أسباب حرقان الأنف من الداخل كثيرة وخاصة أن الانف معرضه للكثير من الأتربة والهواء الملوث الذي يتم تنقيته داخل الانف قبل أن يصل إلى الرئية من خلال الأغشية المخاطية،
لذلك تكون عرضة للجفاف الذي يسبب الحرقان والاحتقان، وهذا الجفاف يقلل من كفاءة الأغشية المخاطية لذلك سوف نتعرف على الأسباب وطرق العلاج من خلال السطور التالية.
أسباب حرقان الأنف من الداخل
الأسباب كثيرة ومختلفة، لذلك يجب التعرف على أسباب حرقان الأنف من الداخل أولاً لتلقي العلاج المناسب، وهذه الأسباب تشمل ما يلي:
- الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، يسبب حرقان في الأنف والتهابات مؤلمة.
- التغير الكبير والمفاجئ في الطقس، حيث تؤثر البيئة المحيطة على الأغشية المخاطية وخاصة مع انخفاض مستوى الرطوبة في الجو.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- هناك بعض الأدوية المخصصة للحساسية تسبب في حدوث هذا الاحتقان في الأنف.
- وأيضاً استخدام قطرات الأنف بشكل مفرط يسبب حدوث احتقان في الأنف نتيجة حدوث جفاف في الجيوب الأنفية بسبب القضاء على البكتريا المفيدة.
- وجود حساسية في الأنف تجاه بعض المأكولات أو العناصر الموجودة في الجو.
أعراض احتقان الانف
أسباب الاحتقان والحرقان تختلف حسب أسباب حرقان الأنف من الداخل، وفي الغالب تكون الأعراض المصاحبة تشمل ما يلي:
- السعال الشديد، ويكون مصباح لنزلات البرد والإنفلونزا.
- احتقان في الحلق مصاحب بحرقان.
- وجود سيلان في الأنف، أو على العكس المعاناة من انسداد.
- تكون المخاط وتراكمه في الأنف يسبب انسداد.
- تورم الأنف مع الاحمرار.
تشخيص حرقان واحتقان الانف
يتم استخدام أكثر من طريقة طبية لتشخيص حالات حرقان الأنف، وهذه الطرق تشمل ما يلي:
- الفحص الطبي الطبيعي، عن طريق الكشف على الأنف والحلق لتحديد السبب الرئيسي وراء المشكلة.
- استخدام المنظار في فحص الأنف من الداخل، وهذه المنظار أكثر دقة من الطريقة السابقة ويستخدم في حالة عدم القدرة عن تحديد المشكلة بالفحص العادي.
- الأشعة المقطعية، وهذه الطريقة تستخدم في حالة احتمال وجود شئ يقوم بسد الأنف من الداخل.
- الأشعة السينية، هذه الطريقة نادرة الاستخدام جدا، ولا يلجأ إليها الطبيب إلا إذا كان هناك احتمال الإصابة ببعض الأمراض التي يصعب تشخيصها بالطرق التقليدية.
- زراعة عينة من الأنف أو الحلق وهذه الطريقة نادرة جدا وخاصه أنها مرتفعة التكلفة.
طرق علاج حرقان الأنف بالأعشاب من المنزل
هذه الطرق يتم استخدامها لتخفيف أعراض الحرقان والاحتقان وذلك عن طريق ترطيب الأنف والحلق، ولكنها لا تقضي على السبب في حالة إذا كانت أسباب مرضية، لذلك فهذه الطرق تستخدم مع الأدوية التي يصفها الطبيب، ولا يجوز الاعتماد عليها بشكل كلي، هذه الطرق تشمل ما يلي:
- تناول الكثير من السوائل، وخاصة الإكثار من شرب الماء والعصائر الطازجة.
- كما يمكن استخدام بخاخ الرذاذ لترطيب الأنف وتخفيف الحرقان الذي يكون في الغالب نقص في رطوبة الأنف والحلق.
- استخدام المحلول الملحي في غسل الأنف عن طريق الاستنشاق، وهذه المحلول سوف يقضى على البكتيريا التي تسبب الاحتقان و يخفف الحرقان.
- استنشاق بخار الماء الدافئ، ويمكن استخدام هذه الطريقة في البيت بسهولة، عن طريق غلى الماء النقي، ويمكن إضافة بعض الزيوت الطبيعية، واستنشاق البخار أكثر من مرة.
- إذا كان المريض يعاني من ضيق في التنفس أثناء اليوم، فيمكن الاعتماد على طريقة رفع الرأس أثناء النوم لتحسين مجرى الهواء.
- البعد عن أي شئ قد يسبب حساسية الأنف، ويوصي خلال هذه الفترة بشرب الكثير من الأعشاب الساخنة مثل الينسون، والكركدية والحلبة والزنجبيل، فهذه المشروبات لها فعالية كبيرة في علاج الالتهابات.
علاج حرقان الأنف بالأدوية الطبية
يجب الاستعانة بالطبيب في حالة إذا كانت الأعراض السابقة تظهر بشكل حاد، أو استمر الألم لأكثر من أسبوع برغم من عمل الخلطات المنزلية الطبيعية، هناك بعض الأدوية التي يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة والتي تشمل ما يلي:
- بخاخات الأنف التي تساعد على التخلص من الحرقان والاحتقان، كما أنها تقلل من الورم والانتفاخ الذي يحدث في انسجه الانف يسبب الانسداد.
- مضادات الهستامين، هذا الدواء يستخدم في حالة وجود حساسية في الجيوب الأنفية.
- أدوية تسكين الألم، لها فعالية كبيرة في التخلص الذي يكون ناتج عن أعراض الحرقان والاحتقان.
ملاحظة:
لا يجب استخدام بخاخات الأنف أكثر من ثلاث أيام وإلا سوف تسبب نتائج عكسية.
إلى هنا وصلنا لنهاية مقالنا الذي يحمل عنوان استفساري وهو أسباب حرقان الأنف من الداخل وتطرقنا بالحديث عن الأعراض وطرق العلاج، ولمعرفة المزيد يمكنكم ترك تعليق بما ترغبون في معرفته، وهناك فريق مختص يقوم بالرد عليكم على مدار الساعة.
