صحة عامة

السلوك العدواني عند الاطفال

السلوك العدواني عند الاطفال

السلوك العدواني عند الاطفال

ماهو السلوك العدواني

هو تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الاخرين ويظهر على صوره عنف جسدي أو لغوي أو بشكل ايماءات وتعابير غير مقبوله من قبل الاخرين .

يمكنك مشاهدة مقالة الاضطرابات السلوكية

مظاهر السلوك العدواني عند الاطفال

  1. يبدأ السلوك العدواني كنوبة مصحوبة بالغضب والإحباط وقد يصاحب ذلك مشاعر من الخوف والخجل.
  2.  تتزايد نوبات السلوك العدواني نتيجة للضغوط النفسية المتواصلة أو المتكررة في بيئة الطفل.
  3. الاعتداء على الأقران انتقاماً أو بغرض الإزعاج باستخدام اليدين أو الأظافر أو الأسنان أو الرأس أو الرجلين والجسم .
  4. الاعتداء على ممتلكات الغير والاحتفاظ بها ، أو إخفائها لمدة من الزمن بغرض الإزعاج.
  5.  إن الطفل العدواني يتسم في حياته اليومية بكثرة الحركة ، وعدم أخذ الحيطة لاحتمالات الأذى والإيذاء.
  6.  مشاكسة غيره ، وعدم الامتثال للتعليمات وعدم التعاون والحذر والتهديد اللفظي وغير اللفظي.
  7.  سرعة الغضب والانفعال وكثرة الضجيج والامتعاض والضبط .
  8. توجيه النقد اللاذع لزملائه ، وتبادل السب والشتم والتلفظ بألفاظ نابية.
  9.  تخريب ممتلكات الغير كتمزيق الدفاتر والكتب وكسر الأقلام وإتلاف المقاعد والكتابة على الجدران

يمكنك مشاهدة مقالة علاج الخجل الشديد

أنواع السلوك العدواني

  • العدوان اللفظي

وهو ذلك النوع من العدوان الذي يرتبط أرتباط وثيق بنزعة العنف عند الأشخاص، وغالبا ما يتم تمثيله من خلال الصراخ

والصوت العالي وغالبا ما نجد أن الأطفال هم الأكثر تصرفا بذلك السلوك الخاطئ ومن الممكن أن نجد أن الشخص

يستخدم الكثير من جمل التهديد أيضا.


  • التهديد الإشاري

وهنا نجد أن الشخص أو الطفل يستخدم بعض الإشارات التي تنم عن السلوك العدواني والتي من بينها إخراج اللسان

أو البصق أو أي تعبير أو حركة يقوم بها بالجسم الهدف منها ظهور سلك العدون أو التهديد على الشخص الآخر.


  • عدوان جسدي

ومن الممكن أن يقدم الشخص على أستخدام العدوان على الآخرين باليد وذلك من خلال الاستفادة أو الاعتماد

على البنية الجسمانية له، ومن الممكن أن نجد أن الأشخاص يقدمون على استخدام الأيدي أو الأظافر من أجل

إظهار العدوان والبعض الآخر يتجه إلى استخدام الرأس في توجيه الضربات إلى الأشخاص.

  • عدوان التنافس

من الممكن أن لا يكون سلوك العدوان من السلوكيات التي توجد في نفس الشخص ولكنه ينتج عن تنافس في أمر ما

أو ما إلى ذلك، وغالبا ما ينتهي ذلك السلوك العابر بالزعل بين الطرفين ونجد أنهم يتجنبون بعضهم البعض خلال تلك

الفترة ولكن سرعان ما تعود الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها وممارسة المزيد من النشاطات مع الطرف الآخر بدون مشاكل تذكر.


  • عدوان مباشر وغير مباشر

وهذا النوع من العدوان يعتمد به الشخص على القوة الجسدية في العدوان على الآخرين، بينما العدوان الغير مباشر

وهو ان يقوم الشخص بتوجيه العدوان إلى أي شيء من ممتلكات ذلك الشخص ويوقوم بالتعدي أو ضربها خوفا من الشخص

الأساسي نظرا لضعف قوته أو عدم قدرته على المواجهة.


  • العدوان الكلامي

وهو ما نجده اليوم واضح وبشكل كبير في المجتمعات المختلفة حيث نجد أن التنمر أو توجيه الألفاظ الغير جيدة أصبح

ثقافة الكثير من الأشخاص، ومن الممكن أن يقوم شخص ما بذلك النوع من العنف من خلال إطلاق القاب منافية لطبيعة

الشخص وغيرها من الطرق المختلفة، ويذكر أن ذلك النوع من الأنواع الذي من الممكن أن يدمر الآخرين فيذكر أن واحدة

من الموسيقيات قد توفيت نتيجة التعرض إلى التنمر لعدم قدرتها على مواجهة المجتمع.


  • العدوان الغير كلامي

وهو أن يقدم الشخص على ترهيب من حوله من خلال الترصد له بدون كلام فقط من خلال توجيه التهديدات له بدون

التحدث أليه، ويوجد اليوم الكثير من الأشكال عن ذلك النوع من العدوان مثل رع أجهزة التنصت على هاتفه الشخصي

وغيرها من تلك التصرفات.


  • العدوان نحو الذات

من الممكن أن يقوم الشخص بتوجيه السلوك العدواني نحو نفسه من خلال تمزيق الكتب او ملابسة أو كسر

شيء ما في المنزل وغيرهامن الأمور التي يفرج بها الشخص عن طاقته المكبوتة، ويعد ذلك العدوان من أخطر

الأنواع على النفس فمن الممكن أن يعرض الشخص إلى الخطر.


  • العدوان العشوائي

وهنا من الممكن أن يقوم الشخص بتوجيه العدوان نحو عدة أنواع معينة من الأشياء حيث يقوم من خلال ذلك

الإجراء بخدمة غرض ما من الممكن أن يؤدي إلى المزيد من النجاحات الخاصة به في الحياة وهنا يقوم الشخص

بتوجيه العدوان الذي يحمله نحو عدة أشياء متفرقةوغير محددة ومن ثم يعاني من حولة من السلوك العدواني

الغير محدد وتجدر الإشارة أن الأطفال الذين يقدمون على تلك النوعية من العدوان ينطبق عليهم الإحساس بالذنب.


  • العدوان الجمعي

وهو ما نجده واضحا في الأطفال على وجه التحديد حيث نجد أن مجموعة من الأطفال ترفض اللعب مع طفل ما نتيجة

تصرفاته الغير سليمة ومن ثم نجد أن ذلك الطفل يقوم بعدوانهم جميعا والتسبب لهم في المزيد من المضايقات.

يمكنك مشاهدة مقالة انفصام الشخصية

أسباب السلوك العدواني عند الاطفال

– رد الفعل على الإحباط: وهي كلما تعرض الإنسان إلى عوائق بالتالي لم يستطع تحقيق رغباته فإنه يستجيب بالسلوك العدواني متهجما على العائق.

 

– لفت النظر أو جذب الانتباه: وهو ما يقوم به الطفل في استعراض قوته أمام أخوته أو زملائه وحتى البالغين.

 

– السلوك العدواني بمثابة سلوك انتقامي: وهو الطفل الذي يغار من أخ أو أخت يحظى بالاهتمام سوف يقوم بتكسير أغراض وألعاب هذا الأخ أو الأخت مما يولد الحرمان لدى هذا الصغير.

 

– العدوان المتعلم: قد ينشأ السلوك العدواني من خلال المحاكاة فالأب العنيف الذي يضرب الأبناء الكبار قد يؤدي إلى أن يضرب هؤلاء من هم أضعف منهم أو أصغرسناً أو يضربون زملاءهم الضعيفين في المدرسة.

 

– تعزيز السلوك العدواني: وهنا يتعلم الأطفال السلوك العدواني من خلال التشجيع والتعزيز المباشر وغير المباشر من مثل الأب الذي يشجع ابنه على التصرف بعدوانية مع الأطفال الاخرين أو يتكلم بكلام بذيء أمام الكبار فيستجيب الأب له بالضحك أو الاستحسان على أساس أن ابنه جريء.

 

– وسائل الإعلام التلفاز والأجهزة الذكية: وهي من تشجع الأطفال على السلوك العدواني وانتشاره بينهم وفي الأغلب تتضمن برامج عنيفة تساعد على تنشيط السلوك العدواني.

يمكنك مشاهدة مقالة اضطرابات الشخصية : أنواعها و العلاج منها

يمكنك ايضا مشاهدة مقالة مراحل تطور علم النفس

السابق
الشخصية الانطوائية
التالي
الفوبيا

اترك تعليقاً