صحة عامة

9 نصائح للسيطرة على الغضب

9 نصائح للسيطرة على الغضب

الغضب

هو إحساس ينشأ عند تَعرض الجسم لمؤثر نفسي أو جسدي مُحفز بذلك رد فعل من الجهاز العصبي الوديّ، حيث سرعة الغضب وتكرره بشكل كبير لدى الشخص قد يؤثران سلبًا في حياة الشخص الاجتماعية، بالإضافة إلى ضرره على الجسم؛ إذ إن ارتفاع هرمون التوتر المُرافق للغضب قد يُدمر الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المُرتبطة بالذاكرة القصيرة ومناطق الحكم.

يوجد عدد من المؤثرات التي تسبب الاضطراب، والتي بدورها تؤدي الى الشعور بالغضب، فقد يحدث الغضب نتيجة التوتر أو الاكتئاب أو المشكلات المالية أو الأُسرية، والغضب في حد ذاته ليس اضطرابًا عقليًا، لكنّ أعراضه قد تظهر على بعض الحالات المصابة بالأمراض النفسية المعروفة.

9 نصائح للسيطرة على الغضب

بالرغم من أنّ الغضب شعور طبيعي يرافق الشخص في حياته، لكنّه قد يتحول إلى نوع من العنف المؤذي؛ لذلك من المهم السيطرة على هذا الشعور لتجنب أي فعل مؤذٍ. وفي الآتي بعض النصائح المساعِدة في السيطرة على الغضب:

  • التأني قبل التحدّثُ، ذلك باستجماع الأفكار قبل الخوض في الحديث والمساهمة في التأثير في الآخرين بفعل ذلك أيضًا، إذ يُساعد في تقليل حدة الكلمات.
  • الهدوء وتوضيح سبب الغضب، ذلك من خلال التعبير عن الشعور السلبي والمخاوف بوضوح وبشكل مباشر دون إيذاء للآخرين.
  • إيجاد حلول تُبدد الشعور بالغضب، بعض الحلول البسيطة تُشتت التركيز على عامل الغضب؛ كإغلاق باب غرفة الأطفال عندما تبدو فوضوية، أو تناول الشخص للطعام وحده بدلًا من انتظار الشريك أحيانًا لتلاشي الغضب بسبب تأخر أحدهم عن موعد الطعام.
  • التوبيخ اللطيف، عند وصف المشكلة يجب تفادي الانتقاد أو اللوم المُباشر للحد من التوتر، فيُستخدَم الأسلوب اللطيف لتوضيح الموقف؛ كوصفِ مشاعر الشخص الغاضب للشخص الآخر الذي افتعل او سَبّبَ الموقف الخاطئ بطريقة مُحددة وودية.
  • تجنب الحقد، قد تطغى المشاعر السلبية المصاحبة للغضب على المشاعر الإيجابية، لكن تجب محاولة التخلص من هذه المشاعر ومسامحة الشخص الآخر؛ إذ تُكسب هذه المواقف مهارات التواصل، وتقوّي العلاقات.
  • استيعاب الغضب بالفُكاهة، استخدام الدُعابة في تخفيف التوتر وأسباب الغضب، وتَجنُب السخرية التي قد تؤذي المشاعر وتزيد الأمر شدة.
  • ممارسة التمارين الرياضية، التي تفيد في تهدئة الأعصاب وتقليل آثار الغضب.
  • الاسترخاء، يُعدّ أسلوبًا جيدًا لإرخاء العضلات تدريجيًا في مختلف أنحاء الجسم، وبالتالي تخفيف حدة التوتر.
  • إيقاف الحديث، عند الغضب الشديد أثناء الحديث فينصح بتجنب الكلام، وأخذ بعض الوقت لاستجماع الأفكار.
  • الكتابة، اللجوء للكتابة والتعبير عن الغضب أو المشاعر السلبية قد يبدو حلًا مُناسبًا للكثير من الأشخاص غير القادرين على التعبير شفويًا بطريقة إيجابية.

تأثير الغضب في صحة الجسم

قد يبدو الغضب ذا فائدة للشخص في حال التعامل معه بطريقة صحية وإيجابية، لكنّ حدوث نوبات من الغضب السلبية وكتمانها أو إخراجها بانفعال شديد كلها قد تُسبّب ضررًا جسيمًا للصحة، فإشباع الجسم بالمواد الكيميائية الناتجة من الغضب يسبب تغييرات في عمليات الأيض وإجهادًا مستمرًا يترافق مع الغضب غير المنضبط بشكل متواصل، ويُلحِق الضرر بأنظمة الجسم المختلفة، ورُبِط الغضب غير المنضبط ببعض من الأمراض قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، ويُذكَر منها:

  • الصداع.
  • مشاكل الهضم وآلام البطن.
  • الأرق.
  • زيادة القلق.
  • الاكتئاب، أوجدت مجموعة من الدراسات ارتباط الاكتئاب بالغضب -خاصةً عند الرجال-.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشكلات الجلد؛ مثل: الاكزيما.
  • النوبات القلبية.
  • السكتة الدماغية؛ إذّ وجدت إحدى الدراسات أنّ خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خلال ساعتين لدى شخص أصيب بنوبة غضب شديدة أكبر بثلاثة أضعاف خطر إصابة شخص بسكتة دماغية من جلطة دموية في الدماغ أو نزيف داخل الدماغ.
  • مشاكل الرئة، أوجد مجموعة من الباحثين ارتباط ارتفاع هرمون التوتر الناتج من الغضب بالتهابات الشعب الهوائية.
  • انخفاض قوة جهاز المناعة، إذ أوجدت إحدى الدراسات في جامعة هارفرد انخفاض تركيز أحد الأجسام المُضادة المناعية أثناء نوبات الغضب، والذي يُعدّ خط الدفاع الأول للخلايا ضد مصادر العدوى.
السابق
معلومات عن اضطراب الهلع
التالي
ما هو رهاب المسرح

اترك تعليقاً