امراض العيون

أمراض تصيب العين في الشتاء وطرق الوقاية

أمراض تصيب العين في الشتاء وطرق الوقاية

أمراض تصيب العين في الشتاء وطرق الوقاية

يؤثر الطقس البارد على مختلف أجزاء الجسم، ومنها العين، حيث يمكن أن يصيبها بمجموعة من الأمراض، ولذلك يجب اتخاذ التدابير الوقائية لتفادي المشكلات الصحية التي يمكن أن تصيب العين في موسم الشتاء.

نذكر من هذه الأمراض ما يلي:

جفاف العين

  • يتسبب الهواء البارد في زيادة فرص الإصابة بجفاف العين، حيث يعتبر من الأمراض الشائعة في موسم الشتاء، ولا ينطبق هذا على العين فحسب، بل يمكن أن تصاب البشرة بالجفاف أيضاً، كما أن رياح موسم الشتاء تؤدي إلى الإصابة بجفاف العين.
  • ولتفادي الإصابة بجفاف العين في موسم الشتاء، ينصح بالحفاظ على ترطيبها، وذلك من خلال شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، وتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل الأسماك والمكسرات، حيث تحافظ هذه الأطعمة على رطوبة الجسم، كما يمكن استخدام مرطب الهواء في الغرفة أثناء النوم.
  • وفي حالة إصابة العين بالجفاف، يجب استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يصف قطرة ترطيب العين لعلاج هذا الجفاف، بالإضافة إلى بعض العلاجات التي تقلل من هذا الجفاف.

سيلان الدموع

  • في حين أن كثير من الأشخاص يصابون بجفاف العين في موسم الشتاء، يمكن أن يصاب البعض بفرط دموع العين، ويرجع ذلك إلى الهواء البارد والرياح، وكذلك الحساسية الموسمية في موسم الشتاء، حيث يصاب بعض الأشخاص بالتحسس من الأتربة والغبار التي تصاحب العواصف.
  • و للوقاية من هذه المشكلة، ينبغي التواجد في المنزل وعدم مغادرته في حالة وجود رياح تحمل الأتربة والغبار، وفي حالة الاضطرار لمغادرة المنزل للعمل أو غيره، يجب ارتداء نظارة شمسية تقلل من وصول الأتربة للعين، كما ينصح بعدم القيام بفرك العين لأن هذه العادة تسبب سيلان المزيد من الدموع.
  • وفي بعض الأحيان، تصبح المشكلة مزمنة، وتحتاج إلى استشارة طبيب العيون لعلاجها، حيث ترتبط بمشكلات صحية أخرى تستدعي الفحص والعلاج.

الحساسية للضوء

  • يصاب بعض الأشخاص بحساسية الضوء في موسم الشتاء، وخاصةً مع تساقط الثلج والجليد، حيث ينعكس الضوء بشكل كبير من خلال الأسطح الثلجية، مما يزيد من كمية الضوء التي تصل إلى العين.
  • وتؤدي الحساسية للضوء إلى الشعور بألم في العين وعدم القدرة على فتحها، وربما تسبب الشعور بآلام في الرأس.
  • و للوقاية من حساسية الضوء في موسم الشتاء، ينصح بارتداء النظارات المزودة بفلترات ضد الأشعة فوق البنفسجية أو نظارات واقية للتزلج أثناء ممارسة هذا النشاط الممتع.

احمرار والتهاب العين

  • في كثير من الحالات، يزيد موسم الشتاء من فرص الإصابة الاحمرار والالتهاب في العين، وكذلك التهاب وتورم المنطقة المحيطة بها.
  • يمكن أن ينتج هذا الإحمرار عن جفاف العين أو الحساسية الموسمية، ويتسبب في الشعور بألم وانزعاج بالعين، وقد تتفاقم المشكلة في حالة إهمالها وتؤدي إلى المزيد من المشكلات الصحية بالعين.
  • وتساعد بعض الطرق في تقليل الإصابة بالتهاب واحمرار العين، مثل وضع الكمادات الباردة وتجنب التعرض للهواء الذي يحمل الأتربة، وكذلك عدم القيام بفرك العين أو ملامسة اليد لها وهي غير نظيفة.

تغيرات في الرؤية

  • تؤثر برودة الطقس في موسم الشتاء على صحة العين بشكل سلبي، حيث يمكن أن تسبب صعوبة في الرؤية لدى بعض الأشخاص، وهو أمر غير شائع ولكنه يزداد في فترة الليل، حيث يصاب البعض بما يسمى “العشى الليلي”، وهو صعوبة الرؤية في المساء، مما يعرضهم للعديد من المخاطر وخاصةً أثناء قيادة السيارة.
  • في حالة ملاحظة وجود تغيرات في الرؤية، ينصح بالجلوس في مكان دافىء، والإهتمام بترطيب العين جيداً من خلال شرب الماء، وينصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت المشكلة.

حبوب العين

  • من الشائع أن يصاب العديد من الأشخاص بالحبوب والدمامل في العين خلال موسم الربيع، وهو ما يسمى الرمد الربيعي، ولكن في بعض الأحيان، تظهر الحبوب في العين خلال موسم الشتاء مع انتشار الفيروسات في الجو.
  • يمكن أن تحدث الإصابة نتيجة التعرض للأتربة والغبار، مما يسبب هذه الحبوب، كما أن ملامسة اليد الملوثة بالعين يزيد من احتمالية ظهور هذه الحبوب التي تسبب الشعور بالألم.
  • يجب الحفاظ على غسل الوجه واليدين باستمرار خلال موسم الشتاء، وكذلك إزالة المكياج قبل النوم الذي يسبب التهاب العين وظهور الحبوب في حالة النوم به، وتجنب التواجد في أماكن مزدحمة تنتشر فيها الفيروسات.

ضربة الشمس

  • لا تقتصر ضربة الشمس على الجلد أو الرأس فحسب، بل يمكن أن تلحق الضرر بالعيون أيضاً، وعادةً ما ترتبط حساسية الضوء بضربة الشمس التي تصيب العين، وخاصةً أثناء ممارسة الرياضات الشتوية مثل التزلج على الجليد.
  • وبالتالي فإن طرق الوقاية من ضربة الشمس تكون بنفس سُبل الوقاية من حساسية الضوء، والتي تتمثل في ارتداء النظارات المزودة بفلترات ضد الأشعة فوق البنفسجية أو نظارات الواقية للعين والمخصصة لرياضة التزلج على الجليد.

إجهاد العين

  • يزداد إجهاد العين في موسم الشتاء، وخاصةً عند الجلوس في إضاءة خافتة والتحديق بالأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفاز، حيث يقوم العديد من الأشخاص بهذه العادات الخاطئة.
  • ويتسبب إجهاد العين في الشعور بألم شديد، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية، والإصابة بالصداع عند النظر إلى مختلف الأشياء.

جفاف العين

جفاف العين هو أحد الأمراض الأكثر شيوعاً في طب العيون، ووفقاً لما أظهرته عدة دراسات فإن نسبة انتشار جفاف العيون بين السكان هي حوالي 15٪، في حين أن نسبة انتشاره بين واضعي العدسات اللاصقة تزيد إلى ما نسبته 50٪.

كما وجد أن الشكاوى المتعلقة بجفاف العين تشكل السبب الثاني من ناحية أكثر الأسباب شيوعاً عندما يتعلق الأمر بدواعي زيارات الناس لعيادة طبيب العيون.

الأسباب

و‫قال طبيب العيون الألماني البروفيسور فيليب ستيفن إن جفاف العين له‬ ‫أسباب عدة، مثل تراجع إنتاج الطبقة الدمعية بسبب التقدم في العمر أو‬ ‫تعاطي أدوية معينة مثل حاصرات البيتا ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل.‬

ومن الأسباب الأخرى لجفاف العين العمل لمدة طويلة أمام شاشة الحاسوب،‬ ‫وارتداء العدسات اللاصقة بشكل مستمر.‬

‫كما قد يكون جفاف العين عرضا مصاحبا لبعض الأمراض مثل قصور النظر وداء‬ ‫السكري والروماتيزم والمرض الجلدي المعروف باسم “الوردية” أو نتيجة‬ ‫مترتبة على العلاج الكيميائي. ‬

العلاج

ويمكن مواجهة جفاف العين من خلال القطرات والمراهم‬ ‫المحتوية على الكورتيزون. ‬

‫ومن جانبه، قال طبيب العيون الألماني لودغر فولرينغ إنه يمكن مواجهة جفاف‬ ‫العين بواسطة القطرات، التي تعمل على تحفيز إنتاج الطبقة الدمعية وتخفيف‬ ‫المتاعب المصاحبة للجفاف كالاحمرار والحرقان والحكة. ‬

‫كما يمكن اللجوء إلى المراهم المحتوية على الكورتيزون (ولكن بعد استشارة الطبيب). وقد يتطلب الأمر‬ ‫أيضا علاج حواف الجفن، على سبيل المثال في حال انسداد منافذ السائل‬ ‫الدمعي بسبب الإفرازات.‬

‫وللوقاية من جفاف العين والمتاعب المصاحبة له، ينبغي أخذ فترة راحة من‬ ‫وقت لآخر أثناء العمل أمام شاشة الحاسوب من أجل إراحة العين مع مراعاة‬ فتح وغلق الجفن والنظر إلى الأفق من وقت لآخر.‬

حساسية العين من الهواء

الحساسية للهواء هي الحالة التي تحدث للعين عند التعرض للهواء المفاجئ و قد تكون مؤلمة وتسبب التهاب في العين او قرحة أو حرقة في العيون ، قد يكون هذا بسبب وجود جسم غريب في العين ، حساسية العين ، التهاب القرنية أو التهاب القزحية أو العنبية ، قد يحدث هذا أيضا بعد عملية الليزك أو جراحة إعتام عدسة العين.

علاج البرد في العين

قد يكون المصطلح غريبًا ولكنها الحقيقة، حتى العيون تصاب بالبرد ويكون على هيئة فيروس يصيب العين فيؤثر على جودة الرؤية وسلامة الأنسجة التى تتحول إلى اللون الأحمر القانى، مع ظهور إفرازات كثيرة يتدرج لونها من الأبيض إلى الشفاف ويقدم موقع “searchhomeremedy” 3 نصائح لعلاج هذا العرض بالوسائل الطبيعية:

1- كمادات البطاطس

شرائح البطاطس غير المطهية تحتوى على نسبة عالية من مهدئات الأنسجة التى تجعلها قادرة على امتصاص الالتهابات سريعًا وجعل العين بعد تكرار وضع كمادات البطاطس تكون بحال أفضل، ولكن يجب الحرص على قلب دوائر البطاطس كل دقيقة.

 2- زهور البابونج

مغلى زهور البابونج من أنواع العلاج الطبيعى الذى يعمل على تهدئة أنسجة العين وتطهيرها بسبب الزيوت العطرية الموجودة فى أوراق البابونج، كما أنها قادرة على إزالة الإفرازات حتى لا تؤثر على مستوى الرؤية.

3- ماء الورد

من حلول العلاج الطبيعى الذى يكسب العيون جمالا وبريقا ويفيد الجلد المحيط بالعين أيضًا كما أنه يساعد فى تخفيف التهابات العيون بشكل ملحوظ، خاصة عندما يكون باردًا ويشطف بة العين مرة فى الصباح وأخرى مساء.

هل الزكام يؤثر على العين

عندما تصاب بالزكام تتأثر أعضاء الجسم ببعض التعب بدرجة أو بأخرى. لكن، تحول الزكام إلى ألم مستمر في العينين قد يدلّ على “العين الوردية” وإصابة باطن العين خصوصاً إذا كان لديك احتقان مستمر في الأنف.

هواء داخل العين

حيث تتعرض العين إلى لفحة الهواء و يصاحبها جفاف بالقرنية و التحسس عند مرور الهواء البارد إلى العين و الشعور بالألم داخل عصب العين في االعصب البصري ، و ينصح بعدم التعرض لتيار بارد إلى فترة إسبوع ألى ان ترتاح العين .

السابق
ماذا تعرف عن تجميل الأسنان
التالي
نصائح قبل و بعد خلع الاسنان

اترك تعليقاً