الولادة

حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية

حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية

تعد الولادة الطبيعية الوسيلة الأكثر إنتشاراً وسهولة لإنجاب الطفل، ولكن قد لا تكون مناسبة لبعض الحوامل، ويضطر الطبيب للجوء إلى الولادة القيصرية. فمتى يجب أن تستبدل الولادة الطبيعية بالقيصرية؟

10 حالات لا تجوز فيها الولادة الطبيعية
للحامل حرية الإختيار ما بين الولادة الطبيعية أو القيصرية طالما ليس لديها مشكلات صحية، وبشكل عام تعتبر الولادة الطبيعية الأفضل على الرغم من الالام التي تشعر بها المرأة، بدلاً من إجراء عملية جراحية وشق في البطن.

ولكن في بعض الحالات، يضطر الطبيب اللجوء إلى الولادة القيصرية، فيكتشف خلال متابعته للحامل أن الولادة الطبيعية قد تشكل خطورة على صحتها وصحة الجنين.

فما هي الحالات التي تستدعي الولادة القيصرية؟
وضع الطفل في الرحم
مع الفحوصات، قد يجد الطبيب أن الجنين يتخذ وضع جانبي أو عرضي، فيمكن أن يكون رأسه لأعلى وقدميه لأسفل، أو أن يتخذ وضع الجلوس، وبالتالي لا يتناسب هذا الوضع مع نزول الطفل.

هنا تكون الولادة القيصرية هي الأنسب لسلامة الطفل.

ضيق حجم الرحم
في حالة كان حجم الرحم ضيقاً، ستكون الولادة القيصرية أكثر أماناً للطفل، وخاصةً إذا كان حجم الجنين كبير.

بعض الحالات المرضية
هناك بعض الأمراض التي تزداد خطورتها مع الولادة الطبيعية، مثل الإصابة بتسمم الحمل، إرتفاع ضغط الدم، أمراض القلب أو حدوث هبوط في المشيمة.

كل هذه الأمراض والمشكلات يمكن أن تضر الجنين والأم، وتعتبر الولادة القيصرية هي الأمثل في هذه الحالات.

إنزلاق الحبل السري عبر عنق الرحم
يمكن أن يحدث إنزلاق للحبل السري أو إلتفافه حول الجنين، وهنا يجب أن يسرع الطبيب لإجراء عملية الولادة القيصرية، حيث يمكن أن يضر الحبل بالطفل ويحول دون وصول الأكسجين إلى الجنين، وبالتالي يؤدي إلى إختناقه.

طول فترة المخاض وبطئه
عندما تكون فترة المخاض طويلة، وعدم حدوث إنقباضات كافية في الرحم، فهذا يعني أن عنق الرحم لا يتسع بما يسمح لمرور الطفل من خلال قناة الولادة.

إنفصال المشيمة خلال المخاض
في بعض الحالات الطارئة، يحدث إنفصال للمشيمة عن الرحم، وهذا يمكن أن يعرض الطفل للخطورة، ويستدعي إجراء عملية الولادة القيصرية في أسرع وقت ممكن.

العدوى الميكروبية في المهبل
مثل حدوث عدوى داخل بطانة الرحم، أو الهربس التناسلي، فهذه المشكلات الصحية يمكن أن تصيب الطفل أثناه خروجه ومروره من قناة الولادة.

الحمل بتوائم
مع وجود أكثر من جنين في البطن، تصبح الولادة الطبيعية أكثر صعوبة، وخاصةً إذا كانت رأس الجنين الأول ليست في وضع النزول.

هنا يفضل إجراء الولادة القيصرية لضمان الحفاظ على صحة وسلامة الأجنة وإخراجهم بطريقة أفضل.

الولادة القيصرية من قبل
في بعض الأحيان، لا توجد مخاطر للولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية واحدة، إلا إذا كان هناك مضاعفات خلال الولادة، وتقل فرص سهولة الولادة الطبيعية بعد إجراء أكثر من عملية ولادة قيصرية واحدة.

العمليات الجراحية في الرحم
فإذا كانت المرأة قد أجرت عمليات جراحية كبيرة في الرحم مثل إستئصال ورم عضلي أو ورم ليفي، فلا ينصح بأن تكون الولادة طبيعية، ويفضل اللجوء للولادة القيصرية.

ضيق المهبل والولادة الطبيعية

ضيق فتحة المهبل ليست من الأسباب التي تعيق الولادة الطبيعية؛ وذلك لأن من طبيعتها التمدد أثناء الولادة، وليست هنالك أي أضرار تنتج عن هذا الأمر، وعليه نحب أن نؤكد لك في حالة عدم وجود أسباب أخرى تعيق الولادة الطبيعية بأن حالتك طبيعية ولا تتطلب التدخل الجراحي – إن شاء الله- (أي إجراء عملية قيصرية) بسبب ضيق فتحة المهبل.

وفي هذا الخصوص نود الإفادة بأن مضاعفات وأضرار العملية القيصرية أكثر من تلك التي هي متعلقة بالولادة الطبيعية.

أسباب عدم توسع عنق الرحم عند الولادة

تمدد عنق الرحم و الولادة

مع اقتراب موعد الولادة، يتمدد عنق الرحم شيئاً فشيئاً ليسمح بخروج الطفل للحياة. تفقد بعض النساء سدادة الرحم المخاطية قبل الموعد كإشارة لبدأ العملية، كما أنه قد تمر بضعة أيام قبل حدوث الولادة بالفعل. تحت تأثير تقلصات الرحم، يتمركز هذا الأخير نحو الأمام ليكون على محور المهبل، يصبح رخواً و ليناً، و ينقص طوله، و أخيراً، يختفي عنق الرحم  ليبدأ في التمدد.

 

تمثل هذه المراحل خطوات نضوج عنق الرحم و تستمر لعدة ساعات ثم تدخل عملية تمدد عنق الرحم المرحلة الأخيرة. بالنسبة للسيدات اللاتي تطلبن حقنة فوق الجافية، فلا يمكنهن الاستفادة منها إلا إذا بلغ تمدد عنق الرحم 5 إلى 6 سم، و ما أن يصل 10 سم حتى تنتهي عملية التمدد و تصبح الولادة ممكنة، حيث أن الانقباضات تبلغ أقصاها و يبدأ الوليد في النزول نحو المهبل ليخرج عبره إلى عالمه الجديد.

ماذا يحدث لو لم يتم تمدد عنق الرحم؟

أحياناً، على الرغم من حدوث انقباضات مؤلمة، لا تحدث عملية توسع عنق الرحم، و ذلك راجع لعدة أسباب: إما أن الرحم ضعيفاً، أو أن الانقباضات غير فعالة، أو أن الجنين في وضعية سيئة…في هذه الحالة، يتم تشجيع الأم على المشي و التحرك، و ترويض منطقة الحوض بالجلوس على كرة مطاطية كبيرة و القيام بحركات دائرية.

 

في حال ما لم تتم عملية توسع العنق رغم القيام بجميع الأنشطة السابقة، يتم الاستعانة بواحدة من الإجراءات الطبية التالية و التي تتم حسب حالة عنق الرحم: إذا لم يبدأ هذا الأخير في التغير بعد، نقول أنه غير مواتي، فيتم حقن الحامل بالبروستاجلاندين الذي ينشط عملية نضج عنق الرحم و يحرك المخاض. أما إذا كان عنق الرحم مواتياً، فيتم حقن السيدة بالأكسيتوسين لزيادة وتيرة و شدة التقلصات و تسريع المخاض. إن استمر عنق الرحم في رفض التوسع رغم كل هذه المحاولات، يتم اللجوء للولادة القيصرية.

عنق رحم غير كفء

يحدث نادراً أن لا يضمن عنق الرحم وضيفة غلق الرحم، و تسمى هذه الحالة بعنق رحم غير كفء. يحدث هذا الخلل بسبب تشوه على مستوى عنق الرحم، أو صدمة ناتجة جراحة أو عن ولادة سابقة صعبة. تبعا ً للحالة، و تجنباً لمخاطر الولادة المبكرة أو الإجهاض، يكون من الضروري الحصول على مساعدة طبية لتطويق عنق الرحم حتى نهاية الحمل، الشيء الذي يتطلب بالضرورة مراقبة طبية خاصة و مستمرة.

الولادة الطبيعية الثالثة

تختلف الولادة الطبيعية من امرأة إلى أخرى، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، مثل، صحة الأم والجنين والمضاعفات التي تحدث خلال الولادة. إنّ مرور الأم بتجارب الولادة في السابق، تكون على علم بما سوف يحدث خلال فترة الولادة، كما أنها تشعر بالراحة خلال الولادة الطبيعية الثالثة.

الولادة الطبيعية الثالثة:

  • تُعتبر الولادة الطبيعية الثالثة أسهل وأسرع من الولادات السابقة؛ وذلك بسبب تعويد حوض الأم والرحم على الولادة بشكل طبيعي؛ ممّا يقلل من مخاطر تعرض الجنين للمضاعفات خلال عملية الولادة.
  • قد يحدث نزيف عند بعض الحوامل خلال الولادة الطبيعية الثالثة؛ بسبب تمدد عضلات الحوض بشكل أسرع؛ ممّا قد يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم.
  • قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء الأم المحفزات التي تساعد على انقباض وتقلص الرحم في حال غياب الانقباضات؛ لتجنب نقص الأكسجين عند الجنين.
  • من إيجابيات الولادة الطبيعية الثالثة أنّ الحليب يتجمع في الثديين خلال اليوم الأول من الولادة، وليس مثل الولادات السابقة في اليوم الثالث من الولادة.

مدة الولادة الطبيعية الثالثة:

في الوضع الطبيعي تستغرق الولادة الطبيعية بشكل عام من (6_18) ساعة، لكن هناك بعض العوامل التي قد تقلل أو تزيد من عدد ساعات الولادة الطبيعية، مثل، عدد مرات الولادة، إذ أن الأم تستغرق في الولادة الطبيعية الثالثة مدة 8 ساعات؛ ويعود ذلك بسبب توسع عنق الرحم خلال المرحلة الأولى من المخاض، كما أنّ التقلصات والانقباضات تحدث بشكل أسرع.

متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع

ليس من الممكن دائمًا اختيار وقت الولادة، لكن عندما يكون لديكِ الخيار، فالوقت المناسب لموعد الولادة أن يكون جنينك قد أنهى الأسبوع الـ39. تحدثي مع طبيبك بخصوص أفضل وقت للولادة. إذا كنتِ تخططين للولادة في بداية الشهر التاسع من الحمل ولا توجد ضرورة طبية لذلك، فاعلمي أن كل يوم إضافي يقضيه الجنين داخل الرحم، يشكل فارقًا كبيرًا في صحته ونموه، ويجنبه التعرض للمخاطر الطبية. وقد تضطر بعض النساء للولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع، وقد يكون قبل ذلك أيضًا لوجود مشكلات صحية، خاصة بصحة الجنين في غالبية الأوقات. أو لوجود أمر طارئ قد يؤثر في الأم والجنين مثل التعرض لحادث. وسيكون القرار في هذه الأوقات للطبيب المعالج الذي سيختار بدوره الأفضل لكِ ولجنينكِ.

الولادة الطبيعية بالتفصيل الممل

الولادة من الأحداث التي تغير شكل حياة المرأة، وكل ولادة تربط بين الأم وطفلها بطريقة خاصة، إذ لا تتشابه الولادات حتى للأم نفسها. وبالطبع يعد المرور بتجربة سهلة وإيجابية خلال الولادة حلمًا لكل سيدة في أثناء فترة الحمل، لذا نستعرض في هذا المقال، شروط الولادة الطبيعية ومراحلها بالتفصيل.

شروط الولادة الطبيعية

يمكن لكل أم بناءً على معطيات الحمل أن تخطط مع الطبيب كيفية الولادة، وبالطبع الهدف الأساسي ولادة طفل سليم معافى مع الحفاظ على صحة الأم أيضًا. ولا ننصحك سيدتي باختيار الولادة القيصرية كطريقة بديلة للولادة الطبيعية عند عدم وجود أسباب طبية تستدعي ذلك، وهذا بالطبع بعد توافر الشروط اللازمة للولادة الطبيعية، وتشمل:

عدم معاناة الأم من مشاكل صحية: هناك العديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية التي ترتبط بالحمل ولا تجعل من الولادة الطبيعية خيارًا جيدًا، مثل: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو وجود هبوط في مستوى المشيمة.

خلو الرحم من العيوب الخلقية: مثل ضيق الرحم، فخيار الولادة القيصرية يكون الأسلم في مثل هذه الظروف. مراعاة وزن الجنين: بحيث يتراوح بين 2.5 و3.5 كيلوجرام، أما إذا وصل إلى 4 كيلوجرامات فيفضل أن تتم الولادة قيصريًّا.

ملاءمة وضعية الجنين في الرحم للولادة الطبيعية: بحيث يكون رأس الجنين في منطقة الحوض إلى أسفل، سواءً كان متجهًا إلى الأمام أو الخلف، أما إذا كانت مقعدة الجنين أو أحد أطرافه إلى أسفل فستكون الولادة الطبيعية صعبة.

توسع عنق الرحم بصورة مُرضية عند بدء الولادة: بحيث يصل توسع عنق الرحم إلى عشرة سم عند الولادة، وفي فترة زمنية لا تشكل إرهاقًا أو خطرًا على أي من الأم أو الجنين.

عدم حدوث الحمل عن طريق أطفال الأنابيب: ففي حالات صعوبة حدوث الحمل مرة أخرى، يفضل الأطباء إجراء ولادة قيصرية لتقليل المخاطر المحتملة على كل من الأم والجنين.

عدم خضوع الأم لعمليات سابقة في الرحم: مثل عمليات استئصال أورام ليفية، أو ولادة قيصرية سابقة في بعض الأحيان.

 الولادة الطبيعية بالتفصيل الممل

سنستعرض معكِ فيما يلي عزيزتي الأم ما يجب أن تتوقعيه خلال مراحل الولادة الطبيعية المختلفة:

المرحلة الأولى من الولادة

تبدأ الولادة غالبًا بحدوث انقباضات الرحم على فترات متباعدة إلى حد ما، ثم تزداد حدة الانقباضات وتتقارب مع مرور الوقت، ويعد انتظام حدوث الانقباضات كل خمس دقائق علامة مؤكدة على بدء الولادة. ومعظم النساء يشعرن بصعوبة بالغة خلال توسع آخر اثنين أو ثلاثة سنتيمترات من عنق الرحم، والألم المصاحب لحدوث انقباضات الرحم غالبًا ما تشعر به الأم في أسفل البطن والظهر أيضًا. وفي غالبية الأوقات ينفجر كيس السائل الأمنيوسي في بداية حدوث الانقباضات، وأحيانًا يكون نزول ماء الولادة علامة بدء المرحلة الأولى، وتشعر به الأم بعد اندفاعه بشدة وخروجه من المهبل. وفي هذه المرحلة، يمكن استعمال التخدير النصفي للتقليل من إحساس الأم بالألم.

المرحلة الثانية من الولادة

وتبدأ عند توسع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات كاملة، وتبدأ معها عملية دفع المولود، وهذه المرحلة تتراوح بين عدة دقائق وساعة كاملة، وفيها يتوسع المهبل وأيضًا يحدث شد للجلد والعضلات بالمنطقة ما بين المهبل وفتحة الشرج. وفي هذه المرحلة قد يحتاج الطبيب للتوسعة لرأس الطفل، بقص الجلد والعضلات في هذه المنطقة. عندما يبدأ رأس الطفل في الخروج من المهبل، تشعرين بتناقص الضغط الشديد فيه. ليعمل طبيب الأطفال أو الممرضة بعد ذلك على تنظيف فم المولود وأنفه من المخاط والسائل الأمنيوسي، ثم يتم إخراج كتفي الطفل، مع استمرار الأم في الدفع.

المرحلة الثالثة من الولادة

وهي مرحلة ولادة المشيمة أو إخراجها، ويمكن أن تستمر لمدة نصف ساعة كاملة، وقد تحتاج الأم خلالها إلى تدليك الرحم لمساعدته على الانقباض، وتنتهي عندما يتأكد من خروج المشيمة كاملة. وفي حالات قص الجلد والعضلات، يخيط الطبيب مكان القص بعد استعمال مخدر في الأغلب.

الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

طبقًا للدراسات تنجح محاولات النساء اللاتي يرغبن في الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية بنسبة 60 إلى 80%، ولكن هناك بعد الشروط التي يجب مراعاتها أولًا وهي:

  • ألا يزيد عدد الولادات القيصرية السابقة على ولادة واحدة فقط.
  • أن يكون جرح الولادة القيصرية السابقة منخفضًا وعرضيًّا.
  • أن يمر على الولادة القيصرية السابقة ما لا يقل عن 18 شهرًا.
  • ألا تعاني الأم من أي مشاكل صحية تعوق الولادة الطبيعية.
  • أن يكون وضع المشيمة وحالتها طبيعية تمامًا.
  • ألا تكون الأم حاملًا في توأم.
  • أن تتم الولادة في مستشفى مجهزة للطوارئ.
  • ألا تحتاج الأم لمحفزات للولادة الطبيعية.

أعراض الولادة القيصرية في الشهر التاسع

في حال ظهور بعض الأعراض في الشهر التاسع ومن خلال متابعة حالة الحمل لدى الطبيب فمن الممكن أن:

  • يكون وضع الجنين بالعرض ولم ينزل برأسه في وضعية الولادة الطبيعية في الحوض، وفي هذه الحالة قد يكون السبب تشريحياَ لدى المرأة فهناك نساء يعانين من تشوهات في الحوض أو ضيق في الحوض مما يحتم إجراء الولادة القيصرية، كما أن هناك بعض النساء اللواتي يطلب منهن ممارسة الرياضة وكذلك القيام بوضعية مسح الأرضية وإطالة الركوع في الصلاة لكي يغير المولود من وضعيته.
  • عدم وصول الأكسجين للجنين في مرحلة الولادة والخوف على حياة الجنين فيتم اتخاذ إجراء الولادة القيصرية.
  • التفاف المشيمة حول الجنين بحيث تشكل خطراً على حياته أو نزول المشيمة قبل الجنين أثناء الولادة الطبيعية.

 

  • توقف حركة الجنين أو ضعف النبض لديه، ما يستوجب إنقاذ حياته.
  • حدوث النزيف أثناء الولادة الطبيعية والخوف على حياة المرأة الحامل.

هل مريضة الضغط تولد طبيعي

الولادة القيصرية بسبب مشاكل في الجنين أو قصور في المشيمة لا تمنع الولادة الطبيعية طالما أن حوض المرأة سليم، ومتابعتها جيدة، ولكن كون الضغط لديك مرتفعا قد يحدث ما يسمى بـ (Pre-eclampsia) أو ما قبل تسمم الحمل، وهي لفظة تطلق على الارتفاع الحاد في الضغط والزلال وتورم الأقدام؛ لذلك فالولادة القيصرية هي الأنسب لك، ويمكن تحديد ميعاد الولادة من خلال المتابعة مع الطبيب المعالج.

ارتفاع الضغط والولادة القيصرية

يتمّ فحص ضغط الدم لدى الحامل بشكلٍ دوريّ طوال فترة الحمل وبشكلٍ مكثّف خصوصاً في مراحل الحمل الأخيرة، تفادياً للإصابة بمضاعفات خطيرة أثناء الولادة نتيجة ارتفاع ضغط الدم.

فما هي مخاطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأمّ وتأثيره على الولادة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

ولادة طفلٍ بوزنٍ أقلّ من الطّبيعي

يسبّب ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل أي قبل الولادة بقليل، قلة تدفّق الدم إلى المشيمة.

وبذلك تقلّ كمّية الأوكسيجين والغذاء التي تصل إلى الجنين في أيّامه الأخيرة قبل أن يولد، ويؤدي ذلك إلى بطءٍ في عمليّة نموّ الجنين، ما يزيد من مخاطر ولادة طفلٍ بوزنٍ أقلّ من الطبيعي.

نزيف شديد ومؤلم

من الممكن أن يؤدّي ارتفاع ضغط الدم لدى الأمّ قبيل الولادة إلى انفصال المشيمة عن الرّحم بشكلٍ كبير؛ ممّا يمنع وصول الأوكسيجين والغذاء إلى الطفل، ويسبب أيضاً نزيفاً شديداً ومؤلماً للأمّ.

الولادة المبكرة

قد يدفع ضغط الدم الذي تعاني منه الأمّ في الأسابيع الأخيرة من الحمل إلى حدوث ولادةٍ مبكرة من أجل تجنّب المضاعفات التي تهدّد حياة الأمّ والجنين.

إذ أنّه في بعض الحالات، يكون العلاج الوحيد لارتفاع ضغط الدم للحامل في الشهر التاسع هو الولادة، لكن قبلها يُنصح بالراحة والتزام الفراش.

الإصابة بأمراض القلب

من المحتمل أن يسبّب ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل إصابتها بمرض القلب الوعائيّ؛ حيث إنّ ضغط الحمل يختفي بعد الولادة في معظم الأحيان ولكن يُمكن أن يتطوّر ويؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

مواجهة مضاعفات في الولادة القيصريّة

ومن أبرز مخاطر إصابة الأمّ بارتفاع ضغط الدم، خصوصاً عند الولادة يُعد من الموانع للولادة القيصريّة.

فمع عدم استقرار مستوى ضغط الدم يُصبح تعرّض الأمّ للمضاعفات الصحّية أثناء الولادة القيصريّة أكبر بكثيرٍ من خضوعها للولادة الطبيعيّة. لذلك تُمنع الأمّ التي تُعاني من ارتفاع ضغط الدم من الخضوع للولادة القيصريّة.

تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الإصابة بضغط الدم قبيل الولادة تزيد في الحمل الأوّل ولعدّة أسبابٍ أخرى، لذلك لا بدّ من الالتزام بالتعليمات الطبّية منعاً للمضاعفات الخطيرة.

السابق
وضعيات نوم الجنين في الرحم قبل الولادة
التالي
طريقة تمرين القرفصاء لتسهيل الولادة

اترك تعليقاً