صحة عامة

تقدير الذات عند الأطفال

تقدير الذات عند الأطفال

“لا يمكنني أن أقوم بحل هذا اللغز. أنا لست ذكيا”! “لا أستطيع حتى الحصول على درجات جيدة. أشعر بالشفقة”، هذه التصريحات من بعض الأطفال: تعكس نظرته المتدنية لنفسه، حيث يرتبط الإحساس بالفشل بالشعور بتدني تقدير الذات؛ لذلك من أهم مبادئ التربية الإيجابية: تنمية تقدير الذات لدى الطفل.

الأطفال الذين يتسمون بتقدير إيجابي للذات: هم أكثر ثقة في النفس، على عكس الأطفال الذين يعانون من ضعف احترام الذات، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على خيارات حياتهم، وبمقدار درجة احترام الذات: تتحدد فرص نجاح الطفل في التعليم وفي الحياة، كما يمكن أن يكون لها تأثير على سعادته بشكل عام.

مفهوم الذات لدى الطفل

هو الصورة والخلفية التي يكوِّنها الطفل عن نفسه، وما يرتبط بهذه الصورة من إحساس بالرضا أو عدم الرضا عن نفسه منذ الصغر وهو ما يُسمَّى بتقدير الذات.
وهناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات، فإذا كانت صورة الطفل عن نفسه إيجابية فإنه من الطبيعي أن يشعر بالاعتزاز والرضا بهذه الذات، وإذا كانت صورته عن ذاته سلبية فسوف يكره ذاته ويحتقرها.
وليس هناك أخطر من أن يكره الطفل نفسه؛ لأن ذلك سوف يُلجئه لإثبات ذاته بطرق سلبية بعد أن فشل في إثباتها بطرق إيجابية.

كيف يتكون مفهوم الذات عند الطفل؟

إن مفهوم الذات لا يولد مع الطفل وهو لا يرثه عن ابويه كما يرث لون عينه وشعره ، وانما يكتسبه من البيئة حوله من خلال تفاعله مع الآخرين وخاصة الاشخاص المهمين بالنسبة اليه.

ان الطفل الرضيع لا يكون لديه صورة مستقله عن ذاته بل يعتقد انه جزء من البيئة المحيطة حوله ، وعندما يرى نفسه في المرآة يعتقد انه يرى طفلا آخر ، ولا يدرك انه ينظر الى نفسه ، ولكن منذ الشهر التاسع يبدأ يميز ذاته تماما ككائن مستقل عن بيئته ، ويمكنك التأكد من ذلك عندما نضع على وجه الطفل علامة ما ثم نجعله ينظر الى وجهه في المرآة نرى ان الطفل يضع يده على مكان العلامة في وجهه.

وعندما يكبر الطفل تدريجيا تتبلور صورته عن ذاته واحساسه بالرضا او عدم الرضا عنها من خلال تفاعل الاسرة معه واساليب معاملتها له اذ تعتبر الاسرة مرآة الطفل التي يرى فيها ذاته فاذا سمع الطفل من ابويه انه ذكي ، شاطر ، سريع التعلم ، وعومل معاملة اساسها المحبة والقبول والتقدير فانه سوف يحب نفسه ويثق بها وعلى العكس من ذلك اذا عومل معاملة قاسية وكلما اخطأ او فشل قوبل بالرفض والضرب تعلم ان يكره نفسه ويفقد الثقة بها ويشعر بالاثم والذنب تجاه نفسه.

وعندما يكبر الطفل ويدخل المدرسة يأتي دور المدرسة ليكرس الصورة التي كونها الطفل عن نفسه او ربما لتصحيحها في بعض الاحيان عن طريق الاساليب التربوية التي يتبعها المعلم في الصف.

ويكون مفهوم الطفل لذاته مرنا وهو صغير وكلما كبر الطفل اتجه مفهومه لذاته نحو الثبات والرسوخ لذلك فانه من المهم جدا ان نشرع في تطبيق برامج تنمية الثقة بالنفس وتنمية مفهوم الذات مع الاطفال منذ الصغر وكذلك على الاباء والمعلمين ان يطبقوا الاساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع الطفل منذ نعومة اظفاره لان تأثيرها يكون ناجحا وناجعا عندما يكون التدخل مبكرا .

خصائص الطفل الذي يتمتع بتقدير عالٍ لذاته

  • يفخر بإنجازاته (انظر كم هي جميلة الشجرة التي رسمتها بنفسي).
  • يتمتع بالاستقلالية (لقد قرأت قصة جميلة وحدي بدون مساعدة).
  • يمتلك القدرة على التأثير (دعني أعلمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلمتها).
  • لديه القدرة على التعبير عن مشاعره (أشعر بالسرور عندما نذهب لبيت جدي وأشعر بالحزن إذا لم أجد من يلعب معي).
  • يُقبل على الخبرات الجديدة بحماس (غداً سأدخل النادي لأتعلم السباحة).
  • سريع الاندماج.
  • لديه القدرة على التحدي.
  • حريص على وقته.
  • أكثر قدرة على السيطرة على مشاعره.

خصائص الطفل الذي يمتلك تقديرًا منخفضًا لذاته

  • يتجنب المواقف الصعبة ولا يحب التحدي (اليوم لن أذهب إلى حلقة تحفيظ القرآن الكريم؛ لأن الشيخ سيجري مسابقة بيننا في التسميع).
  • يحط من قيمته وإمكاناته (كل الطلاب يستطيعون الحفظ أسرع مني).
  • يشعر بأن الآخرين لا يقدِّرونه (أصدقائي لا يحبوني).
  • يلوم الآخرين على فشله (خسرت اللعبة بسبب الحَكم).
  • يتأثر بالآخرين، ليس له شخصية مستقلة (لماذا لم تصل العصر يا بني مع أنك دائمًا تصلي؟ فيرد: كل أصدقائي لم يصلوا اليوم).
  • يشعر بالعجز (هيَّا أخبرني عن حل اللغز فأنا متأكد أنني لن أحله).
  • يعبر عن مدىً ضيِّقٍ من المشاعر والانفعالات (تقول له أخته أحضرت لك مفاجأة جميلة فلا يهتم ولا يسأل ولا يتفاعل معها).
  • يبحث دائما عن استحسان الآخرين ومدى رضاهم.
  • يرتبك إذا أُثني عليه.
  • يعتذر باستمرار حتى لو لم يكن مخطئًا.
  • يميل إلى سحب وتعديل رأيه خوفاً من سخرية ورفض الآخرين.
  • يمشي ببطء مطأطئ الرأس.
  • ضعيف التواصل بصريًا.
  • لا يحمي ذاته ويتقمص دور الضحية.

طرائق بناء احترام الذات عند الأطفال

الوالدان هم أكثر الأشخاص تأثيراً في حياة الطفل؛ لذلك فإن ما يقولونه أو يفعلونه وما يشعرون به تجاه طفلهم: يؤثر على عملية تفكيره ونظرته لنفسه. فيما يلي بعض الطرائق التي يمكن للوالدين من خلالها مساعدة طفلهم على تقدير إيجابي للذات:

إشعاره بمحبتك له: فالأطفال الذين يشعرون بأنهم محبوبون ومقبولون، تكون درجة تقبلهم لذاتهم كبيرة ويشعرون بالارتياح؛ لذلك من ضرورات عملية التربية: أن يفصح الوالدان لأبنائهما عن هذه المحبة. وينقلاها لهم من خلال التصريح، أو من خلال الكلمات الطيبة أو العناق، أو تقبّيلهما، وفي بعض الأحيان: قد تكون الابتسامة الخفيفة كافية لإعلام الطفل بالمحبة.

التركيز على نقاط قوة الطفل وليس على عيوبه: من الضروري تشجيع الطفل على استخدام مواهبه دون الشعور بالحرج، وفي الوقت نفسه مساعدته على تحديد نقاط ضعفه، وإيجاد وسائل لمعالجتها. إن تشجيع الأطفال على النجاح أمر جيد. لكننا لا ننجح دائماً. لذلك من المهم أن يفهم طفلك بأنه من الأفضل عدم الفوز أحيانًا. علّمي طفلك احتضان الفشل والتغلب عليه.

اكتسابه المهارات: كلما اكتسب طفلك مهارة جديدة: زاد تقديره لذاته، ومن تلك المهارات: المهارات اللغوية، وأفضل ما ينميها تعليمه القرآن الكريم، مع تطبيق أحكام التجويد، ومخارج الحروف، وكذلك تشجيعه على حفظ بعض الأبيات الشعرية أو المقطوعات الأدبية، وإتاحة الفرصة له لإلقائها أمام الجمهور في مناسبات الأسرة أو المدرسة. ومن تلك المهارات أيضا: المهارات الحركية، كالسباحة وألعاب الدفاع عن النفس، والرياضات المختلفة، فلها تأثير عجيب في صقل شخصية الطفل. إضافة إلى المهارات الاجتماعية، كفنون التواصل مع الناس، وبناء العلاقات والترحيب بالضيف وغيرها من المهارات.

إتاحة الفرصة للاختيار: من الضروري إتاحة الفرصة للطفل؛ ليتمكن من اتخاذ قرارات أو التأثير عليها، امتلاك القدرة على الاختيار هو شعور جيد، أعطيه لطفلك، دعيه يختار من حين لآخر وابدئي بالاختيارات اليسيرة، نحو اختيار الملابس والأطعمة والدمى، وما إلى ذلك، قبل إعطائهم المسؤولية عن خيارات الحياة الرئيسة.

تنمية الاستقلالية لديه منذ الصغر: الطفل منذ صغره يبدي استعدادًا للاستقلالية، ولكن بعض الأمهات تقمع ذلك، فهي تمنع طفلها الصغير من الأكل بمفرده؛ خشية أن تتسخ ملابسه، وعندما يعاني الطفل من مشكلة معينة تبادر بحلها دون أن تتيح له الفرصة لحلها بنفسه. هذه الأساليب تُشعر الطفل بالعجز والاتكالية وعدم الثقة بقدراته الذاتية. لذلك إذا واجه طفلك مشكلة لا تقومي بحلها له. علميه كيف يحلها بنفسه. سيؤدي ذلك إلى تعزيز ثقته واحترامه لذاته.

تعليمه الاهتمام بنفسه وبالآخرين من حوله: تعليم الطفل الاهتمام بنفسه، ومساعدة الآخرين من حوله له تأثير إيجابي على تنمية تقديره لذاته. لذلك فمن المهم أن تتحدثي معه عن أهمية أسلوب حياة صحي وتعلميه كيفية رعاية نفسه. يمكنك أيضًا تعليم طفلك الأسلوب الأمثل للنظافة الشخصية، وفن ارتداء الملابس، وهذا كله له تأثير إيجابي على ثقة الفرد بالذات.

الثبات في معاملته: من الأخطاء التربوية التناقض في تربية الطفل، كأن يأمر الأب طفله بشيء معين، فتأتي الأم وتأمره بالنقيض، أو أن يكون أحد الوالدين متناقضًا في تعامله مع طفله، فتجده تارة يسمح له بفعلٍ معين وتارة يعاقبه على ذلك الفعل، وكذلك من التناقض في التربية: أن تمنع المدرسة من سلوك معين، ويكون هذا السلوك من المسموح به داخل الأسرة. وهذا التناقض في أسلوب التربية، يؤذي الطفل نفسيًا، ويجعل الصورة التي يودّ أن يرسمها عن ذاته مضطربة وغير واضحة.

السيطرة على المشاعر السلبية: علمي الطفل بأن هناك طرائق للسيطرة على المشاعر السلبية، فعلى سبيل المثال: إذا شعر طفلك بشعور سيئ: فعلميه القيام بإغلاق عينيه لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق، يتذكر خلالها لحظات سعيدة أو مرحة من الماضي، ويتخيل أنها ما تزال مستمرة، وأخبريه أنه بعد ذلك سوف تبدأ مشاعره السلبية بالتلاشي. وأوضحي له أيضا: أنه بإمكانه أن يقوم بتلك الخطوات في أي وقت يشعر به بشعور سلبي، فهذا يعطيه شعورا بالتحكم والسيطرة على مشاعره، مما يعزز من إيجابية تقديره لذاته.

التركيز على سلوك الطفل الإيجابي والثناء عليه: من الأمور المهمة الثناء على سلوكيات الطفل الجيدة، كتعاونه معك، وجمعه لألعابه والتزامه بمواعيد مشاهدته للتلفاز. انتباهك لتصرفاته الحسنة، يؤدي من جهة إلى زيادة تلك التصرفات، ومن جهة أخرى: يؤدي إلى أن يرى نفسه بشكل أفضل لأنك تراه كذلك، فيميل إلى حب ذاته وتقديرها.

والمدح المطلوب والذي يؤدي إلى ثقة الطفل بنفسه، لا يعتمد فقط على الثناء عليه، بل أيضاً على وصف ما يقوم به. تقولين له: «أراك جمعت ألعابك ووضعتها في الصندوق المخصص لها: أشكرك». الطفل شديد الحساسية للصدق والكلام الموضوعي، فعندما تصفين ما أنجز لتثني عليه يقول في نفسه: «فعلاً لقد لاحظت بالضبط ما قمت به إنني طفل منظم». بينما المديح بعبارات: أنت طفل منظم أو طفل رائع. فإنها تترك انطباعاً جيداً، لكن لا يتعدى اللحظات التي قيل فيها. أما عبارات مثل: أنت الأفضل أو الأشطر. فإنها تعطيه شعوراً بأن تفوقه أو نجاحه يعتمد على فشل أقرانه، لذلك هذا النوع من المدح، ليس في محله، ولا يساعده على تقدير ذاته. ومن جهة أخرى: إذا كان ما يقوم به الطفل من تصرف إيجابي لا يلقى الاستحسان والتأييد من قبل والديه، فإن ذلك يحبطه ويزعزع ثقته بنفسه.

أنشطة لتعزيز احترام الذات عند الأطفال

بعض الألعاب و تمارين عملية ما يمكنك القيام به مع طفلك لبناء احترام الذات هو:

  • “أنا أكون” يمكنك القيام بهذا النشاط باستخدام ورقة فارغة وأقلام ملونة:

اطلب منه أن يكتب قائمة بالكلمات التي تصفه, يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية. ثم اطلب منه أن يكتب الأشياء الجيدة التي يقولها الآخرون عنه. قم بلصق صورة طفلك في وسط قطعة من الورق واطلب منه أن يحيط الصورة بكلمات إيجابية عنه. أخيرًا ، ضع الصورة في غرفته لتعزيز الأشياء الإيجابية لطفلك.

  • قائمة النجاحات في حياته: إن الطريقة المناسبة لتحسين احترام الأطفال لذاتهم هي تذكيرهم بإنجازاتهم.

مع ورقة وقلم رصاص ، اطلب منه تقديم قائمة بالإنجازات التي حققها حتى الآن ، تاركًا مجالًا لإضافة المزيد لاحقًا. إلى جانب تذكيره  أن يكتب الإنجازات التي تحققت كل يوم قبل الذهاب إلى الفراش. يمكن أن يساعده القيام بذلك كل يوم على تذكر أنه يعرف كيفية القيام بالأشياء وزيادة ثقته بنفسه.

  • تجارب ايجابية: نشاط جماعي يمكن القيام به مع العائلة أو الأصدقاء باستخدام صندوق ورسائل.

يجب أن تجلس المجموعة في دائرة ويجب أن يكون لكل عضو خطاب. بعد ذلك ، يُطلب من كل عضو كتابة اسمه على رسالتهم ووضعها في الصندوق. يتم خلط جميع البطاقات في الصندوق ويأخذ كل منها بطاقة من الصندوق. بعد ذلك ، يجب على كل شخص أن يكتب شيئًا إيجابيًا عن الشخص الذي يظهر على الرسالة ويمررها إلى الشخص المجاور له وما إلى ذلك حتى يكتب الجميع شيئًا جيدًا عن الاسم الذي يظهر على الرسالة.. بعد ذلك ، يتم وضع جميع البطاقات مرة أخرى في المربع ويتم إعطاء كل رسالة خطابًا يظهر به اسمه ويطلب منه قراءة الأشياء الجيدة التي وضعها الآخرون عليه..

  • “أخاف من” : الخوف قوي جدًا ويمكن أن يجعلنا لا نفعل أشياء نريد فعلها حقًا. هذا النشاط يمكن أن يساعد طفلك على التأقلم مع الأشياء التي يخشىها.

اطلب منه أن يكتب تلك الأشياء التي لديه الخوف من القيام بها. على سبيل المثال ، قد تخاف من تعلم السباحة أو التحدث في الأماكن العامة ، إلخ.. جب أن تكون الجمل من النوع: “أخشى أن أتعلم السباحة لأن … ” ثم يجب أن تطلب منه أن يتخيل أنه يفعل ما يخشى. على سبيل المثال ، تخيل أنك تسبح. واكتب النتائج أو النتائج المحتملة لمحاولة القيام بذلك.

  • التخيل: يمكن أن تكون الأفكار السلبية معيقة للغاية لدرجة عدم القدرة على فعل أي شيء جديد. إذا كان طفلك في هذه المرحلة ، يمكن لهذا النشاط أن يساعد.

تعرف على سبب اعتقاد طفلك أنه غير جيد في شيء ما أو يخشى القيام بشيء ما. على سبيل المثال ، إذا كنت قلقًا بشأن الذهاب إلى المدرسة ، فركز على ذلك. اطلب منه أن يتخيل كيف سيكون السيناريو المثالي ليكون قادرًا على تغيير هذا السيناريو السلبي. اطلب منه أن يغمض عينيه وتخيل السيناريو الذي وصفه سابقًا وكيف سيكون شعوره إذا كان حقيقيًا. قل له أن يكتب كيف يشعر عندما يتصور هذا الوضع الشاعري ويفكر في نفسه.

أهمية زيادة احترام الذات عند الأطفال

يمكن أن تكون درجة احترام الذات للطفل مرتفعة أو منخفضة. الأطفال ذوو تقدير كافٍ للذات لديهم شعور إيجابي تجاه أنفسهم وأكثر أمانًا من الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات ، والذي له آثار سلبية على قرارات حياتهم. هناك ثلاثة جوانب توضح أهمية التعلم أنشطة لتعزيز احترام الذات عند الأطفال:

  • احترام الذات يساعدنا: بفضل احترام الذات ، نشجع أنفسنا على تجربة أشياء جديدة ، وتكوين صداقات جديدة ، إلخ. مع احترام الذات الجيد الذي نؤمن به في أنفسنا ، نحن نعلم أن الأشياء الجيدة يمكن أن تحدث لنا عندما نحاول. يساعدك احترام الذات عندما لا تسير الأمور كما تريد وتقبل الأخطاء.
  • تدني إحترام الذات يضر: عندما لا تكون لديك ثقة عالية بالنفس ، نشعر بعدم الأمان. نحن لا نعتقد أنه يمكننا أن نفعل الأشياء بشكل جيد. مع تدني احترام الذات ، لا يحاول الأطفال فعل الأشياء ولا يعملون لتحقيق أهدافهم لأنهم لا يعتقدون أنهم قادرون على تحقيقها. إنهم يخشون الفشل. تدني احترام الذات يجعل الأخطاء تبدو أكثر خطورة مما هي عليه وأن الحياة بشكل عام تُعتبر أكثر سلبية عندما لا تسير الأمور على ما يرام لإن الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات يستسلمون بدلاً من الاستمرار في المحاولة.
  • كل واحد منا يستطيع بناء احترام الذات الخاص به: يبدأ بناء احترام الذات عندما نكون صغارًا من خلال الأشياء التي تخبرنا بها الشخصيات المهمة في حياتنا (الآباء بشكل عام). إذا كان الطفل يتفهم الكلمات الطيبة والأشياء الجيدة من محيطه ، فسيشعر بالخير والفخر. مع تقدمنا ​​، تؤثر المزيد من المتغيرات على بناء تقديرنا لذاتك (المعلمين والأصدقاء …) ، ولكن يمكنك أيضًا بناء تقديرك لذاتك. ركز انتباهك على الأشياء الجديدة التي تقوم بها وعزز نفسك من أجل ذلك.

 

السابق
فيتاكور مكمل غذائي – vitacor
التالي
فيتاكيد يمنع حدوث جلطات دموية – vitakid

اترك تعليقاً