صحة عامة

أسباب ألم أصابع اليد وطريقة علاجه

أسباب ألم أصابع اليد وطريقة علاجه

أسباب ألم أصابع اليد

يحدث ألم أصابع اليد في واحد أو أكثر من الأصابع، والتي تنتج عادةً من إصابة معينة أو مرضٍ ما، وفي معظم الحالات تشفى هذه الآلام وحدها بدون أي تدخل علاجي، وفي حالات أخرى لابد من مراجعة الطبيب، حيث أنَّ هذا الألم يكون عرضًا لمشكلة صحية حقيقية، وألم الأصابع هو شعور خفقان أو تشنج يمكن الإحساس به في واحد أو أكثر من الأصابع ، وفي الغالب يصاحب الشعور بآلام الأصابع حرقة، أو خدر أو انتفاخ، أو احمرار أو تغير في لون الجلد،، وفي الآتي، أبرز أسباب ألم أصابع اليد:

إصابات اليد

هل شعرت يومًا بألمٍ مُبرح مُترافق مع الإصابة عند مُمارسة الرياضة؟ غالبًا ما تؤثّر إصابات اليد hand injury على العظام المُكوّنة للأصابع إلى الكسور، إضافةً إلى العضلات والرابط العضليّة، ليترتّب على ذلك، تلف الأنسجة، وغالبًا ما يتعرّض المُصاب للإصابات أثناء مُمارسة النشاطات الجسديّة المُتطلّبة لبذل الطاقة والتعامل مع المُعدّات الثقيلة،من جهةٍ أُخرى، قد يؤدي الوقوع على اليد، طقطقة أصابع اليد، ثنيّ الأصابع للخلف بشكلٍ مُفرد قد يتسبّب بإصابتها، وبالتالي الشعور بالألم.

تتسبّب إصابات اليد الناجمة عن مُمارسة الرياضة وغيرها إلى التأثير على البُنية النسجيّة للأصابع، ليترتّب على ذلك،تكوّن الجروح والكسور، ليظهر الألم في أصابع اليد كعَرَضٍ رئيس.

التهاب المفصل الروماتويدي

ما العلاقة بينأمراض المناعة الذاتيّة المُسبّبة للالتهابات والشعور بألم أصابع اليد؟ قد تتفاجئ من هذه الصِلة، إلّا أنّ التهاب المفاصل الروماتويديّة rheumatoid

arthritis قد يؤدي إلى الشعور بألم أصابع اليد، حيث أنّه يتكوّن نتيجةً لمُهاجمة جهازك المناعيّ الخلايا السليمة عن طريق الخطأ، والإصابة بتورّمٍ مؤلمٍ في الأجزاء المُصابة، خاصّةً المفاصل، وعادةً ما يُصيب اليدين والمِعصمين، وتلف الأنسجة، ويمكن متابعة المعلومات الآتية المتعلّقة بالتهاب المفاصل الروماتويدي:

  • العوامل المؤدية إلى عدائيّة جهازك المناعيّ تجاه الخلايا السليمة الآتي:
  1. التقدّم في العمر.
  2. الوراثة.
  3. التدخين والسمنة.
  4. الإصابة بالبدانة.
  • عند إصابتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي، قد تشعر بالآتي:
  1. ألمٌ في مفاصل مُتعددة.
  2. تصلب المفاصل المُصابة، مع انتفاخ المنطقة.
  3. فقدان التوازن.
  4. الشعور بالتعب الشديد مع الإصابة بالحمّى.

يُشكّل التهاب المفاصل الروماتويدي أحد الاسباب المؤدية إلى الشعور بألمٍ في أصابع اليد، على الرغم من ذلك، قد لا يكون السبب الرئيس، وعليه، فإنّ التحقّق من ذلك عن طريق استشارة الطبيب المُختصّ يؤدي إلى العلاج الفعّال لهذه الآلام، ويُعرف أنّ التهاب المفاصل الروماتويدي مرضٌ غير مُتنبئٍ به، في بعض الأوقات، تزداد الأعراض سوءًا، وفي أوقاتٍ أُخرى، تتحسّن لتختفي شدّتها، إلّا أنّها ثابتةٌ في صفاتها.

هشاشة العظام

هل يؤثّر التقدّم بالعمر على تركيبة العظام؟ يُمكن التعريف عنهشاشة العظام osteoporosis، على أنّها حالةٌ صحيّة تنتج تكسّر العظام وهشاشتها، نتيجةً لانخفاض الكثافة العظميّة، وغالبًا ما يرتبط بالتقدّم بالعمر أو تناول بعض أنواع الأدوية، كالستيرويديّات والأدوية الهرمونيّة أو الوراثة، إضافةً إلى الإصابة باضطراباتٍ في الأكل ومُمارسة بعض النشاطات المؤثّرة على الصحّة العامّة، مثل التدخين وشرب الكحول، ومن أهم أعراضه:

  1. تكسّر العظام بشكلٍ مُفاجئ ولأسبابٍ بسيطةٍ كالعطس مثلًا.
  2. تطوّر الألم المُزمن حتّى بعد شفاء العظام.
  3. انحناء العمود الفقري.

يرتبط ألم أصابع اليد بهشاشة العظام عند تعرّض عظام الأصابع إلى التكسّر بشكلٍ مُفاجئ، ليتطوّر الألم مع أعراض الكسور العظميّة.

ضمور العضلات

هل هُناك علاقة بين ضمور العضلات والإحساس بألمٍ في أصابع اليد؟ يُشير مُصطلح ضمور العضلات muscle atrophy إلى فقدان النسيج العضلي، ويُعزى ذلك إلى قلّة النشاط العضلي أو سوء التغذية، ليترتّب على ذلك خسارة الكتلة العضليّة للحفاظ على الطاقة، إضافةً إلى الإصابة ببعض الأمراض، كفايروس نقص المناعة البشريّة أو التصلّب المُتعدّد، وقد يُعالج ضمور العضلات الحاصل في منطقة اليد عن طريق العلاج الطبيعي أو الخضوع إلى العمليّة الجراحيّة، أمّا بالنسبة للعوامل المُساعدة في ضمور العضلات، ومن أهمّ الأعراض الظاهرة على المريض، الآتي ذِكره:

  • انخفاض الكتلة العضليّة.
  • إنخفاض في قوّة الأطراف، خاصّةً اليد.
  • فقدان التوازن.
  • فقدان النشاط العضلي للعضلات المُصابة.

يترتّب عن الإصابة بضمور العضلات، الشعور بالألم والضعف العضلي في اليد، ويعود ذلك إلى سوء التغذية بشكلٍ رئيس، ثمّ الإصابة ببعض الأمراض الصحيّة.

التصلب المتعدد

ما هو تأثير الإصابة بمرض التصلّب المُتعدّد على اليد؟ يرجع سبب الإصابة بمرض التصلّب المُتعدّد المُزمن multiple sclerosis، إلى تأثّر الجهاز العصبي المركزي، والذي يتمثّل بالدماغ او الحبل الشوكي، فيترتّب على ذلك، قلّة تدفّق الإشارات العصبيّة وانقطاعها بين الدماغ والأطراف، وبذلك تظهر على المريض أحد الأعراض الآتية ذِكرها:

  • الشعور بالإرهاق.
  • نقص الإحساس في اليدين، والذي يُقاس عن طريق وخز الإبر في اليد وتقييم مدى تأثّر المريض.
  • تنميل وألم اليدين بشكلٍ مُفاجئ.

ترتبط الإصابة بمرض التصلّب المُتعدّد مع الشور بألمٍ في اليد، وذلك من خلال اضطراب انتقال السيّالات العصبيّة بين الجهاز العصبي المركزي وأطرافه، ليترتّب على ذلك الشعور بألمٍ في اليد.

متلازمة النفق الرسغي

هل للأعصاب تأثيرٌ مؤدٍ إلى ظهور الألم في أصابع اليد؟ هذا ما عزم الأطبّاء والمُختصّون تأكيده، واتّخذوا مُتلازمة النفق الرسغي Carpal tunnel syndrome دليلًا على ذلك، وهي المُتلازمة التي تؤثّر على العصب المُتوسّط الذي يمر عبر النفق الرسغي في منطقة الرسغ، إذ يتمّ الإصابة بها نتيجةً لبعض المُسبّبات التي تضغط على العصب داخل النفق، ليشعر المريض بالألم والوخز والخَدَر في اليد والأصابع وتفاقم هذه الأعراض مع مرور الوقت ويُمكن مُلاحظتها عند مُمارسة النشاطات اليوميّة، ومن أهمّ الأسباب المؤدية إلى الإصابة هي:

  • الإصابة بالتهابات المفاصل في منطقة الرسغ.
  • التغيّرات الهرمونيّة والتي تؤثّر على النسيج المُحيط بالمفاصل.
  • انخفاض المنسوب الهرموني للغذّة الدرقيّة.
  • الإصابة بداء السكّري.
  • السمنة.
  • الإصابة بالكسور في منطقة الرسغ.

قد يترتّب عن الإصابة ببعض الأمراض أو الكسور في منطقة الرسغ إلى تدهور التركيبة النسجيّة للمفصل الرسغيّ، ليترتّب عن ذلك الضغط على العصب المُتوسّط والشعور بالألم في أصابع اليد.

ظاهرة رينود

ماذا عن انخفاض تدفق الدم إلى القدم إلى الأصابع، كيف يُمكن أن يؤثّر ألم الأصابع على اليد؟ يُمكن تفسيرظاهرة رينود Raynaud’s Phenomenon، على أنّه انخفاضٌ في منسوب الدم الدم الواصل إلى الأصابع لأسبابٍ أساسيّة، أو مُترافق مع أمراض المناعة الذاتيّة والنسيح الضامّ، كالذئبة وتصلّب الجلد ومُتلازمة كريست وغيرها، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدمويّة في تلك المناطق، إذ يبدأ المرض غالبًا بين سن 15 إلى 25، ومن أهمّ الأعراض الظاهرة على المريض الآتي:

  • تحوّل لون الأصابع إلى اللون الباهت أو الأبيض ثمّ إلى الأزرق عند تعرّضها للبرد أو أثناء الإجهاد أو الضغوطات العاطفيّة.
  • تورّم وانتفاخ اليدين عند تسخينها.
  • ظهور التقرّحات على الأصابع في الحالات الشديدة.
  • الإصابة بغرغرينا الأصابع نتيجةً لتعرّضها للعدوى، ليترتّب على ذلك، البتر.
  • عادةً ما تؤثّر أمراض المناعة الذاتيّة وأمراض النسيج الضامّ على الإصابة بظاهرة ريوند، إلّا أنّ هُناك بعض المخاطر المؤدية إلى تطوّر الظاهرة، أهمّها:
  1. التعرّض للمواد الكيميائيّة.
  2. التدخين.
  3. الإصابات بالكسور أو الصدمات المُباشرة على الأصابع.
  4. الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية.
  5. الإجراءات المُتكرّرة الضاغطة على الأصابع، كالكتابة واستخدام الأدوات.

يترتّب عن الإصابة ببعض الأمراض المناعيّة المؤثّرة على النسيج الضامّ للأصابع، وبتأثير بعض العوامل المُساعدة في تشكّل ظاهرة ريوند، والتي تؤدي إلى انخفاض نسبة الدم الواصل إلى الأصابع، ليترتّب على ذلك الشعور بالألم.

التهاب غمد الوتر المضيق

ما علاقة إضطراب إصبع الزناد في ألم اليد؟ يحدث التهاب غمد الوتر المضيق Trigger finger، عند التهاب البكرة الوتريّة في أصبع الزناد، لتصبح مُلتهبةً وسميكة، مما يجعل حركة الوتر المثني وانزلاقه صعبة للغاية، إضافةً إلى ظهور العقد الصغيرة على سطحه، ومن العوامل التي تُساعد في تشكّل هذا الاضطراب، الإصابة ببعض الحالات الطبيّة، كمرض السكّرس والتهاب المفاصل الروماتويدي، إضافةً إلى مُمارسة بعض الأنشطة التي تتطلّب بذل المجهود والطاقة، ومن أهمّ الأعراض:

  • بروز النتوءات عند قاعدة الإصبع.
  • الإحساس بالفرقعة أو انغلاق حركة الإصبع، والذي يزداد بعد فتراتٍ من عدم نشاط الأصابع.
  • ألم صادر بعض ثنيّ الإصبع.

تنتج أعراض التهاب غمد الوتر المضيق مع بروز بعض الأعراض، كالنتوءات والألم مع عدم حركة الإصبع بشكلٍ طبيعيّ، وترافق هذا المرض مع الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، كالسكّري والتهاب المفاصل الروماتويدي، لذلك، وجب مُراجعة الطبيب المُختصّ للتحقّق من التشخيص المُناسب واتباع الخطّة العلاجيّة الفعّالة.

الخراجات العقدية

هل سبق وشعرت بتكوّن أكياسٍ فوق المِفصل أو الأوتار وآلت إلى شعورك بألمٍ مُبرحٍ في أصابع اليد؟ تعرف الخراجات العقديّة Ganglion Cyst بأنّها تلك الأكياس التي تحوي الخرّاج السميك، ذو لونٍ شفّاف، وقد تكون ذات طبيعةٍ صلبة، حيث إنّها تظهر عند مفصل الرسغ، قاعدة الأصابع وأطرافها، وتُعد أسباب ظهور هذه التكيّسات غير معروفة إلى الآن، إلى أنّ بعض الدراسات أشارت إلى تكسّر أنسجة المفصل أو الخلل النسجيّ في الكبسولة المُغطّية للمِفصل، مما يسمح بانتفاخ الأنسجة ،فتؤدي بذلك إلى تطوّر بعض الأعراض، أهمّها:

  • ظهور الكتل الصغيرة مُتغيّرةً في الحجم وثابتةً في موقعها.
  • تورّم المنطقة المُحيطة.
  • قد يختفي مع مُرور الوقت ثمّ يعود، أو يتطوّر إلى أكياسٍ مُتعدّدة مُرتبطة بأنسجةٍ أعمق.
  • قد تشعر بالألم المُزمن الذي يزداد مع حركة مِفصلك.

يترتّب عن ضعف الأوتار أو الخلل النسجيّ في الغلاف المُحيط بالمفاصل إلى تكوّن الأكياس الحاملة للخرّاج، والتي تؤدي إلى شعورك بألمٍ في الأصابع إذا ما تكوّنت في مفاصلها.

تقفُّع دوبويترين

ما سبب ثني الأصابع في راحة اليد بشكلٍ لاإراديّ، وما علاقتها بآلم أصابع اليد؟ يُمكن أن تُصاب بتقفّع دوبويترين Dupuytren’s Contracture، عند زيادة سماكة الأنسجة الواقعة تحت الجلد بشكلٍ مُباشر في راحة يدك، ليمتدّ بذلك إلى الأصابع ومفاصلها، أو أن يتسبّب في ظهور الأورام اسفل المفاصل، ويُعد سبب الإصابة بتقفّع دوبوتيرين غير معروف إلى الآن، ولكنّه شائع بين الرجال والأشخاص فوق سن 40 عامًا، وتشمل الأعراض والعلامات المُصاحبة لتفقُّع دوبويترين:

  • التكتّلات أو الحفر داخل راحة اليد، ذات ملمسٍ صلب ومُلتصق بالجلد.
  • ثنيّ الأصابع المُصابة، وتتأثر بذلك كلتا اليدين عادةً شكلٍ مُختلف عن الأخرى، مع الشعور بألمٍ في الأصابع المثنيّة.
  • ظهور بعض الأعراض، كصعوبة بشكلٍ مُسطّح أو ارتداء القفازات.

قد يؤدي الإصابة بمرض دوبويتيرين إلى الشعور بألمّ في أصابع اليد، نتيجةً لثنيّ الأصابع بالأوتار والكتل المُتشكلّة بشكلٍ غي طبيعيّ.

أسباب عامة لألم الأصابع

ما هي الأسباب غير المُنتشرة والعامّة التي تؤدي إلى الشعور بألمٍ في أصابع اليد؟ قد يترتّب عن الأسباب الآتية ذِكرها الإصابة بألمٍ في أصابع اليد:

  • العدوى البكتيريّة.
  • أورام العظام.
  • الالتهابات الجلديّة.
  • خلع المفاصل.
  • تلفٌ في الأعصاب الطرفيّة للأصابع، والذي ينتج من بعض أنواع السموم.
  • أورام الأنسجة الرخوة أو الساركوما.

إنّ في الإصابة بأحد المُسبّبات المرضيّة المذكورة قد يؤدي إلى الشعور بألمٍ في أصابع اليد.

علاج ألم أصابع اليد

ما هي أهمّ الخطوات المُتّبعة لعلاج ألم أصابع اليد؟ عادةً ما يلجأ الطبيب المُختصّ إلى وصف الحبوب والحقن الدوائيّة المُضادّة للالتهابات، إضافةً إلى الخضوع إلى العمليّات الجراحيّة والطرق التي تعمل على تقويم وضعيّة الأصابع، للتقليل من الألم، ومن أهم الطرق العلاجيّة الآتي

إصابات اليد

تُرى، ما هي الخطوات العلاجيّة المُتّبعة عند الشعور بألم أصابع اليد؟ من المُهمّ اتخاذ الإجراءات الطبيّة اللازمة التي تحد من تكوّن الأعراض الجانبيّة والمخاطر الناجمة عن إصابات اليد بأنواعها، مع الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختصّ، استكمالًا للفحوصات والعلاجات الطبيّة الخاصّة، ومن أهم الخطوات الآتي ذِكره:

  • تثبيت الأصابع المُصابة بوضعيّةٍ ثابتة؛ منعًا من تكوّن المخاطر الصحيّة المُترتّبة عن هذه الإصابات.
  • وضع كيس من الثلج على منطقة الإصابة لمدةٍ لا تقل عن 20 دقيقة كل 3 ساعات.
  • تناول أقراص الباراسيتامول؛ تخفيفًا للألم.
  • العمل على ربط الإصبع المُصاب بآخر مُجاور له بلُفافةٍ قطنيّة أو الشاش الطبيّ، والعلم على إحكام تثبيتهما معًا.
  • الحد من النشاطات المُسبّبة للألم، كالكتابة وغيرها.

يُعد تثبيت الإصابع المُصابة والحد من حركتها، استخدام أقراص الباراسيتامول وتطبيق الثلج على المكان المُصاب، أهمّ الطرق الأساسيّة المُتبعة بشكلٍ أوليّ، ثمّ استشارة الطبيب المُختصّ لبناء الخطّة العلاجيّة المُناسبة للمُصاب.

التهاب المفصل الروماتويدي

ما هي أهمّ الطرق العلاجيّة المُتبعة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي؟ وما هي الأعراض الجانبيّة والمُضاعفات الناتجة عنها؟ يتم علاج التهاب المفصل الروماتويدي عن طريق:

  • الأدوية المُضادّة للالتهابات غير الستيرويديّة: لتخفيف الألم والالتهاب، كالإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم، أمّا بالنسبة للأعراض الجانبيّة فتشمل تهيّج المعدة وتلف الكلى، إضافةً إلى مشاكل القلب.
  • الكورتيكوستيرويدات: مثل البريدنيزون لتعمل على تقليل الالتهاب وتلف المفاصل المُصابة، من جهةٍ أخرى، تعمل هذه الأدوية على الإصابة بترقّق العظاموزيادة الوزن والإصابة بمراض السكّري.
  • الأدوية المُضادّة للروماتيزم المُعدلة للمرض: حيث أنّها تعمل على حماية المفاصل والأنسجة المُصاحبة لها من التلف الدائم، ولكنّها قد تؤدي إلى تلف الكبد والإصابة بالالتهابات الرئويّة.
  • العمليّات الجراحيّة: ليلجأ الجرّاح إلى استبدال الغشاء المِفصلي وإصلاح الأوتار والأنسجة المُصاحبة للمِفصل، وينطوي على الخضوع للعمليّات الجراحيّة الإصابه ببعض المخاطر، كالنزيف ولشعور بالألم والعدوى.

يشمل علاج التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد العلاج الدوائيّة أولًا، والذي يهدف إلى تقليل الالتهاب وتسكين الألم، ثمّ الخضوع للعمليّات الجراحيّة مع الإصابة المرضيّة المُزمنة.

هشاشة العظام

على ماذا تستند الخطّة العلاجيّة لمرض هشاشة العظام؟ يعتمد علاج هشاشة العظام على عاملين، أولهما علاج الكسور العظمية الناتجة عن المرض، أمّا الآخر فهو العمل على تقوية العظام، ومن أهمّ العلاجات الدوائيّة:

  • البايوفوسفانيت: ويتمّ إعطائه عن طريق الحقنة الدوائيّة أو الأقراص لمدةٍ لا تقلّ عن 12 شهرًا، أمّا بالنسبة للآثار الجانبيّة الناتجة عنه، فهي تهيّج القنوات المعويّة، مشاكل البلع والشعور بآلام المعدة، ونخر الفك.
  • مُعدّلات مُستقبلات الإستروجين الانتقائيّة: حيث أنّها تُساعد في زيادة كثافة العظام، ومن الآثار الجانبيّة، الهبّات الساخنة التشنّجات في منطقة الساق، تكوّن التجلّطات الدمويّة.
  • هرمون الغدّة جار الدرقيّة: ليعمل بذلك على تحفيز الخلايا المُكوّنة للعظام، من جهةٍ أُخرى، قد تُصاب ببعض الآثار الجانبيّة الغثيان والقيء.
  • المُكمّلات الغذائيّة: مثل الكالسيوم وفيتامين D.

يشمل علاج المُناسب لهشاشة العظام الأدوية التي تعمل على تقويّة العظام، كالتي تعمل على تحفيز إفراز الهرمونات المُعززة لتقوية العظام، ولمُكمّلات الغذائيّة المُساعدة على تكوينها، ومع ذلك، من الواجب استشارة الطبيب المُختصّ لمعرفة الجرعات المُلائمة لحالتك الصحيّة.

ضمور العضلات

على ماذا يعتمد الطبيب المُختصّ في علاج ضمور العضلات؟ يُبنى العلاج المُناسب لمرض ضمور العضلات على عدّة عوامل، أهمّها التشخيص المُناسب ودرجة الضمور العضلي، أمذا بالنسبة للعلاجات الأساسيّة، فتقوم على:

  • مُمارسة الرياضة بشكلٍ مُنتظم: وذلك من خلال مُمارسة التمارين المُساعدة في تسهيل الحركة.
  • العلاج الطبيعي: القائم على تحريك اليد والقيام بالتمارين المُساعدة على إنخفاض الأعراض الجانبيّة لضمور العضلات.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتيّة: وهو إجراءٌ غير جراحيّ مُعتمد بشكلٍ كلّي على الموجات فوق الصوتيّة بتردّدٍ مُعيّن.
  • القيام ببعض التغيّرات الغذائيّة: وذلك من خلال تصحيح عاداتك الغذائيّة السيئة، إضافةً إلى تناولالمُكمّلات الغذائيّة.
  • الجراحة: ويتمّ اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة لتقليل الآثار المُترتبة عن التشوّه العضلي، وإصلاح الأوتار المُمزّقة نتيجةً لضمور العضلات.

إنّ في قيام بعض الإجراءات القائمة على تغيير العادات الغذائيّة، ومُمارسة التمارين الرياضيّة والخضوع للعلاج الطبيعيّ، الشأن الكبير في علاج ضمور العضلات في اليد، إضافةً إلى بعض الإجراءات التي يقرّرها طبيبك المُختصّ؛ ضمانًا لتحسّن حالتك الصحيّة.

التصلب المتعدد

هل هُناك علاجٌ فعّال للتصلّب المُتعدّد؟ في الواقع لا يوجد علاجٌ مُعيّن لمرض التصلّب المتعدد، من جهةٍ أُخرى، الأدوية والتغيّرات النمطيّة للحياة قد تُساعد في إدارة الأعراض الجانبيّة للمرض، ومن أهمّ العلاجات المُستخدمة الآتي:

  • الأدوية المُعدّلة للمرض: إذ تحد هذه الأدوية من تطوّر الأعراض المُصاحبة لمرض التصلّب المُتعدّد عن طريق كبح الجهاز المناعي في الجسم من مُهاجمة الطبقة الواقية المُحيطة بالأعصاب، كالأنترفيرون بيتا، ومن أهمّ الأعراض الجانبيّة، الإصابة بأعراض الإنفلونزا، كالأوجاع والتعب والقشعريرة.
  • الستيرويدات: والتي تعمل على تخفيف التوهجات المرضيّة والالتهابات المُصاحبة لها، ومن أهمّها الميثيل بريدنيزولون، والبريدنيزون.
  • تبادل البلازما: مع عدم استجابة الجسم للستيرويدات، يقوم طبيبك المُختصّ بإزالة الجزء السائل من الدم، أو البلازما وخلط الدم بمحلول بروتيني ثمّ إعادته إلى الجسم.
  • علاجات أخرى: كالمُرخيات العضليّة ومُضادّات الاكتئاب والخضوع للعلاج الطبيعي.

لا يوجد علاج حصريّ للتصلّب المُتعدّد، فكلّ العلاجات قائمة على تحفيف الأعراض المُصاحبة له، كالتوهّجات الالتهابيّة وتقليل نسب الأجسام المُضادّة في بلازما الدم وتثبيط عمل الجهاز المناعي، مع ذلك، فإنّ استشارة الطبيب المُختصّ اساسيّة لتحديد ما هو مُناسب لك.

متلازمة النفق الرسغي

هل تتناسب جميع العلاجات المُقترحة من الطبيب المُختصّ لحالتك المرضيّة؟ تختلف الطرق العلاجيّة لمُتلازمة النفق الرسغي، بين طويلة الأمل والقصيرة منها، أو إذا ما كانت المُتلازمة عَرَضٌ جانبيّ لأحد الأمراض، كقصور الغدّة الدرقيّة أو التهاب المفاصل، ليتمّ بذلك علاج المرض الرئيس بذلك، ومن أهم العلاجات الشائعة:

  • الجبائر: وذلك لإراحة معصمك ودعمه عند إزدياد درجة الأعراض سوءًا، خاصّة مع مُمارسة بعض الأنشطة التي تؤدي إلى ظهورها.
  • الستيرويدات: حيث أنّها تُساعد في تقليل الالتهابات المفصليّة في المعصم، مع ذلك، قد يُسبّب الحقن المُتكرّر في إحداث بعض التغيّرات في الجلد أو تقليل من فاعليّة المواد المحقونة.
  • العمليّة الجراحيّة: والتي تهدف إلى تقليل الضغط الشديد على العصب المُتوسّط، وبالتالي تقليل الألم الناتج عنه.

يقوم العلاج المُتّبع على تقليل الالتهابات عن طريق الحقن غير الستيرويديّة والجبائر الداعمة للمنطقة، إضافةً إلى علاج السبب الرئيس في الإصابة بهذة المُتلازمة إذا ما تشكّلت كعَرَضٍ جانبيّ

ظاهرة رينود

ما هي الإجراءات التي تضمن سلامتك من ظاهرة رينود؟ يعتمد العلاج على الأعراض الظاهرة وعمرك وصحّتك العامّة، إضافةً إلى درجة خطورة الظاهرة، ويشمل العلاج المُتّبع الآتي:

  • تجنّب التعرّض للبرد المُسبب للظاهرة وتدفئةاليدين.
  • العمل على تغطية القروح الإصبعيّة.
  • التوقّف عن التدخين وتجنّب الاهتزازات التي تُسبّبها الأدوات.
  • تناول الأدوية التي تحدّ من انقباض الأوعية الدمويّة.

يُمكن أن تُعالج ظاهرة رينود من حلال تجنّب أسبابه، مع ذلك، من المُهمّ استشارة الطبيب المُختصّ، تجنبًا للأعراض الجانبيّة والمُضاعفات المُحتملة.

التهاب غمد الوتر المضيق

على ماذا يقوم العلاج غير الجراحي لغمد الوتر المضيق؟ عند إصابتك بالتهاب غمد الوتر المضيق، يلجأ الطبيب إلى العلاج غير الجراحي أولًا، ثمّ العمليّات الجراحيّة إذا ما تعقّدت الحالة الصحيّة للمريض، ومن أهمّ الطرق العلاجيّة:

  • الراحة: وذلك من خلال تجنّب الأنشطة التي يترتّب عليها حدوث المُضاعفات المرضيّة.
  • التجبير: ويُفضّل ارتدائها ليلًا، حفاضًا على وضعيّة الأصابع بشكلٍ مُستقيم وعدم الشعور بالألم.
  • التمارين: وهي التمارين القائمة على إطالة الأصابع، والتي تؤدي إلى تقليل الصلابة وتحسين النطاق الحركي للأصابع.
  • حقن الستيرويد: كالكورتيزون، وهي العوامل المُضادّة للالتهابات والتي يتمّ حقنها في غمد الوتر، لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم، من جهةٍ أخرى، لا يجب اعتماد هذه الحقن عند مرضى السكّري.

تعتمد الطرق العلاجيّة غير الجراحيّة على المُسكّنات المُقلّلة للشعور بالألم، والستيرويديات المُضادّة للالتهاب، إضافةً إلى تحسين وضعيّة الأصابع عن طريق التمارين الرياضيّة والتجبير.

الخراجات العقدية

هل تحتاج الخرّاجات العقديّة إلى علاجٍ طارئ؟ غالبًا يطغى على الطرق العلاجيّة المُتبّعة لتقليل من الآثار المُترتّبة على الخرّاجات العقديّة، اتباع الطرق البسيطة في حلّ المُشكلة في المنزل، إضافةً إلى اللجوء الى الطبيب المُختصّ، للخضوع للعلاج الطبي، ومن أهمّ الطرق المُتّبعة الآتي:

  • العلاجات التقليديّة: من خلال العمل على ضغط الأكياس، إضافةً إلى الكمامات الحراريّة، من جهةٍ أُخرى، يُنصح بعدم اتباع هذه الطرق؛ لعدم قدرتها على منع ظهور الأكياس العقديّة وتسبّبها بمزيدٍ من الإصابات.
  • استئصال الأكياس: وذلك من خلال سحب المُحتوى الكيسي من خلال إبرة ثمّ حقنها بمركبات الستيرويد المُضادّة للالتهاب.
  • العمليّة الجراحيّة: ويتم إزالة الكيس جراحيًّا مع منطقته المُحيطة المربوطة بالمفصل، ويتمّ اللجوء إليها عند تسبّب الكيس بتنميل الأصابع أو الشعور بوخزٍ في اليد.

يعتمد الدوائي للتكيّسات العقدية على المُسكنات المُخففة للألم، إضافةً إلى الحقن الستيرويديّة داخل الكيس بعد تفريغه، وذلك تحت مُراقبة وتطبيق من قِبل الطبيب المُختصّ.

تقفُّع دوبويترين

كيف يتمّ علاج تفقّع دوبويترين؟ في الحالات غير المُستعصية، وبعمل اليد بشكلٍ طبيعي مع عدم توافر الكتل في راحة اليد، لا يستلزم العلاج سوى المُراقبة الطبيّة من قِبل الطبيب المُختصّ، ومع ظهور الأعراض السابقة ذِكرها لتقفع دوبويترين، يقوم الطبيب بالآتي:

  • بحقن الأدوية المُخففة للالتهاب.
  • وصف الأدوية المُسكّنة
  • الخضوع للعمليات الجراحيّة؛ تحسينًا لحركة الأصابع ووظيفتها.
  • تجبير الأصابع لتقليل الآلام.

يتمّ علاج تفقّع دوبوتيرين من خلال الحقن المُضادّة للالتهاب والأدوية المُسكّنة، إضافةً إلى العلاج الجراحي وتجبير الأصابع؛ منعًا لحدوث أي مُضاعفات.

أسئلة شائعة

هل خطر لكم متى يجب مُراجعة الطبيب المُختصّ أو كيفيّة التفريق بين الألم المُصاحب للإصابة بأمراض المفاصل في اليد والإصابات الأخرى؟، في الآتي سيتمّ الإجابة عن جميع تساؤلاتك المُتعلّقة بهذا الصدد.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

من الواجب مُراجعة الطبيب المُختصّ، الذي سيقوم بإجراء فحص عام على اليد والأصابع بأجزاءها، والتي تتضمن حركة اليد والأعراض الظاهرة عليك، إضافةً إلى النظر في تاريخك الطبيّ، ويتمّ اللجوء إلى الطبيب المُختصّ عند:

  • ألم الإصبع الناتج عن الإصابة.
  • تشوّه الأصابع.
  • استمراريّة الشعور بالألم بعد أسبوعٍ من العلاج المنزلي.
  • الشعور بتنميل ووخز في الأصابع.
  • لا يُمكنك تحريك الأصابع.
  • احمرار الأصابع او تورّمها، إضافةً إلىالحمّى.

يتمّ اللجوء إلى الطبيب المُختصّ عند ظهور بعض الأعراض التي تحد من عمل الأصابع بشكلٍ طبيعيّ، إضافةً إلى تواصل الشعور الألم.

هل يختلف ألم مفاصل الأصابع عن ألم أصابع اليد؟

يختلف ألم مفاصل الأصابع عن الألم المُصاحب للإصابة بمرضٍ مُعيّن تمّ ذِكره في ما سبق، أهمّها أن يترتّب عليه مشاكل في حركة المفاصل، إضافةً إلى زيادة الأعراض سوءًا مع حركة المفاصل أو الضغط عليها، وعدم تحسّن الألم في مفصل الإصبع بعدم حركته أو اتباع الطرق العلاجيّة غير الطبيّة.

أمّا بالنسبة لألم أصابع اليد الناتج عن الإصابة أو غيرها، فيصحبه ظهور بعض الأعراض، كتورّم الإصبع بالكامل والإحمرار، الألم المُبرح الذي يتحسّن مع اتباع الطرق العلاجيّة غير الطبيّة وتناول المُسكّنات، وبروز بعض التغيّرات في الشكل الطبيعي للإصبع، كتغيّر لون الجلد أو بروز بعض الزوائد العظميّة أو اللحميّة.

يختلف ألم مفاصل الأصابع عن الم أصابع اليد تبعًا لنوعيّة الألم المُصاحب، والأعرض المرضيّة الناتجة عنه.

فيديو عن ألم أصابع اليد

ولمزيد من المعلومات حول ألم أصابع اليد، يُنصح بمشاهدة مقطع الفيديو الآتي، والذي يتحدث به الدكتور: أحمد العموري، أخصائي جراحة العظام والمفاصل والمنظار والإصابات الرياضية، عن ألم أصابع اليد -الإصبع النشّاب-:

السابق
أسباب آلام العضلات والأعصاب
التالي
معلومات عن الضمور العضلي

اترك تعليقاً