افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين هو مطلب كلّ من يصاب به؛ لأنّ التهاب اللوزتين المتكرّر قد يُعطّل الحياة اليوميّة، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن كيفيّة اختيار افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين بناءً على سبب الإصابة، وأعراض وأسباب الإصابة بالتهاب اللّوزتين، وطريقة التّشخيص.
افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين
إذا كان التهاب اللوزتين بسبب عدوى البكتيريا، تحديدًا إذا كانت البكتيريا من نوع العقديّة المقيّحة أ، فإنّ البنسلين أشهر مضاد حيويّ يوصف لها، ويوصف لعشرة أيّام عن طريق الفم، وعلى المصاب أن يستكمل العلاج كاملًا حتّى ولو تحسّنت الأعراض، لأنّ عدم إكمال العلاج يمكن أن يؤدّي لتفاقم العدوى، وانتقالها إلى أجزاء غير اللّوزتين.
قد يتعرّض الأطفال لخطر الإصابة بحمّى الرّوماتيزم إذا انتقلت العدوى لمكان آخر غير اللّوزتين، أو قد يُصابون بالتهاب الكلى الحادّ، وفي حالة كان المصاب يعاني من تحسّس البنسلين فإنّه سيحتاج مضادًّا حيويًّا آخر.
إذا كان التهاب اللوزتين بسبب فيروس، فإنّ علاجه يكون بالرّعاية المنزلية، التي تتضمّن الرّاحة، وتناول المزيد من السّوائل الدّافئة، والغرغرة بالماء المالح، ولا يجب أبدًا أن يأخذ مضادًّا حيويًّا؛ لئلّا يكوّن الجسم مناعة ضدّ الإصابة البكتيريّة.
أنواع التهاب اللوزتين
يوجد لالتهاب اللوزتين نوعان هما:
- الالتهاب الحادّ، وهو نوبات عديدة من التهاب اللوزتين على مدار السّنة.
- التهاب اللوزتين المزمن: هو فترة أطول من المعتاد من الالتهاب الحادّ، بالإضافة إلى ترافقه مع أعراض أخرى، مثل ليونة العقد اللّيمفاويّة التي في الرّقبة، بالإضافة إلى أعراض التهاب اللوزتين الحادّ.
أسباب التهاب اللوزتين
يحدث التهاب اللوزتين لسببين، هما:
- البكتيريا: أشهر أنواع البكتيريا التي تُسبّب التهاب اللوزتين هي العقدية المقيحة.
- الفيروسات: يحدث التهاب اللوزتين بسبب العديد من الفيروسات، من أشهرها فيروس الإنفلونزا والزّكام، فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية، فيروس الهربس البسيط، الفيروسات المعوية، الفيروسات الغدية.
أعراض التهاب اللوزتين
تظهر العديد من الأعراض عند التهاب اللوزتين، ومنها:
- التهاب الحلق الشّديد.
- صعوبة أو ألم عند البلع.
- بحّة حديثة في الصّوت.
- الحمّى.
- القشعريرة.
- رائحة الفم الكريهة.
- ألم الأذن.
- صداع.
- ألم في المعدة.
- تصلّب الرّقبة.
- تضخّم الغدد اللّيمفاويّة.
- انتفاخ اللوزتين واحمرارهما.
- ظهور صديد على اللوزتين أو بقع بيضاء.
- سيلان اللعاب المفرط، أو فقدان الشّهية عند الأطفال الصّغار.
تشخيص التهاب اللوزتين
يكون تشخيص التهاب اللوزتين بالعديد من الطّرق، ومنها:
الفحص البدنيّ
يكون الفحص البدنيّ بأكثر من طريقة وهي:
- الفحص بجهاز الإضاءة؛ لمشاهدة حلق المصاب، وفحص الأذن والأنف بالضّوء أيضًا، لاكتشاف أماكن العدوى.
- البحث عن وجود طفح جلديّ الذي يُعرف باسمِ الحمّى القرمزيّة، وهو مرتبط ببعض حالات التهاب اللوزتين، النّاجمة بسبب البكتيريا العقدية.
- تحسس رقبة الطّفل من الخارج؛ للتحقق من انتفاخ الغدد أو ظهور العقد اللّيمفاويّة.
- فحص تنفّس المصاب بالسّمّاعة.
- فحص الطحال للتّحقّق من تضخّمه، والكشف عن خلايا الدّم البيضاء، التي لها علاقة في التهاب اللوزتين.
مسحة الحلق
مسحة الحلق هي اختبار بسيط يكون كما يأتي:
- يأخذ الطّبيب مسحة من إفرازات اللّوزتين من آخر حلق المصاب.
- تُفحص العيّنة في المختبر للكشف عن وجود البكتيريا، وهو فحص سريع لا يأخذ سوى دقائق.
- إذا كانت نتيجة الفحص سلبيّة، فإنّ العدوى تكون فيروسيّة على الأغلب.
فحص العدّ الدّمويّ
- يكشف هذا الفحص عن أكثر من نوع مختلف من خلايا الدّم، ليُظهر عن نوع الخلايا المرتفعة، أو ما هو أقلّ من المستوى الطّبيعيّ؛ لتحديد نوعيّة العدوى، إذا ما كانت بكتيريّة أم فيروسيّة، ولا يظهر في هذا الفحص إذا كان التهاب اللوزتين ناجمًا عن البكتيريا العقدية، وتكون الحاجة إليه إذا لم يظهر سبب الإصابة أثناء مسحة الحلق؛ لمعرفة سبب التهاب اللوزتين الحقيقيّ.
افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين هو البنسلين إذا كانت الإصابة بسبب عدوى بكتيريّة، بينما إذا كانت الإصابة بسبب عدوى فيروسيّة، فإنّ العلاج يكون باتّباع إجراءات صحّيّة، مثل شرب السّوائل الدّافئة، والابتعاد عن التّدخين، ويوجد عدّة طرق لتشخيص التهاب اللّوزتين للكشف عن سبب الإصابة الحقيقيّ، ووصف العلاج المناسب.
