أمراض وأضطربات

علاج الصداع التوتري … 15 طريقة لعلاج صداع التوتر

علاج الصداع التوتري … 15 طريقة لعلاج صداع التوتر

علاج الصداع التوتري … 15 طريقة لعلاج صداع التوتر

يمكن علاج الصداع التوتري بالكثير من الطرق، وقد لا يكون صداعًا مزمنًا؛ لأنّ الكثير من الأحداث اليومية تسبّب صداع التوتر، مثل: التّركيز على شاشة الكمبيوتر، والفقرات الآتية تتحدّث عن الكثير من العلاجات الدوائيّة والبديلة المتاحة لعلاج صداع التوتر، والأسباب المؤدّية إليه لتجنّبها.

أنواع الصداع التوتري

صداع التوتر ألم خفيف أو يشبه الضيق أو الضغط حول الجبهة أو مؤخرة الرأس والعنق، وهو أكثر أنواع الصداع انتشارً بين البالغين، وهناك نوعان له:

  • صداع التوتر العرضي، يحدث لأقل من 15 يومًا في الشهر.
  • الصداع التوتري المزمن، يتكرّر لأكثر من 15 يومًا في الشهر.

يمكن أن يستمر الصداع التوتري من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، ويبدأ النوع العرضي عادة ببطء، وغالبًا في منتصف النهار (وقت الظهيرة)، بينما يمتدّ صداع التوتر المزمن لفترة زمنية أطول، ويكون الألم أقوى ويتحسّن خلال أيام، وهو ليس صداعًا شديدًا لدرجة تعطيل الأنشطة اليومية، ولا يؤثّر على الرؤية أو التوازن أو القوة.

يتميّز صداع التوتر لما يأتي:

  • يبدأ من مؤخرة الرأس وينتشر للأمام.
  • يضغط الألم على الرأس بالكامل.
  • يؤثّر على جانبي الرأس بالتساوي.
  • يشدُّ عضلات الرقبة والكتف والفك.

اسباب الصداع التوتري

يحصل الصداع التوتري بسبب تقلصات العضلات في الرأس والرقبة، وتحصل هذه الانقباضات بسبب مجموعة متنوعة من الأطعمة، والأنشطة، والضغوطات.

يصاب بعض الأشخاص بصداع التوتر بعد التحديق في شاشة الهاتف أو الكمبيوتر لفترة طويلة، أو بعد القيادة لفترات طويلة، وقد تؤدي درجات الحرارة الباردة أيضًا إلى حدوث صداع التوتر.

من المسببات الأخرى لصداع التوتر ما يلي:

  • إجهاد العين.
  • جفاف العيون.
  • الإعياء.
  • التدخين.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • البرد أو الانفلونزا.
  • الكافيين.
  • الضغط العاطفي.
  • الجلوس الخاطئ.
  • انخفاض كمية الماء، أو الجفاف.
  • قلة النوم.
  • ترك الوجبات.

طرق علاج الصداع التوتري

يمكن معالجة صداع التوتر في البداية عن طريق شرب الماء؛ لأنّه قد يكون بسبب الجفاف، ويمكن الحصول على قسط صغير من النوم أو الراحة؛ لأنّ قلة النوم تؤدي لصداع التوتر، أو تناول وجبة خفيفة، وإذا لم تنفع هذه الاستراتيجيات يمكن القيام بما يأتي:

  • مضادات الاكتئاب: لأنّها تضبط مستويات السيروتونين في العقل، وتخفّف من التوتر.
  • إدارة الإجهاد: للتعامل مع التوتر وكيفية تخفيف التوتر.
  • الارتجاع البيولوجي: لتعليم المصاب طرق إدارة الألم والتوتر.
  • العلاج السلوكي المعرفي: لمعرفة على المواقف التي تسبب التوتر والقلق.
  • العلاج بالإبر: يقلّل الوخز بالإبر ألم صداع التوتر، وغيره من الآم الجسم.
  • المكملات الغذائيّة: مثل مكملات الريبوفلافين (فيتامين بـ 2)، والمغنيسيوم.
  • التدليك: يمكن أن يخفّف التدليك من التوتر؛ لأنّه فعّال لإراحة العضلات المشدودة واللينة في مؤخرة الرأس والرقبة والكتفين.
  • مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية: مثل الأيبوبروفين، ولا يجب استخدامها دائمًا.
  • لا تكفي المسكنات العادية لعلاج صداع التوتر المتكرر؛ لذا يجب الحصول على أدوية بوصفة طبية، مثل: إندوميثاسين، وكيتورولاك، ونابروكسين، واسيتامينوفين.
  • إذا لم تعمل مسكنات الألم، فقد يصف الطبيب مرخيات العضلات؛ لوقف تقلصات العضلات.
  • الوسادة الدافئة أو الباردة على الرأس، لمدة 5 إلى 10 دقائق عدة مرات في اليوم.
  • الاستحمام بماء ساخن؛ لإرخاء العضلات المتوترة.
  • تحسين الجلسة.
  • الاستراحات المتكررة من الكمبيوتر لمنع إجهاد العين.
  • التنفس العميق.

الوقاية من صداع التوتر

يمكن أن يصف الطبيب أدوية لتقليل تكرار وشدة النوبات؛ خاصّة عند تكرار الصداع الذي لا يمكن تخفيفه بأدوية الألم والعلاجات الأخرى، ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: مثل أميتريبتيلين وبروريبتيلين.
  • مضادات الاكتئاب الأخرى: مثل ميرتازابين، وفينلافاكسين.

لا تظهر فاعليّة الأدوية الوقائيّة سريعًا، بل تحتاج عدة أسابيع أو أكثر لتتراكم في الجسم قبل أن تصبح مفيدة، لذا يمكن اتّباع النصائح الآتية للشعور بالقليل من التحسن السريع:

  • الراحة.
  • كمادات الثلج أو الاستحمام بالماء الساخن (بحسب ما يناسب المصاب).
  • التخطيط المسبق وتنظيم اليوم؛ للتحكم في مستوى التوتر، وإتاحة المزيد من الوقت للاسترخاء.
  • الجلوس بطريقة مريحة؛ لمنع شدّ العضلات.

اعراض الصداع التوتري

تشمل أعراض صداع التوتر ما يأتي:

  • ألم خفيف في الرأس.
  • ضغط حول الجبهة.
  • طراوة حول الجبهة وفروة الرأس.
  • عادة ما يكون الألم خفيفًا أو متوسطًا، لكنه قد يكون شديدًا أيضًا، وفي هذه الحالة يُخلط بينه وبين الصداع النصفي؛ لأنّه أيضًا يسبّب ألمًا نابضًا في أحد جانبي الرأس أو كليهما.
  • لا يسبّب صداع التوتر جميع أعراض الصداع النصفي، مثل الغثيان، وفي حالات نادرة يمكن أن يسبّب صداع التوتر حساسية من الضوء والضوضاء العالية، على غرار الصداع النصفي.

يمكن أن يكون علاج الصداع التوتري سهلًا مثل شرب المزيد من الماء والسوائل، أو أخذ قسط من الراحة، أو تناول وجبة؛ لأنّ أشهر أسبابه الجوع والعطش وقلة النوم، ويمكن علاجه بالمسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية، إذا كان عرضيًّا، أمّا إذا كان مزمنًا، فإنّ علاجه يكون بالأدوية الموصوفة.

السابق
تجربتي مع حبوب تلفاست وما استخدامات أقراص تلفاست؟!
التالي
علاج الحمى المالطية … أسباب وأعراض الإصابة بداء البروسيلات

اترك تعليقاً