حل مشكلة ثبات الوزن في الصيام المتقطع، حالة ثبات الوزن من الأمور التي تعيق أكثر أنواع الرجيم وتواجه مستخدميه، حيث إنه نجد إننا نتبع النظام دون الإخلال به ومع ذلك يثبت الوزن ولا ينقص للذي نسعى إليه، ونتعرف في موضوع اليوم على حل مشكلة ثبات الوزن في الصيام المتقطع.
ما هو نظام الصيام المتقطع
تعتبر حمية الصيام المتقطع من الحميات التي تعتمد بشكل أساسي على منع تناول الطعام لبعض الساعات خلال اليوم الواحد، أو في بعض أيام الأسبوع، ويكون عن طريق بعض الإجراءات التي يتم اتباعها.
ويعتمد أساسًا على تناول الطعام لمدة 8 ساعات خلال اليوم والواحد والصيام لمدة 16 ساعة، ويمكن اتباع هذا النوع لمدة يومين والوقف لمدة يوم واحد، والرجوع للصيام مرة أخرى.
وتعدد الأساليب أيضًا في:
- الصيام مدة 12 ساعة يوميًا: ويكون مناسب للمبتدئين في نظام حمية لصيام المتقطع، وذلك لأنه يقوم بتعويده على ذلك النوع من لصيام إلى أن يتطور للمرحلة الأحرى من الصيام بهذا النوع.
- الصيام لمدة أسبوع كامل، ويكون يه عمل فترة راحة بعد الصيام لأسبوع كامل، ويحتاج هذا النظام تناول العديد من السوائل بكميات كبيرة لتعويض الجسم من فترات الصيام.
- والنوع الثالث هو الصيام يوم بعد يوم، وهو الصيام يوم والإفطار يوم وتناول الأغذية بصورة طبيعية فيه.
- الصيام لمدة 16 ساعة يفيد في خسارة الدهون بصورة كبيرة، ونظام تفويت الوجبات، وهو يقصد به تفويت بعض الوجبات الأساسية يوم بعد يوم، وصيام يومين في الأسبوع، والأسلوب العسكري.
وأكثر ما يعيب هذا النظام هو قد يسبب اضطرابات عديدة للإنسان، حيث يسبب التعب والصداع المستمر والإرهاق، وقد يخلف عنه توتر عصبي وتوتر بالجهاز الهضمي نظرًا لعدم ثبات مواعيد الأكل فيه.
حل مشكلة ثبات الوزن في الصيام المتقطع
هذه مشكلة كثيراً ما تواجه الكثير من مستخدمين نظام الصيام المتقطع ويجب في هذه الحالة اتباع بعض الإجراءات التي من دورها التخلي من ثبات الوزن والتوجه لنقص الوزن بحسب النظام المتبع:
- الاهتمام بزيادة عدد التمارين الرياضية وأوقاتها، والعمل على زيادة الحرق في الجسم، والاهتمام بزيادة العضلات وحرق الدهون بصورة كبيرة.
- العمل على تسجيل ما يتم تناوله يوميًا من غذاء، لتسجيل السعرات الحرارية التي يتم تناولها ومحاولة ضبطها مقارنة بوزن الجسم واحتياجه اليومي.
- العمل على تناول كميات كافية من البروتينات التي تعطي إحساس بالشبع وتعزز من حرق الدهون والسعرات الحرارية.
- الاهتمام بتناول الألياف من خلال بعض الأطعمة والتي تعطي إحساس بالشبع إضافة لتحسين وظائف الجهاز الهضمي والأمعاء.
- الحفاظ على تناول كميات كافية من الماء وذلك في أوقات محددة خلال اليوم لحماية الجسم من الجفاف وتنقية الجسم من السموم، وضمان فقد الدهون من الجسم.
- استخدام بعض المشروبات التي تعمل على زيادة الحرق، وهي الشاي والقهوة والشاي الأخضر.
- الاهتمام بالنوم لساعات مناسبة في اليوم بحد أدنى 8 ساعات لضمان صحة جيدة للجسم.
مزايا وعيوب الصيام المتقطع
يوجد بعض المزايا لتي يحققها نظام الصيام المتقطع ونبينها في الآتي:
- يقوم هذا النوع بالعمل على الحد من علامات الشيخوخة وإبطاء حدوثها للجسم.
- يساعد نظام الصيام المتقطع لبعض أمراض السكري وأمراض القلب.
- يساعد في خسارة الوزن الزائد عن طريق التقليل من الطعام.
وتأتي بعض المخاطر التي نتج عن الصيام المتقطع وبعض السلبيات في هذا النظام، ونذكر منها:
- قد يؤدي إلى بعض المشكلات والاضطرابات الهضمية المتنوعة.
- يؤدي نظام الصيام المتقطع في بعض الأحيان لنتائج عكسية وهي الزيادة في الوزن في حالة الإفراط في الطعام خلال أوقات الإفطار.
- قد تنشأ بعض الأعراض الجانبية وهي التعب والإرهاق والضعف العام للجسم.
- قد يؤثر الصيام المتقطع على الخصوبة لدى بعض النساء.
- قد لا يحدث نتائج سريعة لهذا النظام إذا لم يتم الالتزام بالطرق المثالية للأكل في فترات الإفطار ويحدث ثبات للوزن.
أسباب ثبات الوزن في الرجيم
يوجد أسباب عديدة تؤدي إلى ثبات الوزن في حالة القيام ببعض أنواع الرجيم ومنها رجيم الصيام المتقطع، وهذا ما يدعو للقلق ويجب التعرف عليها لعلاجها وتلافيها، ونذكر منها:
- يرجع سبب ثبات الوزن أحيانًا لتعود الجسم على نظام معين من التمارين أو بعض المجهود اليومي الذي يبذل، وذلك لا يجعل الوزن يحرق سعرات حرارية.
- الثبات على بعض الأنظمة الغذائية قد يؤدي إلى خلل بالسعرات الحرارية ويؤدي في بعض الأحيان إلى عدم ثبات تركيزات السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان.
- التقليل من تناول الماء بين الوجبات وخلال اليوم بانتظام قد يؤدي إلى ثبات الوزن وقلة خروج الدهون من الجسم.
- تؤدي بعض الأمراض إلى ثبات الوزن وعدم التأثر بالحمية الغذائية، فمثل أمراض الغدة الدرقية وبعض أمراض السكري قد تؤدي إلى عدم التأثر بالأنظمة الغذائية وتجعل الجسم لا يصل للنتائج المطلوبة.
- تناول كميات كبيرة من العصائر التي تحتوي على السكريات له أثر كبير في ثبات الوزن وعدم نقصانه.
أهم النصائح للحصول على نتيجة للصيام المتقطع
للحصول على نتيجة مرجوة في اتباع نظام الصيام المتقطع في الرجيم يجب أن يتم أخذ بعض الاعتبارات الآتية في الحسبان والقيام ببعض الإجراءات مثل:
- يجب أخذ قسط من الراحة إذا شعر الإنسان بإرهاق عام في الجسم، وتجنب القيام بالتمارين الشاقة في أوقات الصيام.
- عدم حرمان الجسم من الأطعمة المفضلة في أوقات ما بعد الصيام بشرط أن تكون بكميات صغيرة.
- استخدام بعض المنتجات التي تحافظ على فقد الشهية أو الحد منها حتى لا يضطر الإنسان لزيادة كمية الأكل في هذا النظام.
- عمل جدول للأطعمة الصحية التي لا تحتوي على سعرات حرارية عالية والالتزام بتطبيقه في أوقات الإفطار.
- العمل على توازن كمية الماء في الجسم وعدم السماح بتقليلها حتى يظل الجسم في حالته الصحية الكاملة.
فوائد الرجيم للجسم بصورة عامة
حيث يعتبر الرجيم من الأنظمة التي تعمل على الحصول على وزن مثالي وصحة جيدة في نفس الوقت، مع عدم الإخلال بوظائف الجسم، ويوجد العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من استخدام الرجيم وهي:
- من أكبر فائدة في استخدام الرجيم بالجسم هي فقدان الوزن والوصول إلى وزن مثالي مناسب للصحة العامة للجسم ومناسب ومتناسق مع طول الجسم وشكله.
- يؤدي اتباع بعض أنواع الرجيم والحمية الغذائية إلى سلامة صحة القلب، حيث إنه يسعى دائمًا في كل صوره بالقضاء على السعرات الحرارية الزائدة والبعد عن الأطعمة التي تؤدي لزيادة الكوليسترول في الدم.
- تساعد بعض أنظمة الرجيم على التقليل من أخطار الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنه يعتمد على تقليل السكريات وتقليل النشويات في الأطعمة التي يتم تناولها، إضافة لنقص الوزن وعلاقته بالسكري.
- من الفوائد الجمة التي تحققها أنظمة الرجيم هي الحفاظ على صحة الجسم العامة وصحة العظام، حيث أن تناول الغذاء الصحي يأتي بدوره للحفاظ على الصحة العامة للجسم ووقايتها من الأمراض المختلفة.
- تحسين مناعة الجسم وصحة الجهاز الهضمي من أحد أهداف الرجيم حيث يعتمد على تناول الألياف وتناول الأغذية الصحية.
تناولنا في هذا الموضوع حل مشكلة ثبات الوزن في الصيام المتقطع، وتم التعرف على كيفية تطبيق نظام الصيام المتقطع، إضافة لشرح أسباب ثبات الوزن وكيفية تلاشي ذلك، وتم التعرف على فوائد اتباع أنظمة الرجيم المختلفة للجسم والصحة العامة.
