علاج الإمساك عند الأطفال عمر سنتين
علاج الإمساك عند الأطفال عمر سنتين له أكثر من طريقة بعضها يعتمد على تغيير الأطعمة التي يتناولها الطفل يوميًا والبعض الآخر يعتمد على استخدام بعض الأعشاب أو العقاقير الطبية، ولا سيما أن الإمساك هو اضطراب معوي مشهور ومتكرر الحدوث لدى الأطفال وخصوصًا في سنوات عمرهم الأولى.
الإمساك عند الأطفال
يُعتبر السبب الرئيسي في حدوث الإمساك هو انخفاض معدل الحصول على المياه يوميًا، إلى جانب تناول عدد كبير من الأطعمة التي تحتوي على مواد صلبة صعبة الهضم، وبالتالي؛ لا يتمكن الجهاز الهضمي من تكسيرها بسهولة، ومن هنا يحدث الاضطراب المعوي ويُصاب الطفل بالإمساك.
غير أن الإمساك قد يحدث أيضًا نتيجة إعطاء الطفل مضادات حيوية لفترة زمنية طويلة ينتج عنها التأثير السلبي على البكتيريا المفيدة (بكتيريا الفلورا) في الأمعاء، ومن ثَم؛ يفقد الجهاز الهضمي القدرة على إخراج الفضلات من الجسم بشكل سليم، وينتج عن ذلك صعوبة في الإخراج لدى الطفل، وقد تتطور إلى خروج دم مع البراز عند الأطفال إذا لم يتم العلاج فورًا.
أسباب الإمساك عند الأطفال
من أجل علاج الإمساك عند الأطفال عمر سنتين بشكل صحيح؛ يجب معرفة أسباب حدوث الإمساك أولًا، وهي:
- اتباعه لنظام غذائي غني بالسكريات ومنتجات الألبان والأطعمة السريعة وعدم الحصول على القدر الكافي من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
- عدم الحصول على قدر كافي من المياه والسوائل والمشروبات الطبيعية يوميًا.
- انخفاض معدل حركة الطفل أيضًا وعدم قيامه بأي أنشطة يومية وحركة قد يكون عاملًا كبيرًا في الإصابة بالإمساك.
- التغيرات في الشهية أو الحصول على أدوية ينتج عنها الإصابة بالإمساك ومنها أدوية مكملات الحديد أو الأدوية المخدرة للألم.
- العوامل النفسية التي تؤثر على الطفل في سن عامين وتؤدي إلى عدم رغبته في الذهاب إلى المرحاض، مثل الانشغال بالألعاب أو عند تدريبه على استخدام المرحاض بمفرده أو غير ذلك.
اعراض الإمساك عند الأطفال
أما أهم أعراض الإمساك عند الأطفال خصوصًا في سن عامين؛ فهي تشمل ما يلي:
- آلام المعدة.
- الغثيان.
- غازات وانتفاخ البطن.
- التقلصات المستمرة.
- المزاج السيء للطفل والبكاء والصراخ أثناء التبرز.
- التعرق وتحول الوجه إلى اللون الأحمر وشد الأرداف أثناء التبرز.
- وجود لطخات صغيرة سائلة من البراز في الحفاضات.
علاج الإمساك عند الأطفال عمر سنتين
أما علاج الإمساك عند الأطفال عمر سنتين فهو يُمكن أن يتم عبر أي من الطرق التالية الذكر:
- إمداد الطفل بالنظام الغذائي الذي من شأنه أن يُسهل عملية الإخراج وخصوصًا الفواكه المحتوية على مادة السوربيتول مثل: (المانجو، الكمثرى، البرقوق)، والخضروات مثل: (البروكلي، والبازلاء)، مع تقليل كمية الحليب التي يحصل عليها الطفل وتقليل الأطعمة الدهنية.
- تدريب الطفل على ممارسة الرياضة يوميًا بما يتوافق مع سنه مثل ركوب الأرجوحة أو الركض وراء الألعاب والحيوانات الأليفة إذا أمكن أو السير لمدة 20 دقيقة على الأقل في أرجاء المنزل وهكذا.
- تدريب الطفل على التبرز في مواعيد مُحددة ومنتظمة يوميًا مثل بعد تناول وجبات الطعام الرئيسية مباشرةً، حيث إن ذلك سوف يُساعد على توطين حركة الأمعاء على نظام مُحدد يوميًا، وبالتالي؛ لا يتعرض الطفل إلى الإصابة بالإمساك.
- الرجوع إلى الطبيب المعالج في حالة استمرار الإمساك أو ظهور دم في البراز من أجل وقف أي أدوية يتناولها الطفل وتؤدي إلى الإمساك أو من أجل وصف بعض الأدوية التي من شأنها أن تُساعد في علاج الإمساك.
- استخدام بعض الأعشاب الطبيعية المُلينة أيضًا مثل اليانسون والكراوية واستخدام زيت الزيتون أيضًا إذا أمكن لعلاج الإمساك، ولكن يُفضل استشارة الطبيب أولًا.
وتُجدر الإشارة إلى ضرورة إجراء بعض الاختبارات الطبية للطفل في حالة استمرار الإمساك، مثل إجراء اختبار البراز الكامل وبعض الاختبارات الإضافية مثل اختبار فقر الدم وجرثومة المعدة من أجل تحديد سبب الإمساك لدى الطفل والذي يجعله لا يستجيب إلى طرق العلاج الطبيعية أو الطبية، ومن ثَم؛ توفير طريقة العلاج المناسبة.
