الدورة الشهرية

أسباب تأخر الدورة الشهرية المنتظمة للمتزوجة

أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل

إليك أهم الأسباب لتأخر الدورة الشهرية للمتزوجات:

1- التوتر والقلق

يعد التوتر والقلق من أهم الأسباب لتأخر الدورة الشهرية للمتزوجات التوتر والقلق. حيث أشارت الدراسات العلمية أن من شأنه أن يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
إن كنت متزوجة حديثًا، قد يؤدي ذلك إلى تغيير في مواعيد الدورة الشهرية الخاصة بك، وذلك نتيجة التوتر الذي يترافق مع نمط الحياة الجديدة، والأمر ذاته ينطبق على التخطيط للعرس وما يترافق معه من توتر.

من المتوقع أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد أن تنتهي موجة التوتر والقلق.

2- التغيير في روتين الحياة

هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على الدورة الشهرية الخاصة بك أيضًا.
فبعد الزواج تحديدًا، يحدث الكثير من التغييرات في روتين الحياة واليوم الخاص بك، فالسكن ببيت جديد، ووجود أنماط مختلفة فيما يخص التغذية والأمور الأخرى قد تسبب تأخر في الدورة الشهرية للمتزوجات.

3- اختلاف وزن المرأة

هل لاحظت أنه بعد الزواج قد ازداد وزنك؟ قد تعتقدين أن هذه خرافة، لكن الدراسات أشارت أن معظم النساء يزداد وزنهن بعد الزواج.
هناك الكثير من الأسباب وراء ذلك، لكن أهمها هو الإستقرار والشعور بالراحة النفسية.
من ناحية أخرى فإن لزيادة الوزن أثر كبير في عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث أن دهون الجسم تؤثر على إنتاج هرمون الإستروجين وزيادة مستوياته من شأنها أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.

4- تناول حبوب منع الحمل

بعد الزواج تميل النساء إلى تناول حبوب منع الحمل، الأمر الذي يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها.
بشكل عام، يقوم جسم المرأة بالتأقلم بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من تناول هذه الحبوب أو التوقف عن تناولها.
في حال عانيت من مشاكل بعد هذه الفترة، استشيري طبيبك فقد يصف لك نوع اخر من الدواء يناسب جسمك.

5- تناول بعض أنواع الأدوية

قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني بعدم انتظام الدورة الشهرية.

هناك كذلك أدوية وحبوب أخرى قد تؤثر على الدورة، مثل:

  • الأدوية البديلة للهرمونات.
  • العلاج الكيماوي للسرطان.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مميعات الدم.
  • أدوية الغدة الدرقية.

6- الدخول في مرحلة اليأس بوقت مبكر

وهي أحد الأسباب لتأخر الدورة الشهرية للمتزجات، حيث يبدأ الجسم بتهيئة نفسه تدريجيًا للمرحلة القادمة في السنوات الأخيرة التي تسبق الوصول لسن انقطاع انقطاع الطمث وتبدأ هذه الظاهرة عادة في سن الأربعينات لدى المرأة. ويمكن لسن اليأس ان يحدث في جيل مبكر.

7- أسباب صحية

في بعض الأحيان قد يكون هناك أسباب صحية لتأخر الحيض، والتي تشمل:

  • تكيس في المبايض.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.

أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها

1- الوزن المتقلب

قد تفقد النساء الوزن أو تكتسبه أكثر من مرة خلال العام الواحد وفي تلك الفترات التي تعاني فيها من تقلبات في الوزن سواء زيادة أو نقص، قد تتأثر الدورة الشهرية ويمكن أن تشعرين بآلامها ولكن مع عدم نزولها. كما يمكن أن تؤدي تقلبات الوزن إلى إيقاف إنتاج المهاد لهرمون تحفيز الجريبات (FSH) وهرمون اللوتين (LH)، وهما المسؤولين عن تنظيم عمل المبيض.

2- التمارين الرياضية المفرطة

يمكن أن تتسبب التمارين الرياضية المفرطة في الشعور بآلام الدورة الشهرية مع عدم نزولها، وذلك خاصةً لدى النساء ذوي الوزن المنخفض أو من لديهم نسبة قليلة جداً من الدهون في الجسم. وتسمي تلك الفترات المتأخرة من الدورة الشهرية بسبب التمرينات الرياضية المفرطة بفترة انقطاع الطمث المرتبط بالتمرين.

3- الإجهاد

يمكن أن يتسبب الإجهاد في شعورك بآلام الدورة الشهرية ولكن مع تأخر نزولها، فيمكن السفر من دولة لأخرى أو التعامل مع وضع عمل صعب أن يُؤخر ميعاد الدورة الشهرية لمدة أسبوع. كما يمكن أن يؤثر الاضطراب العاطفي أيضاً على تأخر موعد الدورة الشهرية، حيث أنه يؤثر على منطقة الدماغ التي تتحكم في الغدة النخامية، والتي تنظم الهرمونات التي تحفز المبايض، وهو من أهم اسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود الامها.

4- إنتاج الكثير من هرمون “البرولاكتين”

يعد هرمون “البرولاكتين” هرمون يفرزه جسم المرأة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن يتسبب إفراز هذا الهرمون في عدم نزول الدورة الشهرية ولكن مع وجود آلامها، وهذا هو السبب في أن معظم النساء المرضعات لا تحدث لديهن الدورة الشهرية. بينما لدى النساء اللاتي لا يرضعن رضاعة طبيعية، يمكن أن يشير إفراز حليبي من الحلمات إلى أن الجسم يصنع كمية عالية بشكل غير طبيعي من هرمون “البرولاكتين”، ويمكن للأطباء علاج الإفراط في إنتاج هرمون البرولاكتين بالأدوية.

5- مشاكل الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية غدة هامة في الجسم حيث تنتج هرمونات للتحكم في التمثيل الغذائي في الجسم، وعندما يحدث أي قصور في عمل الغدة الدرقية أي عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هذه الهرمونات. ويمكن أن يؤثر ذلك على نزول الدورة الشهرية عند المرأة والإصابة أيضاً بمشكلات أخرى مثل:

  • التعب الشديد على مدى فترة طويلة
  • تساقط الشعر
  • زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر
  • الشعور بالبرد أو الدفء طوال الوقت

متى تعتبر الدورة الشهرية متأخرة

يمكن معرفة أنَّ هناك تأخر في الدورة الشهرية؛ إذا مر أكثر من 30 يومًا منذ بداية آخر دورة شهرية للمرأة، كما أنّه يمكن لأمورٍ عدة أن تؤخر الدورة الشهرية، كحصول بعض التغيّرات المهمة في نمط الحياة اليومي أو تواجد بعض الحالات المرضية المزمنة، ومع أنّه في معظم الأحيان لا يكون هناك أي أعراض تظهر على المرأة عدا عن تأخر نزول الدم.

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وهناك خطة للحمل فغيابها لمدة أسبوع من موعدها الطبيعي يستدعي الفحص لمعرفة إذا كان هناك حمل ام لا.

أما في حال عدم انتظام الدورة الشهرية فإن الأمر يشكل صعوبة لمعرفة ما إذا كان تأخرها يدل على حمل أم لا وكم من الوقت يجب الإنتظار قبل إجراء فحص الحمل.

ولكن غالبًا ما يقدر الوقت بعدة أسابيع وينصح بمراجعة الطبيب.

كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل

تعتقد الكثير من السيدات أن الدورة تأتي بعد 28 يوم فقط، لكن الحقيقة أن الدورة قد تستغرق من 21 يوم إلى 35 يوم وقد تزيد عن ذلك بضعة أيام أو تقل وذلك وفقًا لطبيعة جسم كل سيدة.

لكن في حالة تأخر الدورة الشهرية أكثر من أسبوع عن 35 يوم يجب في هذه الحالة استشارة الطبيب المتخصص.

علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل

1- العلاج اعتمادًا على المسبب

يعتمد علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل بشكل أساسي على المسبب الرئيس الذي أوجد هذه المشكلة، على النحو الآتي:

الأسباب الأولية لتأخر الدورة الشهرية

  • تشوهات خلقية في الكروموسومات كمتلازمة تيرنر التي تسبب خلل في تكوين الغدد التناسلية لدى الفتاة، على الرغم من عدم وجود أي علاج لهذه المتلازمة، إلا أنه يمكن إعطاء بعض العلاجات لتخفيف الأعراض المرضية، ويتضمن إعطاء هرمون النمو بالإضافة الى العلاج البديل للإستروجين .
  • وجود اضطرابات في كل من الغدة النخامية وما تحت المهاد، ويعتمد العلاج على سبب الاضطرابات، فإذا كانت بسبب نقص في الهرمونات، فيجب تعويضها بالعلاجات الهرمونية، ولأسباب أخرى قد تكون هنالك حاجة للجراحة.
  • حساسية الأندروجين أو نقص في هرمون إفراز الغدد التناسلية الخلقي، ويتم علاجها عن طريق العلاج بالهرمونات البديلة بالإضافة الى الدعم النفسي.

الأسباب الثانوية لتأخر الدورة الشهرية

تشكل الأسباب الثانوية نحو 3 -5 % من حالات حدوث تأخر الدورة الشهرية عن موعدها عند النساء، ومن هذه الأسباب وعلاجاتها ما يأتي:

  • فقدان الشهية: ويتم علاجها عن طريق تناول 5-6 وجبات صغيرة من الطعام، وتناول وجبات خفيفة غنية بالبروتينات والسعرات الحرارية.
  • متلازمة تكيس المبايض: ويتم وصف أدوية للمساعدة في تخفيف أعراض مرض متلازمة تكيس المبايض، والذي غالبًا ما يتم وصف دواء سترات الكلوميفين من قبل الطبيب من أجل المساعدة على تحفيز عملية التبويض.
  • انخفاض مستوى الهرمون المنبه للحويصلة: ويتم علاجها عن طريق إعطاء الهرمونات البديلة (البروجستيرون والإستروجين).

يحدد الطبيب المختص العلاج المناسب لجميع الحالات التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

2- العلاج الهرموني

يوصى لتأخر الدورة الشهرية الأولي العلاج الهرموني والمكون بشكل أساسي من هرموني الإستروجين والبروجستين للنساء المصابات بنقص الإستروجين، حيث إن الفتيات المصابات بانقطاع الطمث الأولي لا تظهر عليهن غالبًا أي أعراض لنقص هرمون الإستروجين، ومع ذلك يجب أن تتعرض الشابات المصابات بفشل في الخصائص الجنسية الثانوية لجرعاتٍ منخفضةٍ جدًا من الإستروجين تعادل 25 ميكروغرام في اليوم الواحد من الإستراديول عبر الجلد وتحت إشراف الطبيب المختص.

يمكن علاج تأخر الدورة الشهرية الثانوي بعد الحمل من خلال التخلص من التوتر وفرط هرمون البرولاكتين كتشخيصات محتملة، فما هي الحلول العلاجية لهذه المسببات؟

  • علاج فرط هرمون البرولاكتين: يشير مستوى هرمون البرولاكتين الذي يزيد عن 100 نانوغرام لكل مل إلى تواجد ورم برولاكتيني، كما أنه في حال تم استبعاد الورم كسبب لهذه المشكلة، فإن أدوية حبوب منع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب تشكل السبب الآخر لفرط برولاكتين الدم، والذي يمكن لناهضات الدوبامين أن تساعد نوعًا ما في تحسين هذه الأعراض.
  • العلاج ببدائل الإستروجين: يساعد هذا العلاج على الموازنة في المستويات الهرمونية وإعادة بدء الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات المصابات بكل من قصور المبيض الأولي أو قصور المبيض الأولي المرتبط بالكسر، ومع ذلك يمكن لهذا العلاج أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم، لذلك يصف الطبيب في بعض الأحيان البروجستين أو البروجسترون لتقليل التسبب بهذا الخطر.

وبذلك فان العلاج الهرموني لكل من تأخر الدورة الشهرية الأولية والثانوية قادر على التخلص من مسببات هذه المشكلة، ولكن يجب إجراؤه تحت إشراف الطبيب المختص.

3- تغييرات على نمط الحياة

يعتمد علاج تأخر الدورة الشهرية على السبب الأساسي، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للفرد وكيفية ممارسة أمور حياته المختلفة، حيث إنه إذا كان تأخر الدورة الشهرية الأولي أو الثانوي ناتجًا عن عوامل تعود إلى نمط حياة الشخص، فكيف يمكن القيام بإجراء تغييرات على نمط الحياة لحل هذه المشكلة؟

  • الوزن: تؤثر كل من زيادة الوزن أو النحافة الشديدة للمرأة على الدورة الشهرية الخاصة بها، لذلك فإن الوصول إلى الوزن الصحي والمحافظة عليه يعمل على موازنة مستويات الهرمونات داخل الجسم واستعادة تنظيم الدورة الشهرية.
  • الضغط العصبي: أهمية التخلص من الأمور التي تسبب التوتر للمرأة، وإذا لم تتمكن من ذلك بمفردها، فعليها الاستعانة بمقدم الرعاية الصحي.
  • مستوى النشاط البدني: القيام بتغيير مستوى النشاط البدني اليومي بما يلائم عملية تنظيم وبدء الدورة الشهرية.

من أجل علاج تأخر الدورة الشهرية يلزم في كثير من الأحيان القيام بعمل تغييرات صحية على نمط الحياة اليومية

4- العلاجات التكميلية

“أجريت دراسة عام 2017 تم من خلالها محاولة مراجعة مجموعة من النباتات الطبية المستخدمة لعلاج تأخر الدورة الشهرية وفقًا للكتب الصيدلانية للطب الفارسي التقليدي، حيث تضمنت هذه الدراسة العديد من الخطوات كالبحث في أدبيات الطب التقليدي الإيراني واستخراج نباتات الطمث ومن ثم تصنيفها، لتكون نتائج هذه الدراسة بأن كل من عائلات الفصيلة الخيمية والشفوية تعدان الأكثر فعالة في علاج تأخر الدورة الشهرية عند النساء.”

يُمكن علاج تأخر الدورة الشهرية من خلال استخدام العديد من العلاجات التكميلية، فما هي هذه الطرق التي تخضع لتشخيص الطبيب أولاً، ومن ثم يمكن للمرأة تناولها؟

  • القيام بتناول مكمل عالي السعرات الحرارية في حال إذا كانت المرأة تعاني من نقص في الوزن أو انخفاض الدهون في الجسم.
  • القيام بمحاولة منع فقدان العظام المرتبط بانقطاع الطمث من خلال تناول 800 إلى 1500 من الكالسيوم و 400 إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا.

يمكن الاستفادة من العلاجات التكميلية المعتمدة على الأعشاب الطبيعية من المصادر الموثوقة وتحت إشراف الطبيب المختص.

5- العلاج الجراحي

يعد العلاج الجراحي لتأخر الدورة الشهرية بدون حمل طريقة غير شائعة، ومع ذلك قد يوصى به في حالات مرضية معينة، فما هي أبرز المشاكل التي تستدعي التدخل الجراحي؟

  • تندب الرحم: الذي يحدث بعد إزالة الأورام الليفية الرحمية أو بعد القيام بالعملية القيصرية، كما أن إزالة النسيج الندبي من خلال استئصال الرحم بالمنظار يمكن له استعادة الدورة الشهرية.
  • ورم الغدة النخامية: أورام الغدة النخامية لا تعد سرطانية، ولكنها قد تسبب العديد من المشاكل أثناء نموها لدى المرأة، لذلك فإن الطبيب يقوم بتقليص حجم هذا الورم بواسطة العلاج الإشعاعي.

يستخدم العلاج الجراحي في حالات مرضية معينة مرتبطة بتأخر الدورة الشهرية، والتي لا تعالج بالوسائل الطبية الأخرى.

السابق
كيف تتخلص من الصلع الوراثي
التالي
البيض المسلوق يهيج القولون أم لا؟ وفوائد البيض للجسم وأطعمة مفيدة لمرضى القولون

اترك تعليقاً