صحة عامة

ما هي أعراض الألياف في الرحم ؟

ما هي أعراض الألياف في الرحم ؟

تعد مشكلة الألياف من المشاكل الشائعة التي تعاني منها الكثير من السيدات، هي عبارة عن ألياف حميدة تنمو في داخل الرحم وتتسبب في العديد من المشاكل الصحية للمرأة وتظهر على المرأة بعض الأعراض، لهذا سوف نستعرض لكم ما هي أعراض الألياف في الرحم؟ والأسباب التي تؤدي إلى ظهورها وكيفية علاجها.

أسباب ألياف الرحم

أشارت العديد من الأبحاث أن 70% من السيدات تصاب بمشكلة ألياف الرحم في العمر 45 من عمرها، هذه الألياف تعد أحد الأورام الحميدة التي تنمو في داخل الرحم وتكثر هذه الألياف نتيجة الأسباب التالية:

  • تظهر عند السيدات التي تعاني من ارتفاع الوزن الزائد في جسمها.
  • تحدث بسبب تأثير هرمون الأستروجين الذي قد يحدث بعض التغيرات في الرحم مع مرور الوقت.
  • الوراثة أو التاريخ العائلي الذي يشير إلى الإصابة السابقة بهذه المشكلة لأحد سيدات العائلة.
  • حدوث الحمل قد يساعد على إنتاج هرمون الأستروجين والبروجستيرون الذي ينمو بشكل كبير في فترة الحمل.

ما هي أعراض الألياف في الرحم؟

تعاني الكثير من السيدات بمشكلة ألياف الرحم، تظهر عليهم الأعراض التالية:

  • التعرض لنزيف الحيض بشكل ملحوظ.
  • قد تمتد فترة الحيض عند المرأة لأكثر من أسبوع.
  • الشعور بالضغط على الحوض.
  • كثرة التبول.
  • وجود صعوبة في إفراغ المثانة.
  • الإصابة بالإمساك لأن الألياف تضغط على الأمعاء وتسبب الإمساك بجانب الشعور بالإزعاج عند خروج البراز.
  • وجود ألم في الظهر وألم في الساق.
  • وجود ألم شديد في الحوض.
  • نزيف بين فترات الطمث والطمث الذي يليه.
  • صعوبة في إفراغ المثانة.
  • التعرض للإجهاض المتكرر يكون أحد الأسباب الناتجة من الإصابة بالألياف في الرحم.

السيدات الأكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم

يوجد بعض الفئات من السيدات تكون أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم وهذه السيدات تتمثل في التالي:

  • المرأة في فترة الحمل.
  • من يعاني من وجود تاريخ عائلي مع الأورام الليفية.
  • من تجاوز عمرها أكثر من 30 عام.
  • السيدات ذات الأصل الأفريقي الأمريكي هم من أكثر السيدات التي تعاني من هذه المشكلة.
  • السيدة التي تعاني من الوزن الزائد.

أنواع ألياف الرحم

تنقسم ألياف الرحم إلى عدة أنواع وتتمثل هذه الأنواع في التالي:

  • الألياف التي تتكون تحت المصلية وهي من أكثر الأنواع شيوعًا وتكون تحت الغشاء الذي يغطي الجهة الخارجية من الرحم.
  • الألياف التحت الرحمية وهي من الأنواع القليلة التي تحدث في الطبقة الداخلية من تجويف الرحم وتحت الطبقة المبطنة للرحم من الداخل.
  • الألياف الموجودة في داخل جدار الرحم، تتكون من الجدار العضلي للرحم.
  • ألياف الرحم المسوقة وهي الألياف التي توجد في منطقة الجذع أو العنق التي تصل إلى تجويف الرحم أو الجهة الخارجية منه.

علاج ألياف الرحم

يتمثل علاج ألياف الرحم في العديد من الطرق العلاجية ومنها:

1- العلاج الدوائي

  • يمكن أن يتم وصف بعض الأدوية التي تنظم مستويات الهرمونات في الرحم والتي تؤدي إلى تقليص الأورام الليفية، بحيث تقوم الغدد التناسلية بإفراز هرمون منبه بعمل على تقليل مستوى الهرمونات ويوقف الحيض ويساعد في تقلص الأورام الليفية.
  • يتم تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو تناول مسكنات الألم التي يتم إعطائها بدون وصفة طبية.
  • تناول حبوب منع الحمل تساعد على الحد من مشكلة ظهور ألياف في الرحم.
  • يمكن أن يتم حقن الرحم بهرمون الأستروجين الذي يقلل من مستوى البروجستين ويكون ذلك باستخدام جهاز مخصص بذلك.

2- العلاج من خلال العمليات الجراحية

تعد الجراحة أحد الطرق التي تساهم في التخلص مشكلة ألياف الرحم ويكون ذلك من خلال استئصال الورم الموجود في الرحم من خلال عمل شق جراحي في البطن والقيام بالتخلص من هذه الألياف.

في بعض الحالات يتم استئصال الرحم بالكامل لو كان الأمر يستدعي ذلك.

ألياف الرحم والحمل

تؤثر الألياف الموجودة في الرحم على الحمل بشكل كبير ويتمثل هذا التأثير في التالي:

  • تعمل هذه الألياف على منع تكون الجنين بشكل ملحوظ بسبب انخفاض المساحة التي ينمو فيها الجنين داخل الرحم.
  • انفصال المشيمة، بحيث يحدث انفصال في جدار الرحم بسبب الورم الليفي، بالشكل الذي يعيق وصول الأكسجين وبعض العناصر الغذائية للطفل مما يعرض الطفل للوفاة.
  • الولادة المبكرة التي قد تحدث بسبب ضعف عضلات الرحم وعدم تحمل حمل الجنين في الرحم.
  • الإصابة بما يسمى المجيء المقعدي وهو الذي يكون شكل تجويف غير طبيعي في الرحم بحيث يؤثر هذا الوضع على الجنين ويجعل عملية الولادة صعبة.
  • التعرض للإجهاض بشكل متضاعف لدى السيدات المصابة بألياف الرحم.

تأثير ألياف الرحم على الخصوبة

عندما تزيد الأورام الليفية في الرحم، فإنها تؤثر على الخصوبة عند المرأة وتقلل من قدرتها على الحمل، لأن هذه الألياف تمنع من انغراس البويضة الموجودة في بطانة الرحم، وتمنع من وصول هذه البويضة إلى التجويف الرحمي وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالعقم، لهذا فإن الألياف الرحمية لها تأثير سلبي على الرحم.

تأثير ألياف الرحم على الولادة

لقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن حدوث حمل قد يتسبب في الإصابة بألياف الرحم، وقد تتعرض السيدة إلى أن تنمو الألياف الرحمية وتمنع من الولادة الطبيعية، لأنها تبطئ من عملية المخاض، لكن في الغالب بعد الولادة تتقلص ألياف الرحم بشكل ملحوظ.

السابق
التنظير الرحمي والبطني
التالي
أعراض ميلان الرحم ونزوله

اترك تعليقاً