صحة عامة

هرمون النورادرينالين

هرمون النورادرينالين

هرمون النورادرينالين

هو عبارة عن مادة طبيعية غير مصنعة، تفرز من المستقبلات العصبية والخلايا المتصلة

بالجهاز العصبي، كما أن له تأثير كبير جداً على مناطق مختلفة من جسم الإنسان، وفي

معظم الأحيان يشار إليه في مسماه العام بهرمون المكافحة والهروب، كما ويكمُن دوره في مدى

إصدار إشارات عصبية كرد فعل عكسي لبعض المواقف في حياتنا، ناهيك عن التأثيرات الصادرة عنه

فور حدوث عرض ما، كزيادة معدل نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم بين ألحينة والأخرى، وعمليتي التمدد

والاتساع في الرئتين الناجمة عن عملية الشهيق والزفير، كما ويفرز في حالة ضيق الأوعية الدموية غير الهامة

في جسم الإنسان، كما يقوم النورادرينالين على تحفيز المستقبلات الحسية المنتشرة في كافة أجزاء الجسم وكذلك السيالات العصبية

يمكنك مشاهدة مقالة السلوك الإنساني

جرعة النورادرينالين

حساب جرعة النورادرينالين

البالغون: حقنة في العضل أو بالجلد 500 ميكروغرام (0.5 مل من محلول 1 في 1000) و يتم تكرار ذلك كل 5 دقائق اذا لزم الأمر. حقن بالوريد 0.1 – 0.25 مغ ( 1 إلى 2.5 مل من محلول 1 :10000)0.1 مغ /مل) ) و تحقن ببطء على مدى 5 دقائق و يتم تكرير الحقن كل دقيقة 5-15 حسب الحاجة.

الأطفال: 10ميكروغرام/كغ حقنة بالعضل توقف القلب: البالغون :جرعة ابتدائية عن طريق الوريد 1 مغ (10 مل من محلول 1 :10000 و يمكن تكرار ذلك كل 2-3 دقائق

يمكنك مشاهدة مقالة أنواع الوسواس القهري

من اين يفرز النورادرينالين

يتم إفراز هرمون أخر وهو نورادرينالين، بشكل رئيسي من النهايات العصبية للجهاز

العصبي الودي (وكذلك بكميات صغيرة نسبياً من النخاع الغدة الكظرية). هناك انخفاض

مُستمر في مستوى نشاط الجهاز العصبي الودي؛ ممّا يُؤدي إلى إطلاق النورادرينالين في الدورة الدموية، ولكن إفراز هرمون الأدرينالين يزداد فقط في أوقات الضغط الحاد

يمكنك مشاهدة مقالة ما هو اللاوعي ؟

أعراض نقص هرمون النورادرينالين

يمكن أن يؤدي نقص مستوى هرمون الأدرينالين إلى أعراض جسدية وعقلية، مثل:

  • القلق والاكتئاب.
  • تغيرات في ضغط الدم.
  • تغيرات في معدل ضربات القلب.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • صداع نصفي.
  • مشكلات في النوم.
  • فقدان الوزن.
  • صعوبة في ممارسة الرياضة.

يمكن أيضًا ملاحظة أعراض نقص هرمون الأدرينالين عند الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن، وهي حالة معقدة يمكن أن تحد من مستوى الأدرينالين الذي يفرز أثناء التمرين، وقد يؤدي نقصه إلى تفاقم الأعراض الاتية:

  1. التعب.
  2. صعوبة في التفكير.
  3. ألم العضلات

يمكنك مشاهدة مقالة علاج الخجل الشديد

النورادرينالين والادرينالين

الاختلاف بين الأدرينالين والنورادرينالين فهو ليس شاسعً على الإطلاق،

فهرمون الأدرينالين :- هو هرمون يعمل على التأثير والضغط على المستقبلات الودية من نمط معين يُدعى “ألفا وبيتا” بمقدار متساوي لدى كلا المستقبلين،

وأما النورادرينالين :- فهو هرمون يعمل أيضاً على التأثير بالمستقبلات الودية من نمط “ألفا” فقط،، ولكن يكون تأثير هذه الهرمون على مستقبلات بيتا ضعيفاً واقل تأثيراً عن سابقتها

يمكنك مشاهدة مقالة اضطراب الشخصية الحدية

النورادرينالين والاكتئاب

هناك علاقة وثيقة تربط بين هرمون النورادرينالين والاكتئاب؛ حيث قامت مجموعة من الباحثين في م

جال العلوم العصبية بجامعة مكاجيل الكندية بعمل دراسة تحت عنوان آلية التحكم في الاكتئاب وكانت نتائج هذه الدراسة تنص على:

  • ثمة علاقة قوية ووثيقة تربط بين الاكتئاب واثنين من الهرمونات التي يفرزها جسم الإنسان، وهذان الهرمونان هما الدوبامين والنورادرينالين.
  • يمكن التحكم في حالة الاكتئاب التي قد تصيب الإنسان من خلال النتائج التي تم الحصول عليها من التجارب التي أُجريت على الحيوانات.
  • يحدث الاكتئاب نتيجة نشاط الخلايا العصبية الدوبامنية.
  • يمكن الحد من نشاط الخلايا العصبية الدوبامنية عن طريق زيادة نشاط الخلايا العصبية النورادرينية مما يؤدي إلى حدوث انسحاب واضحة في أعراض الاكتئاب.
  • يمكن كذاك القول بأنه من خلال هذه التجارب والدراسات تم الوصول إلى ما يشبه مفتاح التحكم في حالات الاكتئاب.
  • أثبتت هذه الدراسات كذلك أن أي تطويق أو تقليل نشاط هرمون النورادرينالين سوف يجعل الجسم ضعيفًا مستسلمًا للاكتئاب، أما زيادة إفرازه فسوف تمد الجسم بالقدرة على مقاومة شعور الاكتئاب والإحباط.

يمكنك مشاهدة مقالة السلوك العدواني عند الاطفال

النورادرينالين والقلق

إن المواقف التي يتعرض لها الإنسان في حياته تؤثر عليه بشكل كبير، وكذلك تؤثر على ما يفرزه الجسم

من هرمونات، ففي حالة تعرض الإنسان لمواقف الضغط والقلق يتم إفراز هرمون النورادرينالين، فيمكننا القول أنه:

يتم إفراز هرمون النورادرينالين حين يشعر الإنسان بمشاعر الضغط والتوتر والقلق؛ حتى يحفز الجسم فيقوم بممارسة الأعمال التي كان يفعلها يوميًا بشكل طبيعي.

كل ما يتعرض له الإنسان من مواقف في حياته تحفز الجسم على إفراز الهرمونات التي تساعد الجسم في مواجهة هذه المواقف والقيام بالأعمال اليومية والروتين اليومي بشكل طبيعي حتى بتخلص من هذه المشاعر السلبية وحتى لا يدخل في حالة اكتئاب.

يمكنك مشاهدة مقالة علاج العصبية الزائدة

يمكنك مشاهدة مقالة ما هو الفرق بين الأدرينالين والإبينفرين؟

 

السابق
مرض الوهم
التالي
الصحة النفسية

اترك تعليقاً