الأمفيتامين هو مادة مخدرة، سهلة التحضير ومقبولة الثمن، يُستخدم بغرض تنبيه الجهاز العصبي للشخص كما يستخدم لأغراض علاجية مثل: علاج ضعف الإنتباه وقلة التركيز، ونتعرف معاً في هذا المقال على فوائد الأمفيتامين وأضراره.
تاريخ إستخدام الأمفيتامين
يستخرج الأمفيتامين من نبتة الإيفيدرا سينكا، التي تنمو في الصين ومنغوليا، وأول من قام بإستخراج هذه المادة هو العالم الياباني ناغاي ناغايوشي، عام 1885، وقد حققت هذه المادة إنتشاراً واسعاً، في الحرب العالمية الثانية، حيث وزعت على الجنود المشاركين في الحرب، لتخفيف الآثار النفسية السيئة، ومساعدتهم على التركيز والإنتباه لمدة طويلة دون الحاجة إلى النوم.، وبعدها إستُخدمت نبتة الإيفدرا كمنشط في السنوات اللاحقة.
إستخدامات الأمفيتامين العلاجية
يدخل الأمفيتامين في علاج بعض الأمراض والمشكلات الصحية مثل:
- أدوية الزكام.
- علاج مرض فرط النشاط، والعدوانية الشديدة.
- يستخدم كمنشط للجهاز العصبي.
- يستخدم في علاج مرض السمنه؛ نظراً لقدرته على كبت الشهية، مما يقلل من كميات الطعام المتناولة.
- يستخدم في علاج بعض المشاكل النفسية مثل الإكتئاب والفصام.
- علاج مرض باركنسون.
سوء إستخدام الأمفيتامين
بسبب خصائصه المنشطة، يقوم بعض الأشخاص بتعاطيه كمخدر، لعدة أسباب منها:
- الشعور بالنشوة والسعادة.
- سهولة تحضيره.
- رخص ثمنه مقارنة بالمخدرات الأخرى.
- تعاطي الأمفيتامين بعدة طرق منها: التدخين أو البلع أو الحقن أو الإستنشاق.
أعراض التسمم بالأمفيتامين
يسبب إدمان الأمفيتامين والإفراط في تناوله تعرض الشخص لأعراض تسمم ومنها:
- إتساع حدقة العين.
- تسارع نبضات القلب.
- إضطراب ضغط الدم.
- العرق الغزير.
- آلام في منطقة الصدر.
الأعراض الجانبية للأمفيتامين
تعاطي الأمفيتامين بكميات كبيرة، يسبب العديد من الأعراض الجانبية، على المدى البعيد التي تتمثل في:
- تشنج العضلات اللإرادي.
- خدر الأطراف والشعور بتنميل في الجسم.
- الرعشة والشعور بالبرد الشديد.
- تغيرات في لون الجلد.
- العدوانية الشديدة.
- مشاكل القلب والدورة الدموية.
- أعراض الهلوسة مثل سماع أصوات غير موجودة أو رؤية أشياء غير حقيقية.
- زيادة النشاط البدني واليقظة.
- إنخفاض الشهية.
- تغيرات في الرغبة الجنسية.
علاج إدمان الامفيتامين
- ينبغي أن يكون المريض تحت ملاحظة من حوله؛ نظراً لصعوبة أعراض الإمتناع عن الامفيتامين، حيث يشعر الشخص بدافع الإنتحار بمجرد إنقطاع الجرعة عنه، مما يستوجب ملاحظة الشخص بصورة دائمة.
- تستخدم عدة وسائل سلوكية في علاج الإدمان، منها السلوك الفردي، الجماعي والأسري.
- يعاني المدمن من أعراض الذهان؛ لذا تساهم مضادات الذهان في علاج المشكلات النفسية، حتى تختفي هذه الأعراض نهائياً.
- يساهم العلاج النفسي في التخفيف من أعراض سحب المخدرات مثل الإكتئاب والصداع وغيرها من الأعراض العلاجية.
