آلام الظهر والرقبة

الزيلوريك

يتكوّن الزيلوريك (Zyloric) من مادّة الألوبيورينول (Allopurinol)، الذي تقتضي آلية عمله بتقليل نسبة حمض اليوريك الموجودة في البول وبعض سوائل الجسم، وتمنع ترسّبه أو تُسيطر على ما ترسّب منه، وهو ما يُساعد في علاج بعض المُكلات الصحيّة التي سنتطرّق لها في هذا المقال، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزيلوريك يتوافر على شكل أقراص فمويّة، بتركيز 100 مغ أو 300 مغ، وهو من إنتاج شركة جلاكسو سميث كلاين البريطانيّة (GSK).

استخدامات الزيلوريك

قد يصرف الطبيب الزيلوريك لحالات مرضيّة غير المذكورة تباعًا؛ وذلك وفق ما يراه مُناسبًا لحالة كلّ فرد على حدة، أمّا استخداماته الأكثر شيوعًا فيُمكن إجمالها في النقاط الآتية:

  • علاج الحالات التي تُعاني من ترسّب حمض اليوريك، ومنها:
    • النّقرس.
    • التهاب المفاصل الناجم عن التقرس.
    • تكوّن حصى حمض اليوريك.
    • ترسّب الحصى تحت الجلد (Skin tophi).
    • أمراض التكاثر النقويّة (Myeloproliferative)، المُصاحب لارتفاع تلقائيّ لحمض اليوريك، أو التي يرتفع فيها الحمض نتيجة الخضوع لعلاجات قاتلة للخلايا (Cytotoxic therapy).
  • علاج حالات حصى الكلى المُتكرّرة، والناجمة عن أُوكسيلات الكالسيوم للأفراد الذين يُعانون من ارتفاع حمض اليوريك في البول، ولم تُجدِ العلاجات البسيطة من سوائل وأنظمة غذائيّة في السيطرة على المُشكلة لديهم.
  • علاج حالات حصى الكلى الناجمة عن 2-8 ديهيدروكسي أدينين (2,8-DHA)، والناجمة عن قصور وظائف الأدينين فوسفوريبويل ترانسفيراز.

إرشادات قبل استخدام الزيلوريك

ثمّة مجموعة من الأمور التي يجب على الطبيب معرفتها قبل البدء باستخدام الزيلوريك، وفيما يأتي ذكر لأهمّها:

  • إعلام الطبيب في حال الإصابة بحساسيّة تجاه الزيلوريك أو أيّ من الموادّ الداخلة في تصنيعه، أو الحساسيّة من أيّ علاجات أو موادّ أُخرى.
  • إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات، أو في حال توقّع حدوث الحمل في الفترة القريبة القادمة.
  • إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية التي يتناولها الفرد.
  • إعلام الطبيب في حال الإصابة بأيّ مُشكلات صحيّة مُعيّنة أو أمراض، وبالأخص الآتي:
    • أمراض الكبد والكلى.
    • أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
    • عدم تحمّل الغلاكتوز.
    • نقص اللاكتيز.
    • مُشكلة في امتصاص الغلوكوز والغلاكتوز.
    • أمراض الغدّة الدرقيّة.

إرشادات أثناء استخدام الزيلوريك

من المُهمّ الالتزام بكافّة تعليمات الطبيب المُوصى بها طيلة فترة العلاج بالزيلوريك، ويتضمّن ذلك الجُرعات المُوصى بها وطريقة أخذ الدواء وجُرعته، دون زيادة أو نُقصان، ومع الالتزام بمواعيد مُحدّدة ومُنتظمة يوميًا لتناوله؛ لضمان فعاليّته المثاليّة، وفي حال النسيان أو الشكّ بأيّ أمر حول استعماله فيجب الاستعلام من الطبيب أو الصيدلانيّ حول ذلك، كما ويُوصى بكلّ ممّا يأتي:

  • يُؤخذ الزيلوريك مع كوب من الماء بعد تناول الطعام.
  • تجنّب طحن القُرص أو مضغه قبل ابتلاعه.
  • تجنّب المشروبات الكحوليّة أثناء استعماله.
  • أخذ الحيطة والحذر عند مُمارسة الأعمال التي تتطلّب التركيز والانتباه؛ للأفراد الذين قد يتسبّب لهم الزيلوريك بالدّوار.

الجرعات الدوائية لزيلوريك

يرجع تحديد الجُرعة الوائيّة المُناسبة للزيلوريك إلى ما يراه الطبيب أو الصيدلانيّ مُناسبًا لكُلّ حالة على حدة، ولا يُغني الاضطلاع على الجُرعات عن استشارة أيّ منهما، ولكن عادًة ما تكون جُرعات الزيلوريك العامّة كالآتي:

  • جُرعة البالغين: عادًة ما تبدأ بتركيز 100 مغ في اليوم، وتزداد تدريجيًّا لتصل ما لا يتجاوز 900 مغ.
  • جُرعة الأطفال (تحت سنّ 15 عامًا): إذ يُصرف لهم الزيلوريك في حالات نادرة، ويُعطى بتركيز ما بين 100-400 مغ خلال اليوم.
  • حالات خاصّة: تُقلّل الجُرعات المُقترحة لكلّ من كبار السّن، ومن يُعانون من مُشكلات في الكبد أو الكلى، أمّا من يخضعون لغسيل الكلى 3-4 مرّات خلال الأسبوع فعندها يُؤخذ الزيلوريك 300-400 مغ مُباشرًة بعد الانتهاء من جلسة غسيل الكلى.

الأعراض الجانبية لزيلوريك

قد يتسبّب استعمال الزيلوريك أحيانًا في ظهور بعض الأعراض الجانبيّة، وفيما يأتي تصنيف لها وفق شيوعها:

  • الأعراض الشائعة، ومنها:
    • الطفح الجلديّ.
    • ارتفاع الهرمون المُحفّز للغدّة الدرقيّة (TSH).
  • الأعراض النادرة، والتي يُعدّ بعضها خطيرًا ويستدعي إعلام الطبيب على الفور، ومنها:
    • أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
    • تضخّم الغُدد الليمفاويّة.
    • آلام المفاصل.
    • مُشكلات في الكبد.
    • الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ شديد، يتضمّن الطفح الجلديّ، واضطراب وظائف الكبد، ومُشكلات في الدم، أو تورّم الوجه والحلق والشفاه واللسان، مع صعوبة التنفّس وصعوبة البلع.
    • تقرّحات أو النزف من الفم أو الأنف أو الأعضاء التناسليّة أو العينين.
    • تلف الكلى.

محاذير وموانع استخدام الزيلوريك

ومن ناحية أُخرى؛ فقد لا يصلح استعمال الزيلوريك لجميع الأفراد، أو قد يتطلّب استعماله الحذر والانتباه، وفيا يأتي توضيح لذلك بالتفصيل:

  • تجنّب استعماله في حال الإصابة بحساسيّة تجاه الزيلوريك، أو أيّ من الموادّ الإضافيّة الداخلة في تصنيعه.
  • تجنّب استعماله في فترة الحمل والرضاعة للسيّدات، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.
  • تجنّب استعماله لمن يُعانون من قصور في القلب، أو مُشكلات في وظائف الكبد أو الكلى.

تفاعلات الأدوية والأغذية مع الزيلوريك

يجب إعلام الطبيب بجميع العلاجات التي يتناولها الفرد عند صرف الزيلوريك؛ للتأكّد من أنّ أيًا منها لا يتفاعل أو يتداخل معه، وفيما يأتي ذكر لأبرز الأدوية التي يُحتمل تفاعلها مع الزايلوريك:

  • الأزاثيوبرين (Azathioprine)، و6 ميركابتوبيورين (6-mercaptopurine)، إذ يجب تجنّب استعمال أيّ منهما مع الزيلوريك.
  • الأموكسيسيلين (Amoxicillin)، والأمبيسيلين (Ampicillin)، إذ قد يتسبّب تزامن استعمال أيّ منهما مع الزيلوريك في ظهور طفح جلديّ.
  • البروبنسيد (Probenecid)، أو أيّ علاجات أُخرى للنقرس، إذ قد تقلّ فاعليتهم عند تزامن استعمالهم مع الزيلوريك.
  • تُستخدم بحذر كلّ من العلاجات الآتية في حال الحاجة لتزامن استعمالها مع الزيلوريك:
    • علاجات السرطان؛ مثل البليوميسين (Bleomycin)، والسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
    • الفينيتوين (Phenytoin).
    • الثيوفيللين (Theophylline).
    • الوارفارين (Warfarin).
    • السيكلوسبورين (Cyclosporin).

حالات نسيان جرعة الزيلوريك أو فرطها

لا بأس من تناول جُرعة الزيلوريك عند تذكّرها في حال نسيان أخذها في موعدها المُحدّد، ولكن يُستثنى ذلك في حال اقتراب موعد الجُرعة التي تليها، وحينها تُترك الجُرعة السابقة ويُتابع الفرد تناول جُرعاته القادمة في مواعيدها، دون مُضاعفتها لتعويض ما فات منها؛ لتجنّب فرط الجُرعة المُرتبط بظهور العديد من الأعراض غير المرغوب بها، وعلى الرغم من أنّ تناول ما يُقارب 22.5 غرام منه لم يتسبّب بمُشكلات خطيرة، إلا إنّ الحذر واجب، وفي حال الاشتباه بزيادة الجُرعة أو زيادتها من دون قص فيجب إعلام الطبيب على الفور.

آلية تخزين الزيلوريك

تحتوي النشرة المُرفقة للدواء على جميع المعلومات الواجب معرفتها حوله، وتتضمّن آلية تخزينه المُناسبة، كما قد يُذكر ذلك على العبوة الخارجيّة، وبالنسبة للزيلوريك فإنّ طريقة تخزينه تكون كالآتي:

  • يُحفظ بعيدًا عن مُتناول أيدي الأطفال.
  • يُحفظ في درجة حرارة الغُرفة (25 درجة مئويّة)، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام).
  • يجب التخلّص منه في حال انتهاء صلاحيّته.

بدائل الزيلوريك

توجد العديد من البدائل الدوائيّة للزيلوريك، ممّن تحتوي على نفس المادّة الفعّالة له (الألوبيورينول)، وتُصنّع في شركات تجاريّة مُختلفة، ويُذكر من هذه البدائل ما يأتي:

  • نو يوريك (No-Uric).
  • كلين (Clint).
  • جاوتيكس (Goutex).
  • لوبيورين (Lopurin).
  • بيورينول (Purinol).
السابق
دوروفين Dorofen
التالي
يوروسولفين Urosolvine

اترك تعليقاً