اسباب طقطقة الركب … طريقة علاج الطقطقة والوقاية منها

يوجد العديد من اسباب طقطقة الركب وهي مختلفة من شخص لآخر، وهي عمومًا لا تدعو للقلق، سيّما إذا لم تترافق مع الألم أو التّورّم، والفقرات الآتية تتحدّث عن أسباب طقطقة الركب والمفاصل، وطرق العلاج المتاحة، وشرح لخطورة طقطقة الركبة، وطرق الوقاية منه وحمايتها.

طقطقة الركب

طقطقة الركبة أو متلازمة الضّربة في الركبة، هي محاذاة غير صحيحة حول الركبة، يمكن أن تؤثّر على الأشخاص من جميع الأعمار، وإذا تركت من دون علاج، يمكن أن تؤدّي إلى آلام مزمنة في الرّكبة، وتآكل المفاصل، كما أنّ حركتها غير الصّحيحة تمنع الرّكبة من الحركة كما ينبغي، وتُقلّل القدرة على المشي، ويمكن التّحكّم في طقطقة الركب إذا كانت في بدايتها، وتقليل الألم، ومنع تقدّم تلف الركبة.

اسباب طقطقة الركب

يمكن أن تحدث طقطقة الركب بسبب تشوّه خلقيّ، أو إصابة، أو تطوّر مرض في المفاصل، ومن الأسباب الشّائعة لطقطقة الركب ما يأتي:

• مرض التّمثيل الغذائيّ.
• الفشل الكلوي.
• الإصابة الجسديّة.
• التهاب المفاصل، خاصّة في الركب.
• عدوى العظام (التهاب العظم والنقي).
• الكساح (ناجم عن نقص فيتامين د).
• أورام العظام الحميدة.
• الكسور التي تلتئم مشوّه.
• زيادة الوزن أو السّمنة.

أسباب طقطقة المفاصل

تتسبب بعض الحالات في حدوث طقطقة في المفاصل بشكل متكرّر، كما هو الحال في بعض أشكال التهاب المفاصل، ومن الحالات التي تزيد طقطقة المفاصل ما يأتي:

• في العمود الفقريّ: تظهر الطقطقة في العمود الفقري مع تقدّم هشاشة العظام؛ لأنّ الغضروف في المفصل يصبح أرقّ وأكثر خشونة، وهذا التّرقّق والتّآكل يُسبّب ألمًا واحتكاكًا بين المفاصل.
• التهاب المفصل الروماتويدي: من المرجّح أن تكون أصوات الطقطقة عالية عند التهاب المفصل الروماتويدي.
• التهاب حول الأوتار: برغم عدم وجود مفصل حول الوتر، إلّا أنّ الالتهاب المحيط بالأوتار يمكن أن يتسبّب بطقطقة أو أصوات تشقّق.
• لا يوجد دليل إلى الآن يُثبت أنّ طقطقة الأصابع تُسبّب طقطقة في المفاصل مستقبلًا.

علاج طقطقة الركب

عادة ما تكون طقطقة الركب غير ضارّة، ولا تحتاج علاجًا، لكن إذا ترافقت مع الألم، من الممكن مراجعة الطّبيب لأخذ العلاج المناسب، ومن العلاجات التي يُنصح بها ما يأتي:

• إدارة الوزن.
• ممارسة الرّياضة مثل المشي، أو السّباحة.
• استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكّنات).
• استخدام الأدوية الموصوفة، مثل حقن الستيرويد في المفصل.
• استعمال كمّادات ساخنة، أو أكياس الثّلج لتقليل الالتهاب.
• العلاج الطّبيعيّ، وتمارين تقوية العضلات، التي تدعم الركبة، وتعزز نطاق حركتها.
• العلاجات الطّبيعيّة لآلام المفاصل، مثل الكركمين، ريسفيراترول.
• قد تكون الجراحة أو استبدال المفاصل ضروريّة في بعض الحالات.

الوقاية من طقطقة الركب

يمكن لاتّباع النّصائح الصّحّيّة أن يقي من طقطقة الركب عند جميع المصابين، ومنها:

• الحفاظ على تمارين الإحماء قبل ممارسة التّمارين الرّياضيّة.
• ارتداء الأحذية الرّياضيّة المُلائمة للقدم.
• الحفاظ على مرونة الجسم عن طريق ممارسة تمارين الإطالة.
• المحافظة على الرّياضة بانتظام؛ للحفاظ على صحّة المفاصل والرّكب.
• ممارسة تمارين الصّعود والنّزول عن الدّرج؛ لأنّها تُقوّي العضلات والمفاصل.
• الحفاظ على الوزن المناسب، وتجنّب زيادة الوزن أو السّمنة لأنّها السّبب الرّئيسيّ لالتهاب الركبة.

هل طقطقة الركبة خطيرة

عادةً لا تكون طقطقة الركبة خطيرة إلّا إذا ترافقت مع ألم و تورّم، فإنّها قد تكون علامة على:

• تمزق الغضروف المفصليّ: الذي غالبًا ما يحدث بسبب الالتواء المفاجئ أثناء ممارسة الرّياضة، أو بسبب التّقدّم في العمر.
• إصابة الغضروف أو تآكله (التهاب المفاصل): وأشهر أنواعه الفُصال العظميّ، وعادة ما يصيب الأشخاص في منتصف العمر وكبار السّنّ.

تختلف اسباب طقطقة الركب من مصاب لآخر، ويمكن أن تصيب أيَّ شخص من أيِّ عمر، أي أنّها ليست محدودة بسبب واحد، فقد تحدث بسبب حركة رياضيّة خاطئة، أو التواءة غير مقصودة، وهي عادة ليست حالة خطيرة، إلّا إذا كانت مؤلمة أو متورّمة، فقد تشير إلى حالة طبّيّة أخرى، مثل التهاب المفاصل.