لنزوليد: هو دواء ينتمي إلى عائلة المضادات الحيوية، يعمل على محاربة البكتيريا في الجسم، يُستعمل لنزوليد من أجل علاج أنواع عديدة من الالتهابات الناجمة عن البكتيريا، يزيد استعمال المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها من خطر الإصابة بعدوى تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.
الاحتياطات المتبعه قبل استخدام لينزوليد linezolid
- قبل تناول لينزوليد، يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي إذا كان لديه حساسية من ذلك، أو إذا كان لديه أيّ حساسية أخرى، حيث قد يوجد داخل هذا المنتج مكونات غير نشطة، والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
- قبل استعمال هذا الدواء، يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي الخاص به التاريخ الطبي، لا سيما من ارتفاع ضغط الدم، المشاكل مثل انخفاض خلايا الدم والصفائح الدموية، بعض ظروف الورم مثل ورم القواتم والمتلازمة السرطانية، فرط نشاط الغدة الدرقية والنوبات.
- قد يجعل هذا الدواء الشخص يشعر بالدوار، يمكن للكحول أو الماريجوانا أن تجعله يشعر بالدوار أكثر، يجب عدم قيادة السيارة أو استخدام الآلات، أو فعل أيّ شيء يحتاج إلى التركيز حتى يتمكن من القيام بذلك بأمان، يجب التقليل من المشروبات الكحولية، ويجب على الشخص التحدث إلى طبيبه إذا كان يستخدم الماريجوانا (القنب).
- إذا كان لدى الشخص مرض السكري، فقد يخفض لينزوليد نسبة السكر في الدم، يجب فحص نسبة السكر في الدم بانتظام حسب التوجيهات ومشاركة النتائج مع الطبيب، يجب على الشخص إخبار طبيبه على الفور إذا كان لديه أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم مثل التعرّق المفاجئ أو الاهتزاز أو سرعة ضربات القلب أو الجوع أو عدم وضوح الرؤية أو الدوخة أو وخز اليدين والقدمين، قد يحتاج الطبيب إلى تعديل دواء السكري أو برنامج التمرين أو النظام الغذائي.
- قد يتسبب لينزوليد في عدم عمل اللقاحات البكتيرية الحية مثل لقاح التيفوئيد، لذلك يجب عدم تلقي أيّ لقاحات أثناء استعمال هذا الدواء ما لم يخبر الطبيب بذلك.
- أثناء الحمل، يجب استعمال هذا الدواء فقط عند الحاجة إليه بوضوح، من المهم أن تناقش الحامل الأضرار والفوائد مع طبيبها.
- غير معلوم ما إذا كان هذا الدواء يمر إلى حليب الثدي، لذلك يجب على المُرضعة استشارة طبيبها قبل الإرضاع من الثدي.
- إذا كان الشخص يعاني من بيلة الفينيل كيتون (PKU) وهي حالة وراثية، يجب اتباع نظام غذائي خاص لمنع التخلف العقلي، يجب العلم أنّ المعلق الفموي يحتوي على الأسبارتام الذي يشكل الفينيل ألانين.
ما الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها لينزوليد؟
قد يسبب لينزوليد آثاراً جانبية، يجب على الشخص إخبار طبيبه إذا كانت أيّ من هذه الأعراض شديدة أو لا تختفي:
- إسهال.
- صداع الرأس.
- غثيان.
- التقيؤ.
- آلام في المعدة.
- تغير في طعم الأشياء.
- طفح جلدي.
- حكة شديدة.
- دوخة.
- بقع بيضاء في الفم.
- تهيج أو حرقان أو حكة في المهبل.
- تغير في لون اللسان أو الأسنان.
بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة، إذا واجه الشخص أيّ من هذه الأعراض، فيجب عليه الاتصال بطبيبه على الفور أو الحصول على علاج طبي طارئ:
ظهور تقرحات أو تقشير الجلد، تكرار الغثيان والقيء، تنفس سريع، شعور بالتعب، ألم أو تنميل أو ضعف في اليدين أو القدمين أو أجزاء أخرى من الجسم، الإسهال الشديد، البراز المائي أو الدموي الذي قد يحدث مع أو بدون حمى، تقلصات في المعدة قد تحدث حتى شهرين أو أكثر بعد العلاج، نزيف غير عادي أو كدمات، تغيرات في رؤية الألوان أو عدم وضوح الرؤية أو تغيرات أخرى في الرؤية والنوبات.
ما هي الأدوية الأخرى التي ستؤثر على لينزوليد؟
يمكن أن تتفاعل بعض الأدوية مع لينزوليد، وتسبب هذه التفاعلات حالة خطيرة تُسمّى متلازمة السيروتونين، يجب على الشخص التأكد من أنّ طبيبه يعرف ما إذا كان يتناول أيضاً الأدوية المنشطة أو الأدوية الأفيونية أو المنتجات العشبية أو الأدوية للاكتئاب أو المرض العقلي أو مرض باركنسون أو الصداع النصفي أو الالتهابات الخطيرة أو الوقاية من الغثيان والقيء، يجب على الشخص أيضاً إخبار الطبيب قبل إجراء أيّ تغييرات في كيفية أو وقت تناول الأدوية الخاصة به.
يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية مع لينيزوليد، ولا ينبغي استخدام بعض الأدوية معاً، وهذا يشمل الوصفات الطبية أو الأدوية دون وصفة طبية والفيتامينات والمنتجات العشبية، ويجب على الشخص إخبار طبيبه عن جميع أدويته الحالية وأيّ دواء يبدأ أو يتوقف عن استعماله.
