الولادة

الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية أو الولادة بصفة عامة من الأمور التي تصيب المرأة الحامل بالخوف والهلع حيث أن الولادة في جميع الأحوال متعبة المرأة وتسبب لها في الكثير من التعب سواء خلال الولادة مع الولادة الطبيعية أو بعد الولادة في الحالة القيصرية.

الولادة الطبيعية الثانية

توقعاتك عن الولادة للمرة الثانية، مرتبطة بشكل كبير بظروف حملك وولادتك في المرة الأولى، فإذا كان حملك الأول قد مرّ بسلام ودون مضاعفات أو معاناة شديدة مع أعراض الحمل،  فغالبًا ما ستكون تجربتك الثانية كذلك، بينما إذا كان حملك يتسم بالصعوبة في الولادة وشهور الحمل، فربما يصبح لديكِ بعض القلق والمخاوف من الولادة للمرة الثانية.

ولكن اطمئني، بنسبة كبيرة تكن الولادة الثانية أسهل وأفضل من الأولى، فقد عرفتِ كل الخطوات الآن، وما الذي يحدث بالضبط وكيف يحدث، لقد قمتِ بتجربة التكنيك الخاص بالولادة مرّة وأصبحتِ أكثر هدوءًا لأنه لا شيء مجهول هذه المرة.

تخلصي من التوتر والقلق، وتعرفي معنا، هل بالفعل الولادة الثانية أسهل وأسرع من الأولى؟ ولماذا؟

تصبح الولادة الثانية أسرع وأسهل، خاصة الولادة الطبيعية، لأن عضلات عنق الرحم تتسع بشكل أسرع، نتيجة تمددها في الحمل اﻷول، فتتقلص مدة الطلق والولادة من 15 ساعة تقريبًا إلى 6 ساعات أو أقل بكثير، بالإضافة لأنكِ الآن تعرفين تكنيك التنفس والدفع الصحيح، لمساعدة طفلك على الخروج من عنق الرحم.

بينما في الولادة القيصرية، يصبح الأمر أكثر راحة وهدوءًا، لأنكِ تعرفين ماذا سيحدث، بالإضافة لمعرفة كيفية التعافي السريع وبأن ألم الولادة القيصرية سيختفي في غضون ثلاثة أيام على الأكثر، وهو ما يجعلكِ تتقبلين الألم بشكل هادئ ودون مبالغة في التوقعات السيئة.

الولادة للمرة الثانية، تعني وجود طفلك كبير بانتظارك خارج غرفة العمليات، وهو ما يعطي الأم دافعًا للتعافي بشكل أسرع، للعناية بطفلها الكبير ومولودها الصغير. الولادة للمرة الثانية تعني معرفتك لأعراض بدء المخاض والطلق بسهولة، وتقبلك لها بهدوء أكثر من المرة الأولى، كما تعني تخطيطك للأمر جيدًا والاستعداد التام لعملية الولادة دون قلق.

مرات متابعتك لدى طبيب النساء والتوليد تقلّ بشكل ملحوظ في حملك الثاني إذا ما كانت اﻷمور تسير على ما يرام دون أي مضاعفات حيث تتراوح من 7 : 9  مرات.

تقل نسبة شعورك بالخوف أو القلق من تجربة الولادة والعناية بالمولود الجديد، ولكن في نفس الوقت ربما ينتابك شعور بالتقصير مع طفلك الأول، خاصة إذا كان في سنّ صغيرة،  بأنكِ لا تقضين معه الوقت الكافي أو تعطينه الاهتمام والرعاية الكاملة له، وبالطبع نفس الإحساس قد ينتابك مع زوجك، ولكن في كل الأحوال يمكنكِ التغلب على هذا الشعور بمحاولة قضاء وقت كافٍ مع زوجك وطفلك الأول قبل الولادة.

شروط الولادة الطبيعية

يمكن لكل أم بناءً على معطيات الحمل أن تخطط مع الطبيب كيفية الولادة، وبالطبع الهدف الأساسي ولادة طفل سليم معافى مع الحفاظ على صحة الأم أيضًا. ولا ننصحك سيدتي باختيار الولادة القيصرية كطريقة بديلة للولادة الطبيعية عند عدم وجود أسباب طبية تستدعي ذلك، وهذا بالطبع بعد توافر الشروط اللازمة للولادة الطبيعية، وتشمل:

  1. عدم معاناة الأم من مشاكل صحية: هناك العديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية التي ترتبط بالحمل ولا تجعل من الولادة الطبيعية خيارًا جيدًا، مثل: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو وجود هبوط في مستوى المشيمة.
  2. خلو الرحم من العيوب الخلقية: مثل ضيق الرحم، فخيار الولادة القيصرية يكون الأسلم في مثل هذه الظروف.
  3. مراعاة وزن الجنين: بحيث يتراوح بين 2.5 و3.5 كيلوجرام، أما إذا وصل إلى 4 كيلوجرامات فيفضل أن تتم الولادة قيصريًّا.
  4. ملاءمة وضعية الجنين في الرحم للولادة الطبيعية: بحيث يكون رأس الجنين في منطقة الحوض إلى أسفل، سواءً كان متجهًا إلى الأمام أو الخلف، أما إذا كانت مقعدة الجنين أو أحد أطرافه إلى أسفل فستكون الولادة الطبيعية صعبة.
  5. توسع عنق الرحم بصورة مُرضية عند بدء الولادة: بحيث يصل توسع عنق الرحم إلى عشرة سم عند الولادة، وفي فترة زمنية لا تشكل إرهاقًا أو خطرًا على أي من الأم أو الجنين.
  6. عدم حدوث الحمل عن طريق أطفال الأنابيب: ففي حالات صعوبة حدوث الحمل مرة أخرى، يفضل الأطباء إجراء ولادة قيصرية لتقليل المخاطر المحتملة على كل من الأم والجنين.
  7. عدم خضوع الأم لعمليات سابقة في الرحم: مثل عمليات استئصال أورام ليفية، أو ولادة قيصرية سابقة في بعض الأحيان.

فيديو الولادة الطبيعية

كيفية حدوث الولادة الطبيعية

عند الحديث عن كيفية حدوث الولادة الطبيعية، فهذا يعني معرفة مراحل الولادة المختلفة، وهي على النحو الاتي:

1. المخاض
يتم تقسيم فترة المخاض إلى ثلاث مراحل، وهي كالاتي:

  • المخاض المبكر.
  • المخاض النشط.
  • المخاض الإنتقالي.

من الجدير بالذكر أن النساء تمر بهذه المراحل الثلاث لكن دون ملاحظة المرحلة الأولى في بعض الأحيان.

من المهم أن تعرفي أن توقيت وشدة التشنجات قد تساعدك بمعرفة أي مرحلة أنت فيها الان.

في حال كانت هذه ولادتك الاولى فقد تستمر هذه المرحلة تحديدًا من 6- 36 ساعة تقريبًا، خلال هذه الفترة قد تلاحظين ما يأتي:

تشنجات غير منتظمة وقصيرة، لكن عندما تصيح بين الواحدة والأخرى خمس دقائق، وفترة التشنج الواحد عبارة عن دقيقة، فتكون المرحلة الثانية قد اقتربت.
قد تلاحظين نزول سدادة الرحم.
نزول ماء الرأس.
خلال الفترة الأولى من هذه المرحلة توصى النساء بالبقاء بالمنزل، ومن المهم أن تقوم المرأة بالتوجه إلى المستشفى في هذه الحالات:

  • أصبح الوقت بيت التشنجات قصير للغاية وفترة التشنجات طويلة.
  • شعور بألم شديد ومستمر في البطن مع تشنج فيه.
  • نزول ماء الرأس.
  • تغيير في نمط حركة الجنين.
  • حدوث نزيف مهبلي.

2. الدفع والولادة
عندما يتسع عنق الرحم إلى 10 سنتميتر، تبدأ مرحلة الدفع من أجل إخراج الطفل من الرحم إلى العالم.

بشكل عام يقوم الرحم بدفع الجنين إلا أنك بحاجة إلى الدفع لتكملة هذه العملية وإخراج الجنين بالكامل، هذه المرحلة قد تستمر من نصف ساعة إلى ساعة واحدة فقط، لكنها قد تزداد طولًا في حال تلقي إبرة الظهر.

3. إخراج المشيمة
للأسف لا تنتهي عملية الولادة مع خروج الجنين من الرحم، بل إن كيفية حدوث الولادة الطبيعية يشمل إخراج ودفع المشيمة أيضًا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة تعد الأخيرة في عملية الولادة.

مضاعفات الولادة
بعد الحديث عن كيفية حدوث الولادة من المهم أن تعرفي بعض المضاعفات التي قد ترتبط بالولادة الطبيعية، وهي تشمل ما يأتي:

  • تمزق الأنسجة المحيطة بالمهبل.
  • النزيف.
  • احتمالية اللجوء إلى الولادة القيصرية.
  • التهاب في الرحم.
  • حدوث إصابة لدى الطفل.
  • تجلطات في الدم.

كما من الممكن أن ترفع الأمور الاتية من خطر هذه المضاعفات:

  1. أن يكون الطفل كبير الحجم أو في الوضعية الخاطئة.
  2. الإصابة بفقر الدم.
  3. نزول ماء الرأس قبل بدء المخاض.
  4. الإصابة بمرض السكري أو مشاكل في الدم، القلب، الرئتين أو ضغط الدم المرتفع.
  5. انفصال المشيمة مبكرًا عن جدار الرحم.
  6. نزول الحبل السري قبل الطفل.

تعريف الولادة الطبيعية

الولادة هي عملية خروج الجنين الناضج القابل للحياة خارج رحم الأنثى. وهي معروفة أيضًا باسم المخاض، أو أحداث الولادة، هو تتويج لفترة الحمل مع ولادة واحد أو أكثر من الأطفال حديثي الولادة من رحم الأم. تقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاث مراحل من المخاض: قصر واتساع عنق الرحم، نزول وولادة الطفل، وخروج المشيمة.

لا يعرف العلم حتى الآن ما هو العامل الذي يبدأ عملية الولادة، وإن كان الاعتقاد السائد هو إن الهرمونات التي تفرزها مشيمة الجنين لها دور أساسي في تحفيز تلك العملية. متوسط فترة حمل الإنسان هي 40 أسبوعاً. كل عام يموت حوالي 0.5 مليون امرأة بسبب الحمل و الولادة، 7 ملايين لديها مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، و 50 مليون لديهم نتائج سلبية بعد الولادة. معظم هذه المشاكل تحدث في الدول النامية.

السابق
نشرة دواء سبازمومين Spasmomen لعلاج القولون العصبي
التالي
نشرة دواء دورميفال Dormival لعلاج الارق والاكتئاب

اترك تعليقاً