دراسات حديثة

معلومات عن ذاكرة الجهاز المناعي الفطرية

معلومات عن ذاكرة الجهاز المناعي الفطرية

معلومات عن ذاكرة الجهاز المناعي الفطرية

جهاز المناعة الفطري innate immune system، يُعرف أيضاً باسم جهاز المناعة الغير متخصص non-specific immune system أو جهاز المناعة المتخلق in-born immunity system، وهي المناعة المتوارثة، وهي موجودة في الكائن الحي منذ الولادة وحتى قبل الولادة خلال المرحلة الجنينية. عمومًا يتميز نظام المناعة الطبيعية بالعمل بطريقة غير متخصصة بمعنى أنه كل خلية أو جزيء تابع لها يعمل ضد عدد كبير ومتنوع من الممرضات ولكن فقط حسب التمييز بين ما هو ذاتي أي تابع للجسم أو ما هو جسيم غريب عن الجسم يجب التعامل معه وتحديده. فضلاً عن ذلك المناعة الطبيعية لا يوجد بها ذاكرة مناعية مثلما هو الحال فيما يسمى مناعة مكتسبة (المناعة المكتسبة يكتسبها كل إنسان بمفرده بحسب إصاباته من أمراض ، فهي لها ذاكرة ؛ وهذا هو سبب ما نقوم به من تطعيم ضد أمراض ).

الذاكرة المناعية الفطرية هي الآلية المهمة للدفاع الموجودة عن الكائنات المتعددة الخلايا. الجهاز المناعي الفطري أقدم من الجهاز المناعي المكتسب، الذي تطور ليحمي المضيف من البيئة المحيطة حيث توجد العديد من العوامل المعدية والتوكسين ومن ضمنها البكتيريا، الفطريات، الفيروسات وغيرها.

المناعة الفطرية هي خط الدفاع الأول لمنع العدوى ومحاربة العوامل الممرضة. هذه الآلية غير المحددة تستغرق وقت سريع من دقائق إلى ساعات بينما الاستجابة التكيفية تستغرق وقتا يتراوح بين أيام إلى أسابيع.

الجهاز المناعي يتكون من قسمين كبيرين رئيسيين:

  1. الجهاز المناعي الفطري غير المتخصص (the innate or non-specific immune system)
  2. الجهاز المناعي التكيفي المتخصص، أو مناعة مكتسبة (the adaptive or specific immune system)

صفاتها

تتميز بقدرتها على تمييز المكونات الهيكلية من مسببات الأمراض الميكروبية، والتي لا توجد إلا في هذه الكائنات الحية الدقيقة وتغيب في الخلايا المضيفة العادية. تتوسط عملية التعرف هذه مجموعة متنوعة من البروتينات الموجودة في الخلايا المضيفة مثل PRRs.

تشير هذه الخاصية إلى أن المناعة الفطرية قد تحدد مجموعات الكائنات الحية الدقيقة بينما قد تميز المناعة التكيفية بين مستضدات مختلفة من كائن حي واحد، مما يشير إلى أن المناعة الفطرية ليست محددة. هناك خاصة أخرى بأن الخلايا المناعية الفطرية لا تولد ذاكرة مناعية بعد التعرف على العامل الممرض في حين أن المناعة المكتسبة تقوم بالتعرف على الأنماط الجزيئية الثابتة نسبيا في معظم العوامل الميكروبية

تعريف المناعة

المناعة (باللاتينية: Immunologia) مقدرة الجسم على مقاومة مواد معينة ضارة مثل البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض. يدافع الجسم عن نفسه ضد الأمراض والكائنات الضارة عن طريق جهاز معقد التركيب، يتكون من مجموعة من الخلايا والجزيئات والأنسجة، يسمى جهاز المناعة، حيث يوفر هذا الجهاز الحماية ضد مجموعة متنوعة من المواد الضارة التي تغزو الجسم.

ومن السمات الأساسية لجهاز المناعة مقدرته على تدمير الكائنات الدخيلة دون أن يؤثر على بقية خلايا الجسم السليمة. ولكن جهاز المناعة يهاجم هذه الخلايا أحياناً، ويدمرها، وتسمى هذه الاستجابة الاستجابة المناعية الذاتية أو المناعة الذاتية.

ولا يستطيع جهاز المناعة حماية الجسم من كل الأمراض اعتماداً على نفسه فقط، ولكنه يحتاج أحياناً مساعدة ما. ويعطي الأطباء المرضى لقاحات للوقاية من بعض الإصابات الحادة المهددة للحياة، حيث تعزز اللقاحات والأمصال قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد أنواع معينة من الفيروسات أو البكتيريا. وتسمى عملية إعطاء اللقاحات والأمصال بغرض الوقاية التمنيع أو التحصين. وتسمى الدراسة العلمية لجهاز المناعة علم المناعة، ويعود تاريخ علم المناعة إلى أواخر القرن التاسع عشر. فحتى ذلك التاريخ كانت معلومات العلماء عن كيفية عمل جهاز المناعة قليلة. أما اليوم فقد حدث تقدم كبير في المعلومات المتوفرة لدى علماء المناعة، أي الأطباء والعلماء الذين يدرسون جهاز المناعة، عن كيفية عمل هذا الجهاز.

و يعرّف الدكتور عبد العزيز اللبدي المناعة بأنها “هي مقاومة الأمراض عند التعرض للإصابة بمسبباتها. وقد تكون حصانة طبيعية من المرض بصفة عامة، نتيجة لعوامل في تكوين الجسم, كوجود الجلد والأغشية المخاطية السليمة, والإفرازات المختلفة, كالعرق والدموع والمخاط وعصارات المعدة, التي تدفع الجراثيم المهاجمة. وكوجود البلعمات في الدم والأنسجة لتلتهمها. وقد تكون حصانة مكتسبة ضد مرض واحد, نتيجة لوجود الأجسام المضادة لجرثومته, أو ذيفانها في مصل الدم.”

المناعة الفطرية

المناعة الطبيعية أو المناعة الفطرية أو المناعة الخَلقية أو المَناعة الخِلقية أو المناعة المُتأصلة أو المناعة السَليقيَّة أو المناعة الغريزية(بالإنجليزية: Innate immunity)‏، وَتُعرف أيضاً بالمناعة غير التخصصية (بالإنجليزية: Nonspecific immune system)‏، وهي المناعة المتوارثة، وهي موجودة في الكائن الحي منذ الولادة وحتى قبل الولادة خلال المرحلة الجنينية. عمومًا يتميز نظام المناعة الطبيعية بالعمل بطريقة غير متخصصة بمعنى أنه كل خلية أو جزيء تابع لها يعمل ضد عدد كبير ومتنوع من الممرضات ولكن فقط حسب التمييز بين ما هو ذاتي أي تابع للجسم أو ما هو جسيم غريب عن الجسم يجب التعامل معه وتحديده. فضلاً عن ذلك المناعة الطبيعية لا يوجد بها ذاكرة مناعية مثلما هو الحال فيما يسمى مناعة مكتسبة (المناعة المكتسبة يكتسبها كل إنسان بمفرده بحسب إصاباته من أمراض، فهي لها ذاكرة ؛ وهذا هو سبب ما نقوم به من تطعيم ضد أمراض ).

الجهاز المناعي الفطري غير المتخصص (بالإنجليزية: innate or non-specific immune system)‏ هو الخط الأول الوقائي للدفاع عن الجسم ضد الكائنات الغازية للجسم والمتواجد بشكل طبيعي في الجسم، أما الجهاز المناعي المتخصص (بالإنجليزية: adaptive or specific immune system)‏ فيأتي للدفاع كخط ثاني بعد الخط الأول إضافة إلى مهمة الدفاع ضد نفس الأجسام الغازية بعد غزوها للجسم للمرة الثانية لحفظها في ذاكرة الجهاز المناعي في خلايا ذاكرة اللمفوسايت حيث يوجد في كل جهاز مناعي بنوعيها المتخصص وغير المتخصص مناعة خلطية بشكلها السائلة المذابة أو بشكل خلايا في الدم (cellular and humoral components) والتي تحمل مواد المناعة المضادة للكائنات الدخيلة على الجسم وهناك تنسيق بين هذين النظامين للعمل بشكل واضح ومنسق ضد الأجسام المعدية الدخيلة على الجسم.

المناعة المكتسبة

المناعة المكتسبة هي مناعة يتم اكتسابها خلال حياة الكائن الحي بعد تعرضه للامراض، وتتميز مركباتها بالعمل بطريقة انتقائية ومتخصصة إذ أن كل خلية أو جسيم تابع لها يستطيع العمل ضد عامل ممرض واحد ووحيد وخلافا للمناعة الطبيعية التي هي متشابهة عند أفراد نوع معين فإن الاستجابة المناعية المكتسبة تختلف من فرد لأخر وفق عامل الحصانة المناعية المكتسبة التي مر بها جسم كل شخص على انفراد وبحسب الأمراض التي تعرض لها خلال حياته.ميزة أخرى تضاف للحصانة المكتسبة ألا وهي القدرة على إنتاج ذاكرة مناعية.جهاز المناعة المكتسبة تشمل الخلايا اللمفاوية من نوع B T المستضدات.

يشار إلى المناعة المكتسبة أيضًا باسم المناعة التكيفية، أو الحصانة المحددة، وهي خط الدفاع الثاني ضد مسببات الأمراض غير الذاتية، لكنها يمكن أن تخطئ في بعض الأحيان وتهاجم نفسها. عندما يحدث هذا، يمكن أن تتطور أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

تعد السمة المميزة للجهاز المناعي المكتسب، هي التمدد النسيلي للخلايا الليمفاوية، الذي يمثل الزيادة السريعة للخلايا الليمفاوية -خلايا الذاكرة التائية T، وخلايا الذاكرة البائية B- من خلية واحدة أو بضع خلايا إلى الملايين. كل استنساخ ينشأ من الخلايا الليمفاوية لأصلية له نفس مستقبلات المستضد مثل الأصل ويحارب نفس العامل الممرض.

تعد المناعة المكتسبة هي حصانة تطورها طوال حياتك. يمكن أن تأتي من:

  1. إعطاء اللقاح.
  2. التعرض لعدوى أو مرض.
  3. الأجسام المضادة لشخص اخر (الخلايا المناعية المقاومة للعدوى).

تعريف المناعة الطبيعية

تعتبر المناعة الأصلية (بالإنجليزية: Innate immunity) خط الدفاع الأول ضد العدوى. وتتمثل باستجابة مناعية سريعة تحدث خلال دقائق، كما أنها ليست محددة لمسببات أمراض معينة وليس لديها ذاكرة، ولذلك لا تمنح حصانة طويلة الأمد ضد مسبب المرض. تتكون المناعة الأصلية من العديد من المكونات التي يقوم كل منها بدور مهم في عملية الإستجابة المناعية.

مكونات المناعة الأصلية

لعل أهم مكونات المناعة الأصلية ما يلي:

  • الحواجز الطبيعية والفسيولوجية، مثل: الجلد، والأغشية المخاطية، والإنزيمات، وتجمعات البكتيريا النافعة الموجودة داخل الجسم.
  • مواد كيميائية مذابة في الدم، مثل: الكينين، والسيتوكينين، والانترفيرون.
  • خلايا مناعية، مثل: الخلايا البلعمية، وكريات الدم البيضاء، والخلايا الصارية.
  • جزيئات لها القدرة على التعرف على أنماط معينة موجودة على سطح الأجسام الغريبة مثل: مستقبلات TLR4.

أنواع المناعة الطبيعية والمكتسبة

المناعة الطبيعية :

هي مقدرة الجسم علي مقاومة العدوي والتي يولد بها الإنسان حيث تتمثل في أجهزة وأعضاء ومكونات جسمية مختلفة  له .

وتتمثل في الجلد والأغشية  المخاطية المبطنة للأجهزة المختلفة مثل الجاز الهضمي والجهاز التناسلي والأنف والفم من الداخل والأغشية التي تغطي الرئتين والتي تفرز بعض السوائل والإفرازات التي تكسب الجسم مناعة ضد العدوي .

ومنها ايضاً كرات الدم البيضاء بأنواعها (وحيدة النواة وعديدة النوى وكرات الدم الحامضية والقاعدية ) ومنها ايضاً نخاع العظام والغدد الليمفاوية والطحال .

المناعة المكتسبة :

وهذا النوع من المناعة ينقسم بدوره إلي نوعين  حسب الطريقة التي يكتسب الجسم بها المناعة ألا وهما :-

  1. مناعة مكتسبة طبيعياً :

وهذه تنقسم إلي :

  • مناعة مكتسبة طبيعياً سلبية :

وهي عبارة عن أجسام مضادة تنتقل للجنين من الأم وهو في الرحم عن طريق المشيمة والحبل السري .

أو أجسام مضادة يكتسبها المولود من الأم عن طريق الرضاعة الطبيعية خاصة في الأسابيع الأولي من الرضاعة .

ويلاحظ أن هذا النوع من المناعة مؤقت يستمر لعدة شهور فقط ويختفي .

  • مناعة مكتسبة طبيعياً إيجابية :

وهذا النوع من المناعة يتكون بعد أصابه الفرض بمرض أو بعدوى ما لأول مرة فيقوم الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة لهذا المرض ولهذا تسمي ايجابية لأن الجسم يكتسبها بنفسه والجهاز المناعي للجسم هو الذي يكونها .

هذا النوع من المناعة شبه دائم يستمر لفترة طويلة ويمكن أن يستمر طوال حياة الفرد .

  1. مناعة مكتسبة صناعياً :

وهي التي يكتسبها الجسم عن طريق الحقن الخارجي وتنقسم ايضاً إلي:-

  • مناعة مكتسبة صناعياً سلبية :

وهي تتمثل في حقن المريض بمصل مضاد وهو عبارة عن أجسام مضادة تم تجهيزها من أجسام الحيوانات عن طريق حقن الحيوان بالمسبب المرضى ثم استخلاص الأجسام المناعية التي تم تكوينها في جسمه مثل مصل التيتانوس .

والأمصال تعطي مناعة سريعة ولكن هذه المناعة تستمر لفترة قصيرة.

  • مناعة مكتسبة صناعياً إيجابية :

وهي تتمثل في حقن المريض بلقاح أو فكسين وهو عبارة عن ميكروبات مضعفة أو خلايا ميكروبية ميتة أو سموم هذه الميكروبات المضعفة والتي تحفز جهازك المناعي بإنتاج أجسام مناعية ضد هذا الميكروب دون أصابتك بأي عدوى مثل لقاح الكوليرا والدفتيريا.

واللقاحات تعطي الجسم مناعة شبه دائمة تستمر لفترة طويلة .

كم نسبة المناعة الطبيعية في جسم الإنسان

ماهي نسبة المناعة الطبيعية في الجسم، هذا ما لا يمكن قياسه، وحينما نتحدث عن جهاز المناعة، فإننا نقوم بوصف شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تمنع مهاجمة الجراثيم مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفيروسات للجسم.

ولكن سنتعرف في التالي على طرق رفع مناعة الجسم ومكونات الجهاز المناعي.

تحتاج بعض الحالات إلى لقاحات وتدخل طبي في حالة ضعف المناعة بالجسم، ولكن هناك أمور أساسية للحفاظ على قيام الجهاز المناعي بوظائفه بشكل جيد، وتشمل:

  • تناول الغذاء المتكامل
  • ممارسة الرياضة
  • النوم جيدا
  • تجنب السمنة

ما هي الأجسام المضادة ؟ هي عبارة عن بروتينات يقوم جهازك المناعي بصنعها لمحاربة البكتيريا والفيروسات والجراثيم، وفي حال أخطأ جسمك في التمييز بين الأجسام الغريبة التي تغزو جسمك وبين خلايا جسمك فهذا يطلق عليه الأجسام المضادة الذاتية التي تهاجم الخلايا والأنسجة في الجسم. يمكن أن تتسبب الأجسام المضادة في إتلاف المفاصل والجلد والعضلات والأجزاء الأخرى من الجسم. أما بالنسبة للأجسام المضادة للنواة (ANAs) هي نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم البروتينات داخل خلايا جسم الإنسان.

مكونات جهاز المناعة

يتكون الجهاز المناعي من مجموعة خلايا وأنسجة وأعضاء التي تعمل كجيش متكامل الأركان لمقاومة الأعداء، ومن أهم مكوناته التي تقوم بالأدوار الأساسية في الجسم:

1- الخلايا الليمفاوية

تعتبر الخلايا الليمفاوية صاحبة المهمة الأصعب في الجهاز المناعي، وهي عبارة عن شبكة من الأنابيب الرفيعة الممتدة في جميع أنحاء الجسم وتحتوي على سائل.

ومن أهم وظائفها أنها تقوم بإلتقاط الخلايا الميتة والجراثيم، ثم يتم ترشيح هذا السائل للتخلص من العدوى.

2- نخاع العظام

كما أن نخاع العظام هو عبارة عن نسيج لين موجود داخل العظام، ويحتوي على خلايا جذعية تنضج وتتطور لتكون خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.

وتتمثل وظيفة نخاع العظام في تكوين أجسام مناعية مع بقية مراكز المناعة لمحاربة العدوى والأمراض والجراثيم.

3- الخلايا البالعة

لها اسم اخر وهي الخلايا الأكولة، وهي عبارة عن خلايا تقوم بتناول الجسم الغريب أو الميكروب الذي يلتصق بالأجسام المضادة، ثم تقوم بإلتهام كافة الخلايا التي سقطت خلال معركة المقاومة بين الأجسام المضادة والميكروبات التي تهاجم الجسم لتنظفه.

4- الأجسام المناعية المضادة

في حالة غزو الميكروبات للجسم، هناك أجسم تعمل بمثابة قرون إستشعار تدرك هذا الغزو الميكروبي، لتبلغ بها الخلايا الليمفاوية لتحثها على إنتاج الأسلحة الدفاعية ضد هذه الميكروبات.

وتتألف هذه الأسلحة من بروتينات وظيفتها الأساسية هي مقاومة الميكروبات التي تسبب تلف أنسجة الجسم، وهذه البروتينات تسمى الأجسام المناعية المضادة.

بحث عن المناعة doc

لتحميل الملف المطلوب اضغط هنا.

السابق
ساريدون كمسكن لتخفيف الآلام – saridon
التالي
سافلوتان يستخدم لتقليل ضغط العين عند المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين – Saflutan

اترك تعليقاً