إن الإصابة بمرض إرتفاع ضغط الدم هي أحد أكبر و أخطر المشكلات الصحية و التي أصبحت تواجه عددآ كبيرآ من الأشخاص على مستوى العالم ، فبالرغم من إنتشار إرتفاع ضغط الدم كأحد أخطر الأمراض المزمنة على مستوى العالم إلا أنه يعتبر مرضآ لا يستهان به ، حيث ينتج عن إرتفاع ضغط الدم أضرار صحية كبيرة على المدى البعيد ، خاصة عند تكرار إرتفاعه لدى شخص معين ، وقد يشير ضغط الدم إلى وجود مشكلة بالقلب أو بشرايين القلب أو مشكلة خاصة بزيادة نسبة الدهون في الدم ، أي أنه قد يكون دليلآ على وجود أمراض أخرى تتسبب في رفع ضغط الدم بشكل ملحوظ ويعتبر الأطباء مرض ضغط الدم علامة تحذيرية على إصابة المريض بأمراض أخرى خطيرة ، لذلك فإن ضغط الدم وخاصة إذا كان مرضآ قائمآ بذاته هو أحد أكثر الأمراض تهديدآ للصحة والحياة .
ويمكن تعريف ضغط الدم المرتفع بأنه زيادة ضغط الدم الذي يساعد الدم على التدفق داخل الشرايين ، فيعد هذا الإرتفاع كبير لدرجة تضر بصحة القلب والجسم ، فيطلق عليه الأطباء توتر شرايين القلب ، ويمكن تصنيف ضغط الدم بأنه مرتفع عندما يشكل هذا الإرتفاع خطرآ وتضررآ على أعضاء الجسم ، وعتندما يتسبب في ظهور بعض الأعراض المتعبة لدى المريض والتي تتسبب له في متاعب وآلام مختلفة نتيجة هذا الإرتفاع ، ويلاحظ أن ضغط الدم الطبيعي يكون من 80/120 ، وفي حالة إصابته بإرتفاع بسيط فإن ضغط الدم قد يرتفع ليصبح 90/140 ، لكن في حالة زيادة ضغط الدم عن هذا الحد فإن الأمر وقتها يصبح غاية في الخطورة نتيجة هذا الإرتفاع المخيف والذي قد يودي بحياة المريض على الفور بعد الإرتفاع والزيادة بهذا الشكل .
والدراسات والأبحاث العلمية الخاصة بالأطباء المتخصصون في علاج أمراض ضغط الدم ساهمت بشكل كبير في التوصل لطرق لعلاج أمراض ضغط الدم ، بالإضافة إلى طرق وقاية الكثيرين منها ، وقد تغيرت دراسات امراض ضغط الدم في السنوات الأخيرة ، حيث أصبح التركيز الأساسي لهذه الدراسات على بحث وإكتشاف طرق جديدة ومختلفة للقضاء على أمراض ضغط الدم الخطيرة وعلاجها ، وقد أظهرت هذه الدراسات نجاحآ كبيرآ ، حيث خرجت علينا دراسات عديدة تشرح طرق وحيل جديدة لمواجهة ضغط الدم المرتفع والقضاء عليه ، وهو ما ساهد الأطباء بشكل كبير على الوصول لأدوية وعلاجات طبية جديدة لتخفيف مضاعفات ضغط الدم خاصة ضغط الدم المرتفع ، حيث أن ضغط الدم المرتفع خاصة عند تكرار إرتفاعه يؤدي إلى أضرار لا حصر لها للقلب ولأعضاء الجسم المختلفة أيضآ على حد سواء .
وقد توصل باحثون أن بعض المواد البروتينية بالدجاج يمكنها أن تعالج إرتفاع ضغط الدم ، وتسيطر على هذا الإرتفاع بكفاءة ، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم البسيط يمكن لهذه المواد المفيدة أن تعالج مرض ضغط الدم بشكل تام وهو ما سوف يعتبره الكثيرين في هذا المجال إنجازآ علميآ كبيرآ .
وبعد هذه الدراسة تم عمل دراسة أخرى بصحيفة يابانية خاصة بالأغذية والكيمياء الزراعية ، حيث أكد الباحثون في هذه الدراسة أن أرجل الدجاج يمكن أن تكون علاجآ فعالآ وجيدآ في علاج أمراض ضغط الدم ، خاصة ضغط الدم المرتفع ، حيث يمكن استخدامها في علاج الأشخاص الذين يعانون من إرتفاع كبير في ضغط الدم .
وقد أثارت هذه الدراسة ضجة كبيرة في الوسط الطبي ، فقد بدأ باحثون يابانيون يعملون على التأكد من صحة الفرضية التي أكدتها هذه الدراسة ، فقد تم التوصل إلى أن أرجل الدجاج تحتوي على أربعة أنواع من المواد البروتينية التي لو تم استخدامها بشكل صحيح ودخلت في بعض العلاجات الطبية سوف تدي إلى علاج جيد لإرتفاع ضغط الدم ، وتسمى هذه المواد باسم مواد الكولاجين البروتينية .
وقد تم إجراء تأكد مبدأي من صحة ما جاء بهذه الدراسة ، حيث قام باحثون بحقن هذه المواد البروتينية بعد استخلاصها من أرجل الدجاج إلى بعض فئران التجارب ، وقد تفاجأ الباحثون أن ضغط الدم إنخفض لدى الفئران بمعدل جيد ، كما ان ضغط الدم أصبح معتدلآ ، واستمر على هذا الإعتدال لفترة جيدة ، لذلك فقد قالت العديد من الهيئات أن الفترة القادمة سوف يتم إدخال هذه البروتينات في تصنيع علاجات ضغط الدم المرتفع .
