أدوية

تاريخ المضادات الحيوية

تاريخ المضادات الحيوية

يمكن تعريف المضادات الحيوية على أنها مجموعة متنوعة من المواد المشتقّة من مصادر بكتيرية وكائنات دقيقة، بحيث تتحكم في نمو البكتيريا الأخرى أو تقتلها، ومع ذلك تم إنتاج المضادات الحيوية الاصطناعية، والتي عادة ما ترتبط كيميائياً بالمضادات الحيوية الطبيعية، والتي تؤدي مهام مماثلة.

تاريخ المضادات الحيوية

ربما تكون المضادات الحيوية من أنجح أشكال العلاج الكيميائي في تاريخ الطب، ليس من الضروري أن نكرر هنا عدد الأرواح التي أنقذوها ومدى إسهام المضاد الحيوي بشكل كبير في السيطرة على الأمراض المعدية، التي كانت سبب للأمراض والوفيات، يمكن وصف تاريخ المضادات الحيوية في قسمين كما يلي:

1- التاريخ المبكر

  • استخدم الإغريق والهنود قوالب ونباتات أخرى لعلاج العدوى.
  • في اليونان وصربيا، كان الخبز المتعفّن يستخدم تقليدياً لعلاج الجروح والالتهابات.
  • تم استخدام التربة الدافئة في روسيا من قِبل الفلاحين لعلاج الجروح المصابة.
  • أعطى الأطباء السومريون للمرضى حساء بيرة ممزوج بقذائف السلاحف وجلود الثعابين.
  • شفى الأطباء البابليون المرضى باستخدام مزيج من الضفادع الصفراء والحليب الحامض.

2- التاريخ الحديث

1640 إنكلترا أوصى جون باركنجتون باستخدام العفن للعلاج في كتابه عن علم الأدوية.
1870 إنكلترا لاحظ السير جون سكوت بوردون ساندرسون أن سائل المزرعة المغطى بالعفن لا ينتج بكتيريا.
1871 إنكلترا جرّب جوزيف ليستر إجراء المضاد للبكتيريا على الأنسجة البشرية على ما أسماه بنساليوم الجلوكوز.
1875 إنكلترا شرح جون تيندال عمل مضاد للبكتيريا من فطريات البنسليوم إلى الجمعية الملكية.
1877 فرنسا افترض لويس باستور أن البكتيريا يمكن أن تقتل البكتيريا الأخرى.
1897 فرنسا إرنست دوتشيسن عمل على معالجة خنازير مصابة بالتيفوئيد باستخدام العفن.
1928 إنكلترا اكتشف السير ألكسندر فليمنج إنزيم الليزوزيم والبنسلين.
1932 ألمانيا اكتشف جيرهارد دوماجك سلفوناميدووكريسيدين.
1942 إنكلترا خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، تم اكتشاف الستربتوميسين والكلورامفينيكول والتتراسيكلين، واستخدم سلمان واكسمان مصطلح المضادات الحيوية لوصفها.

اكتشاف السير الكسندر فليمنج البنسلين

ألهمته أبحاثه ودراسته خلال حياته العسكرية لاكتشاف إنزيم مطهّر بشكل طبيعي في عام 1921، والذي سمّاه الليزوزيم، وتوجد هذه المادة في الأنسجة والإفرازات مثل المخاط والدموع وبياض البيض، ولكنها لم يكن لها تأثير كبير على البكتيريا شديدة الضرر، بعد ست سنوات اكتشف البنسلين، وكان ذلك في عام 1928 عندما لاحظ أثناء تجربته على فيروس الإنفلونزا أن فطراً شائعاً قد دمّر البكتيريا في صفيحة استنبات المكوّرات العنقودية، اكتشف لاحقاً أن عصير العفن طوّر منطقة خالية من البكتيريا؛ ممّا منع نمو المكوّرات العنقودية، وكانت هذه المادة الفعالة المكتشفة حديثاً فعالة حتى تم تخفيفها 800 مرة.

السابق
أفضل 6 مضادات حيوية طبيعية آمنة وفعالة
التالي
ما هي أضرار سوء استخدام المضادات الحيوية؟

اترك تعليقاً