أدوية

ازجوبيون Azgobion

الأزجوبيون

يحتوي دواء الأزجوبيون (Azgobion) على مادّة البيوتين (Biotin)، أو ما يُسمّى أيضًا فيتامين اتش، أو فيتامين (ب7)، الذي يُعدّ المادّة الفعّالة والأساسيّة فيه، والمسؤول عن دوره في علاج عدّة مُشكلات صحيّة، إذ يُؤدي البيوتين وظيفته كإنزيم مستعد لأيض الكربوهيدرات والدهون والبروتين، ويُساهم في إنتاج الأحماض الدّهنيّة وبناء الخلايا في الجسم، حتّى أنّ له دور في الحفاظ على مستويات السكّر في الدم ضمن حدّها الطبيعيّ، ويتوافر الأزجوبيون على شكل أقراص فمويّة، تحتوي على 5 غ من البيوتين، ويُشار إلى أنّه من إنتاج شركة أبيك المصريّة (APIC).

استخدامات الأزجوبيون وجرعاته

يُستعمل الأزجوبيون في علاج نقص البيوتين أو الوقاية منه، للأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بانخفاض نبه في أجسامهم؛ مثل المُدخّنين، والنساء الحوامل، ومن فقدوا وزنًا خلال فترة قصيرة، ومن يُعانون من سوء التغذية، ونظرًا لعدم وجود فحص مُحدّد أو واضح للاستعلام عن نسبة البيوتين في الجسم فإنّ الأطباء عادًة ما يعمدون لمُلاحظة الأعراض الظاهرة على الأفراد؛ لمعرفة ما إذا كان ذلك ناجم عن نقص البيوتين أم لا، ومن أبرز هذه الأعراض يُذكر الآتي:

  • الشعر الخفيف.
  • ظهور طفح جلديّ حول الفم والعينين أو الأنف.
  • تنميل الذراعين والساقين.
  • ترقّق الأظافر.
  • الاكتئاب.

أمّا بالنسبة للجُرعة المُوصى بها عند استعمال الأزجابيون فهي في الحقيقة تعتمد على ما يراه الطبيب مُناسبًا لكلّ حالة على حدة، إذ قد تختلف الجُرعة ما بين فرد وآخر، وعمومًا فهي عادًة ما تكون حبّة واحدة من الأزجابيون خلال اليوم، ويُفضّل أن تكون بعد تناول الطعام.

تعليمات أثناء استخدام الأزجوبيون

إنّ أهم ما يُوصي به الطبيب والصيدلانيّ عند صرف الأزجوبيون أو غيره من الأدوية هو ضرورة الالتزام بكافّة تعليمات الاستخدام، المُتعلّقة بجُرعة الدواء بالضبط وطريقة تناوله وفترة العلاج، إذ يجب تجنّب زيادة الجُرعة أو تخفيضها دون الرجوع للطبيب أو الصيدلانيّ أولًا، أضف إلى ذلك أنّ الأزجوبيون قد يتطلّب 3-6 أشهر من الاستخدام قبل بدء مُلاحظة تأثيره على الجسم والأعراض التي يُعاني منها الفرد، ولذا يُوصى بالصبر والالتزام به للحصول على النتيجة المرجوّة، إذ حتّى عند التوقّف عن استعمال الدواء بعد انقضاء تلك المُدّة فإنّ فوائده وتأثيره يستمرّان لمدّة 6-9 أشهر، تبقى خلالها نسبة البيوتين في الجسم في حدودها المُناسبة.

إرشادات قبل البدء باستخدام الأزجوبيون

من الضروريّ إعلام الطبيب بمجموعة من الأمور قبل صرف الأزجوبيون والبدء باستعماله؛ للتأكّد من مُلائمة الدواء للفرد والحصول على النتائج المُناسبة، ويتضمّن ذلك كلّ ممّا يأتي:

  • إعلام الطبيب في حال الإصابة بحساسيّة تجاه الأزجوبيون، أو أيّ من الموادّ الداخلة في تصنيعه.
  • إعلام الطبيب بحالة الفرد الصحيّة بالتفصيل، وبالأخصّ في حال الإصابة بأمراض في الكلى، أو في حال الخضوع لجراحة في المعدة مؤخّرًا، أو في حال كان الفرد مُدخّنًا.
  • إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات.

الآثار الجانبية لاستخدام الأزجوبيون

قد يتسبّب استعمال الأزجوبيون في ظهور بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب فيها لدى البعض، والتي لا تدعو للقلق طالما أنّها لا تتسبّب بالإزعاج، ولكن لا بأس من إعلام الطبيب في حال ظهور أيّ أعراض جديدة على الفرد، وتتضمّن الأعراض الأكثر شيوعًا للأزجوبيون ظهور طفح جلديّ بسيط، واضطراب المعدة، ولكن في حالات نادرة قد تظهر علامات خطيرة تُشير للإصابة بردّ فعل تحسّسيّ نتيجة تناول الدواء، وهو ما يستدعي التدخّل الطبيّ العاجل والذهاب للمُستشفى على الفور، إذ تكون الأعراض كالآتي:

  • صعوبة التنفّس.
  • تورّم الوجه والحلق والشفاه واللسان.
  • الشّرى أو الشرية.

محاذير وموانع استخدام الأزجوبيون

قد يوصي الطبيب بضرورة تجنّب استعمال أدوية مُعيّنة لبعض الحالات، أو قد يصرفها بحذر شديد لحالات أُخرى، وبالنسبة للأزجوبيون فإنّ أهم المحاذير والموانع تتضمّن الآتي:

  • تجنّب استعمال الأزجوبيون لمن يُعانون من حساسيّة تجاهه أو تجاه أيّ من الموادّ الداخلة في تصنيعه.
  • يُصرف بحذر للنساء الحوامل أو المُرضعات.
  • يُصرف بحذر للأطفال الصغار.

التفاعلات الدوائية والغذائية لأزجوبين

تكمن أهميّة إعلام الطبيب بجميع العلاجات التي يتناولها الفرد قبل صرف أيّ علاج جديد في ضرورة تجنّب التفاعلات والتداخلات الدوائيّة المُحتمل حدوثها فيما بينهم، ويتضمّن ذلك الأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة، ويُذكر من أهمّ العلاجات التي يُحتمل تفاعلها مع الأزجوبيون ما يأتي:

  • الهالوبيريدول (Haloperidol).
  • الكاربامازيبين (Carbamazepine).
  • الكلوزابين (Clozapine).
  • الفينوباربيتال (Phenobarbital).
  • الفينيتوين (Phenytoin).
  • الفلوفوكسامين (Fluvoxamine).
  • الإميبرامين (Imipramine).
  • الأولانزابين (Olanzapine).
  • البينتازوسين (Pentazocine).
  • الميكسيليتين (Mexiletine).

حالات فرط جرعات االأزجوبيون أو نسيانها

في حال نسيان تناول جُرعة الأزجوبيون في موعدها المُحدّد فلا بأس من تناولها عند تذكّرها، إلا في حال اقتراب موعد الجُرعة التي تليها، وعندها تُترك الجُرعة الفائتة ويُتابع الفرد تناول باقي الجُرعات اللاحقة في مواعيدها بالضبط، دون مُضاعفتها لتعويض ما فات منها مهما حدث؛ لتجنّب زيادتها وفرطها، إذ إنّ ذلك قد يتسبّب بالأذى للفرد ويزيد من احتماليّة ظهور الأعراض الجانبيّة عليه، ورغم ذلك فإنّ الأزجوبيون يُعدّ من الأدوية الآمنة؛ نظرًا لاعتبار البيوتين من الموادّ الذائبة في الماء، لذا فإنّ أيّ زيادة في جُرعاته يطرحا الجسم خارجه.

آلية تخزين الأزجوبيون

تحتوي النشرة المُرفقة للدواء على تفاصيل تعليمات التخزين الموصى بالالتزام بها، أو قد يُذكر ذلك على العبوة الخارجيّة للدواء في بعض الأحيان، وبالنسبة للأزجوبيون فإنّ حفظه يجب أن يكون في درجة حرارة الغُرفة (25 درجة مئويّة)، بعيدًا عن الحرارة العالية والرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام)، وبالتأكيد يجب الانتباه لحفظه بعيدًا عن مُتناول أيديّ الأطفال.

البدائل الدوائية لأزجوبين

ثمّة العديد من المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على البيوتين من ضمن الموادّ الداخلة في تركيبتها، إلا إنّ بدائل الأزجوبيون التي تحتوي فقط على البيوتين محدودة نوعًا ما، ويُذكر منها الآتي:

  • بيو أتش تين (Bio-H-Tin)، المُتوافر بتراكيز إضافيّة عن الأزجوبيون، إذ يتوافر منه 2.5 مغ، 10 مغ، بالإضافة لتركيز 5 مغ المُشابه للأزجوبيون.
  • الميدو بيوتين (Medobiotin)، المُتوافر بتراكيز إضافيّة عن الأزجوبيون، إذ يتوافر منه 2.5 مغ، 10 مغ، بالإضافة لتركيز 5 مغ المُشابه للأزجوبيون.
  • بيوتين فورت (Biotin Forte).
  • بيوبيت (Biobit).
السابق
رويال فيت جي Royal Vit G
التالي
فيتوسيتامول Vetocetamol

اترك تعليقاً