أمراض الجهاز الهضمي

ماذا تعرف عن القولون التقرحي؟

ماذا تعرف عن القولون التقرحي؟

يعد التهاب القولون التقرحي أحد أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) التي تسبب التهابًا طويل الأمد وقرحًا في الجهاز الهضمي. يصيب التهاب القولون التقرحي أعمق بطانة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم. وعادة ما تظهر الأعراض تدريجيًا بمرور الوقت، لا فجأة.

قد يسبب التهاب القولون التقرحي وهنًا وضعفًا، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وبرغم عدم وجود علاج شاف له، فإن العلاج قد يقلل إلى درجة كبيرة من علامات المرض وأعراضه، بل وقد يحقق هدأة طويلة الأمد.

أعراض التهاب القولون التقرحي

قد تختلف أعراض القولون التقرحي، وفقًا لشدة الالتهاب ومكان حدوثه. تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

  • الإسهال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بدم أو صديد
  • آلام البطن وتشنجاتها
  • ألم المستقيم
  • نزف في المستقيم — تسرب كمية صغيرة من الدم مع البراز
  • الحاجة إلى التبرز
  • عدم القدرة على التبرز بالرغم من الحاجة إلى ذلك
  • فقدان الوزن
  • الإرهاق
  • الحمى
  • بالنسبة للأطفال، التأخر في النمو

لدى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أعراض خفيفة إلى معتدلة. قد يختلف مرض التهاب القولون التقرحي، بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة من الراحة.

نوبات القولون التقرحي

يساعد إدخال التغييرات على الحمية الغذائية وأسلوب الحياة في السيطرة على أعراض التهاب القولون التقرحي وزيادة المدة بين نوباته.

نوبة تهيج التهاب القولون التقرُّحي هي عودة الأعراض بعد فترة من السكون. قد يشمل هذا الإسهال وألم البطن وتشنجاتها وألم المستقيم والنزف والتعب والتبرز المُلِح. رغم أنك قد تشعر بالعجز ضد هذه التقلبات، يمكن للتغيرات في نظامك الغذائي والنمط الحياتي المساعدة في التحكم فيما تعانيه من أعراض، بالإضافة إلى إطالة الوقت بين نوبات التهيج.

جرِّب هذه النصائح الخمس:

  • تجنب الحليب ومشتقاته. لا يوجد دليل مؤكد على أن نظامك الغذائي يسبب التهاب القولون التقرحي. ولكن يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات المحددة أن تؤدي إلى تفاقم العلامات والأعراض لديك، ولا سيما في أثناء نوبة تهيج.

    يعد الحليب ومشتقاته أحد الأسباب المحتملة. جرّب الحد من الحليب واللبن والجبن والمثلجات وغيرها من مشتقات الحليب أو استبعادها. هذا قد يساعد على الحد من أعراض الإسهال وألم البطن والغازات.

  • استبعد الألياف إن كانت تمثل مشكلة. بشكل عام، تُعَد الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة، مصدرًا ممتازًا للتغذية. مع ذلك، إذا كنت مصابًا بالتهاب القولون التقرُّحي، فإن هذه الأطعمة قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

    ابتعد عن تناول المكسرات والبذور والذرة والفشار، وانظر فيما إذا كنت تلاحظ وجود اختلاف في الأعراض أم لا. قد تحتاج إلى تجنب الفواكه والخضراوات النيئة أيضًا، ولكن لا تتخلَّ عن تناول هذه المجموعة من الطعام تمامًا. جرِّب طهو منتج الغذائي المفضل على البخار أو تحميصه أو شويه في الفرن أو حتى شويه باستخدام المشواة.

  • تناول وجبات صغيرة. من يقول إنه يتعين عليك تناول ثلاث وجبات كبيرة كل يوم؟ قد تشعر بتحسن إذا تناولت خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم. فقط تأكد من إعداد وجبات صغيرة وصحية ومتوازنة، عوضًا عن تناول الوجبات الخفيفة دون تفكير طوال اليوم.
  • كن ذكيًّا فيما يتعلق بالمشروبات. تناول الكثير من السوائل كل يوم. الماء هو أفضل هبة لك.

    يمكن للكحول الموجود في الجعة والنبيذ والمشروبات المختلطة تحفيز الأمعاء ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإسهال. وينطبق الشيء نفسه على المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الصودا والشاي المثلج والقهوة. يمكن أن تمثل المشروبات الغازية مشكلة لأنها كثيرًا ما تسبب تكوُّن الغازات.

  • تحكَّمْ في التوتُّر. في حين أن الضغط العصبي لا يسبب التهاب القولون التقرحي، فقد يجعل أعراضك تتفاقم وقد يؤدي إلى حدوث نوبات. قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تخفيف التوتر والحفاظ على عمل الأمعاء بشكل جيد.

    ركز على الأنشطة التي تفضلها، مثل ركوب الدراجات الهوائية والمشي واليوغا والسباحة. يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد خطة ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لك.

أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون

1. اليانسون

يساعد اليانسون على التخلص من الغازات بصورة كبيرة، كما أن اليانسون من أهم مشروبات الأعشاب الساخنة التي تمنح المعدة شعوراً بالراحة، فقط كل ما عليك هو تناول اليانسون مغلياً لتحقيق أفضل النتائج.

2. بذور الشمر

يعتبر الشمر من أهم المواد الغذائية التي تندرج تحت قائمة أفضل علاج للقولون والانتفاخ، كما تعمل أيضاً على القضاء على الغازات، وهي مفيدة كذلك في إدرار البول، وبالتالي الشعور بالمزيد من الراحة.

  • زيت الزيتون.. فوائد مذهلة للمناعة وعلاج الالتهابات

وبذور الشمر من أهم الأعشاب المفيدة في تحسين أداء الجهاز الهضمي، ويمكن مضغ بعض بذور الشمر على الريق يومياً، أو تناول مغلي بذور الشمر للتخلص من آلام القولون وأعراض الانتفاخ.

3. النعناع

يساعد النعناع على العلاج السريع من الانتفاخ والتخلص من آلام القولون المصاحبة للمرض، حيث يحتوي النعناع على زيت المنثول المفيد في طرد الغازات، ويعمل كذلك على زيادة راحة واسترخاء الجسم.

كما أن النعناع له دور كبير في التخفيف والحد من تشنجات المعدة وتشنجات المرارة، ويمكن مضغ أوراق النعناع أو تناول مغلي النعناع المحلى بعسل النحل لعلاج القولون والانتفاخ.

4. الزنجبيل لعلاج آلام البطن والقولون

الزنجبيل من أهم الأعشاب الطبيعية المفيدة في علاج آلام البطن، وهو يعمل على علاج الانتفاخ، بسبب احتواء الزنجبيل على المواد اللاذعة مثل الجنجرول المفيدة في علاج التهاب المعدة.

كما أن الزنجبيل له القدرة على تطهير الأمعاء، حيث يمكنك إضافة القليل من الزنجبيل المبشور إلى كوب من الماء المغلي، ثم تغطيته لمدة 5 دقائق، وتناوله مع تحليته بعسل النحل وإضافة القليل من عصير الليمون إليه.

5. الحلبة

تعمل الحلبة على التخلص من الأعراض المصاحبة للقولون والانتفاخ، وتسهل عملية الإخراج، ويمكنك تناول مغلي الحلبة يومياً للقضاء على الانتفاخ ولعلاج القولون.

6. العسل الأسود

العسل الأسود يستخدم في علاج الانتفاخ والتخلص من مشاكل القولون، كما يعمل على الوقاية من الكثير من الأمراض الأخرى، ويمكن تناول ملعقة كبيرة من العسل الأسود يومياً على الريق للتخلص من مشكلات القولون والأمراض المختلفة.

7. بذور الكتان

بذور الكتان تعتبر من أفضل علاجات القولون والانتفاخ المصاحب له، فهي تعمل على التخفيف من الغازات، ولها قدرة على تهدئة الأمعاء، ويمكنك إضافة بذور الكتان إلى أطباق السلطة والأطعمة المختلفة الأخرى.

حالات شفيت من القولون التقرحي

أظهرت دراسة أجريت بجامعة كوين ماري في لندن أن هناك بعض الحالات المرضية المصابة بالقولون التقرحي وعددهم 44 مريض تم إعطائهم 100 مل من جل الصبار يومياً لمدة 4 أسابيع، وأشارت النتائج إلى انخفاض أعراض وآلام المرض بشكل كبير بنسبة شفاء وصلت إلى 30 %.
وهناك بعض الحالات المرضية التي شفيت كذلك من القولون التقرحي باستخدام الشعير، حيث تم إجراء اختبار على مجموعة من المرضى في قسم الطب الباطني بجامعة Shiga للعلوم الطبية في اليابان من خلال إعطائهم 20 – 30 جرام من الشعير النابت بشكل يومي لمدة 4 أسابيع؛ وكانت النتائج مبشرة؛ حيث تم شفاء المرضى من كل أعراض المرض بنسبة مرتفعة دون حدوث أي أعراض جانبية أو مضاعفات صحية.
السابق
سافيلا لعلاج الأمل العضلي الليفي – Savella
التالي
سافيميل لعلاج أعراض تضخم البروستاتا – Savimale

اترك تعليقاً