صحة عامة

أسباب التشنج العصبي

أسباب التشنج العصبي

التشنج العصبي

عند حدوث انقباضٍ شديدٍ لا إراديٍّ و مصاحبٍ لبعض الآلام، حينها تسمّى هذه الحالة بالتشنّج العصبي، حيث يصعب بوجود هذه الحالة القيام بالمهام البسيطة مثل السير والتكلّم وغيرها، وتكونَ عمليّة التشنج غير مريحة ومؤلمة، وتعد أسباب التشنج مختلفة ومتنوعة، خاصّةً عند حدوث إصابة قطع أو تلف في النبضات العصبيّة الّتي تتحكم في حركة العضلات، ومن هذه الإصابات، إصابة الحبل الشوكي وإصابة الدماغ وأمراض أخرى مثل التصلب الجانبي الضموري وغيرها، وعند البدء بعمليّة المعالجة، يجب أن يكون الهدف منها هو تخفيف الألم مع الحفاظ على الصلابة اللازمة للعضلات، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب التشنج العصبي.

أسباب التشنج العصبي

يصاحب التشنج العصبي عادةً شللٌ جزئيٌ وعلاماتٌ أخرى، ويمكن للتشنج أن يسبب ضعف شديد في العضلات، ولكن مع التدخّلات الجراحيّة والتأهيليّة والنفسيّة الاجتماعيّة المناسبة، يمكن معالجة مظاهره، وبالتالي تحسين نوعيّة حياة الأفراد المصابين، ومن أسباب التشنج العصبي ما يأتي:

  • متلازمة الحبل الشوكي المربوط.
  • حدوث ورم في الحبل الشوكي.
  • الاصطدام العصبي المحيطي أو المركزي.
  • حدوث استسقاء، ونزيف داخل الجمجمة.
  • يحدث التشنّج في المقام الأول بسبب تحلُّل الميالين الّذي يغطّي الأعصاب، مما يؤدّي في هذه الحالة إلى زيادة قوة العضلات، بسبب نبضات العصب البطيئة أو المنقطعة، وقد تستجيب العضلات بالاستمرار في الانقباض لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن أو حتى باستمرار.
  • بعض أنواع الالتهابات الّتي تسبب تفاقم أسباب التشنج العصبي، مثل التهابات الجهاز التنفسي أو المسالك البولية أو المثانة.
  • حالات الصرع.
  • برودة الطقس مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإمساك، التوتر، و القلق.

علاج التشنج العصبي

إذا لم تتم معالجة التشنج العصبي بشكلٍ صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تجمّد المفاصل وحدوث تقرحات في الجلد، يمكن أن تؤدي فترات التشنج الطويلة إلى عدم القدرة على تحريك الفخذ والركبة والكاحل والأكتاف والمعاصم،ومن طرق علاج التشنّج العصبي ما يأتي:

  • استخدام بعض أنواع الأدوية مثل كلونازيبام أو دانترولين أو ديازيبام.
  • قد تساعد برامج العلاج الحركي الفيزيائي، والّتي تتضمن تمدّد العضلات ومجموعةٌ من تمارين الحركة.
  • يتم دراسة تحفيز الدماغ كعلاج عند فشل علاج الأدوية والحركة في التخفيف من التشنّج.
  • استخدام حقنة ذيفان السجقية، ويتم حقنها مباشرةً في العضلات المصابة بالتشنّج، والباكلوفين الّتي تعمل على ارتخاء العضلات، والفينول مهدئ الأعصاب، وتيزانيدين الّذي يعمل على تهدئة التشنّجات ويريح العضلات.
  • قد يوصى بإجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ لتحرير الأوتار، أو قطع مسار العَصب العضلي، خاصّةً عندما لا تحسن الأدوية والعلاج الطبيعي من الأعراض.
  • ارتداء ملابس فضفاضة وتجنب الملابس المقيِّدة.
  • تغيير وضعيّة الجلوس بين الحين والآخر، وعلى الأقل كل ساعتين؛ لأنّ هذه الحركة تساعد على تجنّب ظهور التقرّحات خاصّةً إذا كان المصاب يستخدم كرسي متحرك أو يمكث في السرير لفترات طويلة.
  • النوم لساعاتٍ كافية.
السابق
أسباب وأعراض داء باجيت العظمي
التالي
أعراض شد عضلات الرقبة

اترك تعليقاً