الولادة

مخاطر الولادة باستخدام الملقط أو الشفاط

مخاطر الولادة باستخدام الملقط أو الشفاط

في بعض الأحيان، يلجأ الطبيب إلى استعمال الملقط خلال عملية الولادة الطبيعية، والملقط هو أداة جراحية تشبه ملعقتين متقاطعتين يتم وضع رأس الطفل بينهما، لمساعدته على الخروج من المهبل في أثناء عملية الولادة الطبيعية، وغالبًا ما يتم استعماله خلال أحد انقباضات الرحم ومع دفع الأم للطفل.

 متى يأخذ الطبيب القرار باستخدام الملقط في الولادة الطبيعية؟

غالبًا ما يقرر الطبيب حاجته إلى استخدام الملقط في الولادة الطبيعية في المرحلة الثانية من الولادة، إذا وجد أن عملية الولادة لا تسير بالطريقة المرجوة، وأن التأخير يؤثر على سلامة الجنين كما في الحالات التالية:

1. الأم تدفع الطفل وعملية الولادة لا تتقدم: الحكم على عملية الولادة بالتعسر يكون بعد مضي ساعتين إلى 3 ساعات في حالة الولادة لأول مرة، أو بعد مرور ساعة إلى اثنتين في حالات الولادة المتكررة.

2. اضطراب ضربات قلب الطفل: ويعد هذا سببًا قويًّا لاستخدام الملقط، أو للتحول للولادة القيصرية حسب تقدير الطبيب.

3. معاناة الأم من بعض الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب، فيتم استخدام الملقط لتقليل عبء الدفع عن الأم.

4. وجود الطفل في وضع غير طبيعي: عدم إتخاذ الجنين وضع الولادة الطبيعي كأن يكون اتجاه الرأس منحنيًا إلى الخلف. في كل هذه الحالات يعد استخدام الملقط للمساعدة في عملية التوليد أو الاتجاه إلى الولادة القيصرية خيارين مطروحين، وقد تقلص الاتجاه إلى استخدام الملقط في عمليات الولادة الطبيعية، لصالح الولادة القيصرية في السنوات الأخيرة كثيرًا، حيث بلغت نسية استخدام الملقط 3% من إجمالي الولادات في الولايات المتحدة مقابل 32% نسبة الولادات القيصرية.

أضرار الشفط أثناء الولادة على الأم

  • ألم في أنسجة المهبل والشرج بعد الولادة.
  • جُروح وتهتكات في انسجة الجهاز التناسلي للمرأة.
  • إصابات في المثانة والجهاز البولي.
  • سلس في البول، أو فُقدان السيطرة على التحكم بتفريغ المثانة.
  • فقر الدم، نقص في خلايا الدم الحمراء، بسبب نزف الدم أثناء الولادة.

قد يضطر الطبيب إلى إجراء فتحة في النسيج بين المهبل وفتحة الشرج “شق العجان” قبل وضع جهاز الشفط لتقليل من مخاطر تهتكات الأنسجة

مخاطر على الطفل وتشمل:

  • جروح وتهتكات في فروة الرأس.
  • كسر في عظام الجمجمة.
  • نزيف داخلي في الجمجمة.
  • نزيف في شبكية العين.
  • عُسر ولادة الكتف.

جهاز شفط الجنين

هو جهاز شفط يستخدم للمساعدة في توليد الطفل عندما لا تتقدم المرحلة الثانية من الولادة بشكل كاف. وهو بديل للولادة بالملقط أو الولادة القيصرية. ولا يمكن أن يستخدم عندما يكون الطفل في وضع المؤخرة أو في الولادات المبكرة. وتسمى هذه التقنية أيضاً الولادة المهبلية بمساعدة جهاز الشفط أو الاستخراج بالشفط (VE). واستخدام هذه الأداة آمن عموماً، ولكن يمكن ان يكون لها في بعض الأحيان آثار سلبية على الأم أو الأب أو الطفل

أسباب الولادة بالملقط

غالبًا ما يقرر الطبيب حاجته إلى استخدام الملقط في الولادة الطبيعية في المرحلة الثانية من الولادة، إذا وجد أن عملية الولادة لا تسير بالطريقة المرجوة، وأن التأخير يؤثر على سلامة الجنين كما في الحالات التالية:

1. الأم تدفع الطفل وعملية الولادة لا تتقدم: الحكم على عملية الولادة بالتعسر يكون بعد مضي ساعتين إلى 3 ساعات في حالة الولادة لأول مرة، أو بعد مرور ساعة إلى اثنتين في حالات الولادة المتكررة.

2. اضطراب ضربات قلب الطفل: ويعد هذا سببًا قويًّا لاستخدام الملقط، أو للتحول للولادة القيصرية حسب تقدير الطبيب.

3. معاناة الأم من بعض الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب، فيتم استخدام الملقط لتقليل عبء الدفع عن الأم.

4. وجود الطفل في وضع غير طبيعي: عدم إتخاذ الجنين وضع الولادة الطبيعي كأن يكون اتجاه الرأس منحنيًا إلى الخلف. في كل هذه الحالات يعد استخدام الملقط للمساعدة في عملية التوليد أو الاتجاه إلى الولادة القيصرية خيارين مطروحين، وقد تقلص الاتجاه إلى استخدام الملقط في عمليات الولادة الطبيعية، لصالح الولادة القيصرية في السنوات الأخيرة كثيرًا، حيث بلغت نسية استخدام الملقط 3% من إجمالي الولادات في الولايات المتحدة مقابل 32% نسبة الولادات القيصرية.

الولادة الطبيعية باستخدام الشفاط

الاستخراج بالشفط — أو كما يُسمى بالولادة بمساعدة أجهزة التفريغ الهوائي — هو إجراء يتم أحيانًا أثناء الولادة المهبلية (الطبيعية).

أثناء الاستخراج بالشفط، يقوم مزود الرعاية الصحية باستخدام جهاز الاستخراج—، وهو عبارة عن كأس ناعمة أو صلبة بها مقبض ومضخة — لشفط رأس الطفل للمساعدة في توجيه الطفل للخروج من قناة الولادة. وعادة ما يتم ذلك أثناء الانقباض بينما تحاول الأم الدفع داخليًا.

قد يُوصي مزود الرعاية الصحية المختص بالولادة بجهاز الاستخراج بالشفط خلال المرحلة الثانية من المخاض — أثناء دفعك — في حالة عدم إحراز أي تقدم أو إذا كانت سلامة الطفل تعتمد على الولادة الفورية العاجلة.

على الرغم من أن مزود الرعاية الصحية قد يوصي بإجراء شفط الجنين لتسريع عملية الولادة، فذلك قد يُعرض الأم والطفل للخطر. إذا فشل الاستخراج بالشفط، فقد تكون هناك حاجة إلى الولادة القيصرية.

معنى فورسابس

“الفورسابس” كابوس يدفع الحوامل لاختيار العمليات القيصرية!

تصاحب عملية الولادة جملة من التعقيدات والمشاكل التي قد لا تحسب لها المرأة الحامل أو القابلة والطبيب المشرف على الولادة أي حساب، ليجبر الأطباء على التعامل مع الحالات الطارئة فورا لإنقاذ حياة الأم والجنين معا، إلا أن قلة تحكم بعض الأطباء في هذا النوع من الأداة على غرار “الفورسابس” قد يسبب عاهات للأم والجنين، أو فقدان أحدهما مثلما حدث للكثير من النساء، ما جعل أغلبهن يخترن العمليات القيصرية لتفادي مضاعفات هذه الأداة.

قصدت سيدة عيادة توليد خاصة بحي السعيد حمدين بالعاصمة، إلا أنها فقدت جنينها جراء سوء استعمال الطبيبة المشرفة على عملية الولادة للملاقط الحديدية “فورسابس”، حيث أصيب الجنين بكسر وجروح عميقة على مستوى الجمجمة التي كادت أن تنفصل على رأسه، مما أدى لوفاته وتعريض حياة الأم للخطر.

وإن كانت السيدة السابقة قد فقدت جنينها، غير أن التجربة المروعة ستظل راسخة في ذاكرتها، أما الحالة التي نحن بصدد ذكرها ففقدت رحمها وبذلك القدرة على الإنجاب طوال حياتها بسبب سوء استخدام “الملاقط”، حيث فضلت الضحية أن تلد في العيادة الخاصة عند طبيبتها المتابعة لحملها، غير أنها أصيبت بتعقيدات صحية كون وزن المولود يفوق 4 كلغ، مما أدى بها للاستعانة بالملاقط ومباشرة بعد الولادة تدهورت حالة الضحية وأصيبت بآلام وحمى وغثيان ولم تتحسن حالتها بالرغم من خروجها من العيادة، ليتبين أن الملاقط تسببت في تمزيق رحمها بـ 10 سنتيمتر وتعفنه.

الطفل بوشامي آدم يبلغ من العمر 7 سنوات ونصف، هو أحد ضحايا الولادة بـ “الملاقط” فقد أفقدته القدرة على الحركة والنطق، وهو ما جعل الطفل يعيش طفولة صعبة جدا..

وحول الموضوع، كشف المختص في أمراض النساء والتوليد، الدكتور كارفة صلاح الدين، أن الملاقط هي مخصصة لإنقاذ الجنين، وقد وجدت قبل الولادة القيصرية وليست هي الأداة الوحيدة بل هناك أخرى تدعى الشفاطة “لافونتوز” وتستعمل على نطاق واسع في أمريكا وفرنسا، وأضاف أن هناك حالات معينة فقط يلجأ فيها الطبيب للملاقط، وهي عندما يكون مستوى الرأس منخفضا جدا، غير أن الإشكالية التي جعلت “الفورسابس” مبعثا للخوف لدى العديد من السيدات هو غياب التكوين والخبرة لدى الأطباء المحليين في تقنيات الولادة وعدم تحكمهم بها واستخدامهم الخاطئ للملاقط.

 

السابق
معلومات عن عملية التوسيع أثناء الولادة
التالي
نشرة دواء فيدروب Vidrop لعلاج الكساح ولين العظام

اترك تعليقاً