أدوية

ما هو علاج الدوخة

علاج الدوخة والغثيان

علاج الدوخة

يعتمد علاج الدوخة على المُسبّب الرئيسيّ لها، وقد يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية وممارسة أحد تمارين التوازن للتخلّص من الدوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالدوخة عادة ما يختفي دون الحاجة للعلاج بعد تكيّف الجسم مع التغيّرات المُسبّبة للدوخة، وفيما يلي بيان لبعض الأدوية التي قد تُستخدم في علاج الدوخة:

  • أدوية للتخفيف من الدوخة والغثيان: مثل مضادّات الهيستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamines)، ومضادّات الكولين (بالإنجليزيّة: Anticholergenics)، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من هذه الأدوية قد يُسبّب الشعور بالنعاس.
  • مُضادّات القلق: (بالإنجليزيّة: Anxiolytic)، مثل ديازيبام (بالإنجليزيّة: Diazepam)، وألبرازولام (بالإنجليزيّة: Alprazolam)، وهذه الأدوية تتبع للمجموعة الدوائية المعروفة بالبينزوديازيبين (بالإنجليزيّة: Benzodiazepines).
  • مُدرّات البول: قد يصف الطبيب أحد مُدرّات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics)، وينصح بخفض نسبة الملح في الطعام في حالة كانت الدوخة ناجمة عن الإصابة بمرض مينيير (بالإنجليزيّة: Meniere’s Disease).

علاج الغثيان

فيما يلي بيان لبعض العلاجات الدوائيّة وغير الدوائيّة المستخدمة في علاج الغثيان:

  • الزنجبيل: أثبتت عدد من الدراسات أنّ الزنجبيل قد يساعد على التخفيف من الغثيان لاحتوائه على مركّبات مشابهة لتلك الموجودة في الأدوية المضادّة للغثيان، إلّا أنّ أعراضه الجانبيّة تُعدّ أقل من تلك المصاحبة للأدوية، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يساعد على علاج الغثيان المُصاحب للحمل، وغثيان ما بعد العلاج الكيميائيّ، والغثيان بعد العمليّات الجراحيّة.
  • الوخز بالإبر: يهدف الوخز بالإبر (بالإنجليزيّة: Acupuncture) إلى تحفيز الأعصاب لإرسال إشارات إلى النخاع الشوكيّ والدماغ لتخفيف الشعور بالغثيان.
  • التحكّم بالتنفّس: وذلك عن طريق أخذ نفس عميق وبطيء عدة مرات للتخفيف من الغثيان.
  • الأدوية المضادّة للتقيّؤ والغثيان: مثل أوندانسيترون (بالإنجليزيّة: Ondansetron)، ودولاسيترون (بالإنجليزيّة: Dolasetron)، ولورازيبام (بالإنجليزيّة: Lorazepam).

علاج الدوخة المفاجئة

علاج الدوخة يعتمد بالأساس على علاج المسبب لها، وفي معظم الحالات تتحسن الحالة خلال أسبوعين بعد تأقلم الجسم على الدوخة، وعادة يتم السيطرة على الحالة بالأدوية والراحة في المنزل. من الأدوية المستخدمة لعلاج الدوخة:

  • مدرات البول في حالة مرض مينيير، بالإضافة لتقليل الملح في الطعام للسيطرة على الدوخة والتخلص من سوائل الأذن.
  • أدوية الدوخة، مثل مضادات الهيستامين ومضادات الكولين، التي توفر الراحة الفورية من الدوخة.
  • مضادات القلق، إن كانت الدوخة ناتجة من اضطراب القلق الشديد.
  • أدوية الصداع النصفي، التي تقلل أو تمنع نوبات الصداع النصفي التي قد تتسبب بالدوخة.
  • شرب الماء والسوائل، في حالات الدوخة الناتجة عن الجفاف.
  • علاج العدوى بمضادات الفيروسات، إن كان السبب فيروسًا.
  • علاج انخفاض الضغط ورفعه بشرب السوائل وزيادة الملح في الطعام مع الأدوية.
  • تناول السكريات، إن كانت الدوخة بسبب نقص السكر.
  • أخذ الفيتامينات والحديد، إن كانت الأنيميا سببًا للدوخة.
  • علاج دوار الحركة بالأدوية الخاصة به.
  • الدوار الوضعي الانتيابي الحميد قد يعالج بمناورة معينة يعلمها الطبيب للمريض، تسمى مناورة إيبلي العلاجية، والتي يحددها الطبيب حسب حالة المريض، وتحدث بالجلوس على السرير وإدارة الرأس لليمين لنصف دورة والرقود بالوضعية نفسها، وتكون هناك وسادة تدعم الكتفين فقط دون الرأس، والمكوث في هذا الوضع ثلاثين ثانية ثم لف الرأس دون رفعها للجانب الأيسر لنصف دورة والانتظار 30 ثانية، ثم لف الجسم كله لليسار مع إبقاء الرأس على وضعها والانتظار 30 ثانية، ثم النهوض بالجانب الأيسر.
  • العلاج الطبيعي وتعلم التمارين التي تعيد تأهيل جهاز الاتزان وتجعله أقل حساسية للحركة، ويستخدم في حالات مشاكل الأذن الداخلية.
  • العلاج النفسي، إن كانت الدوخة مصاحبة للقلق الشديد.

علاج الدوخة والصداع

أمّا في ما يتعلّق بطرق علاج الصداع والدوخة، فإنّ وجود أيّ من المشاكل الصحيّة التي تكمن وراء حدوث هذه المشكلة، يتطلب اللّجوء للطبيب المختص، وعلاج المشكلة الصحيّة والتغلّب على أعراضها المزعجة، وبشكلٍ عام، هناك عدد من الخيارات العلاجيّة التي يمكن اللّجوء إليها للتخفيف من الصداع والدوخة، حيث يمكن أن نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:

  • ممارسة تمارين الاسترخاء.
  • تناول الأطعمة الصحيّة والوجبات بشكل منتظم.
  • تناول الأدوية المسكنة المتاحة دون وصفه طبيّة.
  • تناول أدوية الشقيقة، التي يتم صرفها بوصفة طبيّة في حال كان الشخص مصاباً بها.
  • تناول الأدوية التي تقي من الإصابة بالصداع أو الشقيقة.
  • استخدام مضادّات الإكتئاب في بعض الحالات.

علاج الدوخة والخمول

حتى يتم علاج الدوخة والخمول، يجب أولاً معرفة السبب ومعالجته من خلال الذهاب إلى الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة، وأخذ العلاجات اللازمة سواء كانت علاجات وقائيّة أو دوائيّة، ويجب عدم إرهاق الجسد أثناء النهار أخذ قسط كافٍ من النوم أثناء الليل، وتناول الغذاء المقوّي للدم، والتنفّس بشكل صحيح بعيداً عن الملوّثات والدخان، وممارسة التمارين الرياضية المساعدة على الاسترخاء.

هنالك العديد من المشروبات الطبيعية التي تعمل على تنشيط الجسم والتخلّص من الدوخة والخمول، ومنها: عصير التفاح الطبيعي، وعصير الليمون مع العسل، والحمضيات المختلفة، واللبن.

علاج الدوخة وزغللة العين

يجب علاج نوبات زغللة العين خاصة المتكررة منها والكثيرة، ويمكن علاج هذه الحالات تبعًا للسبب الذي أدى إلى حدوثها، فمثلًا إذا كان عدم وضوح الرؤية ناتج عن انخفاض نسبة السكر في الدم، فإن العلاج المباشر والسريع يجب أن يتضمن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، مثل: العصير، أو الحلويات. كما يمكن في حالات أخرى اللجوء إلى قطرات العين المختلفة أو بعض الأدوية أو جراحات الليزر في الحالات الشديدة.

أما بالنسبة لعلاج الدوخة والدوار، فإنها غالبًا ما تتحسن دون اللجوء إلى علاج معين، ولكن في بعض الحالات يمكن استعمال الأدوية على حسب الحالة والأعراض، ومن الأمثلة على هذه العلاجات:

  • أدوية إدرار البول: تساعد الأدوية المُدرة للبول بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي قليل الملح على التقليل من نوبات الدوخة.
  • أدوية تخفف من الدوخة وتستلزم وصفة طبية: مثل مضادات الهيستامين والتي قد تتسبب في النعاس.
  • أدوية مضادة للقلق: يجب أن تكون هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب لما لها من تأثيرات جانية.
  • أدوية لعلاج الصداع النصفي الذي يتسبب بالشعور بالدوخة.

أسباب الدوخة عند النساء

ليس من السهل دائماً تحديد السبب وراء الدوخة، ولكن هنالك عدة أسباب للدوخة وخصوصاً عند النساء ومنها:

  • خلل في الأذن الداخلية وهي المسؤولة عن حفظ التوازن في الجسم.
  • الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المرأة.
  • أمراض العمود الفقري من أحد الأسباب التي تؤدي الى الدوخة( فالعمود الفقري يتصل مع الدماغ من خلال الشرايين الموجودة في الغضاريف) فالمرأة قد تقوم بمجهود يؤثر على العمود الفقري دون أن تعلم بذلك، مما يؤدي إلى شعورها بالدوخة.
  • الحمل يؤدي إلى الشعور بالدوخة، وخصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل، وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية للجسم، وهبوط الضغط الدموي بفعل تأثير هرمون البروجسترون.
  • اتباع حمية غذائية خاطئة الرجيم للتخفيف من الوزن دون استشارة، وعدم تناول الأغذية المناسبة، مما يؤدّي إلى الشعور بالدوخة.
  • التعب والإرهاق بشكل عام.
  • القراءة أثناء السفر أو ركوب المركبات، أو الجلوس في المقعد الخلفي.
  • تناول بعض المواد والمنتجات التي تعود على الجسم بأضرار سلبية، كتلف الدورة الدموية، ومن أبرز المواد التي تسبب ذلك النيكوتين والكافيين، إضافةً للملح .
  • الحركة السريعة والمفاجئة.
  • الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو جهاز الحاسوب.

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق
نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة وشروط نجاحه وأسباب فشله
التالي
مثبطات مضخة البروتون والحمل

اترك تعليقاً