، ممّا يؤدي إلى تطوّر الاكتئاب، خاصّةً النّزاعات الشّخصية، أو من قِبَل الأصدقاء والأقارب.
  • فقدان الأشخاص أو الموت، إذ تزيد الخسارة من الشّعور بالحزن الذي يزيد من معدّلات الاكتئاب.
  • الوراثة، إذ يساعد التّاريخ العائلي من وجود الاكتئاب بالإصابة به، إذ تُعَدّ الجينات المسببة للاكتئاب من العوامل التي تساهم في خطر الإصابة بالمرض.
  • المناسبات الكبيرة، مثل: البدء بوظيفة، أو الزواج، أو الطلاق، إذ تزيد من فرص حدوث الاكتئاب.
  • مشكلات عديدة شخصية، كالعزلة الاجتماعية النّاتجة عن بعض الأمراض العقلية، أو الطّرد من قبل العائلة، إذ تزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب.
  • وجود بعض الأمراض الخطيرة، إذ قد تنجم المعاناة من الاكتئاب بسبب وجود بعض الحالات الطبية.
  • المخدّرات، التي تزيد ما نسبته 30 % من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
  • الهرمونات الجنسية عند الإناث، إذ تزداد الإصابة بالاكتئاب عند النساء بما يعادل الضعف، وذلك بسبب شيوع اضطراب الاكتئاب خلال سنوات الإنجاب عند النساء، وذلك بسبب خللٍ أو خطرٍ هرموني، إذ تزداد الاحتمالية في حالات التّغير المتكرر للهرمونات، مثل: فترات الطّمث أو الولادة، وتقلّ الإصابة بخطر الاكتئاب بعد انقطاع الدّورة الشهرية عند النساء.
السابق
أعراض التوقف عن مضادات الاكتئاب
التالي
أفضل علاج للوسواس القهري والاكتئاب

اترك تعليقاً