أمراض وأضطربات

أعراض داء القطط وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه

أعراض داء القطط وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه

أعراض داء القطط حيث أن جرثومة القطط أو داء القطط هي من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، هذا المرض يصيب الناس بسبب قلة وضعف النظام المناعي لأجسامهم.

هذا المرض يؤثر بشكل كبير على السيدات أكثر من الرجال ويشكل لهن بعض المشاكل الخطيرة خصوصًا في فترة الحمل، لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال للحديث بشكل أكبر و لتوضيح الصورة أكثر عن أعراض داء القطط.

ما هو داء القطط؟

  • جرثومة القطط هو أحد الأمراض التي يسببها كائن طفيلي يعيش داخل القطط ويدخل إلى جسم الإنسان من خلال التعامل المباشر مع فضلات القطط.
  • أفادت التقارير التي أعدتها منظمة الصحة العالمية أن مرض جرثومة القطط ليس خطيرا و يمكن أن يشفى منه المريض بدون أن يعرف أنه مصابا من الأساس.
  • على الرغم من كثرة انتشار العدوى بهذا المرض إلا أن أعراض هذا المرض لا تظهر خصوصًا على الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي قوي وصحتهم العامة الطبيعية تتسم بالجدية والكفاءة.
  • لكن خطورة هذا المرض تظهر بعنف على السيدات الحوامل، خلال فترة الحمل على وجه الخصوص يظهر على السيدات الحوامل أعراض داء القطط بسبب تغيرات الهرمونات داخل جسم وضعف الجهاز المناعي للجسم.
  • وقد تصل خطورة هذا المرض على السيدات الحوامل إلى الوفاة في بعض الأحيان كما أنه يتسبب في ولادة أجنة مشوهة ومصابين ببعض الأمراض مثل صغر حجم الرأس وغيرها.

أسباب الإصابة بمرض جرثومة القطط

يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بداء القطط، وتختلف الأسباب من شخص لشخص آخر حسب طريقة العدوى بهذه الجرثومة، وأهم هذه الأسباب هي:

  • تناول اللحوم المختلفة سواء الفراخ أو اللحوم بطريقة غير تامة الطهي.
  • استخدام بعض أدوات الطعام التي يوجد بها الطفيل المسبب لداء القطط سواء داخل المنزل أو خارجة في المطاعم المختلفة.
  • تناول المشروبات الملوثة بالطفيل وهذه من أكثر العوامل التي تؤدي إلى نشأة جرثومة القطط والإصابة به.
  • عن طريق التعامل المباشر مع فضلات القطط والاعتناء بها وغالبًا ما تنتقل هذه الجرثومة الخطيرة نتيجة تلامس فضلات القطط.
  • التعامل بشكل مباشر مع شخص يعاني من داء القطط.

أعراض داء القطط

يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بمرض القطط، ولكن هذه الأعراض تختلف من شخص لشخص آخر، حسب درجة نشاط وحيوية الجهاز المناعي داخل جسم هؤلاء الأشخاص، ولكن تظهر أغلبية الأعراض معا خصوصًا في حالة السيدات الحوامل حيث تظهر عليهم شدة الأعراض خلال فترة الحمل نتيجة ضعف أداء الجهاز المناعي داخل الجسم، وأهم هذه الأعراض هي كما يلي:

أولًا: أعراض الإصابة بداء القطط

يختلط الأمر في بعض الأحيان على المرضى المصابين بمرض جرثومة القطط حيث أنه أعراض هذا الطفيلي البدائي تتشابه بشكل كبير جدًا مع أعراض الإصابة بفيروس الأنفلونزا، لذلك يختلط عليهم الأمر ويعتقدون أنه دور برد ويأخذون المضادات الحيوية والمسكنات وهم لا يعرفون أن هذه الإصابة هي جرثومة القطط التوكسوبلازما، وأهم هذه الأعراض هي كما يلي:

  • الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بتكسير حاد في جميع عضلات وأجزاء الجسم مصاحب بألم شديد عند محاولة الحركة.
  • الشعور بالإرهاق العام وفقد القدرة على الحركة.
  • الشعور ببعض الصداع في الرأس.
  • ظهور بعض علامات التهاب الحلق.
  • شعور متلازم بالدوخة والشعور بقلة الانتباه والتركيز.

ثانيا: الأعراض بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة

الأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة لأي من الأسباب الأخرى مثل الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة المعروف باسم فيروس الإيدز، أو الذين يخضعون للعلاج الكيماوي لعلاج السرطان أو غيرها من الأمراض، فهم يلاحظون ظهور بعض الأعراض ويعتقدون أيضًا أنها أعراض إصابة طبيعية نتيجة الأمراض المزمنة التي يتعالجون منها، وأهم هذه الأعراض هي:

  • الشعور بوجع وألم قاسي في الرأس.
  • الشعور الدائم بالتوتر والارتباك وصعوبة السيطرة على النفس.
  • إصابة أجزاء الجسم ببعض التشنجات العضلية الشديدة.
  • الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الخطير.
  • التشويش وعدم القدرة على الرؤية بوضوح نتيجة نشوب بعض الالتهابات الخطيرة في شبكية العين مما يؤثر على أداء العين في الرؤية بوضوح.

ثالثا: أعراض تظهر على الأطفال عند الإصابة

في بعض الأحيان يحدث إصابة للجنين داخل رحم أمه حيث تنتقل إليه عدوى الإصابة بجرثومة القطط من خلال الأم، ففي كثير من الأحيان يتعرض الجنين إلى الوفاة وتتعرض المرأة إلى إجهاض الجنين المتوفي، إنما في بعض الأحيان يولد الطفل مصابا بفيروس القطط التوكسوبلازما فيظهر عليه بعض الأعراض، وأهم هذه الأعراض التي تظهر على الأطفال هي:

  • ملاحظة تضخم في بعض أجهزة الجسم وعدم قدرتها على القيام بوظيفتها مثل الكبد والطحال.
  • نلاحظ وجود بعض التشنجات العضلية الغير طبيعية في جسم الأطفال.
  • نسبة كبيرة من الأطفال يصابون بمرض الصفراء التي تظهر بكثرة وبوضوح على الجلد والعين ولكن الأطباء يتمكنوا من تشخيص هذه الإصابة سواء كانت طبيعية أم كانت بسبب مرض جرثومة القطط من خلال إجراء بعض التحليلات الطبية والفحوصات الأخرى على الأطفال.
  • ملاحظة احمرار عين الطفل بصورة كبيرة مع نشوب بعض الالتهابات في العين.
  • نلاحظ فقدان الطفل للقدرة على السمع.
  • نلاحظ فيما بعد أن قدرة الأطفال العقلية تكون غير مكتملة.

طرق الوقاية من الإصابة بداء القطط

  • عدم ملامسة الأرض إلا أثناء ارتداء القفازات في الأماكن التي يوجد بها فضلات القطط.
  • غسل اليدين والوجه بالماء والصابون بشكل متكرر خاصة إذا كنت تتعامل مع القطط بشكل مباشر.
  • التأكد على طهي اللحوم بشكل جيد قبل تناولها.
  • تناول المياه من الفلاتر حتى تضمن عدم وجود الطفيل المسبب لداء القطط بداخلها.
  • التعامل مع القطط بحرص وتعقيم النفس مباشرة بعد التعامل معهم.

علاج داء القطط

  • بعد التأكد من الإصابة بداء القطط من خلال الأطباء المتخصصين من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية، فيوجد بعض الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي قوي ولا تظهر عليهم أي أعراض من أعراض الإصابة بداء القطط لا يحتاجون إلى أي علاج نظرًا لأن جهاز المناعة داخل أجسامهم نشيط وحيوي ويعمل على التصدي إلى الجرثومة دون أي تدخل طبي أو تدخل كيميائي.
  • أما بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم بعض الأعراض الخفيفة فيقدم لهم الأطباء بعض العقاقير الطبية التي تساعد في رفع جهاز المناعة الخاص بهم لكي يتمكن جهاز المناعة من التصدي للمرض، ويكون هذا الدواء لفترة زمنية يتم تحديدها من خلال الطبيب المختص.
  • لكن يوجد بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض قوية جدًا من أعراض الإصابة بداء القطط، فهؤلاء الأشخاص يتم تخصيص لهم دواء كيميائي ومضادات حيوية في بعض الأحيان تستمر معهم طوال فترة حياتهم، لكي تتمكن هذه الأدوية من التصدي لمرض القطط وتعمل على عدم ظهور أي أعراض أو شعورهم بأي آلام.
  • أما بالنسبة للحوامل فهم يتناولون بعض الأدوية والمضادات الحيوية التي تحارب الطفيل المسبب لداء القطط وتعمل على مواجهته وتمنع إصابة الطفل بهذا الميكروب ولكن يتم التأكد من أن هذه المضادات الحيوية لا تؤثر على صحة الجنين.

في النهاية نتمنى أن ينال المقال اعجابكم، فقد عرضنا وسلطنا الضوء بشكل كبير عن أعراض داء القطط وعلاجه وطرق الوقاية منه، فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي، و نشكركم لزيارة الموقع ونشكركم لتخصيص وقت كاف لقراءة المقال.

السابق
أكلات تسبب التهاب الزائدة الدودية وبعض النصائح لتخفيف أعراضها
التالي
وصفة ترطيب الشعر

اترك تعليقاً