صحة عامة

الاضطرابات السلوكية

الاضطرابات السلوكية

الاضطرابات السلوكية وعلاجها

مفهوم الاضطرابات السلوكية

هنالك العديد من المصطلحات الدالّة على الاضطرابات السلوكية، والتي تتمثّل جميعها في شكلٍ من أشكال السلوك الانفعاليّ غير الاعتياديّ،

بالتالي تستدعي معها نوعاً من التربية الخاصّة، فالاضطراب السلوكيّ هو ذلك السلوك الانفعاليّ المتطرّف والمزمن، والذي يبتعد عن توقعات المجتمع وثقافته ومعاييره.

يمكن تلخيصه بالنقاط التالية:

  • السلوك المضطرب سلوكٌ غير مقبولٍ اجتماعيّاً.
  • السلوك المضطرب متكرّر الحدوث.
  • الكبار في المجتمع هم من يتحكّمون بنوعيّة السلوك.
  • إمكانية تعديل السلوك غير المقبول، واكتساب سلوكاتٍ مقبولةٍ.
  • اعتبار الجنس، والعمر، والوضع الاجتماعيّ للحكم على السلوك. إنّ الاضطرابات السلوكية تعرّض الطفل لمشاكل كثيرةٍ في حياته.

مظاهر الاضطربات السلوكية

  • قلّة عدد الأصدقاء، أو انعدامهم.
  • الاضطرابات في العلاقات العائليّة.
  • اضطراب العلاقة مع المعلمين.
  • التهوّر.
  • زيادة في الحركة والنشاط.
  • العدوان للذات والآخرين.
  • الاكتئاب. القلق.
  • عدم النضج الاجتماعيّ.
  • عدم الطاعة، والعناد الدائم.
  • سرعة الغضب، والغيرة الزائدة، والحساسية الزائدة.
  • الجنوح: كالسرقة، أو الكذب، أو العدوان المادي.

تصنيف الاضطرابات السلوكية

  • التخلّف العقليّ.
  • الذهان.
  • العصاب.
  • اضطرابات في الشخصية.
  • الاضطرابات السلوكية في مرحلة الطفولة والمراهقة.
  • الأعراض الخاصة.

العلاج

يمكن معالجة اضطراب السلوك بالرعاية السليمة، ونظام الدعم الجيّد، مع الأخذ في الاعتبار أنّه كلما كان التشخيص مبكرًا، كان العلاج أكثر نجاحًا. ويكون العلاج غالبًا علاج نفسيّ وسلوكيّ طويل المدى لمساعدة الطفل على تعلّم واتباع طرقٍ صحيّة وأكثر قبولًا في التفكير والتصرف.

في بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الدوائيّ لعلاج كلًا من اضطراب السلوك وأي حالة أخرى تصاحبه يمكن تشخيصها. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد إعطاء الأهل تدريب قصير المدى الأسرة على فهم طبيعة المشكلة، وتعلّم طرق جديدة للتعامل مع الطفل، وإعادة بناء العلاقة بين الآباء والأطفال.

يمكنك مشاهدة مقالة اضطرابات الشخصية : أنواعها و العلاج منها

خصائص الاضطرابات السلوكية

  • السلوك العدوانيّ:

يعتبر من الخصائص الاجتماعيّة المميّزة للأفراد المضربين انفعاليّاً، بل يعتبر من السمات المهمّة التي تميّز سلوكهم،

وتبدو أشكاله كالتالي:

  1. العدوان الماديّ.
  2. الصراخ في الوجه.
  3. شدّ شعر الآخرين.
  4. معاكسة الآخرين.
  5. العناد.
  6. النشاط الزائد وإيذاء الذات.
  •  السلوك الانسحابيّ:

يعبّر هذا السلوك عن فشل المضطربين انفعالياً في التكيّف مع المتطلّبات الاجتماعيّة،

ومن مظاهر السلوك الانسحابيّ:

  1. الانطواء على الذات.
  2. أحلام اليقظة.
  3. القلق الزائد.
  4. إدّعاء المرض.
  5. المخاوف المرضية، ويعتبر فصام الطفولة مثالاً على هذا السلوك.
  •  السلوك الفجّ:

وهو سلوكٌ غير ناضجٍ اجتماعيّاً وانفعاليّاً، ومثال عليه المبالغة في الضحك، واللامبالاة، والنكوص.

  •  تدنّي المستوى التحصيليّ للأفراد المضطربين عقليّاً.

  • تدني القدرة العقليّة للأشخاص المضطربين

حيث يؤثر ذلك على تركيز الأطفال وانتباههم في المواد الدراسية، وترتبط بعض الاضطرابات بمظاهر أخرى من الإعاقة كصعوبات التعلم.

يمكنك مشاهدة مقالة انفصام الشخصية

أسباب الاضطرابات السلوكية

1- عوامل وراثية (بيولوجية)

تشتمل العوامل لبيولوجية على العوامل الجينية، والعوامل البيوكيماوية، والعوامل العصبية . ومن المتوقع أن تكمن وراء السلوك المضطرب عوامل بيولوجية . ولكن الحقيقة هي أن البحث العلمي لم ينجح إلا في حالات نادرة في تقديم أدلة على أن السلوك المضطرب ناتج عن أسباب بيولوجية محددة . فالغالبية العظمى من الأطفال المضطربين سلوكيا يتمتعون بصحة جسمية جيدة .

2-عوامل بيئية

-البيئة الاجتماعية كالفقر، الاغتراب، فقدان المعنى والهدف من الحياة، عدم الانتماء، عدم تحمل المسؤولية الاجتماعية. – البيئة الأسرية كالحرمان من الوالدين، أساليب معاملة الوالدين المتمثلة في العقاب، الحماية الزائدة، التفرقة بين الأبناء. – البيئة المدرسية كالشدة المفرطة أو التساهل المفرط من قبل المدرس اوإدارة المدرسة.

3- عوامل نفسية

كالإحباط الذي يؤدي إلى العنف و السلوك العدواني، نقص الدافعية، نقص الإحساس، عدم تقدير الذات.

يمكنك مشاهدة مقالة اضطراب الشخصية الحدية

يمكنك مشاهدة مقالة علامات الشخصية الضعيفة

السابق
اضطراب الشخصية الحدية
التالي
الشخصية الانطوائية

اترك تعليقاً