أدوية

ما علاج هشاشة العظام

ما علاج هشاشة العظام

هشاشة العظام، أو الهشاشة، أو تخلل العظام، أو تنخر العظم (بالإنجليزية: Osteoporosis) هي حالة صحية تصبح فيها العظام تدريجياً أكثر ضعفًا وهشاشة، ممّا يعني أنّ هذه العظام تكون أكثر عرضة للإصابة بالكسور (بالإنجليزية: Fractures)، وإنّ الإصابة بهشاشة العظام لا تعني وجود كسور في عظام الجسم بصورة قطعية، لكنّها تعني أنّ المصاب معرّض للإصابة بكسور العظام بصورة أكبر، وفي الحقيقة يُعدّ مرض هشاشة العظام من الأمراض الشائعة لدى النساء أكثر من الرجال.[١]

إنّ الفائدة المرجوّة من أخذ أدوية هشاشة العظام تتمثّل بازدياد كثافة العظام أو الكثافة المعدنية للعظام (بالإنجليزية: Bone mass density) التي يرمز لها ب BMD، وانخفاض كتلة العظام (بالإنجليزية: Bone mass) المفقودة، كما تقل فرصة الإصابة بكسور العظام، وتجدر الإشارة أنّه من الواجب الالتزام بأخذ أدوية هشاشة العظام بالطريقة الصحيحة كغيرها من الأدوية، ومن الضروري الإشارة إنّه لا يمكن للمصاب ملاحظة التحسن عند تناول أدوية الهشاشة مثلما يمكنه ملاحظة التحسن عند تناول بعض الأدوية الأخرى؛ كتلك المستخدمة لعلاج العدوى مثلاً، لذلك لا يمكن للمصاب نفسه أن يدري إن كان العلاج فعالًا أم لا دون الرجوع إلى الطبيب، كما يجدر به عدم إيقاف العلاج من تلقاء نفسه، لأنّ التوقف عن العلاج يزيد من فرصة الإصابة بكسور العظام ممّا يترتب عليه عواقب أخرى في الحياة، لذا تبرز أهمية التواصل المستمر مع الطبيب المختص.[٢]

علاج هشاشة العظام

كما تمّت الإشارة أعلاه، يهدف علاج هشاشة العظام إلى منع حدوث مرض هشاشة العظام أو إبطاء تطوره على الأقل من أجل المحافظة على مستوى صحي من كتلة العظام والكثافة المعدنية للعظام، كما يقلل العلاج من الألم وخطر الإصابة بالكسور، ويزيد من قدرة المصاب على متابعة الحياة اليومية بشكل طبيعي.[٣] حيث يوصي الطبيب المختص باستخدام المصاب علاجًا معينًا في الغالب عن طريق تقديره لخطر الإصابة بكسر في العظام خلال العشر سنوات المقبلة عن طريق إجراء بعض الاختبارات مثل اختبار كثافة العظم (بالإنجليزية: Bone density test)، وحقيقةً ليس من الضروري أن يحتوي العلاج على الأدوية؛ ففي حال كانت الخطر منخفضًا فإنّ الطبيب قد يركّز عوضّا عن صرف الأدوية على التحكّم بعوامل الخطورة لهشاشة العظام لدى المصاب،[٤] وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and drug administration) والتي يرمز لها FDA موافقتها على العديد من الأدوية لاستخدامها في علاج هشاشة العظام، كما قد عملت على تصنيف أدوية هشاشة العظام في مجموعتين هما مثبطات ارتشاف العظام (بالإنجليزية: Antiresorptives) والأدوية الابتنائية (بالإنجليزية: Anabolics).[٥]

علاج هشاشة العظام بالاكل

القرنبيط والبروكلي

يحتويان على مستويات عالية من المغنيسيوم وفيتامين (ك) وحمض الفوليك وفيتامين (ب 6) والكالسيوم، وهي مكونات حاسمة لبناء العظام وإعطائها قوة.

الخس

يضم الخس على الكالسيوم والبورون، وفيتامين (ك) المفيد للعظام، وذلك خلافا لما يعتقده كثيرون بأنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء فقط.

السبانخ

هذه الخضار الورقية الخضراء تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ك)، وكذلك مستويات كبيرة من فيتامين (ب 6) والكالسيوم والمغنيسيوم.

الشاي الأخضر

يعد هذا المشروب الصحي غنيا بالعديد من العناصر المطلوبة لتعزيز بنية العظام وقوتها، بالإضافة إلى إصلاح الأنسجة الممزقة.

البقدونس

يساعد تناول القليل من البقدونس على امتصاص المزيد من الفيتامينات مثل (ك 1) و(ك 2) اللذين لهما دور فعال في تنشيط أحد البروتينات المهمة في تحسين نمو العظام وقوتها.

الشوفان

يوفر الشوفان بشكل عام مجموعة كبيرة من المكونات الأساسية لتحسين صحة العظام، لكن عليك تجنب الشوفان المحلى أو ذلك الذي يكون محفوظا في علب لفترات طويلة.

الليمون

تدعم المواد القلوية المتوفرة في الليمون بنية العظام، ومن بينها فيتامين (سي) الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

الملفوف

يتميز الملفوف باحتوائه على مستويات عالية من فيتامين (ك) وفيتامين (ب 6) وحمض الفوليك. ويمكن أن يساعد تناول الملفوف على مكافحة ترقق العظام في المستقبل.

البازلاء الخضراء

يتوفر فيتامين (ك) بنسبة مرتفعة في البازلاء الخضراء، وهو منشط أساسي لأحد البروتينات التي ترفع من امتصاص الكالسيوم في العظام.

الحليب

يلعب الكالسيوم وفيتامين (د) في الحليب ومنتجات الألبان دورا كبيرا في بناء العظام

مضاعفات هشاشة العظام

تعد كسور العظام أكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشاراً وخطورة لدى المصابين بمرض هشاشة العظام. تحدث معظم الكسور، عادةً، في العمود الفقري وفي عظام حوض الفخذين، نظراً لكونها العظام الرئيسية التي تحمل الجزء الأكبر من وزن الجسم. وتحدث الكسور في حوض الفخذين، عادةً، نتيجة لتلقي ضربات أو جراء حوادث السقوط.

تشخيص هشاشة العظام

يُمكن قياس كثافة العظام بواسطة جهاز يَستخدِم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في عظامك. وخلال هذا الاختبار غير المؤلم، سيُطلَب منكَ الاستلقاء على طاولةٍ، بينما يمرُّ ماسحٌ ضوئيًّ فوق جسمك. في معظم الحالات، تُفحَص بضعة عظام فقط – عادةً في الوِرك والعمود الفقري

أنواع هشاشة العظام

  • هشاشة العظام الأوَّلية primary osteoporosis.
  • هشاشة العظام الثانوية secondary osteoporosis.
السابق
فيوسيدين
التالي
نشرة دواء نانازوكسيد Nanazoxid مطهر معوي

اترك تعليقاً