يستخدم دواء دورفالوماب لعلاج سرطان الرئتين أو سرطان المثانة أو المسالك البولية، يتم إعطاء دواء دورفالوماب أحياناً عندما يبدأ السرطان بالانتشار إلى الأجزاء الأخرى من الجسم أو لا يمكن إزالته بالجراحة أو عندما لا تعمل العلاجات الأخرى أو توقفت عن العمل.
ما هو دواء دورفالوماب Durvalumab؟
يستعمل دواء دورفالوماب من أجل علاج سرطان المسالك البولية (سرطان بطانة المثانة وأجزاء أخرى من المسالك البولية) الذي يبدأ بالانتشار إلى الأنسجة القريبة أو مناطق أخرى من الجسم لا يمكن إزالتها من خلال الجراحة وتطورت خلال العلاج أو بعد استعمال أدوية العلاج الكيميائي الأخرى، كما أنه يستخدم لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) الذي ينتشر إلى الأنسجة القريبة ولا يمكن إزالته عن طريق الجراحة ولكنه لم يتفاقم بعد العلاج بأدوية العلاج الكيميائي والعلاجات الإشعاعية الأخرى.
يستخدم حقن دورفالوماب أيضاً مع دواء الإيتوبوسيد (Etopophos) ودواء كاربوبلاتين أو دواء سيسبلاتين لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة على نطاق واسع (ES-SCLC) لدى البالغين الذين انتشر عندهم السرطان في جميع أنحاء الرئتين وإلى أجزاء أخرى من الجسم، حقن دورفالوماب في فئة من الأدوية تسمّى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، إنه يعمل من خلال مساعدة جهاز المناعة على إبطاء أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية.
كيف ينبغي أن يستخدم دواء دورفالوماب Durvalumab؟
يأتي حقن دورفالوماب كسائل يتم حقنه في الوريد لمدة تزيد عن 60 دقيقة بواسطة طبيب أو ممرضة في مستشفى أو منشأة طبية لعلاج سرطان الظهارة البولية أو NSCLC، يُعطى عادةً مرة كل أسبوعين طالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج أو لعلاج NSCLC، ويستخدم لمدة تصل إلى عام واحد لعلاج ES-SCLC، يُعطى عادةً مرة كل 3 أسابيع لمدة 4 دورات مع الأدوية الأخرى، ثم يُعطى بمفرده مرة كل 4 أسابيع طالما أوصى الطبيب بتلقي العلاج.
قد يسبب حقن دورفالوماب تفاعلات خطيرة أو تهدد الحياة أثناء الحقن، سيراقب الطبيب أو الممرضة المريض عن كثب أثناء تلقيه للحقن وبعد فترة وجيزة من الحقن للتأكد من أنه لا يعاني من رد فعل خطير على دواء دورفالوماب، ويجب على المريض إخبار طبيبه أو ممرضه على الفور إذا واجه أياً من الأعراض التالية التي قد تحدث أثناء أو بعد الحقن: قشعريرة أو اهتزاز أو حكة أو طفح جلدي أو صعوبة في التنفس أو دوخة أو الشعور بالإغماء أو آلام الظهر أو الرقبة أو التورم من الوجه قد يبطئ الطبيب من الحقن أو يؤخر أو يوقف العلاج بحقن دورفالوماب أو يعالج المريض بأدوية إضافية حسب استجابته للدواء وأي آثار جانبية يعاني منها.
ما الاحتياطات الخاصة التي يجب اتباعها أثناء استخدام دواء دورفالوماب Durvalumab؟
- يجب على المريض إخبار طبيبه أو الصيدلي إذا كان يعاني من حساسية من دواء دورفالوماب أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات حقن دورفالوماب، ولمعرفة مكونات حقن دورفالوماب يجب على المريض أن يسأل الصيدلي أو مراجعة دليل الأدوية للحصول على قائمة بالمكونات.
- يجب على المريض إخبار الطبيب إذا كان قد أجرى عملية زرع عضو أو أيضاً إذا كان لديه أو سبق وقد عانى من مرض مناعي ذاتي (وهو حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي جزءاً صحياً من الجسم) مثل مرض كرون (حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي بطانة الجهاز الهضمي مسببة الألم والإسهال ونقص الوزن والحمى) والتهاب القولون التقرحي (حالة تسبب تورماً وتقرحات في بطانة القولون والمستقيم) أو الذئبة (حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي العديد من الأنسجة والأعضاء بما في ذلك الجلد والمفاصل والدم والكلى) أو أي نوع من أمراض الرئة أو مشاكل التنفس أو مرض الكبد، ويجب إخبار الطبيب أيضاً إذا كان المريض قد يتعالج حالياً من عدوى.
- يجب على المرأة أيضاً إخبار الطبيب إذا كانت حاملاً أو تخطط للحمل ويجب أن لا تحمل المرأة أثناء تلقيها حقن دواء دورفالوماب، كما يجب عليها استخدام وسيلة فعّالة لمنع الحمل أثناء تلقيها للعلاج بحقن دواء دورفالوماب ولمدة 3 أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية، ويجب التطرق في الحديث مع الطبيب الى تحديد طرق تحديد النسل التي تناسب المريضة وإذا أصبحت حاملاً أثناء تلقيها حقن دواء دورفالوماب فيجب الإتصال و إخبار الطبيب على الفور.
- يجب على المرأة إخبار الطبيب إذا كانت تُرضع أو تخطط للإرضاع كما يجب أن لا ترضع من الثدي أثناء تلقيها حقن دواء دورفالوماب ولمدة 3 أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية.
ما الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها دواء دورفالوماب Durvalumab؟
تنويه: يجب أن نتذكر أن الطبيب قد وصف دواء دورفالوماب لأنه قد رأى أن كمية الفائدة التي تعود على المريض أكبر من الآثار الجانبية التي من الممكن التعرّض لها، لان الكثير من المرضى ممن يستخدمون دواء دورفالوماب لا يعانون من أي آثار جانبية.
من الممكن أن يسبب دواء دورفالوماب آثاراً جانبية لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كانت أي من هذه الأعراض تحدث بدرجة كبيرة أو إن كانت لا تختفي:
- آلام العظام أو العضلات.
- تورّم في الذراعين أو الساقين.
- إمساك.
كما أنه بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة لذلك إذا واجه المريض أياً من هذه الأعراض فيجب عليه الاتصال بطبيبه على الفور:
- سعال جديد أو متفاقم أو ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
- اصفرار في العين أو الجلد أو نزيف أو كدمات بسهولة أو قلة الشهية أو بول داكن أو ألم في الجزء الأيمن العلوي من المعدة أو إرهاق شديد أو غثيان.
- الإسهال وآلام في المعدة أو براز أسود أو قطراني أو لزج أو دموي.
- قلة التبول أو دم في البول أو انتفاخ في الكاحلين أو انخفاض الشهية.
- حمى أو سعال أو قشعريرة أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو التبول المتكرر أو المؤلم.
- صداع لا يختفي أو صداع شديد.
- التعب الشديد فقدان الوزن أو زيادته.
- زيادة الجوع أو العطش.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- الشعور بالبرد أو الإمساك.
- تساقط الشعر.
- تغيرات في المزاج أو السلوك مثل انخفاض الدافع الجنسي أو الشعور بالضيق أو الارتباك أو النسيان.
- الغثيان أو القيء.
- آلام في المعدة.
- طفح جلدي أو حكة أو تقرحات في الجلد.
- تصلب الرقبة.
- رؤية ضبابية أو مزدوجة أو مشاكل أخرى في الرؤية.
- احمرار أو ألم في العين.
من الممكن أن يتسبب دواء دورفالوماب آثاراً جانبية أخرى غير التي تم ذكرها لذلك يجب الإتصال بالطبيب أو مقدم الرعاية الصحية للمريض في حال واجه المريض أي مشاكل غير عادية أو آثار جانبية أخرى أثناء أو بعد تلقيه علاج دواء دورفالوماب.
تنويه: هذه القائمة لا تشمل جميع الآثار التي من الممكن التعرض لها عند استخدام دواء دورفالوماب لذلك اذا لاحظ المريض أي اثار جانبية يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية على الفور.
