صحة عامة

الخوف من المرض وأعراضه

الخوف من المرض وأعراضه

الخوف من المرض و أعراضه هو نوع من المرض النفسي يسببه شعور حاد وغير منطقي بالخوف من أي احتمال إصابة بالمرض،

كان يُعتقد في الماضي أن هذه الفوبيا تصيب طلاب الطب فقط نظرا لقراءاتهم الكثيرة في علم الأمراض، ولكن هذا الاعتقاد لم يعد

شائعا الآن لأن الكثير من الأشخاص يعانون من هذه الفوبيا لأسباب أخرى.

الخوف من المرض والموت 

الخوف من الموت

  مرض يعتري الإنسان من الموت على سبيل العموم ،

ومن الظواهر المتفرعة عنه : الخوف من الدفن حيا ، ومن رؤية الدم ، ومن حالات الإغماء ، ومن منظر الأموات والجثث

والمصاب بهذا المرض يتحاشى رؤية هذه المخاوف ، ويتجنب المشاركة في الدفن والذهاب مع الجنازات ، بل ويخشى

من ذكر الموت لأنها تشترك مع حقيقة الموت ، وتوحي بشيء أليم في النفس الإنسانية

وقد فرق علماء النفس بين هذا الخوف وبين قلق الموت من جهة العموم والخصوص ، حيث خصصوا قلق الموت بخشية الإنسان من موته هو

وقد وصف الله سبحانه وتعالى أمثال هؤلاء فقال : ” يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت

” وقال تعالى : ” ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت “

أسباب الخوف من الموت : –
إذا سألت أي إنسان عن سبب خوفه من الموت فلا يخرج جوابه عن الأمور التالية :
1- غموض حقيقة الموت
2- الشعور بالخطيئة من الذنوب والمعاصي
3- الافتراق عن الأحبة والملذات والآمال
4- انحلال الجسد وفقدان القيمة الاجتماعية والمعنوية واستحالته إلى شيء مخيف وكريه

الخوف من المرض

هو خوف مرضي يعتري الإنسان إزاء داء معين أو مرض محدد كالخوف من مرض القلب ،

أو الخوف من السل الرئوي ، أو الخوف من الإصابة بعاهة دائمة أو الخوف من أمراض الشيخوخة .

أعراضه : –
أ – وساوس نفسية تبدو على الإنسان في هيئة تخيلات و توهمات نفس المرض المخوف .

ب- الامتناع عن مشاركة الغير بالعزلة الانفرادية ، لانتقال الأمراض المعدية عن طريق مشاركة الغير .

ج – تجنب كل ما من شأنه يوصل إلى المرض المتوهم كالمبالغة من الخوف من الجراثيم والتلوث ، والوسوسة الزائدة في غسل الجسم والملابس وأدوات المطبخ والمأكولات .

د – إعادة أي حالة غير طبيعية إلى المرض المتوهم حتى أن المرء يخاف من السل الرئوي مثلا يخشى من السعال

لئلا يكون ذلك بمثابة الدليل على إصابته بهذا المرض ، والذي يخاف من مرض السرطان فإنه يخشى من كل تورم يظهر في جسمه لئلا يكون ذلك تورما سرطانيا …

أسباب الخوف من المرض
أ – الخوف من الموت : –

ب – الخوف من الآلام والأوجاع : – وقد يدفع هذا المخوف بعض الناس إلى الإمتناع عن إجراء عملية جراحية ضرورية خوفا مما

تنطوي عليه من أوجاع يرهبه مجرد تصورها والتفكير بها .

ج – الخوف من الإصابة بعاهة دائمة – ظاهرة أو خفية – وخاصة تلك الأمراض التي تصيب السمع أو البصر أو اللسان أو الجلد

كالبرص والجذام والجرب أو الشلل النصفي أو الكلى .

هـ – الخوف من نفور المجتمع منه .

يمكنك مشاهدة الخوف من المرتفعات : تعريفه ، أسبابه ، أعراضه ، العلاج منه

أعراض الخوف من المرض الجسدية

  • الانشغال بالإصابة أو التعرض للإصابة بمرض خطيرة أو حالة صحية خطيرة
  • القلق من أن الأعراض أو أحاسيس الجسم البسيطة قد تعني أنك مصاب بمرض خطير
  • أن تشعر بسهولة بالقلق بشأن حالتك الصحية
  • الشعور بقدر ضئيل من الاطمئنان أو عدم الشعور بالاطمئنان مطلقًا من زيارات الطبيب أو النتائج السلبية للاختبارات
  • القلق بشكل مفرط بشأن وجود حالة طبية معينة أو وجود خطر للتعرض للإصابة بحالة طبية معينة نتيجة انتشارها في عائلتك
  • الشعور بقدر كبير من التوتر بشأن الأمراض المحتمل الإصابة بها مما يزيد من صعوبة أدائك لمهامك العادية
  • الفحص المتكرر لجسمك بحثًا عن علامات تدل على وجود مرض ما
  • تحديد مواعيد طبية بشكل متكرر للاطمئنان – أو تجنب اللجوء للحصول على أي رعاية طبية خشية معرفة وجود إصابة بمرض خطير
  • تجنب الناس أو الأماكن أو الأنشطة خوفًا من خطورة التعرض لأي مخاطر صحية
  • التحدث باستمرار عن صحتك والأمراض التي يمكن أن تصيبك
  • البحث مرارًا وتكرارًا عن أسباب الأعراض أو الأمراض المحتملة على الإنترنت

انظر ايضا كيف أتخلص من الخوف ، من الموت ، من شخص معين ، المشاكل

أعراض وسواس المرض الجسدية

إنّ العرض الرئيس الموجود عند مرضى وسواس المرض هو الخوف الواضح والقلق حول تطوير مرض أو الإصابة به، وغالبًا

ما يكون المرض معروفًا ومهدّدًا للحياة، كالإيدز والسّرطان والجلطة القلبية وما إلى هنالك، وغالبًا ما يستمرّ هذا الخوف

حتّى بعد فحص الطبيب للمريض ونفي المرض، ويسعى المرضى في هذه الحالات إلى زيارة الأطبّاء باستمرار للقيام

بالاختبارات والفحوصات المتكرّرة لنفي الإصابة بالأمراض الخطيرة المختلفة، حتّى عندما يكلّفهم هذا الأمر الكثير من

المال والوقت، وقد يتظاهر وسواس المرض أيضًا بأعراض وعلامات جسدية على المريض، والتي يمكن أن تتضمن ما يأتي:

  1. الدّوار.
  2. الغثيان.
  3. ارتفاع بمعدّل ضربات القلب.
  4. التعرّق.
  5. تسرّع التنفّس.
  6. صعوبة النّوم.

كما يتضمّن هذا المرض ما يُعرف بالتهرّب Avoidance، فقد لا يرغب المريض بمعرفة أيّ تفصيل أو صفة عن المرض، ومجرّد

السماع عنه أو الحديث عنه أو مشاهدته في التلفاز أو الأخبار يحرّض التوتّر والانزعاج لديه، كما قد يتجنّب المريض الأماكن العامّة ووسائل

النقل العامة، وعند وجود قصة عائلية للإصابة بمرض معين، قد يعاني المصاب بوسواس المرض من المبالغة الكبيرة في محاولة تجنّب

هذا المرض العائلي والابتعاد عنه وعن جميع عوامل الخطر التي قد تؤدّي إليه. بينما يسعى آخرون لتعلّم جميع ما يخصّ المرض الذي

يخافون منه، فقد يبقون ساعات طويلة يقرؤون عن صفات المرض وأعراضه وعلاماته ومتابعة جميع أخباره في وسائل التواصل وغيرها لمحاولة تجنّبه.

لاحظ رهاب الموت و أعراضه و العلاج من الخوف بالقرآن الكريم والدعاء

الوسواس والخوف من المرض

إن وسواس المرض يعرف باسم اضطراب القلق من المرض أيضًا، حيث أنه:

  • يعتقد الشخص المصاب به أنه يعاني من مرض خطير أو مرض يهدد الحياة، على الرغم من عدم وجود أعراض لديه أو ظهور أعراض خفيفة فقط.
  • يشكل هذا الوسواس مخاوف حقيقية للغاية بالنسبة له، فحتى لو أكد له الطبيب خلوه من أي أمراض فإنه يبقى غير مطمئن ويستمر هذا الوسواس القهري لديه.
  • يمكن أن يثير وسواس المرض مخاوف لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض جسدية أيضًا بأنهم أكثر مرضًا مما هم عليه بالفعل، فهذا الاضطراب لا يتعلق بوجود المرض أو عدم وجوده ولكنه يعبر عن رد الفعل النفسي.
  •  أن يظهر هذا الاضطراب مرة واحدة أو عدة مرات أو بشكل مستمر عند الشخص المصاب، حيث تظهر أعراضه الأولى عادةً في عمر بداية البلوغ وحتى منتصفه أي الفئة العمرية من 25 إلى 35 عامًا.
  • يمكن أن يظهر في أي عمر، ويمكن أن يتراوح في شدته من وقت لاخر، ولكن نادرًا ما يتلاشى بشكل تام.

أعراض وسواس المرض

تتركز أعراض وسواس المرض في المقام الأول على الانشغال بإمكانية الإصابة بالمرض، وقد تشمل الأعراض الشائعة ما يأتي:

  • تجنب الاختلاط بالأشخاص أو الأماكن خوفًا من الإصابة بمرض ما.
  • البحث المستمر في الإنترنت عن معلومات تتعلق بالأعراض والحالات الصحية.
  • التحدث باستمرار مع الاخرين عن المشكلات الصحية.
  • ضيق وحزن بشكل يكفي لإعاقة أداء الواجبات اليومية المعتادة.
  • الخوف من أن الأحاسيس الجسدية ناتجة عن مرض طبي خطير.
  • الشعور بالتوتر والهوس لفحص الحالة الصحية بشكل متكرر.
  • زيادة الوعي بالأعراض الجسدية البسيطة، مثل: الصداع، أو الام المفاصل، أو التعرق.
  • تحديد مواعيد مع الطبيب لفحص الأعراض البسيطة أو وظائف الجسم الطبيعية.
  • القلق بشكل كبير من إمكانية أن يكون مريضًا.

أسباب وسواس المرض

إلى الان لم تعرف بعد الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تطور وسواس المرض، ولكن من المحتمل أن تكون هناك عوامل معينة تساهم في ذلك، ومنها:

  • الاعتقادات: سوء فهم الأعراض والإشارات الجسدية الناتج عن سوء فهم طبيعة عمل الجسم.
  • العائلة: إن إصابة أحد أفراد العائلة بوسواس المرض يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة به أيضًا.
  • التاريخ الشخصي: إن الأشخاص الذين عانوا من تجارب صحية سيئة في الماضي أكثر عرضة لتطوير المخاوف من الإصابة بالمرض مرة أخرى.
  • أمراض نفسية أخرى: هناك نسبة كبيرة من مرضى وسواس المرض كانوا يعانون أيضًا من الاكتئاب الشديد، أو اضطراب الهلع، أو الوسواس القهري، أو اضطراب القلق العام.

علاج وسواس المرض

الهدف الرئيس من العلاج هو المساعدة على تخفيف القلق ومخاوف الشخص المتعلقة بصحته وتحسين قدرته على العمل وأداء واجباته اليومية.

يمكن أن يتم علاجه عن طريق العلاج النفسي وخاصة العلاج المعرفي السلوكي الذي يمكن أن يكون مفيدًا وفعالًا في العلاج، وفي بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب.

قد يهمك الأمراض النفسية و أنواعها و أكثرها شيوعاً ، الأمراض النفسية النادرة

أعراض القلق والخوف الجسدية

1. شد عضلي

خلال رد فعل القتال أو الهروب تنقبض العضلات لتجعلك على أهبة الاستعداد للابتعاد عن الخطر بسرعة، لكن انقباضها باستمرار نتيجة القلق المستمر يمكن أن يسبب شد عضلي، ويوصف الشد العضلي الذي يسببه القلق بوجود أوجاع والام في عضلات الكتفين والظهر والرقبة وعضلات الفك.

قد يشمل أيضًا شد عضلات الأرجل أو صرير الأسنان، ولا تزول هذه الالام إلا عند ممارسة مهارات الاسترخاء أو تناول الأدوية التي ترخي العضلات.

2. الام المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي

يؤثر القلق أيضًا على الجهاز الهضمي، فقد يسبب الام في المعدة وغثيان وإسهال ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية أيضًا، وقد يكون هناك ارتباط بين اضطرابات القلق والإصابة بمتلازمة القولون العصبي (IBS) بعد الإصابة بعدوى الأمعاء، حيث يمكن أن يسبب القولون العصبي التقيؤ، أو الإسهال، أو الإمساك.

3. الأرق والإعياء

يعاني بعد المصابون بالقلق من الإجهاد والتعب، وأما بالنسبة إلى أعراض القلق الجسدية المترتبة عليه، فهي عادةً ما تتضمن مواجهة بعض الصعوبات في النوم أو مشاكل في الاستمرار في النوم، وعلى المدى القصير، يمكن أن يؤثر ذلك على جوانب أخرى من الصحة البدنية والنفسية.

4. صعوبة في التنفس

من أعراض القلق الجسدية الأخرى، التنفس السريع الضحل، فإذا كنت تعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، فقد تحدث مضاعفات مرتبطة بالقلق تسبب الحاجة إلى الإقامة في المستشفي للعلاج، كما يمكن للقلق أن يفاقم أعراض الربو ويجعلها تزداد سوءًا.

5. أعراض مرتبطة بالجهاز العصبي المركزي

إن القلق ونوبات الهلع تجعل الدماغ يفرز هرمونات التوتر بشكل منتظم على المدى الطويل، الأمر الذي يزيد من بعض الأعراض، مثل: الصداع، والدوار، والاكتئاب.

كما أن التعرض لهرمونات التوتر التي تشمل: الأدرينالين، والكورتيزول لفترة طويلة يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا على صحتك البدنية على المدى الطويل، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يساهم التعرض طويل الأمد للكورتيزول في زيادة الوزن.

6. زيادة معدل ضربات القلب

إن اضطرابات القلق تزيد من معدل ضربات القلب وقد تسبب الخفقان وألم في الصدر، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب.

7. إضعاف جهاز المناعة

إن الشعور بالقلق والتوتر باستمرار لوقت طويل، يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يجعلك أكثر عرضة للعدوى الفيروسية والإصابة بالأمراض بشكل متكرر، كما أنه قد لا تعمل اللقاحات العادية أيضًا إذا كنت تعاني من القلق.

8. الارتعاش

يمكن أن يسبب القلق الارتجاف والاهتزاز للجسم، والجدير بالعلم أن الشخص المنفعل والقلق قد لا يكون مدركًا لحدوث هذا الأمر، إنما يلاحظه الناس من حوله.

اقرأ ايضا علاج الرهاب الاجتماعي

أعراض الخوف والقلق

عندما يشعر الإنسان بالخوف والقلق الشديدين، يعمل عقل وجسم الإنسان بصورة سريعة لتهيئ الجسم لحالة طوارئ،

فيزداد تدفق الدم إلى العضلات، وتزداد نسبة السكر في الدم، مما يهيئ العقل للتركيز على المؤثّر الذي أدرك الجسم بأنه مهدّد له،

وينجم عن ذلك الأعراض الآتية:

  1. زيادة عدد نبضات القلب، ويمكن أن يشعر الشخص بعدم انتظام هذه النبضات.
  2. زيادة معدل التنفّس.
  3. الشعور بتوتّر العضلات.
  4. زيادة التعرّق.
  5. الشعور بانقباض في المعدة أو ارتخاء في الأمعاء.
  6. الشعور بالدوار.
  7. صعوبة في التركيز.
  8. عدم الرغبة في الأكل.
  9. جفاف الفم عندما تطول فترة إحساس الشخص بالقلق، فإن الشخص يمكن أن يعاني إلى جانب الأعراض المذكورة مشاكل في النوم، والشعور بالصداع، ومشاكل في الثقة بالنفس وممارسة العلاقة الحميمية، إلى جانب مشاكل العمل والقدرة على التخطيط

قد يعجبك الفوبيا

علاج القلق والخوف

  • العلاج النفسي

هناك عدة طرق لعلاج اضطراب القلق يمكن أن يتلقاها الشخص عن طريق زيارته للطبيب النفسي،

منها العلاج المعرفي السلوكي (بالإنجليزية: cognitive behavioral therapy)،

أو العلاج بالتعرّض (بالإنجليزية: exposure therapy).

تُعلّم هذه الطرق العلاجية الشخص كيفية السيطرة على القلق الذي يشعر به ووقف الأفكار المثيرة للقلق وقهر المخاوف التي يشعر بها،

كما أنّها لا تعالج فقط الأعراض كما تقوم الأدوية، وإنما تساعد المريض أيضاً على كشف الأسباب الكامنة وراء المخاوف والقلق،

وبشكل عام يعدّ علاج معظم اضطرابات القلق قصيرة المدى، فوفقاً الجمعية الأمريكية لعلم النفس (بالإنجليزية: American Psychological Association)،

فإن العديد من الأشخاص تتحسن حالتهم خلال 8 إلى 10 جلسات علاج.

  •  العلاج الدوائي

يقلل العلاج الدوائي الأعراض التي يشعر بها الشخص، ويقلل القلق الذي يشعر به الشخص لدرجة تمكّنه من

تحمل المخاطر والتكيف بشكل صحي، ومن الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لعلاج الخوف والقلق في

المقام الأول مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: (Selective Serotonin Reuptake Inhibitors (SSRIs)،

مع العلم أنّ هذه المجموعة من الأدوية تستخدم كمضادات للاكتئاب. لا تؤدي هذه المجموعة إلى الإدمان وتعدّ آمنة الاستخدام،

لذلك هي خيار الطبيب الدوائي الأول لعلاج حالات الخوف والقلق عوضاً عن الأدوية التقليدية لعلاج القلق،

وتعمل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين على الحفاظ على مستويات مستقرة من السيروتونين في

الجهاز العصبي والدماغ،وتكون نسبة هذه المادة الكيميائية قليلة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب،

وتعمل هذه الأدوية على زيادة نسبتها مما يعدّل حالة القلق والاكتئاب ويجعل المزاج مستقراً.

 من الأمثلة على مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التي تستخدم في علاج حالات القلق:

  1.  فلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).
  2. باروكسيتين (بالإنجليزية: Paroxetine).
  3. إسيتالوبرام (بالإنجليزية: Escitalopram).
  4. سيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).
  5. سيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram).
  6. فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).

أما العلاج التقليدي القديم فهو البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)،

ومن الجدير بالذّكر أن هذه المجموعة لم تعدّ خيار الأطباء الأول لأنها تسبب الإدمان رغم أنها تقلل القلق بشكل سريع، وتضم الآتي:

  1.  ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam).
  2. ألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam).
  3. كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam).
  4. لورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)

تعرف على الوسواس القهري ( OCD)

يمكنك مشاهدة ما هي اعراض الاكتئاب؟

 

السابق
التخلص من الرجفة و الخوف
التالي
الخوف من الظلام ( فوبيا الظلام ) : أسبابه ، أعراضه ، طرق العلاج منه

اترك تعليقاً