الحمل والولادة

إصابات الدماغ عند المواليد أثناء الولادة لها أسباب كثيرة

إصابات الدماغ عند المواليد أثناء الولادة لها أسباب كثيرة

إصابات الدماغ عند المواليد أثناء الولادة لها أسباب كثيرة

إصابات الدماغ عند المواليد أثناء الولادة لها أسباب كثيرة

أن إصابات الدماغ التي عند المواليد الجدد في وقت ولادتهم كانت نتيجة نقص الأكسجين أثناء الولادة ، حيث يحمل الوالدين الأطباء المسؤولية. لكن تقريرًا جديدًا صادر عن لجنة خبراء في طب التوليد وطب الأطفال وطب الأعصاب وطب الأم والجنين قد وجد أن السبب الكامل لمثل هذه الإصابات، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير. تحتوي صحيفة نيويورك تايمز على المزيد:

هذه الوثيقة، التي تسمى اعتلال الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة ونتائج الأمراض العصبية، تقوم بتحديث نسخة نشرت في عام 2003 ركزت على نقص الأكسجين، أو الاختناق، في وقت قريب من الولادة. نشر التقرير الجديد، الذي يسلط الضوء على التطورات الهامة في التشخيص والعلاج في العقد الذي تلا ذلك، من قبل الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. تصيب إصابات الدماغ حوالي ثلاثة من كل 1000 طفل مولود كامل المدة، لكن نصف هذه الحالات فقط مرتبط بنقص الأكسجين أثناء المخاض والولادة، وفقًا للتقرير الجديد. وحتى في هذه الحالات، فإن المشكلة التي حدثت قبل الولادة بوقت طويل قد تكون بالغت في آثار نقص إمدادات الأكسجين التي لم تكن لتتسبب في إصابة دائمة في الدماغ.

وفقًا لتقرير عام 2003، أظهر أقل من 10 بالمائة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وهو أشد إصابة في الدماغ، علامات اختناق عند الولادة. ما لم تظهر بعض الأعراض الواضحة آنذاك، فإن تشوهات الدماغ ربما لا تكون نتيجة مضاعفات أثناء المخاض أو الولادة، كما جاء في التقرير الجديد.

بدلاً من ذلك، قد تكون هناك أسباب أخرى لاعتلال الدماغ الوليدي ، مثل اضطرابات الدماغ عند المواليد الجدد. وتشمل هذه العوامل الوراثية ومشاكل صحة الأم مثل قصور الغدة الدرقية، تشوهات المشيمة، نزيف كبير أثناء الحمل، عدوى أغشية الجنين وضربة تعرض لها الجنين في وقت قريب من الولادة.

قالت الدكتورة ماري دكتورة في طب الأم والجنين في المركز الطبي بجامعة كولومبيا، والتي كانت رئيسة فريق العمل: “نحن نعلم أن اعتلال الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة له أسباب متنوعة، ونأمل أن يمكّننا هذا التقرير من توفير معلومات أكثر دقة للأسر المتضررة واستنباط أساليب أفضل للوقاية والعلاج”.

اعتلال الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة هو متلازمة الوظائف العصبية المضطربة التي تحدث في الأيام الأولى للطفل كامل المدة. يتميز بضعف أو نوبات، وغالبًا ما يصاحبه صعوبات في التنفس وضعف في العضلات وردود الفعل.

لتحديد ما إذا كان عدم كفاية الإمداد بالأكسجين والدم أثناء المخاض والولادة هو السبب المحتمل، يجب مراعاة العديد من العوامل معًا. وتشمل هذه درجة أبجار المنخفضة في 5 و 10 دقائق بعد الولادة؛ ارتفاع مستوى الحمض (يسمى حمض الدم) في الشريان السري؛ فشل الجهاز الرئيسي. و تصوير بالرنين المغناطيسي يظهر نمطًا معينًا من إصابات الدماغية، وفقًا للتقرير الجديد.

كلما تواجدت هذه الحالات، زاد احتمال عدم كفاية الأكسجين في التسبب في الاصابة أثناء الولادة.

أشار التقرير بشكل مطمئن إلى أن معظم الأطفال الذين يعانون من علامات أبجار منخفضة لن يصابوا بالشلل الدماغي. وقالت اللجنة: “حتى في حالة وجود حامض كبير للدم، فإن معظم المواليد الجدد سيكونون طبيعيين عصبيًا”. (يقوم الطبيب بتقييم المواليد الجدد على خمسة معايير للوصول إلى نتيجة أبغار، وهي طريقة سريعة لقياس صحة الطفل.)

أشار الخبراء إلى أن “هناك العديد من المسارات السببية المحتملة التي تؤدي إلى الشلل الدماغي عند الرضع، وقد تتراوح علامات وأعراض اعتلال الدماغ الوليدي من خفيفة إلى شديدة، اعتمادًا على طبيعة إصابة الدماغ وتوقيتها”.

على سبيل المثال، قد تحدث الإصابة نتيجة لعوامل الخطر في وقت الحمل أو بسبب الحالات التي تظهر أثناء الحمل، مثل تأخر نمو الجنين أو إصابات المشيمة.

في هذا الوقت، يوجد عدد قليل من العلاجات الفعالة لتلك المشاكل، ولكن في حالة حدوث بعض التشوهات في معدل ضربات قلب الجنين عندما تدخل المرأة في المخاض، فقد يكون الطبيب قادرًا على منع حدوث إصابات خطيرة بالمخ عن طريق الولادة القيصرية.

السابق
علاج تورم الأنف من الخارج وأسبابه وأعراضه
التالي
محاولة الحمل في غضون 3 أشهر بعد الإجهاض يؤدي إلى نجاح الحمل

اترك تعليقاً