صحة عامة

هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيًا

هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيًا

هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيًا واحد من الأسئلة التي تشغل ذهن النساء المقدمات على القيام بهذه العملية، والتي على الرغم من سهولتها إلا أنها عملية مهمة وخطيرة لأنها تساعد في تخليص المرأة من لحمية الرحم، والتي تعتبر في الكثير من الأحيان سبب في حدوث العقم لدى السيدات، ولكن المرأة تخاف دائماً من أن تعود هذه اللحمية في الظهور بعد أن يتم استئصالها بالعملية، فما الحالات التي تكون أكثر عرضة لعودة لحمية الرحم؟ هذا ما سنقوم بتوضيحه في هذا المقال مع توضيح مجموعة من المعلومات الأخرى المرتبطة بهذا الموضوع.

هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا

لحمية الرحم هي عبارة عن مجموعة من الأنسجة الناعمة والصغيرة جداً التي تظهر في الرحم نتيجة مجموعة مختلفة من الأسباب، وعادةً يكون حجمها صغير مثل حبة السمسم ولكنها قد تكون أكبر قليلاً، وفي هذه الحالة قد تكون عبارة عن ورم حميد.

في الكثير من الأحيان تتعرض السيدات كبيرات السن والذين تخطوا سن اليأس وانقطع لديهم حدوث الدورة الشهرية في موعدها لهذه الحالة والتي تسمى بلحمية الرحم، ولكن هذا لا ينفي احتمالية إصابة النساء في سن صغير أو الفتيات غير المتزوجات بلحمية الرحم، لأنها قد تصاب بها أي سيدة تعاني من السمنة وخاصةً السمنة المفرطة أو مستوى ضغط الدم المرتفع.

يمكن لأي امرأة ملاحظة إصابتها بلحمية الرحم بسبب مصاحبها الكثير من الأعراض المختلفة، والتي سوف نقوم بتوضيحها فيما بعد، وتتمثل طريقة علاج لحمية الرحم في إجراء عملية بسيطة يتم من خلالها استئصال هذه الأنسجة.

السؤال الذي نواجه الآن هو هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا وتصاب المرأة ثانيةً بها أم لا؟ ويمكن توضيح الإجابة على هذا السؤال في أنه لا توجد أدلة تثبت صحة عودة لحمية الرحم للمرأة بعد استئصالها، ولكن توجد مجموعة من الحالات النادرة التي تظهر فيها لحمية الرحم مرة أخرى بعد استئصالها لدى المرأة، وخاصةً إذا كانت هذه المرأة يرتفع لديها معدل هرمون الأستروجين في الجسم.

كيف يمكن تجنب الإصابة بلحمية الرحم مرة أخرى بعد استئصالها؟

خلال شرحنا الإجابة عن سؤال هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا أم لا؟ نحن نواجه شرح الطريقة التي يمكن من خلالها حماية المرأة من الإصابة بلحمية الرحم بعد استئصالها منه، حيث يمكن للمرأة حماية نفسها من إصابتها بلحمية الرحم مرة ثانية بعد استئصالها عن طريق القيام بفحص معدل هرمون الأستروجين الموجود لديها، وإذا كانت تعاني من فرط شديد في مستواه يبدأ الطبيب بعلاج هذه المشكلة قبل القيام بعملية استئصال لحمية الرحم.

حتى نستطيع أن نجيب على سؤال هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا أم لا وكيف للمرأة أن تحمي نفسها من الإصابة بها؟ نتجه أنه يجب تجنب الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بلحمية الرحم حتى بعد القيام بعملية استئصالها، والتي من بينها السمنة المفرطة ومرض تكيس المبايض، حيث أنهم يمثلون الأسباب الرئيسية التي تسبب الإصابة بلحمية الرحم.

ما خطورة الإصابة بلحمية الرحم؟

بعد أن وضحنا لكم الإجابة الخاصة بسؤال هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيًا أم لا؟ وكيف يمكن للمرأة أن تتجنب الإصابة بهذا المرض ثانيةً بعد أن تقوم بعملية استئصال لحمية الرحم؟ يجب علينا أن نوضح الخطورة الكامنة في الإصابة بمرض لحمية الرحم بالنسبة للنساء.

تتمثل خطورة الإصابة بـلحمية الرحم في أنها تكون كبيرة الحجم لأنها تحتوي على أورام سرطانية، كما أنها تسبب الكثير من الأعراض والتي من بينها العقم، وفي هذه الحالة يتم استئصال لحمية الرحم في عدة دقائق باستخدام مخدر موضعي عن طريق المنظار الطبي، ولا تمثل هذه العملية أي خطورة ولكن يجب أن يتم إرسال عينات من الكتل التي يتم استئصالها إلى المعامل حتى يتم فحصها والتأكد من عدم احتوائها على أورام سرطانية.

ما أعراض الإصابة بلحمية الرحم؟

كيف يمكن للمرأة معرفة إذا كانت مصابة بلحمية الرحم أم لا وما الأعراض التي تظهر عليها بعد الاصابة بهذا المرض؟

  • خلال توضيح الإجابة الخاصة بسؤال هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا أم لا؟ يجب توضيح الأعراض الخاصة بهذا المرض، والتي سوف نقوم بذكرها في النقاط التالية:
  • ارتفاع كمية الدم المفقود في الدورة الشهرية عن المعدل الطبيعي.
  • حدوث نزيف دموي لدى المرأة في غير موعد الدورة الشهرية وبشكلٍ متكرر.
  • أن تكون الدورة الشهرية لدى المرأة منقطعة أو بلوغها سن اليأس وحدوث نزيف دموي.
  • تأخر حدوث الحمل لدى المرأة.
  • وهنا يجب أن تقوم المرأة فور ملاحظتها حدوث أي من الأعراض السابقة بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، ويجب الانتباه أن الكثير من السيدات تكون مصابة بلحمية الرحم دون أن يحدث لها أي من الأعراض السابقة.

ما الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بلحمية الرحم؟

يجعلنا البحث عن إجابة سؤال هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا أم لا؟ أن نتجه للبحث عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض لحمية الرحم بالنسبة للسيدات، والتي سوف نقوم بشرحها في النقاط التالية:

  • يتمثل السبب الرئيسي وراء إصابة السيدات والفتيات بلحمية الرحم هو تعرض هذه النساء لمجموعة مختلفة من الاضطرابات الهرمونية؛ والتي ينتج عنها تكون مجموعة من الأنسجة الناعمة في بطانة الرحم لدى المرأة.
  • زيادة معدل هرمون الأستروجين؛ لأن هذه الأنسجة تكون شديدة الحساسية لزيادة هذا الهرمون، والذي يؤدي إلى زيادة حجمها.
  • تخطي المرأة لسن اليأس أو انقطاع حدوث الدورة الشهرية لديها.
  • أن تكون السيدة مصابة بمرض السمنة المفرطة.
  • المعاناة من مرض ضغط الدم المرتفع.
  • أن تكون المرأة مصابة بمرض تكيس المبايض.

يجب الانتباه إلى أن علاج لحمية الرحم يكون عن طريق استئصالها من الرحم في عملية بسيطة يتم القيام بها باستخدام مخدر موضعي، ولا تتطلب سوى عدة دقائق، إما باستخدام المنظار الطبي إذا كانت هذه اللحمية ذات حجم كبير، أو إذا كانت صغيرة الحجم يتم استئصالها عن طريق أدوات معينة موجودة في عيادات أطباء النساء.

ولكن قبل علاج لحمية الرحم يجب أن يتم علاج السبب الذي أدى إلى حدوث الإصابة بهذا المرض، لأنه قد يكون سبباً في عودتها مرة أخرى بعد استئصالها.

طريقة تشخيص الإصابة بلحمية الرحم

بعد أن شرحنا لكم كل ما يتعلق بالبحث عن إجابة سؤال هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيا أم لا؟ يتبقى لنا شرح الطريقة التي يمكن من خلالها تشخيص إصابة المرأة بمرض لحمية الرحم، والتي تتمثل في:

  • استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية: وتعتبر هذه الطريقة هي الطريقة المثلي في الكشف عن وجود لحمية الرحم، حيث أنه يتيح توضيح وفحص سهل لرحم المرأة.
  • استخدام جهاز المنظار الرحمي: يعتبر هذا الجهاز هو وسيلة للكشف والعلاج في نفس الوقت، ويتم التشخيص به عن طريق تخدير المرأة، إما بشكل نصفي أو بشكل كلي إذا كان سيتم استخدام الجهاز بالعلاج، ولكن إذا كان سيستخدم في التشخيص يمكن استخدامه دون تخدير كما يحدث في عيادات الأطباء.
السابق
أسباب نغزات المهبل قبل الدورة
التالي
هل يوجد علاج للحمية الرحم بدون عملية او جراحة؟

اترك تعليقاً