أدوية

طرق علاج التخلف العقلي

الفرق بين التأخر العقلي والتخلف العقلي

التأخر العقلي هو التأخر في النمو الذهني للإنسان مقارنة بتقدمه في العمر، ولا يعتبر الشخص متأخر عقليا إذا كان يعاني من بطء في قدراته العقلية فقط ولكن يجب أن يتأخر نموه الجسمي مع النمو العقلي ويقف النمو عند مرحلة معينة ولكن يمكن تخطي العراقيل ومساعدة الشخص المتأخر عقليا إذا تم التدخل مبكرا بطريقة ملائمة للحالة .

مشكلة التأخر العقلي لها طبيعة خاصة حيث أنها مشكلة متعددة الجوانب والأبعاد ومتداخلة مع بعضها مما يجعلها تختلف في حد ذاتها عن مشكلات الإعاقات الأخرى .

التخلف العقلي يعرف بأنه خلل يحدث في نمو الجهاز العصبي، ومن سماته تراجع وظائف التفكير والتكيف، أو هو عجز في سلوكين تكيفيين أو أكثر، مما يؤثر في سلوكيات الحياة اليومية، مع معدل ذكاء أقل من 70، ويتم تشخيص هذا الاضطراب منذ الطفولة.
ويجب أن تتوافر 3 معايير للحكم على الشخص بأنه متخلف عقلياً، وهذه المعايير هي مستوى وظائف المخ، والتي تتمثل في معدل الذكاء، ويكون أقل من 70.
ويأتي المعيار الثاني كقصور في مهارتين أو أكثر، مما يقوم به الشخص بشكل يومي، أما المعيار الثالث فهو التصرف بسلوك طفولي، حيث يقف عند سن أقل من 18.

الفرق بين التخلف العقلي والاعاقة العقلية

التخلف العقلي؟
هو انخفاض وتدهور في الوظائف العقلية العامة أو توقف تطور ونمو العقلمما يؤدى إلى نقص معدّل الذكاء الذي لا يسمح للفرد بحياة مستقلة وحماية نفسه من الأخطار العادية نتيجة نقص في قدراته العقلية أو الفكرية. ويعرّفه البعض الآخر على أنه حالة من عدم تكامل نمو خلايا الدماغ أو توقف نمو أنسجته منذ الولادة أو في السنوات الأولى من الطفولة لسببٍ ما. ويعرّفه آخرون على أنه نقص في الذكاء الذي ينشأ عنه نقصٌ في التعلُّم والتكيف مع البيئة على أن يبدأ ذلك قبل بلوغ الثامنة عشر من العمر. إذاً فالتخلف العقلي هو خللٌ في المقدرة العقلية يحدث منذ الولادة أو في فترات الطفولة المبكرة.

* يقسم التخلف العقلي إلى أربعة أقسام وهي:
1. التخلف العقلي الخفيف.
2. التخلف العقلي المتوسط.
3. التخلف العقلي الشديد.
4. التخلف العقلي العميق.

أما الإعاقة العقلية فهي ليست مرضا , وإنما هي حالة نقص في القدرة العقلية , وانخفاض دال في الأداء العقلي عن المتوسط بمقدار انحرافين معياريين , ويصاحبه قصور في المهارات التكيفية وتحدث قبل سن 18 سنة.

وتحدث الإعاقة العقلية قبل الولادة أو أثناء الولادة , وقد تحدث بعد الولادة خلال فترة النمو وقد تحدث نتيجةعوامل وراثية أو عوامل بيئية مكتسبة بسبب مرض أو فيروس أو اضطرابات أو إصابات مباشرة للدماغ تؤثر على وظائف المخ.

علاج التخلف العقلي

تختلف طرق علاج التخلف العقليّ اعتمادًا على شدتهِ وتأثيرهُ على سلوكات الشخص نتيجة التخلف العقلي، فقد يؤدي التخلف العقلي إلى سلوكات عداونية لدى الطفل، وفي ما يأتي بيان لطرق علاج التخلف العقليّ:

علاج الاضطرابات السلوكية

عادةً ما يتم استخدام الأدوية المُضادة للذُهان وذلك لأنها قادرة على تخفيف الأعراض والاضطرابات السلوكية لدى الطفل، ولكن قد تؤدي بعض الأدوية المُضادة للذُهان التقليدية إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها على الطفل، لذلك بدء توجه الطب إلى استخدام الأدوية المُضادة للذُهان غير التقليدية التي تُساعد في تقليل الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.

علاج الإعاقة الذهنية

عادةً ما يحتاج الطفل المشورة المستمرة لمساعدتهِ على التغلب على الإعاقة الذهنية وممارسة حياة طبيعية، لذلك يجب وضع خطة مع أهل الطفل هدفها تمكين الطفل من التطور الطبيعيّ، وتحقيق إمكانياتهِ في التعليم، وتعليمهِ المهارات الذاتية والاجتماعية، وتتضمن الخطة العلاجية للإعاقة الذهنية:

  • العلاج السلوكي.
  • العلاج الوظيفيّ.
  • المشورة المستمرة مع الطبيب المختص.
  • الأدوية.

علاج التخلف العقلي بالأدوية

تُساعد الأدوية على تحسين المشاكل التي تجعل حياة الشخص المُصاب بالتخلف العقليّ أكثر صعوبةّ مقارنة مع غيره سواء في المنزل، أو المدرسة، أو مكان العمل، لذلك عادةً ما يتم إعطاء أنواع مختلفة من الأدوية، ومن المهم أن يصف الطبيب هذه الأدوية، ويجب أن يبقى المريض تحت الرعاية الطبيبة لتخفيف الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ومن هذه الأدوية:

  • الأدوية المُنشطة.
  • الأدوية المُضادة للذهان.
  • أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.

علاج السلوكات العُداونية

يُعاني الكثير من الأشخاص المُصابين بالتخلف العقلي من السلوكات العُدوانية، وتُعد السلوكات العدوانية هي السبب الأكثر شيوعًا للمشاكل النفسية لديهم، ومن المهم أن يقوم الطبيب بالتشخيص الصحيح لهذه السلوكات لمعرفة السبب في هذه السلوكيات، وعادةً ما يبدأ الطبيب بالعلاجات السلوكية التي تُهدئ الطفل، ولكن أغلب المرضى يتم علاجهم بالأدوية المُضادة للذُهان، وذلك لأن لها فاعلية أعلى من العلاجات السلوكية لدى الطفل، وفي بعض الأحيان قد يصف الطبيب بعض مضادات الاكتئاب لعلاج هذه السلوكات العُداونية، ومن المهم نصح أهل الشخص المُصاب بالتخلف العقليّ من مراجعة الطبيب النفسي، وذلك للتأكد من عدم إصابته بأمراض أخرى مثل الاكتئاب أو التوتر أو غيرها.

اختبار التخلف العقلي

يمكن قياس الإعاقة الذهنية لدى الأطفال عن طريق قياس سلوكيات الطفل التكيفية ومعدل ذكائه، ويجب ملاحظة الطفل منذ مولده حتى تستطيع الأم التمييز إذا كانت الإعاقة ناتجة عن بعض الأمراض والتي تتمثل في إصابات الدماغ أو الزهايمر .

1_ الفحص الاٍكلينيكي:
ويتضمن الفحص الإكلينيكي على فحص مؤشرات النمو، وفحص الجهاز العصبي.

2_ الفحص الطبي العام:
يحتوي الفحص على ملاحظة النقاط التالية:

  • السلوك التكيفي للطفل في بيئات مختلفة .
  • أداء العمليات العامة.
  • يمكن ملاحظة سلوكيات الطفل من خلال قياس المهارات الشخصية ومهارات التواصل .

ابني عمره العقلي أقل من عمره الزمني ماذا افعل

فيما يلي بعض النصائح المفيدة التي قد تُعينك على مساعدة طفل متأخر عقلياً:

1- تعلم كل شيء عن التأخر العقلي من خلال مصادر مختلفة لرعاية الطفل بطريقة علمية جيدة.

2- تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة في حياته، مع عدم تأنيبه أو الانتقاص من قدره ومنحه الوقت الكافي لإتقانها.

3- حثه على المشاركة في أنشطة جماعية مختلفة مثل الغناء أو الرقص أو الرسم.

4- متابعة معدل تقدمه في المدرسة.

5- الانضمام إلى مجتمع أو مجموعة تتكون من أولياء أمور الأطفال المتأخرين ذهنياً، للحصول على أفضل نصيحة ودعم عاطفي.

6- التعرف على الاستراتيجيات المختلفة لإدارة سلوك الطفل، منها: الدردشة، أو تقديم المكافآت، أو تجاهل بعض السلوكيات.

7- الانتباه جيداً لسلوكيات الطفل العدوانية، وإذا لزم الأمر، اللجوء إلى مستشارين يمكنهم مساعدته على التغلب على الغضب والإحباط.

السابق
ما هي حاصرات البيتا؟ وما وظيفتها؟
التالي
علاج قلة عدد الحيوان المنوي وضعف حركتها

اترك تعليقاً