أمراض وأضطربات

ضغط الدم 150 على 100 واسبابه وعلاجه

ضغط الدم 150 على 100 واسبابه وعلاجه

ضغط الدم 150 على 100 عندما يظهر بهذا المعدل ينبغي التوجه إلى الطبيب وإتباع الإرشادات التي يحددها كي يتم تخفيض الضغط وجعله في المستوى الطبيعي وهو 120/80، ولأن ذلك مؤشر على وجود مُشكلة في ضغط الدم ويجب علاجها على الفور، وفي هذا المقال، سوف نتعرف على كيفية خفض ضغط الدم المرتفع وعلامات حدوث زيادة في ضغط الدم، كما سنستعرض أيضًا طرق علاجية تُساعد على تقليل ارتفاع ضغط الدم.

ضغط الدم 150 على 100

قبل أن نتحدث عن ارتفاع ضغط الدم إلى 150/100 ينبغي أن نتعرف على مستويات ضغط الدم لكل فئة عمرية، حيث أن ذلك يُساعد بشكل كبير على تحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم وأعراض حدوثه وكيفية إيجاد حل لخفض هذه النسبة، وفيما يلي توضيح بمعدل ضغط الدم المرتفع:

  • الفئة العمرية 18-19 عام، مستوى ضغط الدم المُنقبض/ المُنبسط الطبيعي 177/77 ملم زئبق، ومستوى ضغط الدم المُنقبض/المُنبسط المُرتفع أكثر من 81/120 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 20-24 عام، ضغط الدم الطبيعي 79/120 ملم زئبق ، ويكون ضغط الدم المرتفع أعلى من 83/132 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 25-29 عام، ضغط الدم الطبيعي 80/121 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أكثر من 84/133 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 30-34 عام، ضغط الدم الطبيعي 81/122 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أعلى من 85/134 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 35-39 عام، ضغط الدم الطبيعي 82/123 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أكثر من 86/135 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 40-44 عام، ضغط الدم الطبيعي 83/125 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أعلى من 87/137 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 45-49 عام، ضغط الدم الطبيعي 84/127 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أكثر من 88/139 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية 50-54 عام، ضغط الدم الطبيعي 85/129 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أعلى من 89/142 ملم زئبق.
  • الفئة العمرية55-59 عام، ضغط الدم الطبيعي 86/131 ملم زئبق، وضغط الدم المرتفع أكثر من 90/144 ملم زئبق.
  • أما الفئة العمرية 60-64 عام، فإن ضغط الدم الطبيعي 87/134 ملم زئبق، ويكون ضغط الدم المرتفع أعلى من 91/147 ملم زئبق.

لذلك نجد أن معدل ضغط الدم 150/100 يندرج تحت فئات الضغط المُرتفع ويجب تحديد مُسببات الزيادة وما يجب عمله لتحسين نسبة ضغط الدم إلى المعدل الطبيعي وذلك ما نقوم بتوضيحه في السطور التالية.

علامات ظهور ارتفاع طفيف في ضغط الدم

توجد بعض أعراض أو علامات من شأنها التأثير على مستوى ضغط الدم وتؤدي إلى زيادة نسبته بدرجات بسيطة تندرج تحت الضغط المُرتفع، لذلك يجب أخذ الحيطة خلال ملاحظة هذه الأعراض وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من أن ضغط الدم في حالة ارتفاع فعلي لتحديد العلاج المُناسب للحالة وتتضمن هذه العلامات الآتي:

  • احساس الشخص بالتوتر والقلق وهذه أعراض تُصاحب ضغط الدم المرتفع.
  • قد يشعر الشخص بسماع تصفير أو طنين شديد في الأذن.
  • زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي وحدوث دوار وإغماء لبعض الأشخاص.
  • ألم في عضلة القلب وحدوث قشعريرة أو رعشة في عضلات القلب أو منطقة الصدر كَكُل.
  • قد تحدث لبعض الحالات شعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الإحساس الدائم بالإرهاق والإعياء نتيجة القيام بأقل مجهود خلال اليوم.
  • قد يتعرض الشخص أيضًا للصداع الحاد بسبب ضغط زائد على أوعية الدماغ الدموية.
  • الإحساس المُلّح بالرغبة في الذهاب للتبوّل بشكل غير طبيعي.

أهم الأسباب المؤدية لحدوث ارتفاع طفيف في ضغط الدم

كما أشرنا إلى أن ضغط الدم 150 على 100 يندرج تحت فئة الضغط العالي ولكن بصورة طفيفة يمكن معالجتها، لذلك ينبغي معرفة ما هي أسباب هذا الارتفاع البسيط كي يحترز الشخص ويحاول تغيير ما كان يقوم به من عادات غذائية خاطئة أو مُمارسات حياتية لتفادي زيادة ضغط الدم والتي منها:

  • يُشارك الشخص بسبب أسلوب حياته في خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع كـ التدخين والتدخين السلبي.
  • الأفراد الذين يقومون بأخذ المواد المُخدرة.
  • تناول الكحوليات من أسباب ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة وزن الجسم وتعرض الشخص لأمراض السكري ومن ثم ضغط الدم المرتفع.
  • قلّة مُمارسة أي أنشطة رياضية أو حتى الحركة والمشي البسيط على أقل تقدير نصف ساعة يومي.
  • ارتفاع ضغط الدم الطفيف قد يكون بسبب بعض الأدوية التي تُستخدم في علاج أمراض أخرى في الجسم.
  • كما أن الأفراد الذين لديهم عيب خِلقي في الأوردة الدموية والشرايين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • الأمراض المُتعلقة باضطراب الهرمونات في الجسم.
  • الأشخاص المُصابة بأمراض الغدد الصماء.

كيفية فحص وتشخيص ارتفاع ضغط الدم

في حالة أن كان هناك أعراض تُشير إلى أن ضغط الدم 150 على 100 يتم إجراء فحص وتشخيص للتأكد من ذلك، ويتم الفحص من خلال بعض أجهزة ديجتيال حديثة على منطقتي الذراع والرسغ، وأيضًا باستخدام جهاز الضغط الزئبقي باعتباره أكثر دقة في توضيح نسبة الضغط.

ومن المعروف أن ضغط الدم الطبيعي 120/80 ملم زئبق، ولكن المعدل المرتفع لضغط الدم يكون أعلى من هذه القيمة الطبيعية عند الفحص الطبي ويُلاحظ وقتها ما يلي:

  • عند قيام الطبيب بقياس ضغط الدم يُلاحظ خروج الدم من القلب في الشريان الأورطي إلى كل أعضاء الجسم.
  • كما يجد أيضًا حدوث هزات بجدار الوعاء الدموي عند مرور الدم وتكون واضحة عند منطقة الرسغ.
  • في حالة قياس ضغط الدم يجب سماع نبضات القلب بشكلها الطبيعي في جدار الأوعية الدموية عند انبساط وانقباض عضلة القلب، لذلك حدوث أي زيادة في معدل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي عن الطبيعي يُصبح ضغط الدم في حالة ارتفاع.
  • بعد أن أظهر التشخيص ارتفاع ضغط الدم يتحدد حينها العلاج الذي يناسب حالة الشخص الصحية.

كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم

لقد تم التأكد من أن ضغط الدم 150 على 100 في معدل الضغط المُرتفع وهذا يتطلب وضع خطة علاجية كي ينخفض هذا الرقم ويعود إلى المعدل الطبيعي تجنُبًا لإصابة الشخص بجلطات دموية أو أمراض أخرى، ومن طرق علاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  • ينبغي مُلاحظة نوع الدواء الذي يتناوله الشخص لعلاج أمراض أخرى، حيث أن هذا ينعكس على معدل ضغط الدم ويتسبب في زيادته من جهة الآثار الجانبية لتركيب الدواء.
  • توجد بعض أدوية يتم استخدامها لعلاج هذه الفئة من ضغط الدم 150/100 مثل، أدوية الألفا
  • أيضًا استخدام أدوية تعمل على تثبيط الكالسيوم في الدم كـ
  • أدوية البيتا مثل، Nebilet, Infernal, Concor.
  • أدوية إدرار البول كـ Lasix, Thiazide, Burinex.

كما يتم استخدام علاج يتبعه الطبيب المُختص قبل أن يبدأ في وصف الأدوية وذلك لبعض الحالات وهي:

  • تغيير العادات الحياتية التي يقوم بها الشخص صاحب ارتفاع ضغط الدم كـ تدخين الشيشة والسجائر.
  • منع الشخص من تناول المواد الكحولية والمخدرات لأنها سبب رئيسي في رفع مستوى ضغط الدم.
  • في حالة الأشخاص أصحاب السمنة المُفرطة عليهم إنقاص الوزن بإتباع ريجيم خاص يُحدده الطبيب في محاول لخفض ضغط الدم المرتفع.
  • يقوم الطبيب المعالج بوضع نظام مناسب من التمارين الرياضية لرفع نشاط عضلة القلب ومعالجة أي مشكلات تؤثر على الأوعية الدموية.

طرق تُساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع

عندما يصل ضغط الدم 150 على 100 إلى ذلك المعدل ويبدأ الشخص بملاحظة أعراض تُشير إلى وجود مُشكلة، فبالإمكان إتباع طرق علاجية بديلة تعمل على خفض هذه النسبة نذكر منها ما يلي:

  • قد ينخفض معدل ضغط الدم المرتفع بتناول بعض أنواع منالمشروبات الطبيعية مثل، عصير الليمون الطازج وتناول كوبان في اليوم.
  • شُرب كوب من الكركديه الساخن يُساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم المرتفع.
  • أيضًا مشروب الرمان من العصائر المُفيدة في تنقية الدم وتحسين الأوعية الدموية.
  • تناول الحليب الدافئ يعمل على تقليل ارتفاع ضغط الدم وخاصة إذا كان قبل النوم.
  • الإكثار من شُرب المياه بكميات وفيرة خلال اليوم من أكثر ما يجعل مستوى ضغط الدم في صورته الطبيعية.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد وافيناكم بعرض ضغط الدم 150 على 100 وكيفية التعامل مع هذه الزيادة الطفيفة، كما تعرفنا على العوامل التي تؤثر على زيادة ضغط الدم وأهم الأسباب وكيفية العلاج سواء باستخدام الأدوية أو من خلال نظام الحياة للشخص وتغيير ما كان يقوم به بشكل خاطئ مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية.

السابق
هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله وأسبابه وعلامات ظهوره
التالي
التهابات الجلد بين الفخذين وأسفل الخصيتين وما هي أسبابه وطرق الوقاية منه

اترك تعليقاً