السوائل الوريدية قد تجعل الولادة أكثر أمانًا وسهولة

السوائل الوريدية قد تجعل الولادة أكثر أمانًا وسهولة

وجدت مراجعة أن السوائل الوريدية تقلل من خطر الولادة القيصرية وتقصر مدة المخاض أفاد باحثون أن إعطاء المزيد من السوائل الوريدية الوريد للنساء أثناء الولادة يبدو أنه يقلل من خطر الولادة القيصرية ويقصر مدة المخاض.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور فينتشنزو بيرجيلا، مدير طب الأم والجنين في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا: “إن النتائج مقنعة وتدعو بشدة إلى التغيير في الممارسة.”

وأضاف في بيان صحفي للجامعة قائلاُ: “لقد بدأنا بالفعل تغيير الممارسة في جيفرسون لمنح النساء المزيد من السوائل أثناء المخاض، للسماح لهن بالحصول على أفضل فرصة للولادة عن طريق المهبل.”

وقال بيرجيلا: “لقد أدركنا أنه من المهم أن يبقى جسم المرأة جيد الترطيب أثناء الحمل والولادة. حيث تشير هذه الدراسة إلى أن السوائل الوريدية يمكن أن تساعد النساء في الحفاظ على الترطيب عند المستويات المناسبة، وتقلل من احتمال إجراء عملية جراحية  قيصرية وتقلل من مدة المخاض.”

استعرض فريقه في الدراسة سبع تجارب سريرية صغيرة شملت أكثر من 1200 امرأة تلقين السوائل الوريدية بمعدل 250 ملليلتر أو 125 ملليلتر في الساعة أثناء المخاض.

وقال مؤلفو الدراسة إن الممارسة العامة في الولايات المتحدة هي إعطاء السوائل الوريدية بمعدل 125 مليلتر في الساعة أثناء المخاض.

ومقارنةً بالنساء اللاتي حصلن على هذا المعدل، كانت النساء اللاتي تلقين المزيد من السوائل الوريدية أقل احتمالاً لإجراء عملية جراحية قيصرية، واستمر  مخاضهن لمدة 64 دقيقة في المتوسط​​، وقضين ما متوسطه حوالي أقل من 3 دقائق في مرحلة الدفع.

ومع ذلك، لم تثبت الدراسة أن الحصول على المزيد من السوائل الوريدية تسبب في أن يكون المخاض أكثر أمانًا وأقصر.

تم نشر النتائج على الإنترنت مؤخرًا في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica.

وأضاف بيرجيلا: “لقد أظهرنا مؤخرًا أن السماح للنساء بتناول الطعام بشكل أكثر تحرراً أثناء المخاض، وخاصة في المخاض المبكر، له فوائد بما في ذلك قصر مدة المخاض، ولا توجد مخاطر محددة.”