ارتفاع الضغط في بداية الحمل
يترافق الحمل مع تغيُّرات فيزيائيّة في الجسم تتضمَّن انخفاض ضغط الدم الانقباضيّ، والانبساطيّ في بداية الحمل؛ نتيجة انخفاض مقاومة جدارن الأوعية الدمويّة الطرفيّة، وينعكس ذلك في الفترة الأخيرة من الحمل، إذ يرتفع ضغط الدم للمرأة الحامل في الوضع الطبيعيّ، ويتوجَّب الحرص على التمييز بين الارتفاع الطبيعيّ للضغط في فترة الحمل، وارتفاع الضغط المرضيّ.
أسباب ارتفاع الضغط في بداية الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى ارتفاع ضغط المرأة في بداية الحمل، ومنها:
- بلوغ سنِّ الأربعين، أو أكثر.
- التدخين، وشرب الكحول.
- زيادة الوزن.
- ممارسة العديد من الأنشطة.
- الحمل الأوَّل.
- الحمل بأكثر من جنين.
- وجود تاريخ عائليّ لارتفاع الضغط أثناء الحمل.
- الحمل بطفل الأنابيب.
ارتفاع الضغط للحامل في الشهر السابع
يمكن أن تعاني من ارتفاع ضغط الدم خلال الشهر السابع وعلى مدار الثلث الأخير من الحمل نتيجة مجموعة مختلفة من العوامل التي تتضمن ما يلي:
- معاناتكِ من زيادة الوزن أو السمنة.
- اتباعكِ نمطَ حياةٍ كسول، وعدم ممارستك تمارين الحمل المعروفة.
- اتباعك بعض العادات السيئة والضارة، مثل التدخين.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي بين أفراد أسرتك.
- حملكِ بعدة توائم.
- بلوغك عمر الخامسة والثلاثين عند الحمل.
- إصابتك بمرض السكري أو بأحد أمراض المناعة الذاتية.
وعمومًا، ثمة عدة أنواع من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث في أثناء الحمل تشمل كلًا مما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم الحملي: تبدأ الإصابة بهذا النوع من ارتفاع الضغط بعد انقضاء 20 أسبوعًا على بداية الحمل، ولا ينطوي ارتفاع الضغط في حالات كهذه على أي أعراض، ولا يكون ضارًا بصحتك أو بصحة جنينك في أغلب الأحيان، ويستمر عادة لبعد 12 أسبوعًا من ولادتك، وتؤدي الإصابة به إلى زيادة خطر معاناتكِ من ارتفاع الضغط مستقبلًا، وقد يكون ارتفاع الضغط الحملي شديدًا بحيث يسبب الولادة المبكرة أو انخفاض وزن جنينك عند ولادته.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن: تحدث الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن إما قبل الحمل، أو قبل بلوغكِ أسبوعه العشرين، ويحتمل أن تكونين مصابةً أصلًا بارتفاع الضغط قبل الحمل دون دراية منك، فلا يُشخص إلّا عند إجرائك الفحوصات الروتينية عند الطبيب قبل ولادتك، وقد يؤدي هذا النوع أحيانًا إلى إصابتك بتسمم الحمل.
- مقدمات الارتعاج: تتسم هذه الحالة بمعاناتك من ارتفاع ضغط دمك ارتفاعًا مفاجئًا، وتحدث عادة بعد بلوغك الأسبوع العشرين من الحمل، لا سيما في ثلثه الأخير، وفي بعض الحالات النادرة لا تظهر الأعراض إلّا بعد الولادة، وهو ما يعرف حينها بمقدمات الارتعاج التالية للولادة، وتتضمن الأعراض المرافقة لارتفاع الضغط كلًا من تلف بعض أعضاء جسمك، مثل الكبد أو الكلى، وتكون هذه الحالة شديدة الخطورة ومهددة لحياتك وحياة طفلك.
ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في الشهر الثامن
يقسم ارتفاع ضغط الدّم إلى نوعين، وهما؛ ارتفاع ضغط الدّم البسيط؛ وهو الذي من الممكن معالجته باستعمال الأدوية، وفي حال عدم الحصول على نتيجة تتم زيادة كمية جرعة الدواء شيئاً فشيئاً، وعند ملاحظة أن ارتفاع ضغط الدّم البسيط في استمرار تنتظر الحامل إلى حين دخولها بالشهر التاسع لتتم الولادة.
وفي حالة ارتفاع ضغط الدّم الشديد يُجرى عدد من الفحوصات لتأكد من سلامة الأم وجنينها؛ كفحص قاع العين، وتحليل وظائف الكبد والكلى، واختبار إذا كان هناك زلال في البول أم لا، وأيضاً إجراء فحص لتحديد الموجات الصوتية للجنين، ففي حال وُجِدت بالفحوصات مشاكل بالكلى، أو الكبد، أو زلال بالبول توليد الأم دون الانتظار لدخولها في الشهر التاسع.
الأسباب
- الاضطراب في إفراز الغدد؛ كالغدة الدرقية، وفوق الكلوية الكظرية.
- تناول الأغذية الغنية بالموالح، والمعلبة، والمحتوية على مركبات الصوديوم.
- مشاكل في وظائف الكلى.
- عوامل وراثية.
- تراكم المواد الدهنية على جدران الأوعية الدّمويّة.
- ضيق الأوعية الدّمويّة للحامل لأسباب خلقيّة.
أعراض ارتفاع الضغط للحامل
قد تعاني الحامل من ارتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة فائض البروتين في البول أو لأسباب أخرى مختلفة منها أن تكون بالأساس مريضة ضغط دم عالي أو غير ذلك، ومن أعراضه الأساسية:
- الشعور بصداع شديد
- الشعور بتشوش في الرؤية
- الحساسية المفرطة للضوء
- الشعور بغثيان وقيء
- الشعور بالدوار
- الشعور برغبة متكررة في التبول
- زيادة مفاجئة في الوزن عن الطبيعي في الحمل مقارنة بما تتناوله من غذاء أيضًا
- تورم الأطراف والوجه
أعراض ارتفاع الضغط للحامل في الشهر التاسع
- الصداع الشديد.
- الغثيان، والقيء، والدوخة، وكثرة التبوّل.
- ألم في منطقة البطن، وتحت الأضلاع أسفل القفص الصدري.
- اضطرابات الرؤية، وضعف البصر، وحساسية مفرطة للضوء.
- انتفاخ الوجه واليدين.
- وجود البروتين في البول.
- زيادة في الوزن بشكل مفاجئ، حيث تكون بمعدّل زيادة كيلوغرام في الأسبوع.
علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
علاج ضغط الدم للحامل الوحيد هو الولادة، إذا ما كانت المرأة الحامل معرضة لخطر حصول نوبات صرع، انفصال المشيمة الباكر أو نزيف حاد إلى درجة حصول هبوط حاد في ضغط الدم.
أما إذا كانت المرأة الحامل في مراحل مبكرة من الحمل، فليست الولادة هي الحل الأفضل بالنسبة للجنين.
- التزام الفراش للراحة: توفير الوقت الكافي للجنين ليُتِمّ نموه وتطوره
- العلاج الدوائي: لمساعدة المرأة الحامل والجنين، على السواء
- التوليد: الحل الأفضل لحالة الارتعاج