أدوية

علاج التهاب عظام القفص الصدري

أعراض البرد في القفص الصدري

البرد في القفص الصدري هو اسم آخر لالتهاب الشعب الهوائية الحاد Acute bronchitis ويعرّف على أنه التهاب في القصبات الهوائية يتسبّب في زيادة إنتاج المخاط وتغيرات أخرى كالسعال، وعادةً ما يحدث البرد في القفص الصدري بسبب عدوى فيروسية وغالبًا ما يكون بسبب نفس الفيروسات التي تسبّب البرد والإنفلونزا وتتضمن أعراض برد القفص الصدري السعال الجاف في البداية ثم المنتج لاحقًا،الحرارة، التعب، الصداع، السيلان من الأنف، ضيق النفس، والتهاب البلعوم، وسيتم تناول أهمّ أعراض البرد في القفص الصدري.
الأعراض التي قد تشير إلى أنّ البرد في القفص الصدري أصبح مزمنًا؟

  • عدم استجابة الأعراض للأدوية: على خلاف البرد في الصدر الذي يتحسّن من تلقاء نفسه عند استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، إلّا أن التهاب القصبات المزمن لا يستجيب دائمًا للأدوية وبالأغلب يتطلب مراجعة الطبيب.
  • مرور أكثر من أسبوع على الأعراض: إذ إن الأعراض تُساعد في التمييز بين البرد في الصدر والتهاب الشعب الهوائية المزمن من خلال ملاحظة شدّة الأعراض ومدّتها، فمن المعروف أن نزلات البرد في الصدر تتحسن في غضون 7-10 أيام، بينما التهاب الشعب الهوائية المزمن هو سعال يستمر لمدة 3 أشهر على الأقل مع وجود بعض الأعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس.
  • الحمى: في بعض الأحيان ينتج عن التهاب القصبات المزمن حمّى ذات درجة منخفضة.
  • تفاقم الأعراض: عند الإصابة بالتهاب القصبات المزمن قد تكون أعراض البرد في الصدر أسوء، فمن الممكن أن يبقى المريض مستيقظًا في الليل بسبب السعال، كما أنه قد يعاني من صعوبة في التنفس بعمق، وكذلك يزداد إنتاج المخاط اعتمادًا على شدة الالتهاب في القصبات الهوائية ومن المحتمل أيضًا أن يلاحظ المصاب دم في المخاط.

واستنادًا على ذلك فإنّ استمرار أعراض برد عظام القفص الصدري الحاد لمدة أكثر من 3 أشهر تقترح إمكانية تحوّله للشكل المزمن.

أعراض تستوجب زيارة الطبيب

  • الإصابة بالحمى التي تزيد عن 39 درجة مئوية.
  • السعال مع ظهور الدم.
  • حدوث صعوبة في التنفس.
  • تفاقم الأعراض أو استمرار عدم تحسنها.
  • الإصابة بمرض تنفسي سابق وظهور أعراض البرد في القفص الصدري.
  • آلام عظام القفص الصدري والظهر

آلام عظام القفص الصدري والظهر

أولًا آلام الصدر وأسبابها هي:

  • الإصابة بالذبحة الصدرية: وتحدث نتيجة انخفاض وصول الدم إلى القلب ويحدث ذلك بسبب ممارسة أعمال بدنية قوية ومرهقه أو رياضة شاقة دون أخذ قسطَا من الراحة، وحينها يشعر المريض بألم شديد لكنه لا يمتد لأكثر من ربع ساعة في الحالات الخفيفة وعند الراحة والاسترخاء يعود الشخص لحالته الطبيعية.
  • التعرض للنوبة القلبية: النوبات القلبية تعد من أكثر الأمراض التي تتسبب في حالات الوفاة بعد مرض السرطان، فإن لم يتم لحاقها والذهاب إلى المشفى على الفور قد تسبب مضاعفات خطيرة أو تؤدي إلى الوفاة، وفي هذه الحالة يشعر المريض بألم مستمر أثناء العمل، أو عند ممارسة أي مجهود، أو حتى أثناء النوم.
  • الضغوط النفسية والأزمات: حينما يصاب الشخص بضغط نفسي متواصل وتوتر فينتج عن ذلك صعوبة في التنفس وآلام عظام القفص الصدري والظهر، فالحالة النفسية تؤثر على جميع أعضاء الجسم، ولكن هذه الحالة تكون أخف من مثيلاتها في شدة الألم ولا تحتاج إلى طبيب لأنها تزول بزوال المسبب النفسي.
  • ارتجاع المريء وامراض المعدة: يوجد صمام تحكم بين المريء والمعدة وحينما يحدث خلل به فينتج عنه مرض ارتجاع المريء المِعدي الذي هو عبارة عن رجوع أحماض المعدة إلى المريء مرة أخرى فيؤدي هذا إلى الآلام الصدرية وحرقة المعدة خصوصًا عن النوم على الظهر وله عدة أدوية يكتبها الطبيب وتتعافى منه أغلب الحالات.
  • الشد العضلي: قد يقوم الشخص بحركة مفاجئة أو لف جسده بطريقة خاطئة، أو يتعرض للهواء البارد بصورة مفاجئة تسبب له آلام عظام القفص الصدري والظهر، ولا يزول الألم إلا بالذهاب للطبيب وتناول أدوية ودهن المراهم المناسبة لهذا الشد العضلي مع الراحة التامة.
  • الأمراض النسائية: بعض السيدات المرضعات قد يمتلأ ثديهن بالحليب مما يشعرهم بآلام في الصدر والظهر، كذلك ورم سرطان الثدي أو اثناء فترة الحيض وما قبلها.
  • أمراض مختلفة: بعض الأمراض المختلفة يحدث على أثرها ألم في الصدر كعدم التنفس بعمق، أمراض الجهاز التنفسي كحساسية الجيوب الأنفية التي تضطر المريض للتنفس من فمه عوضًا عن أنفه، مما لا يُشبع الرئتين بالهواء وبالتالي يحدث ألم في القفص الصدري، كذلك أمراض المرارة كالالتهاب وحصوات المرارة.

ثانيًا آلام الظهر وأسبابها هي:

  • التوتر والشد العضلي وينتج عن ممارسة الرياضة بكثرة خاصة الرياضات العنيفة، القيام بحركة مفاجئة وعنيفة، حمل الأوزان الثقيلة.
  • التعرض لمرض عرق النسا فهو يسبب الضغط على أعصاب العمود الفقري مما يسبب آلام الظهر.
  • قلة نسبة الكالسيوم في الدم مما ينتج عنه هشاشه العظام وآلام عظام القفص الصدري والظهر.
  • التعرض للحوادث والكسور.
  • الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.
  • الجلوس بطريقة خاطئة لمدد طويلة.
  • الإصابة ببعض الأورام السرطانية خاصة سرطان العظام.
  • الإصابة ببعض أمراض البطن كأمراض الرحم والكلى.
  • التعرض إلى زيادة الوزن مما يضغط على فقرات الظهر ويسبب آلام الظهر.
  • الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية والعصبية

علاج التهاب القفص الصدري بالأعشاب

  • عرق السوس : يوضع بعض أعواد عرق السوس هذه في كوب ماء مغلي وبعد أن يغلي يترك 5 دقائق ثم تصفيته وتناوله حيث أنها يُساعد في تخفيف ألم الصدر.
  • الزنجبيل: يعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي وبالتالي الوقاية من ألم الصدر،حيث يتم غلي كمية من جذور الزنجبيل في كوب ماء لمدة 5 دقائق وبعد ذلك يترك حتى يصبح دافئاً وبعد تصفيته يتم تناوله.
  • نبات الفصة: يتم تحضيره عن طريق وضع كوب من الماء على النار وبعد أن يغلي يُضاف له ملعقة من هذا النبات ثم يتم تناوله.
  • الكركم: حيث يُضاف 1/4 ملعقة كركم مع كوب حليب ساخن ورشة فلف أسود ثم يُضاف للخليط العسل للتحلية وتناول المشروب أكثر من مرة في اليوم.
  • الثوم:ينصح بتناول فص من الثوم يومياً في الصباح على الريق وذلك مع كوب من الماء حيث أنه يحتوي على مضادات الالتهاب كما يمكن أيضاً تناوله عن طريق إضافة 2 ملعقة عسل نحل مع القليل من عصير الثوم ثم يتم تناول الخليط بعد ذلك يومياً.
  • الريحان:تعتبر أوراق هذا النبات من أفض علاجات التي تُستخدم في علاج التهاب الصدر والأمراض التنفسية بشكل عام،وذلك يكون عن طريق إضافة كمية من الريحان إلى كوب ماء ويتم غليه جيداً وبعد أن يبرد يتم تناوله عدة مرات على مدار اليوم.
  • أوراق الأوريغانو:يُضاف 1/2 ملعقة من هذا الزيت في كوب من الماء المغلي وبعد ذلك رفعه عن النار وتناوله مرتين في اليوم.

أدوية علاج التهاب القفص الصدري

قد يقوم الطبيب باستخدام العديد من الأدوية في علاج التهاب عظام القفص الصدري، وهذه الأدوية تشمل:

  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: في البداية قد يقوم المريض بأخذ بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية كدواء الإيبروفين ibuprofen أو دواء نابروكسين الصوديوم naproxen sodium لعلاج هذا الالتهاب، ولكن عندما لا تساعد هذه الأدوية على شفاء هذا الالتهاب فسيقوم الطبيب بوصف أدوية أخرى من مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية للمريض، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى حدوث آثار جانبية كتلف بطانة المعدة أو تلف الكلى.
  • مسكنات الألم: عندما يكون الألم الناتج عن هذا الالتهاب شديدًا، فسيقوم الطبيب بوصف أدوية تساعد على تسكين هذا الألم كدواء هيدروكودون الأسيتامينوفين hydrocodone-acetaminophen أو دواء أوكسيكودون الأسيتامينوفين oxycodone-acetaminophen.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب: عادةً ما يقوم الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب كدواء الأميتريبتيلين amitriptyline لعلاج المريض الذي يعاني من صعوبة في النوم أثناء الليل بسبب الألم المزمن.
  • أدوية علاج الصرع: تساعد الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع كالجابابنتين gabapentin على علاج الألم المزمن عند الأشخاص المصابين بهذا الالتهاب.

علاج التهاب الغضروف الضلعي

يمكن أن تساعد الراحة، وتجنب التمارين الشاقة التي تؤثر على جدار الصدر، واستخدام مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية -مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين- في علاج التهاب الغضروف الضلعي، لكن يجب عدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا الأسبرين، نظرًا لزيادة خطر إصابتهم بمتلازمة راي.

قد يوصي الطبيب بحقن الليدوكائين، أو الكورتيكوستيرويدات لتقليل الألم والالتهاب .

تشمل العلاجات الأخرى التي قد تساعد في تخفيف ألم الصدر ما يلي:

  • تطبيق الكمادات الدافئة على منطقة الصدر.
  • تناول مثبطات السعال، وتقليل الضغط على الغضروف.
  • العلاج الطبيعي لتخفيف التوتر في جدار الصدر.

علاج التهاب غضاريف القفص الصدري بالاعشاب

أصبح الطب البديل الآن يفرض وجوده على الساحة الطبية بشكل كبير،فأصبح العلاج بالأعشاب يشمل العديد من المجالات الطبية،ومن الأعشاب التي تستخدم في علاج مشكلة التهاب غضروف القفص الصدري ما يلي:

شاي البابونج:الذي يتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقة منه إلى كوب من الماء المغلي،يترك بالماء المغلي لمدة بضع دقائق ثم تتم تصفيته جيداً ثم تناوله،والحصول على أفضل النتائج لابد من القيام بشرب شاي البابونج بعدد لا يقل عن ثلاث مرات في اليوم،من أجل علاج التهاب غضروف القفص الصدري بسرعة.

مخلب الشيطان:الذي يعد من أحد الأعشاب الافريقية التي تقوم بالعمل على علاج تلك الآلام التي تحدث في العضلات وعلاج التهاب غضروف القفص الصدري والمفاصل و الأوتار،حيث حاز على لقب قاتل الألم وأُطلق عليه هذا الاسم أطباء ألمان بسبب قوته وفاعليته الكبيرة في التخفيف من الآلام.

الكركم:الذي يتميز بخصائصه الهامة في القضاء على الالتهابات،ويعمل على علاج التهاب غضروف القفص الصدري .

السابق
ما هي البويضة التالفة؟
التالي
هل نقص فيتامين د يجعل التلقيح الصناعي أقل نجاحًا؟

اترك تعليقاً