دواء كريزوتينيب: هو الاسم العام لدواء العلاج الكيميائي (Xalkori) حيث يتم استخدام دواء كريزوتينيب حتى يتم معالجة أنواع معينة من سرطان الرئة (وهو سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة) الذي انتشر إلى الأنسجة القريبة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، ينتمي دواء كريزوتينيب إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات كيناز حيث إنه يعمل عن طريق منع عمل مادة معينة طبيعية قد تكون ضرورية لمساعدة الخلايا السرطانية على التكاثر.
كيف يعمل دواء كريزوتينيب – Crizotinib؟
دواء كريزوتينيب هو علاج موجه يستهدف ويرتبط بمستقبلات التيروزين كيناز ويمنع مستقبلات جين (ALK) وعامل نمو الخلايا الكبدية (HGFR و c-Met) ومستقبلات (Nantais) الأصلية (RON) على سطح الخلية، ومن خلال الارتباط بهذه المستقبلات يحجب دواء كريزوتينيب مساراً مهماً يعزز انقسام الخلايا.
احتياطات قبل تناول دواء كريزوتينيب – Crizotinib
يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء كريزوتينيب أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات كبسولات دواء كريزوتينيب، كما يجب إخبار الطبيب ما إذا كان المريض يعاني من متلازمة كيو تي الطويلة (QT prolongation وهي مشكلة قلبية نادرة قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب أو الإغماء أو الموت المفاجئ) أو بطء ضربات القلب أو قصور القلب أو أمراض الكبد أو أمراض الكلى.
من الممكن أن يزداد خطر إطالة كيو تي إذا كان المريض يعاني من حالات طبية معينة أو كان يتناول أدوية أخرى قد تسبب إطالة كيو تي، فقبل استخدام دواء كريزوتينيب يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض وإذا كان لديه أي من الحالات التالية: بعض مشاكل القلب (فشل القلب أو بطء ضربات القلب أو إطالة كيو تي أو تاريخ عائلي لبعض مشاكل القلب أو إطالة في رسم القلب QT أو الموت القلبي المفاجئ).
من الممكن أن يعمل انخفاض مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم على زيادة خطر الإصابة بإطالة كيو تي، وممكن أن يزداد هذا الخطر إذا كان المريض يستخدم بعض الأدوية (مثل مدرات البول وهي ما تعرف بحبوب الماء) أو إذا كان يعاني من حالات مثل التعرق الشديد أو الإسهال أو القيء.
من الممكن أن تتفاعل العديد من الأدوية الأخرى مع دواء كريزوتينيب ومن الممكن أيضاً أن يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية لمعرفة الآثار الجانبية، لذلك تأكد من إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض وخاصة أي ممّا يلي:
- دواء أميودارون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كوردارون أو دواء باسيرون).
- بعض المضادات الحيوية: مثل دواء كلاريثروميسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بياكسين).
- بعض الأدوية المضادة للفطريات: مثل دواء إيتراكونوزول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سبورانوكس) ودواء كيتوكونازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نيزورال) ودواء فوريكونازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء فيفند).
- دواء كلوروكين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أرالين).
- دواء كلوربرومازين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ثورازين).
- دواء سيتالوبرام (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سيليكسا).
- دواء سيكلوسبورين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء جينجراف أو دواء نيورال أو دواء سانديموني).
- دواء ثنائي هيدروأرغوتامين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ميغرانال).
- دواء ديسوبيراميد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نوربيس).
- دواء دوفيتيليد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء تيكوسين).
- دواء دروبيريدول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء إينابسين).
- دواء إرغوتامين.
- دواء اريثروميسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء اريثروسين).
- دواء فنتانيل (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أبسترال أو دواء أكتيك أو دواء فينتورا).
- دواء فليكاينيد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء تامبوكور).
- أدوية معينة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV): مثل دواء أتازانافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء رياتاز) ودواء إندينافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كريكسيفان) ودواء نلفينافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء فيراسبت) ودواء ريتونافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نورفير أو دواء في كاليترا) ودواء ساكوينافير (الذي يعرف أيضاً باسم دواء إنفيراس).
- بعض الأدوية للنوبات: مثل دواء كاربامازيبين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كارباترول أو دواء إيكيترو أو دواء تيجريتول) أو دواء فينوباربيتال ودواء فينيتوين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ديلانتين).
- دواء ثيوريدازين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سيرينتيل).
- دواء ميثادون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء دولوفين).
- دواء موكسيفلوكساسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أفيلوكس).
- دواء نيفازودون.
- دواء بنتاميدين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بنتام).
- دواء بيموزيد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أوراب).
- دواء بروكاييناميد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء برونستيل).
- دواء كينيدين.
- دواء ريفابوتين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ميكوبوتين) أو دواء ريفامبين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ريماكتان أو دواء ريفادين).
- دواء سيروليموس (الذي يعرف أيضاً باسم دواء راباميون).
- داوء سوتالول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بيتاباس).
- دواء تاكروليموس (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بروغراف).
- دواء تيليثروميسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كيتك).
- دواء ثيوريدازين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ميلاريل).
- دواء فانديتانيب (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كابريلسا).
يجب إخبار الطبيب إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل حيث يجب ألا تحمل أثناء استخدام دواء كريزوتينيب، لأن دواء كريزوتينيب قد يؤذي الجنين، كما يجب الاستفسار عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء استخدام دواء كريزوتينيب ولمدة تسعون يوماً بعد التوقف عن العلاج، وإذا أصبحت المريضة حامل يجب التحدث إلى الطبيب على الفور حول مخاطر وفوائد دواء كريزوتينيب.
كيفية استخدام دواء كريزوتينيب – Crizotinib؟
- يأتي دواء كريزوتينيب على شكل كبسولة لأخذها عن طريق الفم وعادة ما يتم تناوله مع أو بدون طعام مرتين في اليوم، ينصح بأخذ دواء كريزوتينيب في نفس الأوقات تقريباً من كل يوم واتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص بالمريض بعناية وطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه المريض، كما يجب أخذ دواء كريزوتينيب تماماً حسب التوجيهات لا أكثر أو أقل ممّا وصفه الطبيب.
- من الممكن أن يوقف الطبيب بشكل مؤقت أو دائم عن العلاج أو يقلل الجرعة أو يخبر المريض بتناول دواء كريزوتينيب بشكل أقل، وإذا كان المريض يعاني من آثار جانبية خطيرة من دواء كريزوتينيب لذلك يجب إخبار الطبيب عن شعور المريض أثناء العلاج.
- يجب الاستمرار في تناول دواء كريزوتينيب حتى لو كان المريض يشعر أنه جيداً ولا يجب التوقف عن تناول دواء كريزوتينيب دون التحدث مع الطبيب.
