علاج الرشح للحامل
يوجد بعض العلاجات الطبيعية التي تساعدك في تخفيف حدة الرشح والزكام في حالة الإصابة به في الحمل، ومن أهم الطرق الطبيعية لمواجهة الرشح والزكام في الحمل:
- علاج الرشح بالنعناع
امزجي مقدار ملعقة صغيرة من النعناع والقرنفل مع نصف كوب من الماء الدافئ، ثم استنشقي البخار الناتج من الخليط لمساعدتك في التخلص من انسداد الأنف المزعج، وخصوصًا قبل النوم.
- علاج الرشح بالزنجبيل
الزنجبيل من الأعشاب المفيدة والفعالة جدًّا في علاج الرشح والزكام، لذلك يمكنك أن تغلي ملعقة منه مع الماء، واشربيه مع العسل الطبيعي أو السكر.
- علاج الرشح بالبابونج
استنشقي بخار مغلي البابونج، فهو علاج مفيد وفعال للرشح والزكام، ويساعد في التخلُّص من مشكلة انسداد الأنف.
- علاج الرشح بالزعتر
استخدمي الماء المغلي وضعي فيه أوراق الزعتر الطازجة لمدة خمس دقائق، ثم اشربيه دافئًا، ما يساعد في تقوية جهاز المناعة عند الحامل، ويشكل وقاية ضد الأعراض الناتجة عن البرد بصفة خاصة، وأهمها الرشح والزكام.
- علاج الرشح بالكرفس
اشربي كوبين من عصير الكرفس الأخضر كل يوم بعد تناول وجبتي الإفطار والغداء، كما يمكنك إضافة الكرفس إلى الطعام.
- علاج الرشح بالليمون
لليمون مفعول سحري في علاج الرشح والقضاء عليه، نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين “سي”، الأكثر فعالية في تعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم في إنتاج الكثير من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات. ويمكنك تناول عصير الليمون المضاف إليه خليطًا من النعناع والزنجبيل لمدة ثلاثة أيام، كما يمكنك غلي الليمون مع الماء وإضافة السكر والعسل ومحاولة استنشاق المزيج ثم شربه.
علاج الإنفلونزا للحامل في البيت
إذا أصبت بنزلة برد او انفلونزا أثناء الحمل، يجب أن تكون خطواتك الاولى نحو العلاج هي:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- شرب الكثير من السوائل.
- الغرغرة باستخدام الماء المالح الدافئ، خاصة إذا كان لديك التهاب الحلق أو السعال.
أما إذا كانت الأعراض تزداد سوءاً، فقد تحتاجين إلى تجربة:
- قطرات الأنف المالحة والبخاخ لتخفيف مخاط الأنف وتهدئة الأنسجة الأنفية الملتهبة
- استنشاق البخار الساخن، والهواء الرطب للمساعدة في تخفيف انسداد الانف.ويمكن لحمام ساخن أن يساعد في ذلك.
- تناول حساء الدجاج، للمساعدة في تخفيف الالتهاب والتخفيف من المخاط
- شرب كوب دافئ من الشاي منزوع الكافيين مضافاً إليه العسل أو الليمون لتخفيف التهاب الحلق.
- استخدام أكياس المياه الساخنة أوالباردة لتخفيف الام الجيوب الأنفية.
علاج الإنفلونزا للحامل بالأعشاب
الكثير من الأعشاب قد تكون البديل الآمن لعلاج الزكام واحتقان الأنف في أثناء الحمل، كما تساعد أيضًا على تهدئة السعال المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية، وسنخبركِ عزيزتي فيما يلي ببعض المشروبات العشبية لعلاج نزلات البرد:
- مغلي الزنجبيل: بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، فإن الزنجبيل المغلي من أفضل المشروبات التي تساعد على علاج التهاب الجيوب الأنفية والزكام، هذا فضلًا عن أنه يقلل الشعور بالغثيان المصاحب للحمل، فتناولي كوبين من مغلي الزنجبيل يوميًا، ويمكنكِ تحليته بقليل من العسل أو حسب الرغبة.
- الكركم: الكركم من التوابل التي تعزز المناعة بفضل خواصه المضادة للأكسدة، وهو يحتوي على مادة الكركمين التي تقلل من الاحتقان وأعراض حساسية الأنف. ويمكنكِ تناول كوب من مغلي الكركم يوميًا أو إضافته على الأطعمة.
- النعناع: أضيفي حفنة من أوراق النعناع الطازجة إلى قدر من الماء المغلي، إذ يساعد البخار مع الزيوت الموجودة بالنعناع على تخفيف احتقان الأنف وإذابة الإفرازات المخاطية. دواء الزكام للحامل
أدوية الزكام الآمنة للحامل
تتناول التساؤلات الأدوية المختلفة وعلى رأسها المضادات الحيوية والمسكنات ولو كانت خفيفة لتسكين الجسم خلال آلام الصداع أو حتى نزلات البرد.
في دراسة شهيرة، أجرى الباحثون متابعة لأكثر من 13 ألف حالة حمل أنجبت فيها الأمهات -حفظك الله- أطفالًا مصابين بمختلف أنواع التشوهات الخلقية، بدءًا من شق سقف الحنك أو ما يسميه بعض الشفة الأرنبية وصولًا إلى تشوهات الأعضاء الداخلية كالقلب والجمجمة مرورًا بتشوهات الأطراف.
وجد الباحثون أن 30% من الحوامل اللواتي أنجبن أطفالًا يعانون من أنواع من التشوهات قد تناولن أحد أنواع المضادات الحيوية في الشهر الذي حدث فيه الحمل، أو خلال الأشهر الأولى، خاصة المضادات الحيوية من عائلة البنسلين. ولاحظوا ارتفاع نسبة التشوهات عند من تعاطت مضادات حيوية من مجموعة أدوية السلفا التي توصف لعلاج الالتهابات البكتيرية في المسالك البولية.
وأكثر الأدوية أمانًا لعلاج البرد خلال الحمل، أقراص فيتامين سي، لكن يُنصح أيضًا باستشارة الطبيب أولًا قبل تناوله.
والأمر ليس مقلقًا على الدوام لكنهم أكدوا أن المرأة المتزوجة إن كانت ستتعاطى نوعًا من العائلات الثلاث المذكورة، فيجب عليها إجراء اختبار حمل أولًا.
علاج الإنفلونزا للحامل في الشهر الأول
وفقًا لمنظمات الحمل العالمية فالجميع يوصي بتجنب أي أدوية في خلال الشهور الأولى من الحمل، وتحديدًا في أول 12 أسبوعًا من الحمل، فهذا هو الوقت الحرج الذي تنمو فيه الأعضاء الحيوية لطفلك، لذلك في حالة إصابتك بالبرد أو الإنفلونزا في الشهور الأولى من الحمل تحدثي مع طبيبك قبل تناول أي دواء ولو مسكن.
في هذه الحالة يمكنك اتباع بعض الخطوات المنزلية للتخلص من أعراض البرد والإنفلونزا المزعجة، وهي:
- امنحي جسمك الراحة متى شعرتِ بالتعب.
- تناول الكثير من السوائل العشبية الدافئة.
- استخدمي الغرغرة بالماء المالح الدافئ في حالة التهاب الحلق والسعال.
وفي حالة تفاقم الأعراض يمكنك:
- استخدام قطرات الأنف المالحة والبخاخات لتخفيف المخاط الأنفي وتهدئة الأنسجة الملتهبة في الأنف.
- تنفسي الهواء الدافئ والرطب للمساعدة في التخفيف من ألم الصدر.
- تناولي شوربة (حساء) الدجاج والخضروات مع قطرات الليمون للمساعدة في تخفيف الالتهابات.
- اشربي ماء دافئًا محلّى بالعسل ومضافًا إليه قطرات الليمون لتخفيف مشكلات الحلق والبلع.
- استنشقي بخار الماء الساخن فهو يساعد في تخفيف آلام الجيوب الأنفية.
- ضعي كمادات باردة في حالة ارتفاع درجة الحرارة فلها مفعول رائع.
علاج الإنفلونزا للحامل في الشهر الثامن
الثلث الأخير من الحمل يتعامل معه الأطباء مثل الشهور الأولى من الحمل، والخطير في هذه الشهور الأخيرة من الحمل هو خطر الولادة المبكرة أو مضاعفات الحمل التي تزيد في تلك الفترة، ولذلك عليكِ الانتباه جيدًا في حالة وجود أي عرض من أعراض البرد أو الإنفلونزا، مع ضرورة بدء العلاجات المنزلية فورًا إذا شعرتِ بوجود أي أعراض خفيفة.
وفي حال تفاقمت الأعراض وارتفعت درجة الحرارة ووجود مخاط أخضر أو أصفر مع السعال، يجب عليكِ التواصل مع الطبيب فورًا لوصف العلاج الآمن، ولا يمكن التهاون مرة في أخذ أي وصفة دوائية دون استشارة الطبيب
