صحة عامة

علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة

علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة

التواء الكاحل

إنّ مفصل الكاحل؛ هو المفصل الذي يصل القدم بالطرف السفلي، ومن الممكن أن يتأذّى هذا المفصل في كثير من الأحيان، فالحركات الدورانية غير الطبيعية، التي يمكن أن يقوم بها الشخص عندما ترتكز القدم بشكل غير سليم أو عندما تكون الأرض غير مستوية، أو عندما يتمّ تطبيق قوّة شديدة على المفصل، ومن الممكن أن تحدث الأذية على الأربطة أو الأوتار المفصلية خلال الأحداث الرياضية، وذلك أثناء المشي أو الجري، أو حتّى أثناء القيام بأعمال بسيطة كالنهوض من السرير، وتُعدّ إصابات الكاحل مؤلمة، ومن الممكن أن تمنع الشخص من الاستمرار بالمهام اليومية، وسيتم الحديث في هذا المقال عن طرق علاج التواء الكاحل وتمزّق الأربطة بشيء من التفصيل.

علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة

إنّ علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة يؤمّن التعافي من هذه المشكلة، ويقي من حدوث الانزعاجات المستقبلية في المفصل، ومن الضروري عدم تحميل الوزن على المنطقة المتأذية أثناء التعافي من التواء الكاحل، وفيما يأتي بعض الطرق العلاجية المستخدمة في التخلص من هذه المشكلة، والتي تتنوّع بين العلاجات المنزلية والطرق الجراحية والعلاج الفيزيائي:

العلاجات المنزلية

من الممكن أن يتمّ علاج التواءات الكاحل الخفيفة في المنزل، فمن الممكن أن يساعد تطبيق الجليد على المنطقة المتأذية مباشرة بعد الإصابة، من أجل تخفيف التورّم، ويُنصح بتطبيق الجليد في اليوم الأول كل 20 إلى 30 دقيقة، ومن ثمّ تطبيقه كل ثلاث ساعات إلى أربع ساعات في اليومين التاليين، ومن العلاجات المنزلية المستخدمة في علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة أيضًا ما يأتي:

  • تطبيق الأحزمة المطاطية لتطويق الكاحل، ولكن دون شدّها بكثرة.
  • ارتداء الدعامات التي تحمي الكاحل.
  • استخدام العكّازات عند الحاجة.
  • رفع القدم بالوسائد من أجل تخفيف التورّم.
  • تناول الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم مثل الإيبوبروفين وكذلك الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول.
  • الحصول على ما يكفي من الراحة دون تطبيق الوزن على الكاحل.

العلاج الفيزيائي

بعد أن يخفّ التورّم والألم وبعد استعادة الحركة، يمكن أن ينصح الطبيب ببعض التمارين التي تساعد في استعادة مجال حركة المفصل وقوّته ومرونته وثبوتيته، ويمكن أن يشرح الطبيب أو المعالج الفيزيائي الطرق الأنسب من أجل القيام بهذه التمارين، وتُعدّ تمارين التوازن والثبوتية ذات أهمية خاصة من أجل استعادة حركية عضلات الكاحل، وذلك لتعمل مع بعضها البعض لدعم المفصل والمساعدة في الوقاية من حالات الالتواء في المستقبل، وهذه التمارين قد تتضمّن مجموعة من التحديات للشخص المصاب، كالوقوف على قدم واحدة على سبيل المثال، وعند حدوث التواء الكاحل أثناء القيام بالتمارين الرياضية أو المشاركة في إحدى الرياضات، يمكن الحديث مع الطبيب حول الفترة التي يحتاجها المصاب من أجل العودة لممارسة نشاطاته الرياضية، فقد يوصي الطبيب أو أخصائي العلاج الفيزيائي بإجراء بعض النشاطات واختبارات الحركة من أجل تقييم عمل الكاحل قبل العودة لممارسة الرياضة.

الجراحة

في حالات نادرة، يمكن أن تُجرى الجراحة في سياق علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة، عندما لا تُشفى الإصابة أو عند استمرار الكاحل بحالة عدم الاستقرار، بعد إجراء شوط طويل من العلاجات الفيزيائية وتمارين إعادة التأهيل، ويمكن إجراء العمل الجراحي من أجل تحقيق الغايات الآتية:

  • إصلاح الأربطة التي لا تُشفى من تلقاء نفسها.
  • إعادة هيكلة الرباط من نسيج رباطي مجاور أو من وتر عضلي.
السابق
فوائد الشوفان للشعر – ماسكات للعناية بالشعر
التالي
مرض العضال وأسبابه

اترك تعليقاً