صحة عامة

ما هي أسباب النزيف الرحمي ؟

ما هي أسباب النزيف الرحمي ؟

تعاني بعض النساء من النزيف الرحمي بشكل مستمر، كما تعاني البعض من غزارة دم الدورة الشهرية، مما يسبب لها الإزعاج والتوتر والقلق، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الصحة بسبب النزيف المستمر، حيث ينتج عن ذلك أحيانًا الإصابة بالأنيميا، وفي المقال نوضح ما هي اسباب النزيف الرحمي.

النزيف الرحمي

  • النزيف الرحمي هو عبارة عن نزول قطرات من الدم بسيطة أو غزيرة في غير ميعاد الدورة الشهرية التي تعرفها كل سيدة، والتي تأتي في موعد محدد يتراوح ما بين 21 وحتى 32 يوم تقريبًا، وتستمر لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام.

أعراض النزيف الرحمي

  • آلام شديدة في منطقة أسفل البطن والحوض.
  • نزول قطرات من الدم من المهبل على فترات مختلفة، بعيدًا عن موعد نزول دم الحيض.
  • الإحساس بالغثيان والدوخة وعدم الاتزان.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • وهن الجسم والضعف العام.
  • نزول الدم لفترة كبيرة تزيد عن سبعة أيام.
  • نزول قطرات من الدم أثناء فترة الحمل أيضًا دليل على وجود نزيف رحمي أو مهبلي.

ما هي اسباب النزيف الرحمي؟

  • وجود التهابات شديدة في بطانة الرحم، مما يؤدي إلى شعور السيدة بالألم أثناء الجماع، وخاصة في منطقة الحوض وأسفل الظهر، كما يوجد نزيف دموي.
  • الجماع بشكل غير صحيح أو في أوضاع غير سليمة، قد يؤدي أيضًا إلى النزيف الرحمي.
  • إصابة الرحم من الداخل، نتيجة التعرض إلى حادثة معينة، أدت إلى نزيف مهبلي.
  • استخدام بعض وسائل منع الحمل، مثل اللولب، الذي يسبب النزيف لكثير من النساء.
  • استخدام حبوب منع الحمل، التي تؤدي إلى اضطراب في الهرمونات.
  • تغير الهرمونات في مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس)، حيث تعاني بعض السيدات من النزيف الرحمي ويصاحبه آلام شديدة في البطن والحوض والظهر.
  • إصابة بعض السيدات بتليف بطانة الرحم.
  • الإصابة بتكيس المبايض.
  • إصابة بعض السيدات بأورام الرحم السرطانية.
  • خلل في وظائف الكبد.
  • حدوث ورم عضلي في الرحم، وغالبًا يحدث بعد الولادة، بسبب نمو عضلات وأنسجة الرحم بشكل مبالغ فيه أكثر من الطبيعي.
  • تناول بعض الأدوية التي تسبب حدوث خلل في الهرمونات.
  • جفاف المهبل.
  • سرطان الرحم، يؤدي إلى النزيف المتكرر.
  • الأورام الليفية داخل عنق الرحم.
  • العدوى التي تحدث في المهبل أو قناتي فالوب تؤدي إلى النزيف الرحمي المستمر، ومن الضروري الإسراع في علاج المشكلة، حتى لا تتفاقم الأمور وتصل إلى الإصابة بالعقم.
  • الإجهاض أو ضعف الحمل، حيث يحتاج الأمر إلى أخذ المثبتات، وذلك من خلال الطبيب المختص.
  • وجود زوائد لحمية في الرحم.

تشخيص نزيف الرحم

  • يجب معرفة السبب الأساسي وراء النزيف الرحمي، لوصف العلاج المناسب، حيث يقوم طبيب النساء والتوليد بفحص الرحم من الداخل من خلال السونار، والموجات الفوق صوتية، أو أشعة الرنين المغناطيسي.
  • كما يتطلب الأمر إجراء تحاليل لمعرفة مدى تغير الهرمونات، والتأكد من سلامة الكبد والقيام بوظائفه على أكمل وجه، كما يجب إجراء فحوصات دم وصورة دم كاملة.
  • كما أن هناك بعض الحالات تتطلب إجراء عملية منظار رحمي، ليتمكن الطبيب من رؤية ما يحدث داخل الرحم ويتسبب في النزيف.
  • كما يمكن أخذ عينة من أنسجة الرحم، وفحصها تحت المجهر الطبي، للكشف عن أي خلايا غير طبيعية في الرحم، وتسمى هذه العملية “الخزعة”.

علاج النزيف الرحمي

  • يجب اللجوء إلى طبيب النساء والتوليد للفحص والكشف عن سبب المشكلة الرئيسي، ووصف العلاج المناسب حتى لا يتفاقم حجم الأزمة.
  • حيث يتوقف العلاج على سبب النزيف، سواء أورام ليفية أو سرطانية، أو العدوى، أو أسباب أخرى، حيث أن التباطؤ في العلاج قد يؤدي إلى مشاكل جسيمة، وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
  • مع مراعاة تجنب تناول الأسبرين بأنواعه، لأنه من الأدوية التي تعمل على سيولة الدم، مما يؤدي إلى زيادة النزيف.
  • كما يجب إعطاء السيدة التي تعاني من النزيف الحاد لفترة طويلة مكملات غذائية، لمنع الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم.
  • وبعد معرفة السبب وراء النزيف الرحمي، يقوم الطبيب المعالج بوصف العلاج المناسب، مثل وصف حبوب منع الحمل، للحد من النزيف ومنع نمو أنسجة الرحم بشكل غير طبيعي.
  • كما قد يصف الطبيب الأستروجين، حيث أنه يحفز نمو بطانة الرحم في الوضع الطبيعي.
  • ولعلاج الحالات المزمنة من نزيف الرحم، قد يصف الطبيب البروجستين.
  • أما في الحالات التي تعاني من خلل في عملية تجلط الدم، يتم وصف دواء ديسموبريسين.
  • وفي حالة عدم الاستجابة للأدوية وعلاجات الهرمونات، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية، لاستئصال الرحم من خلال المهبل أو فتح البطن.
  • وفي حالة عدم رغبة بعض السيدات في استئصال الرحم بشكل كامل، يمكن الخضوع إلى عملية استئصال بطانة الرحم.

نصائح لتجنب آلام النزيف الرحمي

  • لا يوجد إجراءات يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالنزيف الرحمي، إلا أن هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها لتجنب الشعور بآلام حادة نتيجة النزيف المهبلي، ومنها ما يلي:
  • تناول الأدوية المسكنة للحد من الشعور بالألم.
  • اللجوء إلى الطبيب لوصف العلاج المناسب في حالة الإصابة بخلل في الهرمونات.
  • عدم تناول الأسبرين، لأنه يزيد من سيولة الدم ويزيد من النزيف.
السابق
ما هو الحقن الصناعي للحمل ؟
التالي
ماذا يعني ورم الرحم

اترك تعليقاً