الحمل والولادة

أحواض السباحة قد تخفف من آلام المخاض

أحواض السباحة قد تخفف من آلام المخاض

أحواض السباحة قد تخفف من آلام المخاض

أحواض السباحة قد تخفف من آلام المخاض

إن وضع النساء الحوامل في أحواض الولادة أثناء المراحل المبكرة من المخاض قد يخفف من الألم والقلق ويقلل من الحاجة إلى إجراء تدخلات طبية إضافية.

أظهرت دراسة جديدة أن الأمهات اللاتي لديهن تقدّم أبطأ من المتوقع في المراحل الأولى من المخاض وتم وضعهن في أحواض ولادة كنّ أقل عرضة لاحتياج الأدوية للمساعدة في الانقباضات أو لـلتخدير فوق الجافية لتخفيف الألم.

ويقول الباحثون إن النتائج تظهر أن الانغماس في الماء لمدة تصل إلى أربع ساعات قد يكون وسيلة بديلة لإدارة المخاض البطيء وتقليل الإجهاد.

أحواض الولادة تهدئ المخاض

قارن الباحثون في الدراسة، التي نُشرت اليوم في النسخة الإلكترونية من المجلة الطبية البريطانية، آثار استخدام أحواض الولادة على حوالي 100 من الأمهات اللاتي يعانين من تقدم بطيء خلال مراحل المخاض.

تم غمر نصف النساء في الماء في حوض الولادة، وتلقى النصف الآخر رعاية طبية قياسية بما في ذلك الأدوية للمساعدة في تحفيز تقلصات الرحم.

وجد الباحثون أن نصف النساء فقط اللاتي استخدمن حوض الولادة احتجن إلى التخدير فوق الجافية لتخفيف الألم مقارنة بثلثي النساء الأخريات.

كما كانت النساء اللاتي خضن مرحلة المخاض في أحواض الولادة أقل احتياجًا أيضًا للأدوية للمساعدة في انقباض الرحم لمساعدتهن على التقدم خلال مراحل المخاض. كما أبلغن عن قدر أقل من الألم ورضا أكبر عن حرية الحركة التي يوفرها حوض الولادة.

يقول الباحثون إنه وفقًا للممارسة المعتادة، فإن جميع النساء اللاتي يعانين من تقدم المخاض بشكل بطيء يتلقين تدخلات طبية إضافية لتحفيز انقباضات الرحم، لكن خُمس النساء اللاتي استخدمن أحواض الولادة لا يحتجن إلى مساعدة إضافية.

كان عدد العمليات القيصرية (الولادة القيصرية) والولادات الصعبة التي تتطلب استخدام الأدوات الطبية، مثل الملقط، بين المجموعتين متشابها، ولم يكن هناك دليل على أن استخدام أحواض الولادة زاد من طول عملية المخاض.

السابق
الولادة أصعب من الركض في الماراثون
التالي
الولادة الطبيعية بعد القيصرية: خطر منخفض

اترك تعليقاً