أمراض وأضطربات

اسباب صداع خلف الراس وطرق علاجه والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب

اسباب صداع خلف الراس وطرق علاجه والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب

اسباب صداع خلف الراس وطرق علاجه والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب

ما هي اسباب صداع خلف الراس ؟، حيث يُعرَّف الصداع بأنه الشعور بالألم أو عدم الراحة في الوجه أو الرأس، ويختلف الصداع حسب مكان الألم وشدته وفي مدى تكرره، وفي هذا المقال سيتم الحديث حول الصداع خلف الرأس، والإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اسباب صداع خلف الراس، والتطرق كذلك إلى الحديث حول أنواع الصداع خلف الرأس، وطرق علاج الصداع خلف الرأس، والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب.

الصداع خلف الرأس

يعد الصداع من أكثر الشكاوى شيوعًا التي يعاني منها الأشخاص، حيث يعاني معظم الأشخاص من الصداع في مرحلة ما من حياتهم، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق، إذ أشارت منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نصف البالغين في العالم سيصابون بالصداع لمدة عام، وقد تختلف أسباب الصداع، حيث يمكن أن يحدث بسبب بعض الأمراض أو التوتر أو القلق أو الاكتئاب أو الإجهاد العاطفي، أو يمكن أن يحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم أو الصداع النصفي الذي يبدو مؤلمًا للغاية لا يستطيع الشخص الذهاب إلى العمل أو المدرسة. ويمكن أن يعاني الناس من صداع يصيب أي مكان في الرأس، وقد يعاني بعض الأشخاص من صداع يصيب مؤخرة الرأس لعدد من الأسباب المختلفة، وتتميز هذه الأسباب بناءً على الأعراض. ونوع الألم الذي يصيب الإنسان.

اسباب صداع خلف الراس

يمكن أن يكون الصداع سببًا رئيسيًا للألم، أو يمكن أن يحدث كأحد الأعراض الثانوية لاضطرابات مرضية معينة تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، وينتج الصداع خلف الرأس عن عدد من الأسباب الشائعة مثل: الصداع النصفي، وصداع التوتر، والصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية، كذلك ألم العصب القذالي العنقي، والصداع الناتج عن ممارسة الرياضة.

وتجدر الإشارة إلى أن ألم العصب القذالي العنقي يُشار إليه عمومًا على أنه صداع في مؤخرة الرأس، ويتميز هذا النوع من الصداع بأنه يصيب قاعدة العنق أولاً ثم ينتشر إلى الخلف من الرأس، ويمكن أن ينتج هذا عن تلف في الأعصاب القذالية أو تهيج، ويربط هذا الجزء الخلفي من الرقبة بقاعدة فروة الرأس، ويمكن أن تسهم بعض العوامل في إحداث تلف أو تهيج؛ ومن الأمراض الكامنة:

  • التهاب المفاصل التنكسي – هشاشة العظام – في العمود الفقري العنقي.
  • القرص الغضروفي – في الرقبة.
  • الأورام التي تضغط على الأعصاب القذالية.
  • قطرة.
  • تلف الأعصاب الناجم عن مرض السكري.
  • التهاب الأوعية الدموية.
  • العدوى.
  • صداع التوتر: هذا النوع من الصداع هو السبب الأكثر شيوعًا للصداع والألم في مؤخرة الرأس، ويمكن أن يستمر الصداع حتى 7 أيام، لكنه قد ينتهي بـ وقت قصير في أوقات أخرى لا يدوم سوى 30 دقيقة ويعاني الناس في هذه الحالة من الشعور بالضغط والتوتر في الجزء الخلفي أو الأمامي من الرأس، ويتراوح الألم أحيانًا من خفيف إلى متوسط ​​إلى شديد، ويحدث صداع التوتر نتيجة لسبب غير معروف حاليًا، ولكن يمكن أن تساهم عدة عوامل في إصابة الأشخاص بهذا الصداع، بما في ذلك:
  • التعب والإرهاق.
  • الإجهاد والتوتر.
  • نقص النوم.
  • تخطي بضع وجبات.
  • الموقف غير المناسب.
  • التهاب المفاصل.
  • ألم الجيوب الأنفية.
  • شرب كميات غير كافية من الماء.
  • الصداع النصفي: هو نوع شائع من الصداع المتكرر، والذي يبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة ويزداد تكراره مع تقدم العمر، ويمكن أن يعاني منه البالغون عدة مرات في الأسبوع، وخاصة النساء من سن 35 إلى 45 عامًا. سنوات، ويعاني الناس في هذه الحالة من عدة أعراض ومنها: الإحساس بالخفقان والألم الشديد في جانب واحد من الرأس والقيء والغثيان واضطرابات الرؤية وزيادة الحساسية للضوء والضوضاء والشم وما إلى ذلك، وهذا النوع من الصداع هو بسبب المواد الالتهابية التي تثير مستشعرات الألم في الأوعية الدموية والأعصاب في الرأس، وقد تساهم وجود عدد من العوامل العاطفية أو الجسدية أو البيئية أو الغذائية، أو تلك المتعلقة بتناول بعض الأدوية في الأشخاص المصابون بالصداع النصفي، والتي تشمل ما يلي:
  • القلق والتوتر والقلق والاكتئاب.
  • التعرض للأضواء الساطعة والحيوية والضوضاء الصاخبة والروائح القوية.
  • نقص في الطعام.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تناول أنواعًا معينة من الطعام. أمثلة: الجبن والشوكولاته.
  • التغيرات الهرمونية.
  • استخدام حبوب منع الحمل.
  • الصداع أو الصداع المتكرر الناجم عن الإفراط في استخدام الأدوية: يمكن للناس أن يصابوا بهذا النوع من الصداع نتيجة استخدام مسكنات الألم المفرطة لتخفيف الألم الناجم عن أنواع أخرى من الصداع أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ولفترات طويلة، ويعاني الأشخاص في هذه الحالة من عدد من الأعراض الرئيسية؛ مثل: صداع مستمر وشبه يومي، وألم يزداد شدته عند الاستيقاظ وغير ذلك.
  • الصداع المرتبط بالتمارين الرياضية: يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة النشاط البدني الشاق، وقد يصاب به الناس فجأة أثناء التمرين أو بعده مباشرة ، ويتحول الألم سريعًا إلى شديد، وبعض التمارين والأسباب يمكن أن تسبب هذا الصداع مثل: رفع الأثقال أو الركض أو ممارسة الجنس أو التعرض للتوتر الشديد أثناء الذهاب إلى الحمام.
  • الصداع العنقودي: يتجلى الصداع العنقودي في شكل نوبات متكررة من الصداع الشديد الذي يمكن أن يستمر لأسابيع أو شهور، وهذا النوع من الصداع يسبب ألماً شديدًا في مؤخرة الرأس، كذلك على جانبي الرأس، وتزداد شدة الألم عند الاستلقاء، وقد يصاحبها ظهور أعراض أخرى مثل: دموع العين، وانسداد الأنف، والغثيان ، وتدلي الجفون ، والحساسية للضوء والصوت.

علاج الصداع خلف الرأس

يكمن حل مشكلة الصداع في علاج أسبابه من خلال علاج التهاب المفاصل بالأدوية المضادة للالتهابات، ويتم علاج الانزلاق الغضروفي عن طريق العلاج الطبيعي أو ممارسة الرياضة أو الحقن، وربما جراحة، وفي حالة صداع التوتر والصداع النصفي يتم أخذ المسكنات وفي حالة النوبات الحادة يتم اللجوء إلى الطبيب، بالإضافة إلى إمكانية علاج الصداع الناتج عن سوء وضعية الجسم باستخدام دواء الباراسيتامول الموصوف، ومن الضروري اتباع الأساليب الصحيحة للجلوس والوقوف لتجنب الصداع، وأن تكون وضعية الجسم الصحيحة باستخدام كرسي مريح في العمل وإراحة القدمين على الأرض عند الجلوس.

ما هي حالات الصداع خلف الرأس التي تتطلب زيارة الطبيب ؟

يمكن أن يصاحب الصداع خلف الرأس ظهور عدد من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، ومنها ما يلي:

  • يعاني المريض من صداع نادر يستمر لأكثر من بضعة أيام.
  • الصداع الذي يعوق قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية.
  • الشعور بالألم عند لمس مقدمة الرأس.
  • تغييرات جديدة في أنماط الصداع.
  • يزداد الشعور بصداع شديد أو شدة الصداع تدريجيًا.

قد يكون الصداع خلف الرأس مصحوبًا بأعراض أخرى تشير إلى وجود حالة طارئة تتطلب من الأشخاص تلقي عناية طبية عاجلة والذهاب إلى أقرب مركز طوارئ، ومن أبرزها ما يلي:

  • تغييرات مفاجئة في الشخصية مثل: تقلب المزاج أو الأرق.
  • الحمى وخشونة الرقبة والارتباك وانخفاض اليقظة لدرجة عدم قدرتك على التركيز في المحادثة.
  • اضطرابات بصرية واضطرابات في الكلام والبلع وضعف وتنميل تصيب مناطق مختلفة من الجسم.
  • صداع شديد بعد ضربة في الرأس.
  • الصداع المفاجئ، وخاصة الصداع الذي يتسبب في استيقاظ الناس من النوم.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الحديث حول الصداع خلف الرأس، والإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اسباب صداع خلف الراس ؟، والتطرق كذلك إلى الحديث حول أنواع الصداع خلف الرأس، وطرق علاج الصداع خلف الرأس، والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب.

السابق
اسباب الدوخة بعد الاكل مباشرة و الحالات التي تستوجب مراجعة الطبيب
التالي
اسباب سرعة نبضات القلب وضيق التنفس وطرق علاجها والوقاية من حدوثها

اترك تعليقاً