صحة المرأة

6 تغييرات تدل على اقتراب مرحلة انقطاع الحيض

6 تغييرات تدل على اقتراب مرحلة انقطاع الحيض

يمر جسم الأنثى بتغيرات عديدة في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، هذه التغيرات تختلف من سيدة إلى أخرى، يمكن أن تبدأ هذه التغيرات قبل انقطاع الدورة الشهرية بشكل كامل ببضعة شهور، ويمكن أن تمتد حتى سنوات. يُعرف سن انقطاع الحيض (سن لأمل) بأنه الوقت الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية مدة 12 شهراً بشكل كامل. ويكون متوسط سن انقطاع الحيض 51 عام، حيث يمكن أن يحدث للسيدة بين عمر الـ 45-55، وهو مرحلة طبيعية تمر بها السيدة خلال حياتها، يكون المحرك الرئيسي لحدوث هذه المرحلة هو اختلاف الهرمونات في الجسم.

منذ سن البلوغ وحتى مرحلة ما قبل انقطاع الحيض يحضر المبيضين في جسم الأنثى بويضة واحدة شهرياً ضمن سلسلة منظمة من ارتفاع الهرمونات الأنثوية وانخفاضها، حيث يرتفع الهرمون المحفز لنضج البويضة (بالانجليزية: Follicular Stimulating Horone FSH) ليحفظ زيادة إفراز هرموني الاستروجين والبروجستيرون. ترتفع هذه الهرمونات لتحضير الرحم لاحتضان الجنين في حال حدوث حمل، وعند عدم حدوث حمل تعود للانخفاض بشكل مفاجئ مما يؤدي إلى نزول الدم وحدوث الحيض الشهري.

الهبات الساخنة والتعرق

تلاحظ نسبة كبيرة من السيدات تصل حتى 75% بحدوث هبات ساخنة تصيبها، تكون على شكل شعور بالحرارة تنبعث من داخل جسدها إلى الخارج، حيث تبدأ في منطقة الصدر والرقبة وإلى الوجه ويستمر الإحساس بالسخونة لعدة دقائق، يحمر ويتعلق فيها وجه السيدة ورقبتها. يكون الإحساس في هبة السخونة مختلف بين السيدة وأخرى، فالبعض يشعر بهبات طفيفة تحصل كل عدة أيام والبعض الآخر قد تكون الهبات شديدة ومتكررة، تتكرر عشرات المرات خلال اليوم.

يمكن أن تستمر الهبات حتى عام بعد انقطاع الحيض، وفي 10% من السيدات تستمر لسنوات بعد انقطاع الحيض. لذلك يمكن أن تكون الهبات الساخنة مرهقة لبعض السيدات وتؤثر على حياتهن اليومية. تحتاج السيدة للوعي بحدوث هذه الأعراض لتحاول التعامل معها وقت حدوثها بالطريقة الأنسب، فيوجد علاج دوائي بالهرمونات، وأثبتت الأدوية مضادة الاكتئاب فعاليتها أيضاً في تخفيف حدة وتكرار الهبات الساخنة. إلى جانب ممارسة تمارين التنفس بعمق، وارتداء قطع منفصلة من الملابس مثل معطف علوي لتستطيع السيدة التخفيف من ملابسها عند حدوث الهبة، ومساعدة جسدها على استعادة توازنه.

عدم انتظام الحيض ومشاكل في الرحم

اضطراب الهرمونات الذي يحدث في مرحلة ما قبل انقطاع الحيض بشكل كامل يؤثر على سمك بطانة الرحم وكمية الدم التي تخرج خلال الدورة الشهرية. لذلك تعاني السيدات في هذه المرحلة الانتقالية من زيادة النزيف بشكل غير طبيعي في بعض المرات وفي المقابل يقل هذا النزيف في مرات أخرى. ويمكن أيضا أن تعاني السيدات من زيادة سمك بطانة الرحم بشكل غير طبيعي وألياف الرحم.

اضطرابات النوم

تعاني 40% من السيدات من اضطرابات في النوم في مرحلة منتصف العمر، تلاحظ السيدة ازدياد عدد الأيام التي تعاني فيها من الأرق، يرافق اضطرابات النوم الإحساس بالاكتئاب أو القلق. تزداد اضطرابات النوم بشكل أكبر بعد سن انقطاع الحيض، حيث أن 61% من السيدات يعانين من مشاكل في النوم بعد سن انقطاع الحيض حسب مؤسسة النوم العالمية.

تؤثر الهبات الساخنة الليلية على جودة النوم، حيث تستيقظ السيدة عدة مرات خلال الليلة وهي تشعر بالحر والتعرق الذي قد يجبرها على التحرك واستخدام الماء لخفض درجة حرارتها. على الرغم من أن متوسط مدة النوم لا تتأثر إلا أن جودة النوم تتأثر بشكل واضح خلال المرحلة الانتقالية وسن انقطاع الحيض.

تغير المزاج ومشاكل في الذاكرة

يعتقد البعض بأن مرحلة منتصف العمر هي مرحلة أكثر استقراراً من المراحل التي قبلها، ولكن يمكن أن تعاني 10-20% من السيدات من تقلبات في المزاج، وتوتر، واكتئاب. هذه التغيرات يمكن أن يكون سببها المباشر الهرمونات ويمكن أن تكون بسبب الأعراض الأخرى ترافق مرحلة منتصف العمر مثل الهبات الساخنة.

تغير في نسيج المهبل فيصبح أكثر جفافاً

خلال مرحلة الانتقال من سن الحيض إلى سن انقطاع الحيض وانخفاض هرمون الاستروجين، فإن النسيج المبطن المهبل تقل رطوبته، ويصبح جاف بشكل أكبر. يمكن أن تزداد المشكلة سوء بعد انقطاع الحيض بشكل كامل، وينتج عن ذلك أعراض مثل الحكة، والتهيج، ويمكن أن يسبب ألم وصعوبة أثناء الجماع.

تغير الوزن وزيادة مستوى الكوليسترول

مستوى النشاط البدني والحركة تختلف بشكل عام بين عمر العشرين وعمر الأربعين أو الخمسين، يكون الشخص بشكل عام وليس السيدات فقط أقل حركة ونشاطاً، قلة الحركة تساهم في زيادة الوزن، إضافة إلى أن معدل عمليات الحرق في الجسم تقل بنسبة معينة مع التقدم في العمر. إضافة إلى كل ذلك في السيدات يرافق ذلك التغيرات الهرمونية التي يرتبط انخفاض الاستروجين في أجسامهن، ارتفاع مستوى الكوليسترول، وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

الوعي بهذا التغير الذي يحصل عند التقدم في العمر يساعد في الحفاظ على تناول غذاء صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، للحفاظ على جسم صحي، والوقاية من زيادة الوزن.

التغيرات التي تحدث في جسم الأنثى هي حالة طبيعية تمر بها السيدات مع تقدمهم في العمر، إدراك وجود هذه التغيرات يساعد السيدة في ملاحظة بداية انتقالها إلى مرحلة جديدة في حياتها. تحدث هذه التغيرات بشكل تدريجي ليتكيف الجسم على الانتقال إلى المرحلة الاخرى، ولكن في بعض الحالات تكون هذه التغيرات متعبة على الرغم من حدوثها بشكل تدريجي، لذلك يوجد بعض الطرق العلاجية الدوائية والغذائية التي تساعد السيدات على تجاوز الأعراض المرهقة التي تصاحب هذه المرحلة.

تأثيرات انقطاع الدورة الشهرية

بعض تلك التأثيرات كبيرة للغاية، ويتأثر كل من المخ والجلد والعضلات والمشاعر بانخفاض مستويات هرمون الاستروجين. وقد يتجاوب كل جسم بشكل مختلف تماماً عن غيره.

وتعاني العديد من النساء من أعرض انقطاع الطمث قبل حدوثه بفترة طويلة وعلى فترات مختلفة، وتعرف بمرحلة “ما قبل انقطاع الطمث”.

ومن الأعراض الشائعة لهذه المرحلة، ارتفاع حرارة الجسم والتعرق الليلي واضطراب النوم والأرق وانخفاض الرغبة الجنسية وتراجع المزاج العام، وقد تظهر مشاكل المثانة والجفاف المهبلي خلال تلك الفترة.

أما عندما يتوقف إنتاج هرمون الاستروجين تماماً، فيكون لذلك تأثير طويل الأمد على العظام والقلب، فالعظام قد تضعف، مما يجعل النساء أكثر عرضة للكسور وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

لذلك، يتم علاجهن بالهرمونات البديلة والتعويضية التي تعزز مستويات هرمون الاستروجين وتساعد على تخفيف الأعراض.

لكن الأعراض ليست متشابهة عند جميع النساء، فقد تختلف من امرأة إلى أخرى في درجة شدتها ومدتها التي قد تتراوح ما بين بضع أشهر إلى سنوات.

كيف أعرف انقطاع الحيض

1- تغييرات في الدورة الشهرية

المقصود هنا أن الدور قد تصبح خفيفة أو غزيرة، طويلة أو قصيرة، كما من الممكن أن تتغيير مواعيدها.

في حال لم كانت الفترة بين الدورة الأخيرة والحالية أكثر من 60 يومًا، فهذا يشير إلى بداية دخولك لمرحلة انقطاع الطمث.

2- دورة غزيرة

إن لاحظت أن دورتك الشهرية أصبحت غزيرة على غير المعتاد، فقد يكون السبب أن جدار الرحم يكون أسمك وهذا ناتج عن انخفاض مستوى هرمون البروجسترون.

3- هبات الحرارة الساخنة

من الأعراض المبكرة للدخول في مرحلة انقطاع الطمث هو مواجهة هبات من الحرارة الساخنة والتعرق، والتي تستمر لفترة تتراوح من 5-10 دقائق تقريبًا.

تختلف حدة هذه الهبات من إمرأة لأخرى، فبعض النساء يشعرن بارتفاع الحرارة فقط، وأخريات قد تعانين من التعرق الغزير، وبالأخص خلال ساعات الليل.

4- جفاف المهبل

وهي من الأعراض الأكثر شيوعًا للدخول في مرحلة انقطاع الطمث، حيث يصبح جدار المهبل أقل سمكًا وأكثر جفافًا.

هذا الأمر من شأنه أن يترافق مع عدد من الأعراض المختلفة مثل حكة وتورم في المهبل، وألم خلال الجماع.

5- مشاكل في النوم

إن الأعراض المرافقة لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث مجتمعة من شأنها أن تؤثر على جودة النوم، وبالتالي من الممكن أن تعاني من مشاكل فيها.

فالتغييرات الهرمونية والتعرق الليلي وهبات الحرارة الساخنة تقع بينك وبين النوم الجيد.

في حال كانت مشاكل النوم حادة، من المهم استشارة الطبيب الذي سيعمل على مساعدتك في التغلب على هذا الموضوع.

6- تغييرات في المزاج

كما ذكرنا، فهذه المرحلة تتميز بتغيير مستويات الهرمونات بجسم المرأة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على صحتها النفسية والمزاج.

جدير بالذكر أن النساء اللاتي تعانين من أعراض شديدة ما قبل الحيض، تكن أكثر عرضة للتغييرات المزاجية لاحقًا.

هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد ترافق هذه المرحلة من حياة المرأة أيضًا، والتي تشمل:

  • النسيان
  • انخفاض كثافة العظام.

أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين

الفترة ما بين جيل الخصوبة وبين جيل انقطاع الطمث (PERIMENOPAUSE)، تستمر أربع سنوات، في المتوسط، من سن 45-48 حتى توقف الدورة والتي تتميز بتقلبات هرمونية.

عادة الوقت بين الدورات يقصر من 28 إلى 24 يوم، بسبب قلة الجريبات في المبيض. في المرحلة التالية: الفترة تزيد وتظهر الدورة مرة واحدة كل 40-50 يوم في أواخر سن اليأس.

فالحيض يظهر مرة كل بضعة أشهر، حتى توقفه المطلق، المسمى – Mena = نزيف مهبلي، pause = توقف (Menopause ).

عند نهاية السنوات ما بين جيل الخصوبة وبين جيل انقطاع الطمث  تتميز الفترة بدورات غير منتظمة،  الا ان يتوقف الحيض تماما.

دخول المرأة سن اليأس يحدث فعلياً بعد سنة كاملة دون حدوث الحيض. (غير متعلق بمشكلة مرضية أو فسيولوجية أيا كانت).

مشاكل انقطاع الطمث

1-جفاف المهبل

من المشكلات الصحية الشائعة بعد انقطاع الطمث، حيث يقل افراز هرمون الاستروجين، وكذلك تقل الإفرازات المهبلية، ويزداد الشعور بالجفاف والحكة، ويمكن أن تشعر المرأة بحرقان في المهبل

2-الضمور المهبلي

بسبب جفاف المهبل، وقلة ممارسة العلاقة الحميمة في هذه المرحلة، قد يحدث ضمور في المهبل.

3-التهابات المسالك البولية

يمكن أن تصاب المرأة بالتهابات المسالك البولية في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، والتي تحدث بسبب نقص هرمون الاستروجين.

ويتسبب التهاب المسالك البولية في زيادة الحاجة إلى التبول مع وجود صعوبة والام خلال التبول.

4-الام المفاصل

هناك علاقة بين مرحلة سن اليأس وحدوث إلتهاب المفاصل، حيث تزداد إحتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عند النساء.

5- الهبات الحرارية

تشعر كثير من النساء بهبات حرارية بعد انقطاع الطمث، وهو احساس بوجود حرارة في الوجه تؤدي إلى احمراره وتعرقه، وقد يصاحب هذه الهبات سرعة ضربات القلب وقشعريرة في الجسم.

وغالباً ما تكون هذه الهبات بسبب تمدد الأوعية الدموية في المنطقة القريبة من سطح الجلد

أعراض انقطاع الطمث المفاجئ

يوجد بعض الأعراض التي يمكن أن يحدث بعدها إنقطاع مبكر للدورة الشهرية، والتي يجب على المرأة أن تنتبه لها، وتشمل:

  • عدم إنتظام الدورة الشهرية قبل سنوات من عمر إنقطاع الطمث.
  • تعرق جسم المرأة ليلاً وإحمرار وجهها وشعورها بالإجهاد.
  • نفور المرأة من العلاقة الجنسية وممارستها.
  • ميل المرأة للعصبية والإكتئاب والحالة النفسية السيئة.
  • الشعور بالام دائمة في الرأس وصداع شديد.
  • وجود جفاف في منطقة المهبل.
  • الأرق وعدم إنتظام النوم والشعور بالقلق ليلاً.

أعراض انقطاع الطمث وعلاجها

  • العلاج بالهرمونات. يُعد العلاج بالأستروجين أكثر خيار علاجي فعّال للتخفيف من هبّات انقطاع الطمث الساخنة. وفقًا لتاريخكِ الطبي أنتِ وعائلتكِ، قد يوصي طبيبكِ بتناول الأستروجين بأقل جرعة وفي أقصر إطار زمني مطلوب لتخفيف ما لديكِ من أعراض. إن ما زلتِ تملكين رحمًا، ستحتاجين إلى بروجستين بالإضافة إلى الاستروجين. كما يساعد الأستروجين في الوقاية من فقدان العظام. قد يكون لاستخدام العلاج الهرموني على المدى الطويل بعض مخاطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي، ولكن البدء بالهرمونات في وقت انقطاع الطمث نفسه تقريبًا قد أظهر وجود مزايا بالنسبة لبعض النساء. ستتناقشين مع طبيبكِ بشأن فوائد العلاج الهرموني ومخاطره، وما إذا كان خيارًا آمنًا لكِ من عدمه.
  • الاستروجين المهبلي. للتخفيف من الجفاف المهبلي، يمكن وضع الأستروجين مباشرة في المهبل باستخدام كريم مهبلي، أو قرص، أو حلقة. يطلق هذا العلاج كمية بسيطة فقط من الأستروجين، والذي تمتصه الأنسجة المهبلية. يمكنه المساعدة في التخفيف من الجفاف المهبلي، الشعور بالضيق عند الجماع، وبعض الأعراض البولية.
  • مضادات الاكتئاب منخفضة الجرعة. قد تُقلل مضادات اكتئاب محددة مرتبطة بفئة الأدوية المسماة بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SNRIs) من هبّات انقطاع الطمث الساخنة. قد يفيد مضاد اكتئاب منخفض الجرعة لإدارة الهبّات الساخنة النساء اللاتي لا يستطعن تناول الأستروجين لأسباب صحية أو لهؤلاء اللاتي يحتجن إلى تناول مضاد اكتئاب لاضطراب مزاجي.
  • دواء الغابابنتين (نيورونتين، وجارليس، وآخرون). الغابابنتين مصرح به لعلاج النوبات، ولكن ظهر أنه يساعد أيضًا في تقليل هبّات الحرارة. يفيد هذا الدواء النساء اللاتي لا يستطعن استخدام العلاج بالأستروجين وهؤلاء اللاتي يعانين هبّات ساخنة ليلية.
  • دواء كلونيدين (كاتابريس، كاباي، وغيرها). كلونيدين، قرص أو لاصقة تستخدم عادة لعلاج ضغط الدم المرتفع، يمكنها توفير بعض الراحة من الهبّات الساخنة.
  • أدوية للوقاية من هشاشة العظام أو علاجها. قد يوصي الأطباء بتناول دواء للوقاية من هشاشة العظام أو علاجها وذلك وفقًا إلى الحاجات الفردية. هناك العديد من الأدوية المتاحة التي تساعد على تقليل فقدان العظام وخطر الكسور. قد يصف طبيبك مكملات غذائية بفيتامين د للمساعدة على تقوية العظام.

مخاطر انقطاع الدورة الشهرية

1- أمراض القلب
يساهم هرمون الإستروجين في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية، ولكن مع انخفاض مستوياته بالجسم بعد انقطاع الطمث، تصبح السيدات أكثر عرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية، وذلك بمقدار الثلث على مستوى العالم.

ولتجنب الإصابة بأمراض القلب، يجب على السيدات عند بلوغ سن اليأس اتباع نظام غذائي متكامل العناصر الغذائية، بحيث تقلل من كمية اللحوم الحمراء والسكريات وتحرص على تناول كميات أكبر من الخضروات والفاكهة، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين وتناول العلاج الهرمون تحت إشراف الطبيب المختص.

2- هشاشة العظام

تزداد احتمالية إصابة النساء بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، وذلك لانخفاض هرمون الإستروجين، الأمر الذي يجعلهن أكثر عرضة للكسور.

ويمكن تعزيز صحة العظام في منتصف العمر من خلال بعض التمارين الرياضية، مثل المشي السريع أو الجري، فضلًا عن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، والحرص على التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا.

3- سلس البول

تعاني النساء من صعوبة السيطرة على المثانة بعد انقطاع الطمث، وهي حالة مرضية تسمى سلسل البول، لأن مع انخفاض هرموني الاستروجين والبروجستيرون بأنسجة المثانة، يحدث استرخاء في عضلات الحوض، وبالتالي تفقد المرأة السيطرة على عملية التبول.

ويمكن السيطرة على هذه الحالة، بالحرص على إفراز المثانة باستمرار، والمواظبة على القيام بالتمارين الرياضية التي تساهم في تقوية عضلات الحوض، مثل تمارين الكيجل.

4- السمنة

أثبتت بعض الدراسات أن 30% من النساء تعاني من زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث حتى وإن كانوا يتبعن نظام غذائي صحي قبل انقطاع الطمث، وذلك لانخفاض مستويات الإستروجين بالجسم، ما يؤدي إلى تراكم الدهون بالمناطق ذات العضلات الضعيفة بالجسم، خاصةً بمنطقة البطن، الأمر الذي يعرضهن لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

لذا يجب على السيدات تجنب الوجبات السريعة والأطعمة الدسمة، كما لا بد من المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي

السابق
طرق الإسترخاء لتقليل الإجهاد النفسي
التالي
الشك المرضي من أخطر الفيروسات التي تهدد العلاقة الزوجية

اترك تعليقاً