اسباب حدوث سرطان الثدي … الاعراض والعلامات المبكرة وطريقة التشخيص
اسباب حدوث سرطان الثدي عديدة، أهمّها تكوّن خلايا الثّدي بطريقة غير طبيعيّة، وسرطان الثدي أكثر أنواع السّرطانات شيوعًا لدى النّساء، وهو السّبب الرّئيسيّ الثّاني لوفاة النّساء بعد سرطان الرّئة، لكنّ التّقدّم الكبير في دراسة سرطان الثدي وتقدّم تشخيصه وعلاجه، زاد من معدّلات النّجاة كثيرًا، وما زالت أعداد الوفيات المرتبطة بهذا المرض في انخفاض مستمرّ، وهذا يرجع إلى حدٍّ كبير إلى الاكتشاف المبكّر، والتّعامل مع العلاج، وفهم المرض أكثر من قِبل المصابات والأطبّاء.
اسباب حدوث سرطان الثدي
يحدث سرطان الثدي بسبب:
- نموّ غير طبيعيّ لخلايا الثدي، وذلك عن طريق انقسامها بسرعة أكبر من الخلايا السّليمة، واستمرار تراكمها، وتشكيل الكُتل.
- قد تنتشر هذه الكُتل عبر الثدي إلى العقد اللّيمفاويّة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- يبدأ سرطان الثدي غالبًا بظهور الخلايا السّرطانيّة في القنوات المُنتِجة للحليب.
- قد يبدأ سرطان الثدي في النسيج الغدي الذي يُسمّى الفصيصات (سرطان الفصيص الغازي) أو في الخلايا أو الأنسجة الأخرى داخل الثدي.
- يمكن أن يحدث سرطان الثدي بسبب العوامل الهرمونيّة، ونمط الحياة، والعوامل البيئيّة.
- ليس من الواضح سبب إصابة الذين ليس لديهم عوامل خطر الإصابة بالسّرطان.
- من المحتمل أن يكون سبب سرطان الثدي تفاعل معقَّد بين التّركيب الجينيّ والبيئة.
اعراض سرطان الثدي
تظهر الأعراض الأولى لسرطان الثدي عادة على شكل أنسجة سميكة في الثدي، أو كتلة في الثدي أو الإبط، ومن الأعراض المبكّرة الأخرى:
- ألم في الإبط أو الثّدي لا يتغيَّر مع مرور الدّورة الشّهريّة.
- تنقّر أو احمرار جلد الثدي (مثل سطح البرتقالة).
- طفح جلديّ حول الحلمات، أو على إحداها.
- إفرازات قد تحتوي على الدّم من الحلمة.
- حلمة غائرة أو مقلوبة.
- تغيُّر حجم أو شكل الثدي.
- تقشُّر جلد الثدي أو الحلمة.
معظم أورام الثدي ليست سرطانيّة، ومع ذلك يجب على من تظهر عليها أحد هذه الأعراض، إجراء فحص ورم الثدي.
الوقاية من سرطان الثدي
تقلق الكثير من النّساء بشأن الإصابة بسرطان الثدي وقد تتساءل عن خطوات يمكنها بها حماية نفسها، ومع أنّه لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطر مثل الوراثة، إلّا أنّه يمكن تغيير إجراءات نمط الحياة، ومنها:
- الابتعاد عن التّدخين لأنّ هناك صلة بين التّدخين وخطر الإصابة بسرطان الثدي خاصّة في فترة ما قبل انقطاع الطّمث.
- الحفاظ على الوزن الصّحّيّ؛ لأنّ السّمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- المحافظة على النّشاط البدنيّ للحفاظ على صحّة سليمة.
- الرّضاعة الطّبيعيّة تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الثدي.
- تجنُّب التّعرّض للإشعاع والتّلوّث البيئيّ.
- قد يقلّل تناول نظام غذائيّ صحّيّ من خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان، مثل تناول زيت الزّيتون البكر والمكسّرات.
طريقة فحص سرطان الثدي
يكون تشخيص سرطان الثدي عن طريق:
- يقوم الطبيب بفحص الثدي بحثًا عن وجود كتل وأعراض أخرى.
- التّصوير بالماموجرام (نوع من الأشعّة السّينيّة).
- الموجات فوق الصّوتيّة.
- التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ.
- الخزعة.
اعراض سرطان الثدي المبكر
تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الثدي المبكّرة ما يلي:
- تورّم في الثدي أو تحت الإبط قريبًا من الإبط.
- ورم في الإبط أو بالقرب من الكتف والرّقبة، (بالقرب من عظم التّرقوة).
- الألم والشّعور بشيء شائك في الثدي.
- تسطّح منطقة في الثدي، وهذا بسبب ورم غير ظاهر.
- اختلاف حجم الثدي، مثل محيطه، أو قوامه، أو درجة حرارته.
- تغيُّر في حلمة الثدي مثل التّقعّر إلى الدّاخل، أو الحروق، أو القروح، أو الحكّة، أو ظهور إفرازات غير عاديّة.
- ظهور منطقة شبيهة بالرّخام تحت الجلد تختلف عن أيّ جزء آخر من الثّديين.
تتنوّع اسباب حدوث سرطان الثدي من الوراثة إلى التّعرّض للعلاج الهرمونيّ، وغيرها من الأسباب، ويمكن للكشف المبكّر عنه أن يُساعد في الشّفاء تمامًا من الحالة، ويمنع خطر الوفاة، وسرطان الثدي واسع الانتشار جدًّا، لكنّ التّطوّر في الطّبّ حاليًّا، قلّص من أعداد الوفيات، ويمكن الوقاية من سرطان الثدي عن طريق الحفاظ على صحّة جيّدة، والمراجعة الدّوريّة خاصّة عند ظهور أيٍّ من الأعراض.
